منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-18-23, 07:24 AM   #1495
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:01 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مرض_البخل



وتكملة للدرس السابق على ذم صفة البخل

نوضح *ايضا ذمه* في السنة المطهرة
فقد وردت أحاديث لذم البخل والشح منها: *

1)البخل سبب في سفك الدماء: عن جابر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله علية وسلم "
اتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دمائهم واستحلوا محارمهم" *مسلم

*2) البخيل لا يدخل الجنة: قال رسول الله صلى الله علية وسلم " لا يدخل الجنة خبٌ ولا منان ولا بخيل"
* اخرجه احمد والترمذي

3)البخلُ سبب الهلاك :
قال رسول الله صلى الله علية وسلم
"ثلاثٌ مهلكات شحٌ مطاع وهوىٍ متبع وإعجابُ المرء بنفسه "*
* متفق عليه* **************

*4) البخيل ليس بمؤمن : قال رسول الله صلى الله علية وسلم
" خصلتان لا تجتمع في مؤمن البخلُ وسؤ الخلق" * الترمذي**

*5) البخيل يبغضه الله : عن أبي ذر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ثلاثة يحبهم الله ... وثلاثة يبغضهم الله *شيخٌ زان والبخيل والمتكبر"
* ابن حبان في صحيحه***********

*6) البخيل معدوم الإيمان : *
**عن أبي هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله علية وسلم
" لا يجتمع غبارٌ في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد أبداً ولا يجتمع شحٌ وإيمان في قلب عبدٍ أبداً "
* * رواه النسائي وابن حبان في صحيحه****
****
والبقية تأتي بإذن الله

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 09-19-23, 07:32 AM   #1496
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:01 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال الإمام ابن القيم
- رحمه الله تعالى - :
ومن فوائد الذكر : أنَّه سبب اشتغال اللسان عن الغِيبة، والنَّمِيمَة، والكذب، والفحش، والباطل ؛ فإنَّ العبد لا بدَّ له من أن يتكلم ،
فإن لم يتكلَّم بذكر الله تعالى وذكر أوامره، تكلَّم بهذه المحرمات، أو بعضها، ولا سبيل إلى السلامة منها البتة إلا بذكر الله تعالى .
والمشاهدة والتجربة شاهدان بذلك، فمن عوَّد لسانه ذكر الله، صان لسانه عن الباطل واللغو ،
ومن يبَّس لسانه عن ذكر الله تعالى ، ترطَّب بكلِّ باطل ولغو وفحش، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
〖 الوابل الصيب - ابن القيم 〗

==============

‏من أكبر أسباب العافية:

كثرة سؤال العافية في حال العافية

لاتنتظر حتى يهجم البلاء،فتذكر الدعاء ساعتئذٍ ، "تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة" ، تعرف على الله في الصحة يعرفك في المرض.
فإذا نزل البلاء نزل خفيفاً ولم يلبث طويلاً
اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي
قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم (ما من دعوةٍ يدعو بها العبدُ أفضلُ من اللَّهمَّ إنِّي أسألُك المعافاةَ في الدُّنيا والآخرةِ).
صحيح ابن ماجه

قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم ( ما من دَعْوَةٍ أحبُّ إلى اللهِ أن يَدْعُوَ بِها عبدٌ من أنْ يقولَ : اللهمَّ إنِّي أسألُكَ المُعَافَاةَ أوْ ( العافيةَ ) في الدنيا والآخرةِ ).
رجال إسناده رجال الصحيح.

علَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أُمَّتَه كيفيَّةَ الدُّعاءِ، وأرشَدَها إلى أفضَلِ الدَّعواتِ الَّتي فيها خَيرٌ للمُسلِمِ في دُنياه وآخِرَتِه

وفي هذا الحديثِ يقولُ أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه: قال رسولُ اللهِ صلَّ اللهُ علَيه وسلَّم: "ما مِن دَعوةٍ يَدْعو بها العبدُ"، أي: يُداوِمُ عليها، ويَطلُبُها مِن اللهِ في كلِّ دُعائِه وعلى كلِّ حالٍ، "أفضَلَ مِن: اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك المعافاةَ"، أي: السَّلامةَ والنَّجاةَ، "في الدُّنيا والآخِرَةِ"؛

فهي أفضَلُ الدَّعواتِ الَّتي يَخُصُّ بها الإنسانُ نفْسَه؛ وذلك لأنَّها تَجمَعُ خيرَ الدَّارَينِ؛ فالمرادُ نفْعُها وعُمومُها، وقد أمَر النَّبيُّ صلَّ اللهُ علَيه وسلَّم عمَّه العبَّاسَ رَضِي اللهُ عَنه- كما عندَ التِّرمذيِّ- بالدُّعاءِ بالعافيةِ بعدَ تَكرارِ العبَّاسِ سُؤالَه بأن يُعلِّمَه شيئًا يسأَلُ اللهَ به.

وطَلبُ العافيةِ هو طَلبُ دِفاعِ اللهِ عن العَبدِ؛ فالدَّاعي بها قد سأَل ربَّه دِفاعَه عن كلِّ ما يَنْويه، وفي حديثٍ آخَرَ عندَ التِّرمذيِّ وابنِ ماجَهْ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "سَلُوا اللهَ العفْوَ والعافيةَ؛ فإنَّ أحَدًا لم يُعطَ بعدَ اليَقينِ خيرًا مِن العافيةِ"، وأفرَد العافيةَ بعدَ جَمعِها؛ لأنَّ مَعنى العفوِ مَحوُ الذَّنبِ, ومعنى العافيةِ السَّلامةُ مِن الأسقامِ والبلاءِ، فاستَغْنى عن ذِكْرِ العفوِ بها؛ لِشُمولِها, ثمَّ إنَّه جمَع بينَ عافِيَتيِ الدُّنيا والدِّينِ؛ لأنَّ صَلاحَ العبدِ لا يَتِمُّ في الدَّارَينِ إلَّا بالعَفوِ واليقينِ؛ فاليقينُ يَدفَعُ عنه عقوبةَ الآخِرةِ، والعافيةُ تَدفَعُ عنه أمراضَ الدُّنيا في قلبِه وبدَنِه.

وفي الحديثِ: الحثُّ على الدُّعاءِ بالعافيةِ، وبيانُ فضلِه.‌‎"ما من دعوة أحب إلى الله أن يدعو بها أحد من أن يقول:اللهم إني أسألك المعافاة في الدنياوالآخرة"
صحيح

فأفاد هذا الدعاء بجمعه بين ثلاث مزايا:-
١- شموله لأمري الدنيا والآخرة.
٢- أنه أفضل الدعاء على الإطلاق.
٣- أنه أحب إلى الله من كل ما يدعو به العبد.
(تحفة الذاكرين)
قال النبي صلّ الله عليه وسلم:
(اسْأَلُوا اللَّهَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فَإِنَّ أَحَدًا لَمْ يُعْطَ بَعْدَ اليَقِينِ خَيْرًا مِنَ العَافِيَةِ ) رواه الترمذي

يقول ابن السعدي رحمه الله تعالى
ومن حرص على العافية عافاه الله ومن أوى إلى الله آواه الله....


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 09-20-23, 07:09 AM   #1497
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:01 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اشكال البخل.....

1) *
البخيل الذي يمنع الزكاة *أو يمنع أهله النفقة
أو يؤدي الزكاة لكن يشق ذلك على نفسه فإنه بخيل بالطبع ويتسّخى بالتكلف ،
*أو الذي يتيمم الخبيث من ماله ولا يطيب قلبه أن يعطى من أطيب ماله فهذا بخل ،
كذلك الذي يتصدق من أمواله القديمة أو الممزقة
أو يعطي الطعام الغير طازج للفقير والمسكين.

او الذي يبخل مع أهله وجاره وأصدقائه سواء في الطعام
أو في الأضحية أو في شراء الكفن .
لكن
ومن أدي ماسبق تبرأ من البخل
لكنه لا يتصف بالجود والسخاء ،
*لكن إذا اتسعت نفسه ببذل الصدقات والمعروف بطيب نفس
ولا يكون عن طمع أو رجاء خدمة أو مكافأة أو شكر أو ثناء
فيكون هذا من الجود والسخاء ،
فإن من طمع في الشكر والثناء فهو بيّاع يشتري المدح بماله وليس بجّواد .

* فالجود هو بذل الشيء من غير عوض إلا من الله والثواب في الآخرة
أما الذي يجود خوفاً من الهجاء أو الملامة من الخلق فليس بجواد لأنه مضطر إليه بهذه البواعث . *

* * وقد قالت بعض المتعبدات*:
* أتحسبون أن السخاء في الدرهم والدينار فقط ؟
فقيل نعم
قالت لا السخاء عندي يكون في المهج أي يكون قلبك تتمنى الخير للغير تدعو للغير بظهر الغيب أن تشفق على الغير وتعطف وتحنوا عليه * أن تبذل مالك ودمك لله تعالى بلا انتظار أجر من البشر *

وقصة عبد الله بن حذافة السهلي خير دليل على البذل والعطاء فأثناء المعركة أصيب وأسره الرومان ،
فقال له الملك تترك دينك وتأخذ نصف ما أملك ؟
فرفض وعُذبَ وصُلبَ ولم يترك دينه وسهام الملك على يديه ورجله وعرض علية ملكه كله فرفض،
فاغتاظ الملك وأمر بزيت مغلي وأمر بأحد أصحابه العشرة أن يُلقى في الزيت فما هي إلا ثوان وتحول إلي رماد ، فعرض علية الملك الكفر فرفض
فما إن كاد أعوان الملك أن يلقوه في الزيت فبكى ففرح الملك وقال له ما يبكيك ؟
قال لأن ليّ نفس واحدة وأتمنى أن يكون بعدد شعر رأسي أنفس تموت واحدة بعد الواحدة في سبيل الله .

* أسباب البخل :

1)* حب المال*:
فمن الناس من معه مال يكفيه وليس لديه أولاد ومع ذلك لا تسمح نفسه بإخراج الزكاة أو الصدقة أو مداواة نفسه عند المرض بسبب حبه للمال فهو يتلذذ بوجودها في يده .

2*) حب الولد:
كثير من الآباء يكتنزون الأموال لأولادهم ويريد أن يترك ولده على خير ،
لكن يجب
أن يعلم كم من ولد لم يرث من أبيه مال وحاله حسن والعكس صحيح ، *
*ويجب أن يعلم أن ولده إن
كان تقياً صالحاً فالله كافيه وإن كان فاسقاً فسوف يستعين بمال أبيه على المعصية


3) * حب الشهوات وطول الأمل*: الإنسان يأنس بشهوات الدنيا ولا يريد أن يفارقها ، فهو يريد البيت والمزرعة والشاليه والسيارة .... وهو مشغوف يحقق الأماني الباطلة وإن خطر في قلبه الموت استبعده ويَعد نفسه بالاستعداد له حين الكبر حتي يصير شيخاً
فإذا صار شيخاً يقول أريد أن أبني المنزل أو العمارة أو أسافر... حتى يأتيه الموت في وقت لا يحتسبه . *
قال رسول الله صلى الله علية وسلم " يهرم ابن آدم ويبقى معه اثنان الحرص والأمل"

وللحديث بقية بإذن الله


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 09-21-23, 07:11 AM   #1498
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:01 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



علاج البخل :

*1⃣ أن يتذكر أن البخيل معدوم الإيمان ومحروم من الجنة مبغوض من الله مطرود من رحمته .

2⃣ أن يتذكر أن السخي قريب من الله ومن الناس ومن الجنة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صل الله علية وسلم
" السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد عن النار والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار ، ولجاهل سخي أحب إلي الله من عابد بخيل "
رواه الترمذي وقال حديث غريب *

3⃣ أن يأخذ ما يحتاج اليه (على قدر الحاجة فقط )
من ملبس ومأكل ومطعم
فكل شيء ثلاث درجات (أدني – أوسط – أعلى)
وأن يميل إلي جانب القلة أو الأوسط والباقي يتصدق به لله * أن يكون إنفاقه غير مبذر ولا مقتر
(والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما) الفرقان 67

4⃣* * أن يصلح نيته في الإنفاق والإمساك فيأخذ ما ما يأخذ ليستعين به على العبادة ويترك ما يترك زهداً فيه واستحقاراً له .

* لذلك قال الأمام على رضي الله عنه :
لو أن رجلاً أخذ جميع ما في الأرض وأراد به وجه الله فهو زاهد ،
ولو أنه ترك الجميع ولم يرد وجه الله فليس بزاهد

فلتكن جميع حركاتك وسكناتك مقصورة على العبادة فإن أبعد الحركات عن العبادة مثل (الأكل – قضاء الحاجة) وهما معينان على العبادة فإن كان ذلك قصدك صار ذلك عبادة في
حقك وكذلك الملبس والفرش فيكون همك أن تساعدك على العبادة


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 09-22-23, 07:36 AM   #1499
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:01 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




مرض_حب_الجاه_و_الشهرة



مرض هام وخطير

* المراد بالشهرة ......

انتشار الصيت

والمراد بالجاه:

ملكُ القلوبِ وتسخيرها بالتعظيم والطاعة والانقياد لها.

* وبعبارة أخرى أن يري لنفسه في قلوب الناس مكانة لاعتقاده باتصاف نفسه بالكمال في نقطة ما من علم وعبادة أو ورع وزهدٍ أو قوة وشجاعة أو بذل وسخاوةٍ أو منصب ورياسة أو غنى ومال أو حسن وجمال أو شيء يعتقده الناس كمالاً. *

*و حب الجاه والشهرة والرياسة من المهلكات العظيمة،
ومن اشتهر اسمه وصيته لا تكاد تسلم دنياه وعقباه
إلا من شهره الله لنصر دينه من غير تكلف طلب الشهرة منه

، لذلك ورد في ذمهما ما لا يمكن إحصاؤه من الآيات
* قال تعالى
(تلكَ الدارُ الآخرةُ نَجعلُها للذين لا يُريدون عُلُواً في الأرضِ ولا فسادا والعاقبةُ للمتقين ) القصص 83*

وحب الجاه من أعظم اللذات في الحياة الدنيا ولكنها من اللذات المذمومة،

* *قال رسول الله صل الله علية وسلم "*حبُ المال والجاه ينبتان النفاق في القلب كما ينبت الماءُ البقلَ "

قال سيدنا على بن أبي طالب رضي الله عنه*:
تبذل ولا تشتهر ولا ترفع شخصك لتُذكر وتَعَلم واكتم واصمت تَسلم تسر الأبرار وتغيظُ الفجار"

*و اعلم يا عبد الله أن من غلب على قلبه
(حب الجاه )
صار مقصور الهم على مراعاة الخلق مشغوفا للتودد إليهم .

مثال: تصاحب فلان مشهور ليقال إنك تعرف المشاهير
أو تحاول أن تستخدم أقوال وكلمات أجنبية معينة ليقال عنك ....

**وأفعال معينة لتعظم منزلتك عندهم، كأن يقول مثلاً عندي عربة كذا أو شاليه كذا، أو لبس ماركة معينة ليقال ....
وهذا يجر إلى التساهل في العبادات – المرآة لذلك شبه الرسول صلي الله علية وسلم المالَ والجاه أنهما يُفسدان الدين كالذئبين المتوحشين

وكذا تشبيه الرسول صل الله علية وسلم بأن حبُ الجاه يُنبت النفاق في القلب كما يَنبت البقلُ في الماء لأن الإنسان تصدر منه سلوك في الظاهر مخالف للباطن في القول والعمل وهذا هو من النفاقِ *

وبالرغم من حب الجاه يؤدي في الغالب إلى التنافس وإلى الشجار والخصومات غير أنه يؤثر في النية فيحبط العمل

* لكن ....*
بعض الجاه ضروري وهذا ماسنتعرف عليه المرة المقبلة

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 09-23-23, 07:39 AM   #1500
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:01 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مرض_حب_الجاه_و_الشهرة


ذكرنا سابقا أن بعض الجاه ضروري في بعض الأحيان :
*
فكما ذكرنا سابقاً أن حب الجاه عرض من أعراض الدنيا الذي ينقطع بالموت كالمال وجزءٌ من الجاه مطلوب لضرورة المعيشة *مثل :

* 1-الإنسان الذي لا يستغنى عن طعام معين يجوز له أن يشتريه

2-الإنسان الذي لا يستغنى عن خادم لمعاونته يجوز له أن يستخدم الخادم.

3- *الإنسان الذي لا يستغنى عن حراسة له يجوز له أن يستخدم الحراس ليدفع عنه الأشرار .

الإنسان الذي يحتاج إلى صديق يعاونه ... كل ذلك ليس بمذموم ، اذا صاحبه استخدم الجاه وسيلة لتحقيق أغراضه الدنيوية
, لكن إذا زاد هذا الحد وهذا الاحتياج إلى أكثر من ذلك أصبح مذموماً . *

مثال المرأة إذا*احتاجت أكثر من خادم ليقال عنها إن عندها 6 خادمات أو 7 كان هذا من الجاه المذموم.

الرجل الذي يستخدم*طاقم كامل من الحرس لمجرد حب الجاه والتظاهر بغناه ، هذا من الجاه المذموم .

تزين البيت*بمظاهر أكثر مما ينبغي لمجرد أن يُقال ما أجمل هذا البيت أو إن هذا البيت أفضل من بيت فلان وفلان..، هذا من الجاه المذموم.

* فقد قال رسول الله صل الله علية وسلم " كُلْ ما شئت والبَسْ ما شئت ما أخطأتك اثنتان سَرَفٌ ومخيلةٌ " رواه البخاري *

المقصود به : اجتنب الإسراف والتكبر والمخيلة في الإكل واللبس.

وقد رويَ عن النبي صل الله علية وسلم : إن أخوف ما أخاف على أمتي الرياء والشهوة الخفية اخرجه احمد

وهذه الشهوة الخفية يعجز الوقوف عليها كبار العلماء: *
*فضلاً عن عامة العباد وهي يبتلى بهاالعلماء والعُبَاد المشمرون لوصول سبيل الآخرة فلما قهروا نفوسهم عن الشهوات فلم تطمع في المعاصي الظاهرة فاستراحت إلى التظاهر بالعلم والعمل ووجدت مخرجاً من شدة المجاهدة إلى لذة القبول عند الخلق والنظر إليهم بعين الوقار والتعظيم فأصابت نفوسهم لذة عظيمة ،

*فأحدهم ظن بأنه مخلص لله عز وجل وهو واقع في ديوان المنافقين؛ وهذه مكيدة عظيمة لا يسلم منها إلا المقربون.

لذلك قيل إن آخر ما يخرج من رؤوس الصديقين حب الرياسة فهو من أعظم شبكات الشياطين *
ونلاحظ *أن الصحابة وأهل الخير لم يقصدوا الشهرة ولم يتعرضوا لها فإن وقعت من قبل الله فروا عنها فهم يؤثرون الخمول .

كما رويَ عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه خرج من منزله فتبعه جماعة فالتفت إليهم وقال:

ارجعوا فإنه ذلة للتابع وفتنة للمتبوع

وكان أبو العالية رحمه الله إذا جلس إليه أكثر من أربعة قام

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:01 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا