منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree331Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-14-23, 07:53 AM   #1555
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سُئِل ابن تيمية - رحمه الله - :

ما دواء من تَحَكَّمَ فيه الداء، وما العمل فيمن غلب عليه الكسل، وما الطريق إلى التوفيق، وما الحيلة فيمن سطت عليه الحَيْرة، فأجاب :

1️⃣ دواؤه الإلتجاء إلى الله تعالى، ودوام التضرع إليه سبحانه، والدعاء ؛ بأن يتعلم الأدعية المأثورة، ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة، مثل آخر الليل، وأوقات الأذان والإقامة، وفي سجوده، وفي أدبار الصلوات.

2️⃣ ويضم إلى ذلك الإستغفار ؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه مَتَّعَهُ متاعاً حسناً إلى أجل مسمى. وليتخذ وِرْداً من الأذكــار طرفي النهار ووقت النوم .

3️⃣ وليصبر على ما يَعْرِضُ له من الموانع والصوارف ، فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه.

4️⃣ وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بـبـاطـنـه وظاهره ؛ فإنها عمود الدين.

5️⃣ وليكن هجيراه : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فإنه بها تحمل الأثقال وتكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال.

6️⃣ ولا يسأم من الدعاء والطلب ، فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول : قد دعوتُ فلم يستجب لي !

7️⃣ وليعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا ، ولم ينل أحد شيئاً من جسيم الخير - نبي فمن دونه - إلا بالصبر ، والحمد لله رب العالمين.

جامع الرسائل - ابن تيمية

===========
إذا أردت أن تتعلم دروساً في العقيدة، تابع أخبار غزة؛ تسليم لقضاء الله، وإيمان تام بالقدر خيره وشره من الله. فيها للحياة دروس، وللموت أحوال، وفيها مبعث البطولة، ومنبت الرجال.

إذا أردت أن تتعلم دروساً في الفقه، تابع أخبار غزة؛ يتيممون لقلة الماء أو عدمها، ويغَسَّل شهيدهم بدمه، ويكفَّن بعزته، ويدفن حيث انتهى به القصف. يصلُّون جمعاً ربما، وصلاتهم صلاة مودَّعٍ أو مودِّعْ، وصيامهم حتم وليس تطوُّع؛ فإنهم صائمون إلى حين.

إذا أردت أن تتعلم دروساً فيالقرآن وتلاوته، تابع أخبار غزة؛ يقرأونه بحقه ومستحقه، ويمدُّونه على قدر الألم، ويتغنون به على قدر الأمل، ويُلهَمونَ استحضار آياته كأنه توَّاً نزل!

إذا أردت أن تتعلم دروساً في التزكية، تابع أخبار غزة؛ حمد لله، وثناء على الله، ورضى عن الله لا يتزعزع، نفوس مطمئنة، وعلى المتخاذلين لوَّامة، وعلى العدو أمَّارةٌ بالسوء.

إذا أردت أن تتعلم دروساً في الأخلاق، تابع أخبار غزة؛ ففيها يحنو الجار على الجار، والكل فيها مهاجرون وأنصار، شركاء في القضية، وشركاء في الثار، سمحة وجوههم، صادقة مشاعرهم، عزيزة وقفتهم، جليلة أفعالهم.

إذا أردت أن تتعلم دروساً في الطب، تابع أخبار غزة؛ ففيها صورة الرازي وابن سينا، يبذلون الوسع والله كان معيناً. العين البصيرة، واليد القصيرة، لم تُغفل علم ابن الهيثم، فأبصرت الغاية الحق، وسارت نحوها بصدق.

إذا أردت أن تتعلم دروساً في التاريخ، تابع أخبار غزة؛ فهناك يُكتب بمداد التضحيات، ولكم تعددت حولها الروايات! ولكم تسطرت فيها البطولات! وما تزال أقدام الفلسطينين القدماء فيها شاهدات.

إذا أردت أن تتعلم دروساً في الجغرافيا، تابع أخبار غزة؛ ففيها البر والبحر، والسهل والجبل، وهواؤها على أصحاب الأرض نسيم، وعلى الغزاة جحيم.

إذا أردت أن تتعلم دروساً في الصناعة، تابع أخبار غزة؛ فقد صنعت درب حريتها، في حين غرق الآخرون في التبعية والهوان، وصنعت نشيد عزَّتها، في حين عزف الآخرون أغاني القيان. صنعت حياة في زمن الموت، بل صنعت من الموت حياة!


فإذا ما تحدثتْ، فليُنصِتِ الجميع!

مجالس الصالحين��


 


رد مع اقتباس
قديم 11-15-23, 07:45 AM   #1556
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هل تريد ان يبـارك الله لك في وقتك
و يثبتك عند الموت

انشغل بطلب حب الله و اكثر من ذكره

قال العلامة ابن عـثيمين
رحمه الله تعالـى


الإنسان إذا وفقه الله لكثرة الذكر بارك الله له في وقته ،
و بارك له في عمله ،

و هذا شيء نسمع عنه ، و العلماء السابقون تجد الواحد منهم يكتب الكراسات الكثيرة في المدة القليلة ، مع أعماله و أحواله و ضيق المعيشة و عدم الإنارة بالليل ،
حتى إن بعضهم تعمى عيونهم من أجل قلة الضوء .

و ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى أن شيخ الإسلام رحمه الله كتب " الحموية "
بين الظهر و العصر و كذلك الواسطية إلا أن الحموية زاد عليها بعد ذلك من النقول التي نقلها رحمه الله ، فمن يستطيع هذا !؟

و لو أراد الإنسان أن ينسخ " الواسطية " بعد الظهر لكان ذلك صعباً عليه ، فكيف إذا كان ينشؤها و يؤلفها !؟

"و الحاصل : أن العبد إذا عرف أن الله يبارك له في وقته بسبب ذكره لربه فليداوم عليه ،
و ليس ذكر اللسان بل ذكر القلب " و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا "

""نسأل الله أن يعيننا بمنه و كرمه على هذا ."

شرح صحيح مسلم (٢/٢٩١)

=============


احذر ... إذا غلبك الشيطان حالَ قُوّتِك
فإن احتمالُ غلبتِه حالَ ضعفِك عند الاحتضارِ أقوى !

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :

إذا كان العبدُ في حالِ حُضورِ ذِهنِه وقوّتِه وكمالِ إدراكه، قد تمكّنَ منه الشّيطان !
واستعمله فيما يريدُه من معاصي الله، وقد أغفل قلبَه عن الله، وعطّل لسانَه عن ذكره، وجوارحَه عن طاعته،

فكيف الظّنُّ به عند سُقوطِ قواه، واشتغالِ قلبِه ونفسِه بما هو فيه من ألم النّزْع !
وجَمعِ الشّيطانِ له كلَّ قوتِه وهمّتِه، وحشدِه عليه بجميع ما يقدر عليه لينال منه فرصتَه، فإنّ ذلك آخر العمل،

فأقوى ما يكون عليه شيطانُه ذلك الوقت، وأضعفُ ما يكون هو في تلك الحال، فمن تُرى يسلم على ذلك ؟

فهناك : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ } .


[ الجواب الكافي ( ص ٢١٨ ) ]


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 11-16-23, 08:07 AM   #1557
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




قال العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : -

" يستفاد من قول النبي صلّ الله عليه وسلم :

" وَاعلَم أنَّ النَّصرَ مَعَ الصَّبرِ،
وَأَنَّ الفَرَجَ مَعَ الكربِ ،
وَأَنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا ".

أنه كلما تعسرت الأمور

فانتظر التيسير ،



وقد يقول قائل :
إننا نجد أن العسر يتبعه العسر ولا يحصل التيسير⁉️

فيقال :
كلام النبي صلّ الله عليه وسلم حق ،
لكن لا بدَّ أن يكون هناك سبب في تخلف ما أخبر به صلّ الله عليه وسلم ،

إما لضعف إيمان الإنسان ،
وإما لاستيلاء اليأس عليه واستبعاده اليسر من الله ،

وحينئذٍ يُحرم هذا الفضل من الله
ويُعاقب على حسب ظنه

ولهذا جاء في الحديث القدسي :
" أَنَا عِندَ ظَنِ عَبدِي بِي ".

[ شرح الأربعين النووية - (253 / 254 ]
=================

قال الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي -رحمه الله- :

واعلموا أن أفضل العبادة..
انتظار الفرج من الرب الرحيم،

وقوة الرجاء والطمع في فضله العظيم،
فاجعلوا رجاء ربكم نصب أعينكم وقبلة قلوبكم،

فإنه نعم المولى والمرتجى لمغفرة ذنوبكم وكشف كروبكم،

وإياكم
أن يملك قلوبكم اليأس من روح فضله وأفضاله،
أو تظنوا به غير ما يليق بجلاله وكماله،

فإنه لم يزل بالكمال موصوفًا، وبالبر والجود والكرم معروفًا؛

أليس هو الذي خلق فسوى وقدر فهدى، وأخرج بفضله المرعى، وأغنى وأقنى ؟

أما أوصل إليكم رزقه
وأنتم أجنة في بطون الأمهات،

وتابع عليكم بره في جميع الأوقات ؟


مجموع مؤلفات الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي، المجلد (٢٣)، الصفحة (٤٨-٤٩)

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 11-17-23, 07:28 AM   #1558
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال أحمد بن عاصم الأنطاكي - وكان من كبار العارفين في زمان أبي سليمان الدَّاراني - :

- "أدركت من الأزمنة زمانًا عاد فيه الإسلامُ غريبًا كما بدأ، وعاد وصفُ الحق فيه غريبًا كما بدأ، إن ترغب فيه إلى عالم، وجدته مفتونًا بحب الدُّنيا، يُحب التعظيم والرِّئاسة، وإن ترغب فيه إلى عابد، وجدته جاهلاً في عبادته مخدوعًا صريعًا، وسائر ذلك من الرَّعَاع"؛ أخرجه أبو نعيم في "الحلية"،

- وبعد أنْ أورد ابنُ رجب هذا الأثر عقب عليه قائلاً: "فهذا وصف أهل زمانه، فكيف بما حدث بعده من العظائم والدَّواهي التي لم تخطر بباله ولم تدر في خياله؟!"،
- ونحن ماذا عسانا أنْ نقول عن زماننا هذا؟! إذا كان ذلك حال زمانهم، فرحماك ربنا رحماك!

* إِلَى اللَّهِ نَشْكُو غُرْبَةَ الدِّينِ وَالْهُدَى
* وَفُقْدَانَهُ مِنْ بَيْنِ مَنْ رَاحَ أَوْ غَدَا
* فَعَادَ غَرِيبًا مِثْلَ مَا كَانَ قَدْ بَدَا
* عَلَى الدِّينِ فَلْيَبْكِ ذَوُو الْعِلْمِ وَالْهُدَى

أتعلمون ما أعدَّه الله للصَّابرين في زمان الغربة !؟

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((بدأ الإسلامُ غريبًا وسيَعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغُرَباء))، قيل: يا رسول الله، مَن الغُرباء؟ قال: ((الذين يصلحون إذا فسَد النَّاسُ))، فالغرباء هم أهل الاستِقامة والثَّباتِ على الدِّين، هم قومٌ خالَفوا أهواءهم واتَّبعوا الحقَّ المبين، لم يغرَّهم كثرةُ المنتكِسين المائلين، الذين اشتَروا الدنيا وباعوا الدين.

الغرباء في زماننا هذا لم تزِدهم الفتنُ إلَّا ثباتًا ويقينًا؛ طمعًا فيما عند الله جلَّ وعلا من نعيم، وأولئك هم الفائزون حقًّا، بشَّرهم ربُّهم بالأمن والسَّعادةِ في الدنيا والآخرة.

اسمعوا أيها الغرباء وأبشِروا، قال الله جلَّ وعلا: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأحقاف: ١٣]،

أبشِر يا من تمسَّكتَ بدِينك وسنَّةِ نبيِّك، أبشِر يا مَن وقفتَ ضدَّ الباطل وصدعتَ بالحقِّ، أبشِر بجنَّة عرضها كعرض السَّماء والأرض، قال الله جلَّ وعلا: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ﴾ [الحديد: ٢١].

يا لها من بُشرى عظيمة تثبِّتُ القلوبَ وتشحذ الهِمَم! اثبتوا ثبَّتَكم اللهُ، فما الدنيا إلَّا دار ابتلاء، والآخرة خير وأبقى...

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 11-18-23, 07:30 AM   #1559
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ما هو البال؟ هل هو عضو في جسم الإنسان؟!

سبحان الله كل يوم نتعلم شيئاً جديداً..من أجمل ما وصلني!
كثيرا ما نسمع طوّل بالك ودير بالك وخلّي بالك وراحة البال والله يصلح بالك... فما هو البال وهل الكلمة عامية أم فصحى..

سُئل رجل ذات مرة؟
لو كانت هناك أمنية واحدة تُلبى لك الآن ماذا ستتمنى؟!
فقال: راحة البال..

اليوم وكأنني للمرة الأولى أقرؤها في كتاب الله:
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُم (محمد: ٢).

توقفت ملياً عند هذه الآية..
كلمة (بال) فصيحة وكنت أظنها عاميّة،
أصلح الله بالكم، دعاء جميل جداً في الآية لم نكن نفطن له.
والبال هو موضع الفكر، والفكر موضعه العقل والقلب.

فأنت عندما تقول: أصلح الله بالك، أي أصلح الله خاطرك، وتفكيرك، وقلبك، وعقلك.
فشروط إصلاح البال ثلاثة مذكورة في كتاب الله:

١-الإيمان بالله.
٢-عمل الصالحات.
٣-العمل بتعاليم ما نُزِّلَ عَلَى نبيا مُحَمَّدٍ صلّ الله عليه وسلم بشكل فعلي.
أراح الله بالي و بالكم، وكفّر سيئاتي وسيئاتكم،
وهداني وإياكم الى طريق الصواب.

=================

رسالة كتبها ابن حزم قبل 1000 عام، تنفع كل من ابتلي بحب تصوير البيوت والأطفال والأكل وغيرها من النعم والترف، يقول:

‏"كم رأينا من فاخرٍ بما عنده من المتاع، فكان ذلك سببا لهلاكه، بعين حاسد أو كيد عدو، فإياك".

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 11-19-23, 07:43 AM   #1560
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قـٌالُ الـعَلّامَـة الـٌسَعـُدي رحمه الله تعالى
وأقـل مـا تستفيـده مـن الجليـس الـصالح
وهـي فائـدة لا يـستهان بـها :
أن تكـف بسـببه عـن السـيئات والـمعاصي
رعـاية للصـحبة
ومـنافسة في الخـير
وترفـعاً عن الشـر
وأن يحفـظك في حضـرتك ومغـيبك
وأن تنفـعك محـبته ودعـاؤه
في حـال حـياتك وبعـد مـماتك
وأن يـدافع عنـك بسبـب
اتصـاله بك، ومحـبته لك.
وتلـك أمـور لا تبـاشر أنت مدافعـتها
كـما أنه قـد يصلك بأشـخاص وأعـمال
ينفـعك اتصـالك بهم
وفـوائد الأصـحاب الصالحـين
لا تعـد ولا تحصـى.
وحسـب المـرء أن يعـتبر بقريـنه
وأن يكـون عـلى دين خليـله
بهـجة قــلوب الأبـرار - صـ157

===========

قال الإمام الذهبي رحمه الله :
إذا وقعت الفتن:
فتمسك بالسنّة، والزم الصمت
ولا تخض فيما لايعنيك،
وما أشكل عليك فرده إلى الله ورسوله
وقف ، وقل : الله أعلم .
السير(20/141)

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:15 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا