منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-23, 07:12 AM   #1513
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:12 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




قال الإمام ابن القيم
- رحمه الله تعالى - :

من أعجب الأشياء أن تعرف ـ الله تبارك وتعالى ـ ثم لا تحبه ، وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة ، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره ،

وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له . وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لاتطلب الأنس بطاعته ،

وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ، ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته ،

وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ، ولاتهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه تعالى ،

وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه ، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض ، وفيما يبعدك عنه راغب .

〖 كتاب الفوائد - ابن القيم 〗

===========


﴿ يُدَبِّرُ ٱلْأَمْرَ مِن ٱلسَّمَآءِ إِلَى ٱلْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ ﴾

ذكّر بها قلبك كلّما خشيت أمراً ، أو اعتراك همّ ، أو أصابتك كُربة ؛ فإن أيقنت بها اطمأنت روحك. يقول الألوسي في روح المعاني : طوبى لمن رزق الرضا بتدبير الله تعالى ، واستغنى عن تدبيره .


قال الحافظ ابن رجب : الاستغفار : ختامُ الأعمال الصالحة كلِّها ؛ فتُختم به الصلاة ، والحج ، وقيام الليل ، ويُختم به المجالس ، فإن كانت ذِكرًا كان كالطابع عليها ، وإن كانت لغوًا كان كفَّارةً لها ، كذلك ينبغي أن يُختم صيامُ رمضان بالاستغفار .
[ لطائف المعارف - ابن رجب ]


قول للتأمل : ونفسك فأدب ، وهواك فاهجر ، ولسانك فأمسك ، وعقلك فحكم ،وقلبك فطهر ، وخلقك فحسن ، وصحبك فتخير !

مجالس الصالحين📚


 
M.ahmad likes this.


رد مع اقتباس
قديم 10-08-23, 07:07 AM   #1514
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:12 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




في صحيح مسلم قال صل الله عليه وسلم : { الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنا : لِمَنْ ؟ قالَ: لِلَّهِ ولِكِتابِهِ ولِرَسولِهِ ولأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وعامَّتِهِمْ } .

قال الخطابي - رحمه الله - :

النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هي إرادة الخير للمنصوح له ؛

فمعنى النَّصِيحَة لله سبحانه : صحة الإعتقاد في وحدانيته ، وإخلاص النية في عبادته .

والنَّصِيحَة لكتاب الله : الإيمان به والعمل بما فيه .

والنَّصِيحَة لرسوله صل الله عليه وسلم : التصديق بنبوته ، وبذل الطاعة له فيما أمر به ونهى عنه .

والنَّصِيحَة لأئمة المؤمنين : أن يطيعهم في الحقِّ ، وأن لا يرى الخروج عليهم بالسيف إذا جاروا .

والنَّصِيحَة لعامة المسلمين : تكون بإرشادهم إلى مصالحهم .

〖 معالم السنن - الخطابي 〗

===============



‏﴿ رَبِّ إِنِّيٰ لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾

‏قال ابن عاشور - رحمه اللّٰه - : هذه جملة جامعة للشكر والثناء والدعاء، وقد رزق اللَّهُ بِهَا موسىٰ -عليه السّلام- الزوجة، والسكن، والعمل .
[ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]


كثيراً من الناس ينوحون على خراب الدِّيار ، و قلة الأرزاق ، و ذمِّ الزَّمان ، لكنهم ما ناحوا يوماً على غربة الدين ، و موت السُّنن ، و تفشي البدع ، و لم يبكوا على تقصيرهم ، بسبب ضعف إيمانهم ، وعظم الدنيا في عيونهم .
[ الآداب الشَّرعية - ابن مفلح ]


كان الزهري - رحمه الله - في سفر فصام عاشوراء ، فقيل له : لم تصوم وأنت تفطر في رمضان في السفر؟! فقال : إن رمضان له عدة من أيام أخر ، وإن عاشوراء يفوت .
[ سير أعلام النبلاء - الذهبي ]


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 10-09-23, 08:23 AM   #1515
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:12 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



[ لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم ]
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه :
إذا رأيتم أخاً لكم زلَّ زلةً ، فسدِّدوهُ ووفقوهُ وادعوا الله أن يتوب عليه ، ولا تكونوا أعواناً للشيطان عليه .
شعب الإيمان للبيهقي (٢٨٩/٥)*
قال ابن مسعود - رضي الله عنه :
إذا رأيتم أخاكم قارف ذنباً ، فلا تكونوا أعوانا للشيطان عليه تقولوا : أخزاه الله ، قبحه الله ، ولكن قولوا : تاب الله عليه ، غفر الله له .
رواه ابن المبارك في الزهد (٨٩٦)

قال أبو الدرداء - رضي الله عنه :
. [ لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم ]
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه
إذا رأيتم أخاً لكم زلَّ زلةً ، فسدِّدوهُ ووفقوهُ وادعوا الله أن يتوب عليه ، ولا تكونوا أعواناً للشيطان عليه .
شعب الإيمان للبيهقي (٢٨٩/٥)


قال ابن مسعود - رضي الله عنه
إذا رأيتم أخاكم قارف ذنباً ،
فلا تكونوا أعوانا للشيطان عليه تقولوا : أخزاه الله ، قبحه الله ،
ولكن قولوا : تاب الله عليه ، غفر الله له .
رواه ابن المبارك في الزهد (٨٩٦)

قال أبو الدرداء - رضي الله عنه :
إذا تغيّر أحد إخوانكم وأذنب ،
فلا تتركوه ولا تنبذوه ،
وعظوه أحسن الوعظ ،
واصبروا عليه ،
فإن الأخ يعوج تارةً ويستقيم أخرى .
حلية الأولياء لأبي نعيم (٢٣٢/٤)

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 10-10-23, 07:17 AM   #1516
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:12 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ذهاب العلم بذهاب العلماء

لا يخفى على كل مسلم مكانة العلماء ورفعة شأنهم وعلو منزلتهم وسمو قدرهم ، إذ هم في الخير قادة وأئمة تُقتصُّ آثارهم ، ويُقتدى بأفعالهم ، وينتهى إلى رأيهم ، تضع الملائكة أجنحتها خُضعاناً لقولهم ، ويستغفر لهم كل رطب ويابس حتى الحيتانُ في الماء ، بلغ بهم علمهم منازل الأخيار ودرجات المتقين الأبرار ،

فسمت به منزلتهم وعلت مكانتهم وعظم شأنهم وقدرهم ، كما قال الله تعالى {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة:11]
وقال تعالى : {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر:9]
.
ولهذا فإن فقدَهم خسارة فادحة ، وموتهم مصيبة عظيمة ، لأنهم نور البلاد ، وهداة العباد ، ومنار السبيل ، فقبضهم قبضٌ للعلم ، إذ إنَّ ذهاب العلم يكون بذهاب رجاله وحملته وحفاظه .

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ))

. ولهذا لما مات زيد بن ثابت رضي الله عنه قال ابن عباس رضي الله عنهما : " من سَرَّه أن ينظر كيف ذهاب العلم فهكذا ذهابه " أي : أن ذهابه إنما يكون بذهاب أهله وحملته . وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : "عليكم بالعلم قبل أن يقبض ، وقبضه ذهاب أهله" .

ولهذا يُعدُّ موت العالم خسارةً فادحة ونقصاً كبيراً وثلمةً في الإسلام لا تسد ، كما قال الحسن البصري رحمه الله: "موت العالم ثلمةٌ في الإسلام لا يسدها شيءٌ ما اطَّرد الليل والنهار "

=========

فضل النوم على وضوء :
.
قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم: «من بَات طاهرًا بَات في شِعَارِهِ ملك فلم يستيقظ إلا، قال الملك: اللهم اغفِر لعبدك فلان، فإنه بَات طاهرًا»رواه ابن حبان وحسنه الألباني
الشِّعار: ما يَلي بدن الإنسان من ثوب وغيره.
.
وقال مجاهدٌ ـ رحمه الله ـ قال لي ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ : لا تنامن إلا على وضوء؛ فإن الأرواح تُبعث على ما قبضت عليه.
[شرح البخاري لابن بطال]
.
فاحرص على الوضوء قبل النوم فإنه لا يكلف شيئًا من الوقت إلا أن الشيطان يثقل علينا هذه العبادة العظيمة ويكفي أنها من هدي النبي عليه الصلاة والسلام من قوله وفعله، مع ما يترتب عليها من الأجور العظيمة .
والحمد لله ربّ العالمين

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 10-11-23, 08:17 AM   #1517
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:12 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال الإمام ابن القيم
- رحمه الله تعالى - :
ومن فوائد الذكر : أنَّه سبب اشتغال اللسان عن الغِيبة، والنَّمِيمَة، والكذب، والفحش، والباطل ؛ فإنَّ العبد لا بدَّ له من أن يتكلم ،
فإن لم يتكلَّم بذكر الله تعالى وذكر أوامره، تكلَّم بهذه المحرمات، أو بعضها، ولا سبيل إلى السلامة منها البتة إلا بذكر الله تعالى .
والمشاهدة والتجربة شاهدان بذلك، فمن عوَّد لسانه ذكر الله، صان لسانه عن الباطل واللغو ،
ومن يبَّس لسانه عن ذكر الله تعالى ، ترطَّب بكلِّ باطل ولغو وفحش، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
〖 الوابل الصيب - ابن القيم 〗
================

قال إبراهيم النخعي
- رحمه الله تعالى - :
الصدقة تدفع عن الرجل المظلوم، وتطفئ الخطيئة، وتحفظ المال، وتجلب الرزق، وتفرح القلب، وتوجب الثقة بالله، وحسن الظن به، كما أن البخل سوء الظن بالله ،
والصدقة تزكي النفس وتنميها، وتحبب العبد إلى الله، وإلى خلقه، وتستر عليه كل عيب، كما أن البخل يغطي عليه كل حسنة،
وهي تزيد في العمر، وتستجلب أدعية الناس، ومحبتهم، وتدفع عن صاحبها عذاب القبر، وتكون عليه ظلا يوم القيامة،
وتشفع له عند الله، وتُهوِّن عليه شدائد الدنيا، والآخرة، وتدعوه إلى سائر أعمال البر، فلا تستعصي عليه ، وفوائدها، ومنافعها أضعاف ذلك .

〖 عدة الصابرين - ابن القيم 〗

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 10-12-23, 07:41 AM   #1518
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:12 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هل تريد ان يبـارك الله لك في وقتك
و يثبتك عند الموت
انشغل بطلب حب الله و اكثر من ذكره

قال العلامة ابن عـثيمين
رحمه الله تعالـى
الإنسان إذا وفقه الله لكثرة الذكر بارك الله له في وقته ،
و بارك له في عمله ،

و هذا شيء نسمع عنه ، و العلماء السابقون تجد الواحد منهم يكتب الكراسات الكثيرة في المدة القليلة ، مع أعماله و أحواله و ضيق المعيشة و عدم الإنارة بالليل ،

حتى إن بعضهم تعمى عيونهم من أجل قلة الضوء .
و ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى أن شيخ الإسلام رحمه الله كتب " الحموية "
بين الظهر و العصر و كذلك الواسطية إلا أن الحموية زاد عليها بعد ذلك من النقول التي نقلها رحمه الله ، فمن يستطيع هذا !؟
و لو أراد الإنسان أن ينسخ " الواسطية " بعد الظهر لكان ذلك صعباً عليه ، فكيف إذا كان ينشؤها و يؤلفها !؟

"و الحاصل : أن العبد إذا عرف أن الله يبارك له في وقته بسبب ذكره لربه فليداوم عليه ،

و ليس ذكر اللسان بل ذكر القلب " و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا "
""نسأل الله أن يعيننا بمنه و كرمه على هذا ."
شرح صحيح مسلم (٢/٢٩١)

احذر ... إذا غلبك الشيطان حالَ قُوّتِك

فإن احتمالُ غلبتِه حالَ ضعفِك عند الاحتضارِ أقوى !
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :

إذا كان العبدُ في حالِ حُضورِ ذِهنِه وقوّتِه وكمالِ إدراكه، قد تمكّنَ منه الشّيطان !
واستعمله فيما يريدُه من معاصي الله، وقد أغفل قلبَه عن الله، وعطّل لسانَه عن ذكره، وجوارحَه عن طاعته،

فكيف الظّنُّ به عند سُقوطِ قواه، واشتغالِ قلبِه ونفسِه بما هو فيه من ألم النّزْع !
وجَمعِ الشّيطانِ له كلَّ قوتِه وهمّتِه، وحشدِه عليه بجميع ما يقدر عليه لينال منه فرصتَه، فإنّ ذلك آخر العمل،
فأقوى ما يكون عليه شيطانُه ذلك الوقت، وأضعفُ ما يكون هو في تلك الحال، فمن تُرى يسلم على ذلك ؟

فهناك : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ } .
[ الجواب الكافي ( ص ٢١٨ ) ]
=============

قال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه اللَّه :
من كان اللَّه أنيسه في خلواته في الدُّنيا، فإنَّه يرجى أن يكون أنيسه في ظلمات اللُّحود إذا فارق الدُّنيا وتخلَّى عنها .
مجموع رسائل ابن رجب (120/3)

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت...

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 12:12 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا