منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree331Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-13-23, 07:50 AM   #1519
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



{وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ ۝ ٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰ⁠جِعُونَ ۝ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوَ ٰ⁠تࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ﴾

{وبشر الصابرين}
{وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}

البشارة هي أنك أيها المصاب إذا صبرت اهتديت، فهذه الهدايات لا تحصل لكل من نزل عليهم المصاب، إنما تحصل على حسب صبر العبد، فالله تعالى جعل الصبر

طريقا للهداية، والسؤال:
لأي شيء يهتدي المصاب إذا صبر؟

١- أول أمر يهتدي إليه المصاب الصابر هو أن يعرف عز ربوبية الله وقهره وسلطانه، وهذا من الأمور التي نغفل عنها كثيرا، خصوصا حين يعطي رب العالمين عبده ويعطيه؛ فيظن أنه مدبر لنفسه، وأن الأمر له، وأنه دائما سيجد ما يريد، فيأتي المصاب يعرفه عز الربوبية وقهرها، وهذه نعمة يبشر بها الصابرون؛

يبشرون بأنهم سيهتدون فيزدادون معرفة لعز الربوبية، ومعرفة لذل العبودية وكسرها، ولذلك يقولون: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، فيعترفون بأنهم ملكه وعبيده، وأنهم راجعون إلى حكمة وتدبيره وقضائه وتقديره، لا مفر لهم منه، ولا محيد لهم عنه سبحانه وتعالى.

٢- ثم هذا العبد الصابر الذي بُشِّر بأنه من المهتدين سيهتدي إلى الإخلاص لله، فيعلم أنه لا مرجع في رفع الشدائد إلا إليه، ولا معتمد في كشفها إلا عليه: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ}، فأبشروا أيها الصابرون أنكم ستهتدون إلى الإخلاص الذي يعجز الإنسان عن شرحه، ستهتدون لمعرفة كيف تخلص قلوبكم لله وحده، ستهتدون إلى معرفة كيف تنيب هذه النفس التي كانت شاردة إلى الله وتقبل عليه، ستهتدون إلى التضرع والدعاء، ستهتدون بإذن الله إلى طريق محبة الله.

٣- ثم هذا العبد المصاب الصابر سيهتدي إلى أمر عجيب، لا يفهمه إلا من ذاقه، وهو الفرح بهذا المصاب الذي كان سببا لهذه الفوائد، وهذا كما يفرح من عظمت أمراضه بشرب الدواء الحاسم له مع مرارته الشديدة، فهو يحبه ويقبله لأن الأمل في الشفاء به يذهب الشعور بمرارته، وهكذا المصاب يفكر كيف أن مصابه سيمحص ذنوبه وخطاياه، وكيف سيرفعه عند الله فيفرح به.

٤- ثم هذا العبد المصاب الصابر سيهتدي إلى معرفة مقدار نعمة العافية، لأن النعم تعرف أقدراها بعد فقدها، ومن ثم إذا عرف مقدارها اهتدى إلى نعمة الشكر.

٥- ثم هذا الصابر سيهتدي إلى ما في طيات هذه المحنة من منح وعطايا وفوائد خفية، ومثال هذا موقف إبراهيم عليه السلام لما أخذ الجبار منه زوجه سارة، كيف كان في طي تلك البلية أن وهبه هاجر، فولدت له إسماعيل عليه السلام، ثم كان من ذرية إسماعيل خاتم النبيين عليهم جميعا الصلاة والسلام، وإن كان في الظاهر أن المسألة شر، لكن ما أعظم ما في طياتها من خير، و قد قيل:
كَمْ نِعْمَةٍ مَطْوِيَّةٍ لَكَ بَيْنَ أثْناءِ المَصائِبِ.

٦- أيضا مما يبشر به الصابر أنه سيهتدي إلى التواضع، لأن المصائب تمنع من الأشر والبطر والفخر والخيلاء والتكبر والتجبر، فَإنَّ نَمْرُودَ لَوْ كانَ فَقِيرًا سَقِيمًا فاقِدَ السَّمْعِ والبَصَرِ لَما حاجَّ إبْراهِيمَ في رَبِّهِ، لَكِنْ حَمَلَهُ بَطَرُ المُلْكِ عَلى ذَلِكَ، وقَدْ عَلَّلَ اللَّهُ سُبْحانَهُ وتَعالى مُحاجَّتَهُ بِإتْيانِهِ المُلْكَ،

وفرعون أيضا لَوِ ابْتُلِيَ بِمِثْلِ ذَلِكَ لَما قالَ: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأعْلى﴾، وقد قال تعالى: ﴿وما نَقَمُوا إلا أنْ أغْناهُمُ اللَّهُ ورَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ﴾، وقال تعالى: ﴿إنَّ الإنْسانَ لَيَطْغى﴾ ﴿أنْ رَآهُ اسْتَغْنى﴾ .

٧- ثم هذا الصابر يهتدي إلى الرِّضا المُوجِبُ لِرِضْوانِ اللَّهِ تَعالى، فَإنَّ المَصائِبَ تَنْزِلُ بِالبَرِّ والفاجِرِ، فَمَن سَخَطَها فَلَهُ السُّخْطُ وخُسْرانُ الدُّنْيا والآخِرَةِ، ومَن رَضِيَها فَلَهُ الرِّضا، فالصابر يهتدي إلى أن يرضى؛ فيجلب عليه رضاه هذا أعظم مصلحة في حياته وفي أعماله وهي رضوان الله، و رضوان الله أكبر من جنات عدن، وأكبر من المساكن الطيبة، وأكبر من كل هذه العطايا، لِقَوْلِهِ تَعالى: ﴿ورِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أكْبَرُ﴾، فما أعظم هذا الأمر الذي بُشِّر به الصابر!

هذا كله من هداية الله للعباد، كأن هذه الأيام العثِرة والصبر فيها مدرسة تخرِّج الإنسان مهتديا للطريق، قد تحسنت نظرته للحياة، و رأى الأمور كما ينبغي.
أ_أناهيد_السميري


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 10-14-23, 07:39 AM   #1520
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قلْ للهِ في دعائك ..
كم مرّة زَللت .. وكمْ مرّة فَشِلْت .. وكمْ مرّة تُهت .. وكمْ أنت مُحتاجٌ لِعينه التي لا تَنام !
قلْ له ..
أن يَدك تَرتجف .. وعاجزة عَن نزعِ التّراب عن بقايا رُوحك ..
وانهمَر له بالدّمع .. دَمعتك تلك ستتدفّق كثيراً وتمورُ موراً .. وسيكون صُبحك نظيفاً !
قلْ لله ...
أنّ يدَك عاجزة عن بيَعةٍ ليس فيها للشيّطان نصيباً !
قلْ له ..
أن عُمرك مليء بالهَزائم !
قُلْ له ..
كمْ مرّة سجَّلتَ تاريخ موتِك ؛ يوم نخرَ الشّيطان في قلبك مراتٍ كثيرة !
مَرِّغ وجهك في تُراب الذّل ..
وقلْ له ..
نَبذتْني ذنوبي في العَراء ؛ فأعزِّني يا مولاي بِطاعتك عزّاً لا يَفنى
يا ولدي .. اسألهُ تذلُّلاً ؛ يُعطِكَ تفضُّلاً !
واذكُر مقام إخوة يوسُف إذْ قالوا ؛ { يا أيّها العزيزُ مسَّنا وأهلَنا الضُّرّ وجِئنا ببضاعةٍ مُزْجاة فَأوْفِ لنا الكَيل وتصدّق عَلينا } !
ردِّدها .. وابكِ فقرك بين يديه !

====================

( وداعاً يا بُنيّ .. وداعاً يا انتظارَ السّنين ) !
يالله إذ يتلهُ للجَبين ؛ وَقد بلغ َإسماعيل مَوعد الحُبّ ..
يستلُّ إبراهيمُ السكين ليذبحَ إسماعيل !
فلا تُسجَل له هَزيمة ..
لا يُسجَّل له هلعٌ مَكبوت ..
كانت كلماتُ إسماعيل يتدفقُ فيها حُزنٌ غَريب ؛ { ستَجدني إنْ شاءَ اللهُ مِن الصَّابرين } ..
كأَنّه يُدافع الوَجع المُتناسل في صَدر أبيه ..
كأنّ بين الشَفتين والصَوت ؛ شيءٌ يَحتضر !
هُنا قمّة الإكتمال ..
فلا عِريَّ في النّيات ولا ورقٌ يَخصفُ على عريّ الثّبات !
تلك لحظةٌ تستحقُّ خُلود الأبدية .. وقد خلدها الله !

من كتاب ( على خطى إبراهيم )

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 10-15-23, 07:49 AM   #1521
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من الدروس المستفادة
أن الله أحيا بتلك الأحداث قلوبنا.
أهل غزة أحيوا فينا الأمل.
أصبح هناك همٌ نحمله ينقلنا من التفاهة لمعالي الأمور..
القضية محسومة من البداية
والنصر آت لا محالة!
شدة الخوف التي تنزل على المسلمين ساعة القصف، يرجى أن تكون أمانًا في القبر
الثبات في الموضع المخوِّف وبذل الروح
هو سبيل الإيمان ..
هم سيقابلون الله بهذا العمل الطيب.
إذن وأنت بم ستقابل الله ؟!
العاقبة لنا وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ
بما أنَّ الحياة واحدة، فلتكن في سبيل الله...

================

خص الله سبحانه وتعالى ضعفاء المؤمنين بفضائل عديدة في الدنيا والآخرة؛ حتى جعلهم- بسبب أعمالهم الصالحة- من أسباب نصر الأمة، كما يخبر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بقوله:
"إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها"،

أي: ينصرها بسبب هؤلاء، وهم الفقراء، ومن يقلل الناس من شأنهم، ثم ذكر السبب في ذلك، فقال: "بدعوتهم"، أي: بدعائهم لله عز وجل أن ينصر المسلمين، "وصلاتهم"، أي: يؤدون الصلاة كما أمرهم الله، ويخشعون فيها، "وإخلاصهم"، أي: يخلصون العبادة لله وحده؛ فلذلك كانوا قريبين من الله عز وجل،

ونصر الأمة بضعفائها يحتمل حالين؛ الأولى: أن يكون النصر بهم عند انعدام الأسباب الظاهرة؛ فيكون المقصود: أنهم السبب الوحيد في نصر الله للأمة رحمة بالضعفاء، وبسبب دعائهم.

والثانية: أن يكون النصر بهم مع وجود الأسباب الظاهرة للنصر مع الأمة، سواء كانت كافية أو لا؛ فيكون المقصود أنهم سبب للنصر مع التوكل على الله؛ وفي كلتا الحالتين فدعاء الضعفاء وصلاتهم من أسباب النصر.
وفي الحديث: بيان فضل الفقراء المؤمنين، وبيان أن الفضل عند الله بالتقوى وليس بالغنى.

وفيه: فضيلة الغزو مع الضعفاء رجاء النصر بسببهم.
وفيه: أن إصلاح العبادات دعامة أساسية لنصر الأمة .

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 10-16-23, 07:34 AM   #1522
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المؤمن يعلم أنه إن وضع اليوم؛ فغدا يرفعه الله !
وإن تألم اليوم؛ فغدا يسعده الله !
وإن نقص عليه اليوم؛ فغدا يكمله الله!
وإن ضاقت عليه الدنيا بما رحبت؛ فغدا يوسع عليه الله !
غدا تتعدل الأحوال، ويتسع الضيق، ويبرأ المريض ،ويعود الغائب !

هذا الأمل يجعل الإنسان يرى أفعال الله ورحمة الله !
إن أخوف ما نخافه في المضائق هو أن نفقد الرضا عن الله،

لذلك يجب حتما تقوية الإيمان باليوم الآخر ،وتغذيته حتى يسري في العروق!
الإيمان باليوم الآخر يثلج الصدور، ويسهل الأمور.

الأمر لا يتحمل أن تطمع في الدنيا؛ فالدنيا تدور بأسرع مما تستطيعه خطواتك، وحتى لو تمهلت لك لتتحلى بشيء من بريق زخرفها، أو ترشف شيئامن رحيق زهرتها؛ نغصته عليك بفنون المنغصات؛ لتخبرك أنها الدنيا ، وأنك ماخلقت للدنيا !
بل إن الذي تعيش الآخرة في قلبه يخاف إن أخذ شيئا من حظوظ الدنيا أن ينقص أجره في الآخرة !

أزمة المؤمنين اليوم أنهم رغم حبهم للدين والاستقامة؛ إلا أن
تفكيرهم يدور حول الأخذ في الدنيا، وهي حقا أزمة تؤثر على أساس عيش الحياة.

نعم سنحصل في الدنيا؛ ولكن ليس (زينتها ) ؛ بل نحصل انشراح الصدر....، نحصل أهم مافي الحياة، وهو: فهم أفعال الله !
تزول عنا الأمية تجاه معاملته لنا، وكرمه علينا، وبره بنا !

كل الناس تحب أن تعرف القراءة؛ فما بالنا لا نحسن قراءة معاملة ربنا لنا ، ولا نسعى إلى ذلك؟!

افتح عينيك، وكحل جفنيك بتلك المنازل التي أنزلك الله بها:

عبد ضعيف قد فتح له الباب ليبقى يناجي ربه في دخوله وخروجه، والله الذي لا يشغله شأن عن شأن لا ينشغل عنه بشاغل!!

أي شيء هذه المنزلة؟!
عبد ضعيف يعيش في الأرض؛ وصمده رب السموات السبع ورب العرش العظيم؛ ما إن يحتاج إلا ويفزع إليه؛ فيجده نعم المؤي !!
أي شيء هذه المنزلة ؟!!

إن أعظم متع الحياة :

أن يخاف الخائفون وعندك ملجؤك الذي تلجأ إليه!
أن يحتاج المحتاجون و عندك مطلبك الذي تفزع إليه !
أن يفتقر الخلق وعندك الغني الذي تأوي إليه!

أن يمرض المرضى وعندك الشافي الذي إن أردت فزعت إليه، وإن أردت تمتعت بقربه؛ فقد أخبرك أنه عندك !

هذه حصيلة الإيمان: أن تعيش الدنيا على ما أنت .. على ماأعطيت..
لكنك تعيش مطمئن الفؤاد ،تفهم ماهي الحياة !!
تفهم كيف تزن الأمور لأنك تعرف الميزان !

ميزان الآخرة يقول:
إن كان الخوف هنا سيؤمنني هناك فمرحبا به !
وإن كان المرض سيرفعني هناك فمرحبا به !
وإن كان الحرمان يساوي العطية هناك فمرحبا به !

نحن لا نطلب الخوف والحرمان؛ فالصحة والأمن من أهم الأشياء التي نعبد بها ربنا؛ لكن المقصود إذا وقع هذا؛ فلا تفكر بالعوض هنا بل فكر بالعوض هناك !
اصبر على هذا هنا لتقدم هناك !

الدنيا ممر، ولابد فيها من تضحيات ،وفقد لمحبوبات ،
وفي الآخرة يسبق من صبر أكثر ،ويسبق من ثبت أكثر !

كلما زاد إيمانك كلما زادت مطامعك بالآخرة ،وإن كنت ممن يريد كل العوض في الدنيا؛ فقد ضيعت مجهودك !

حين توعدنا إبليس بالغواية؛ أجابه الله عنا بأن المتقين الذين يتقون تزيينه للدنيا في (جنات وعيون) !

لم يجبه بأنه سيعطي عباده المتقين زينة الدنيا!

لم يعدنا ربنا بزينة الدنيا ،ولم يجعل جائزة صبرنا في الدنيا، وما كان لشيء لا يساوي عنده جناح بعوضة أن يكون فيه جزاء الذين آمنوا به !
إن المؤمنين أكرم على الله من ذلك! !

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 10-17-23, 08:28 AM   #1523
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال الإمامُ ابن القيّم رحمه ﷲ:
لا شيء أقبحُ بالإنسان من أن يكون غافلًا عن الفضائل الدينية والعلوم النافعة والأعمال الصالحة.
فمن كان كذلك فهو من الهَمَج الرَّعاع الذين يُكدرون الماءَ ويُغْلُون الأسعار!
إنْ عاشَ عاشَ غيرَ حَمِيد، وإن مات مات غيرَ فَقِيد، ففقدُهم راحةٌ للبلاد والعباد، ولا تبكي عليهم السماء، ولا تستوحشُ لهم الغبراء!
مفتاح دار السعادة (٣٠٤/١).

==================

سُـنن قلَّ العمل بها

الجلوس عند الشرب:

1- «عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ نَهَى أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِمًا قَالَ قَتَادَةُ فَقُلْنَا فَالْأَكْلُ فَقَالَ أنس: ذَاكَ أَشَرُّ أَوْ أَخْبَثُ»
(1).

2- «عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِمًا فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِئ»
(2).

3- «عَنْ أَبي هُرَيْرَة رضي الله عنه يَقُولُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَشْرَبُ قَائِمًا فَقَالَ لَهُ قِه قَالَ لِمَا قَالَ أَيَسُرُّكَ أَنْ يَشْرَبَ مَعَكَ الْهِرُّ قَالَ لَا قَالَ فَإِنَّهُ قَدْ شَرِبَ مَعَكَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ الشَّيْطَان»
(3).

4- عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائمًا
(4).

دليل الاباحة

1- «عَنْ النَّزَّالِ قَالَ أَتَى عَلِيٌّ رضي الله عنه عَلَى بَابِ الرَّحَبَةِ فَشَرِبَ قَائِمًا فَقَالَ إِنَّ نَاسًا يَكْرَهُ أَحَدُهُمْ أَنْ يَشْرَبَ وَهُوَ قَائِمٌ وَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَعَلَ كَمَا رَأَيْتُمُونِي فَعَلْت»
(5).

2- «عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائمًا وقاعدًا»
(6).

3- «عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشْرَبُ قَائِمًا وَقَاعِدًا وَيُصَلِّي حَافِيًا وَمُنْتَعِلًا وَيَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِه»
(7).

التنفس خارج الإناء عند الشرب ، والشرب ثلاثا :
1- «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ وَإِذَا أَتَى الْخَلَاءَ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَلَا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِه»


2- «عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا وَيَقُولُ إِنَّهُ أَرْوَى وَأَبْرَأُ وَأَمْرَأُ قَالَ أَنَسٌ فَأَنَا أَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا»
(9).


([1]) صحيح مسلم - كتاب الأشربة (4202).
([2]) صحيح مسلم - كتاب الأشربة (6202).
([3]) أخرجه أحمد في المسند (3497)، والدارمي في السنن - كتاب الأشربة (8212).
([4]) صحيح مسلم - كتاب الأشربة (4202).
([5]) صحيح البخاري - كتاب الأشربة (5165).
([6]) سنن الترمذي - كتاب الأشربة (3881).
([7]) سنن النسائي - كتاب السهو (1631).
([8]) صحيح البخاري - كتاب الوضوء (351)، صحيح مسلم - كتاب الطهارة (762).
([9]) صحيح مسلم - كتاب الأشربة (8202)، صحيح البخاري - كتاب الأشربة (1365).

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 10-18-23, 07:28 AM   #1524
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



‏عن يحيى بن معاذ قال: " ليكن حظ المؤمن منك ثلاث خصال لتكون من المحسنين: إحداها: إن لم تنفعه فلا تضره، والثانية: إن لم تسره فلا تغمه، والثالثة: إن لم تمدحه فلا تذمه.
اللهم انصر أهلنا في فلسطين.....

==============

من الدروس المستفادة
أن الله أحيا بتلك الأحداث قلوبنا.
أهل غزة أحيوا فينا الأمل.
أصبح هناك همٌ نحمله ينقلنا من التفاهة لمعالي الأمور..
القضية محسومة من البداية
والنصر آت لا محالة!
شدة الخوف التي تنزل على المسلمين ساعة القصف، يرجى أن تكون أمانًا في القبر
الثبات في الموضع المخوِّف وبذل الروح
هو سبيل الإيمان ..
هم سيقابلون الله بهذا العمل الطيب.
إذن وأنت بم ستقابل الله ؟
العاقبة لنا وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ
بما أنَّ الحياة واحدة، فلتكن في سبيل الله


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:18 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا