منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-24-23, 07:22 AM   #1501
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مرض_حب_الجاه_و_الشهرة


ومازلنا في متابعة هذا المرض الخطير عافانا الله واياكم منه

قال رجل لبشر الحافي رحمه الله :
أوصني ‼️

فقال أخمل ذكرك وطيب مطعمك،
وقال لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب في الدنيا أن يعرفه الناس. *

***انطلق* عمر بن سعد إلى أبيه سعد وهو في غنم له خارجا عن المدينة* فلما أتاه قال يا أبت أنزلت في إبلك وغنمك وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم ؟
فضرب سعد في صدره وقال اسكت إني سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول
(إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي)* *صحيح مسلم

* وكان ابن مسعود*رضى الله عنه يوصي أصحابه فيقول :
كونوا ينابيع العلم مصابيح الهدى ، أحلاس البيوت ، سرج الليل ، جدد القلوب ، تعرفون في السماء ، وتخفون على أهل الأرض . *

فإن قيل هذا فيه فضيلة الخمول وذم الشهرة
وأي شهرة أكثر من شهرة الأنبياء وأئمة العلماء ،

قلنا : المذموم طلب الإنسان الشهرة
وأما وجودها من جهة الله تعالى من غير طلب الإنسان فليس بمذموم ،
غير أن في وجودها فتنة على الضعفاء ،
فإن مثل الضعيف كالغريق القليل الصنعة في السباحة إذا تعلق به أحد غرق وغرَّقه فأما السابح النحرير فإن تعلق الغرقى به سبب لنجاتهم وخلاصهم . *

* لذلك اقترح الغزالي في كتابه إن أفضل طريق في قطع الجاه هو: *
فأحسن علاج لحب الجاه هو الاعتزال وعدم الاهتمام بموقف الناس.
(فالطمع في إظهار منزلته للناس علاجه القناعة )

*فمن قنع استغنى عن الناس وإذا استغنى لم يشتغل قلبه للناس وبالتالي لا يهتم بمنزلته عند الناس، فحبة لتعظيم منزلته عند الناس سيجعله يتعرض لآفات كثيرة المراءاة – المنافقة وحب الظهور- العجب والغرور – التزين والتصنع .. *


اما العلاج لهذا المرض الخطير هذا ماسنتحدث عنه المرة القادمة بإذن الله

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 09-25-23, 07:23 AM   #1502
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




مرض_حب_الجاه_و_الشهرة


والعلاج هنا من داء حب الجاه والظهور:

1) أن يعيش الإنسان في منزله – متواضعاً – لا يحب الذكر بعيد عن المظاهر الفارغة والأبهة وليكن شعاره العمل لله وفي سبيل الله والإخلاص لله

2) أن يتعرف على ما أكرم الله به الأتقياء الضعفاء الأخفياء في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

عن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول " ألا أخبركم بأهل الجنة؟ : كلُ ضعيفٍ مُتضعفّ لو أقسم على الله لأبره ،
ألا أُخبركم بأهل النار؟ : كلُ عُتُلٍ جّواظ مستكبر " البخاري ومسلم

عن ابن عباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : مر رجل على النبي فقال لرجل عنده ما رأيك في هذا؟ *قال من أشراف الناس هذا والله أحرى إن خطب أن يُنكح وأن شفع أن يُشفّع فسكت رسول الله ثم مر رجل آخر فقال له رسول الله ما رأيك في هذا ؟

فقال هذا يا رسول الله رجل من فقراء المسلمين هذا أحرى إن خطب ألا يُنكح وأن شفع ألا يُشّفع وأن قال أن لا يُسمع لقوله ،
فقال رسول الله هذا (أي الفقير) خيرٌ من ملء الأرض مثل هذا (أي صاحب الوجاهة)* البخاري*


**عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال*:
إنه ليأتي الرجل السمين العظيم (أي ذو القدر والرفعة) يوم القيامة لا يزنُ عند الله جناح بعوضة " البخاري

قال رسول الله صلى الله علية وسلم " رُبَ أشعث أغبر مدفوعٍ بالأبواب لو أقسم على الله لأبره " صحيح مسلم

عن أبي الدرداء عُوَيمِرْ رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله*علية وسلم يقول ابغوني في الضعفاء (أي قربوهم إليّ) فإنما تنصرون وترزقون بضعفائكم " ابوداود باسناد حسن

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله علية وسلم في سفر فقال المشركون للنبي اطرد هؤلاء (أي الضعفاء) لا يجترئون علينا وكنت أنا وابن مسعود ورجل من هذيل ورجلان فوقع في نفس النبي ما شاء الله أن يقع فحدث نفسه (بطردهم حرصا على هداية الكبراء) فأنزل الله تعالي ( ولا تطرد الذين يدعون ربّهم بالغداةِ والعشي يردون وجهه )
فكان بعد نزول الآية إذا التقى بهؤلاء الضعفاء يقول مرحباً بالذي عَاتَبني اللهُ فيهم "

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 09-26-23, 07:27 AM   #1503
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مرض_حب_الجاه_و_الشهرة


ومن هذه الأحاديث التي عرضناها في الحلقة السابقة يتضح : *
أن الرجل مهما كان غنياً وجيهاً إن لم يكن على تقوي من الله فلا قسمة له عند الله. وأن الرجل الضعيف الفقير التقي الغير مهتم به تُفَتح له أبواب السماء ويبرُ بقسمه ويكرمه الله عز وجل.

أن الرسول الكريم كان يُقَرّب الفقراء الضعفاء إلي مجلسه ويلاطفهم ويخفض جناحه لهم ويتواضع لهم ويمسح على رؤوس صبيانهم ويقعدهم في حجره . ***

وعن أبي هريرة وهو من أهل بيعة الرضوان أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا ما أخذت سيوف الله من عدو الله مأخذها فقال أبو بكر رضي الله عنه أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم *فأتي النبي فأخبره فقال عليه الصلاة والسلام (أبا بكر لعلك أغضبتهم) أي هؤلاء الضعفاء لئن أغضبتهم لقد أغضبت رّبك ، فأتاهم أبو بكر رضي الله عنه فقال *يا أخوتاه :أغضبتكم ؟ قالوا : لا ، يغفر الله لك يا أخي " مسلم*

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك " سنن الترمذي

* والبراء بن مالك أخو أنس بن مالك من الأبطال الشجعان قتل حوالي مائة مشرك في الحرب وكانت الحرب قائمة بين المسلمين والمشركين وقد أوجع المشركون المسلمين فقالوا له يا براء إن رسول الله يقول لو أقسمت على الله لأبرك فاقسم على ربك ، فقال البراء أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقني بنبيي فمُنِحوا أكتافهم وقُتِلَ البراء شهيدا في المعركة ورفض الحياة بعد ان علم ان الناس عرفت بأمره واستجابة دعوته*فخاف علي نفسه من الفتنة والشهرة...

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 09-27-23, 07:14 AM   #1504
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




إذا أراد الله بعده خيرًا أشهده منته وتوفيقه وإعانته له في كل ما يقوله ويفعله ، فلا يعجب به ، ثم أشهده تقصيره فيه ، وأنه لا يرضىٰ لربه به ، فيتوب إليه منه ويستغفره ،

ويستحي أن يطلب عليه أجرًا ، وإذا لم يُشهِده ذلك ، وغيبه عنه ، فرأىٰ نفسه في العمل ، ورآه بعين الكمال والرضىٰ ، لم يقع ذلك العمل منه موقع القبول والرضا والمحبة ،

فالعارف يعمل العمل لوجه ، مشاهدًا فيه منته وفضله وتوفيقه ، معتذرًا منه إليه ، مستحييًا منه إذ لم يوفه حقه ،

والجاهل يعمل العمل لحظِّه وهواه ، ناظرًا فيه إلى نفسه ، يمن به على ربه راضيًا بعمله ، فهذا لون وذاك لون آخر .

〖 كتاب الفوائد - ابن القيم 〗
==============


فوِّضْ أمرَك إلى الله تعالى، واستطرِحْ بين يديه، وأَشعِرْ قلبَك أنه لا ينالُك من الرزق والخير إلا ما كتبه الله لك ولو اجتهدتَّ فيه بحِيلة السموات والأرض،

ولا يجري عليك ما تكرهه إلا ما كتبه الله عليك ولو اجتمَع عليك مَن في السموات والأرض؛ فإنَّ ما أصابك لم يكن لِيُخْطِئك، وما أخطَأك لم يكن لِيُصِيبك.

واعلم أنَّ مَن هو في البحر على اللوح ليس بأحوَج إلى الله وإلى لُطفِه ممن هو في بيته بين أهله وماله؛ فإن الأسباب التي ظهرَتْ له بيد الله تعالى، كما أن أسباب نجاةِ الغريق بيده سبحانه.

فإذا حقَّقتَ هذا في قلبك فاعتمِد على الله اعتمادَ الغريق الذي لا يَعلم له سببَ نجاةٍ غير الله تعالى .

واعْلَمْ أنَّ اللهَ تعالىٰ إذا نظرَ إليك، وعَلِمَ أنَّك قدْ جَعَلْتَه مُعتمَدَكَ ومَلْجأَك، وأفرَدْتَه بحَوائجِكَ دونَ خَلْقِه، أعطاكَ أفضلَ ما سألْتَه، وأكرمَكَ بأكثرَ ممَّا أردْتَه .

〖 الوصية المباركة - ابن قدامة 〗

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 09-28-23, 07:36 AM   #1505
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وقفة تدبر..!

ما الفرق بين كلمتي ""إحسانا..وحُسناً..في أيات الوصية بالوالدين:

( ووصينا اﻹنسان بوالديه إِحْسانا )
( ووصينا الانسان بوالديه حُسْنا )

حينما نقرأ كلام الله سبحانه عن بر الوالدين ونتأمل بالتحديد كلمة الإحسان ...
نجد أنها وردت في بعض الأيات {إِحسانا} وفي بعضها {حُسنا}
*هل تأملت ذلك.؟!!!
ألم يلفت انتباهك لماذا وردت كذلك.؟
فما السبب في ذلك.؟
اعلموا أنه قد ورد الأمر بالإحسان للوالدين بلفظ (إحسانا)في *خمسة* مواضع في كتاب الله وهي:

1–{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ *إِحْسَانًا* (83) البقرة.

2–{ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ *إِحْسَانًا*(36) النساء.

3–{ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ *إِحْسَانًا*... (151) الأنعام.

4–{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ *إِحْسَانًا* . (23) الإسراء.

5–{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ *إِحْسَانًا* حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا (15) الأحقاف.

أما كلمة {حُسْنا} فوردت مرة واحدة وهي:

{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ *حُسْنًا* وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا... (88) العنكبوت.

أما في سورة لقمان لم ترد (إحساناً) ولا (حسنا)

حيث قال {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)

وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ....(15) .

والسبب فيما ذُكر أعلاه كاالأتي...
أن الإحسان أعلى مرتبة من الحُسن،
تعامل الأخرين بالحُسنى قد يكون عاديا ،
لكن تعاملهم بالإِحسان هو أعلى من الحُسن .
فالوالدان في المواضع الخمسة قد اتحدا مع الولد في عبادة الله [الوالدان مؤمنين ]فأمر سبحانه وتعالى بالإحسان إليهما غاية الإحسان لذلك أتى بكلمة {إحسانا}.

أما في العنكبوت التي ذكر فيها {حُسنا} فالوالدان مشركان فلا يدفعه ذلك للقطيعة والشرك لا يسقط حقهما بل أمره بالحُسنى معهم وهي أقل من الإحسان.

ولو تأملنا أيضا أية العنكبوت السابقة مع أية لقمان كلا الأيتين ذكرت مجاهدة الوالدين للولد على الشرك

قال في العنكبوت: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ *ل*ِتُشْرِكَ بِي} أما في لقمان
فقال: { وَإِنْ جَاهَدَاكَ *عَلَى أَنْ* تُشْرِكَ بِي}

وَالْمُجَاهَدَةُ: الْإِفْرَاطُ فِي بَذْلِ الْجُهْدِ فِي الْعَمَلِ، أَيْ أَلَحَّا لِأَجْلِ أَنْ تُشْرِكَ بِي.
{ لِتُشْرِكَ بِي} فاللام هنا للتعليل أما في لقمان فقال: {عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي}

هذه أقوى، هنا الوالدان أشد مجاهدة
(على) فيها اشتراط وفي حرف الجر استعلاء،
فلما كان الوالدان في العنكبوت أقل مجاهدة قال {حُسنا} وأما في لقمان لما كانا أشد مجاهدة لم يذكر حُسنا ولا إحسانا،

بل قال: { وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا }
فأمره بمصاحبتهما بالمعروف.

اللهم أغفر لنا ولوالدينا وارحمهما كما ربونا صغاراً
وارزقنا برهما والإحسان إليهما...
اللهم آمين


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 09-29-23, 07:49 AM   #1506
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



﴿ صِبغَةَ اللَّهِ وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبغَةً ﴾

هو الإيمـان ؛ يطهِّر المؤمنين من أوضار الكفر ، ويزيِّنهم بآثاره الجميلة ، فلا أحسنَ منه صِبغةً ، ولا أثبتَ منه في قلوب الموفَّقين.

في تغييب الله عن عباده خواتيم أعمالهم حكمة بالغة ، وتدبير لطيف ، وذلك أنه لو علم أحد خاتمة عمله لدخل الإعجاب والكسل من علم أنه يختم له بالإيمان ، ومن علم أنه يختم له بالكفر يزداد غيًا وطغيانًا وكفرًا ؛ فاستأثر الله تعالىٰ بعلم ذلك ، ليكون العباد بين خوف ورجاء .
[ شرح صحيح البخاري - ابن بطال ]

======

البعد عن القرآن مؤدٍّ بالضرورة إلى قسوة القلب ، فلا يلبث إلا قليلاً حتى تتطلع نفسه إلى الشهوات والمحظورات ، وتلك بداية الإنحراف والعياذ بالله ،

وكثيراً ما يكون ذلك بصورة من الخفاء ، بحيث قد لا يشعر بها المؤمن في بداية الأمر ، بل قد لا يكاد يجد بها وعياً حتى يغرق في وحل الفتنة ؛

فيصعب عليه الرجوع ، وتثقل التوبة والإنابة ، ويحتاج إلى عزيمة أقوى مما لو صادفته خواطر السوء وهو قريب العهد بالقرآن ،

فإنه آنئذ يكون أقوى على التخلص من نوازع الأهواء ، والرجوع السريع إلى التشبث بحصون مقامه ، والمعصوم من عصمه الله.

〖 مجالس القرآن - فريد الأنصاري 〗


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 12:02 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا