منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree331Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-23, 08:06 AM   #1549
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:38 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



﴿ فَلا تَعجَل عَلَيهِم إِنَّما نَعُدُّ لَهُم عَدًّا ﴾

فلا تعجل على هؤلاء الكافرين ؛ فإنما نؤخر إهلاكهم ليزدادوا إثمًا ، ونحن نعدّ أعمالهم كلها ونحصيها ، لنجازيهم على جميعها ، ولم نترك تعجيل هلاكهم لخبر أردناه بهم. فلاتستبطئوا عقوبة الله للقوم الظَّالمين فإنَّها تؤخَّر لتُكبَّر .
[ جامع البيان لتأويل القرآن - الطبري ]



اعْلَمْ أَنَّهُ مَتَى اسْتَقَرَّتْ قَدَمُ الْعَبْدِ فِي مَنْزِلَةِ الْإِخْبَاتِ وَتَمَكَّنَ فِيهَا ارْتَفَعَتْ هِمَّتُهُ، وَعَلَتْ نَفْسُهُ عَنْ خَطْفَاتِ الْمَدْحِ وَالذَّمِّ. فَلَا يَفْرَحُ بِمَدْحِ النَّاسِ. وَلَا يَحْزَنُ لِذَمِّهِمْ. هَذَا وَصْفُ مَنْ خَرَجَ عَنْ حَظِّ نَفْسِهِ، وَتَأَهَّلَ لِلْفَنَاءِ فِي عُبُودِيَّةِ رَبِّهِ ، وَبَاشَرَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ قَلْبُهُ.
[ مدارج السالكين - ابن القيم ]


وعد الله أن المسجد الأقصى يُفتح بالجهاد لا بالسلم، وباب الأقصى أغلق بلا قفل ولا مفتاح ، ولن يدخله إلا من يؤمن بقلعه ، لا من يبحث عن مفتاحه.
[ عبد العزيز الطريفي ]

============

قال نصر بن يحيى بن أبي كثير
- رحمه الله تبارك وتعالى - :

إذا التبست عليك الطرق ، واشتبهت عليك الأمور ، وصرت في حيرة من أمرك ، وضاق بها صدرك ، فارجع إلى عجب القرآن الذي لا حيرة فيه ،

فقف على دلائله من الترغيب والترهيب ، والوعد والوعيد والتشويق ، وإلى ما ندب الله إليه المؤمنين من الطاعة وترك المعصية ،

فإنك تخرج من حيرتك ، وترجع عن جهالتك ، وتأنس بعد وحدتك ، وتقوى بعد ضعفك ، فليكن دليلك دون المخلوقين ، تفز مع الفائزين .

ولا تهُذه كهذ الشعر ، وقف عند عجائبه ، وما أشكل عليك فردّه إلى عالمه ، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

〖 العزلة والإنفراد - ابن ابي الدنيا 〗

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 11-09-23, 07:13 AM   #1550
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:38 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



﴿ إِن يَنصُركُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُم وَإِن يَخذُلكُم فَمَن ذَا الَّذي يَنصُرُكُم مِن بَعدِهِ ﴾

إن يؤيدكم الله بإعانته ونصره فلا أحد يغلبكم، ولو اجتمع عليكم أهل الأرض، وإذا ترك نصركم ووَكَلَكم إلى أنفسكم فلا أحد يستطيع أن ينصركم من بعده، فالنصر بيده وحده، وعلى الله فليعتمد المؤمنون لا على أحد سواه.
( المختصر في التفسير )


قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب :* "إني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه" ، وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وإعانته، فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم .
[ كتاب الفوائد - ابن القيم ]


قال عبدالعزيز الطريفي : تُهزم الأمة بذنوبها، ومن جاهر بعصيان الله زمن جهاد العدو فإنه يقف مع العدو وإن لم يشعر، فالطاعات سِهام النصر ، والمعاصي سهام الهزيمة.

=========


فالأمة الْغَضَبِيَّةُ هم اليهود : أهل الكذب والبهت والغدر والمكر والحيل، قتلة الأنبياء وَأَكَلَةُ السُّحْتِ وَالرِّبَا وَالرِّشَا‚ أخبث الأمم طَوِيَّةً، وَأَرْدَاهُمْ سَجِيَّةً، وأبعدهم من الرحمة، وأقربهم من النقمة ،

عادتهم البغضاء، ودينهم العداوة والشحناء، بيت السحر والكذب والحيل‚ لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم ولو نبيًا حرمة ،

ولا يرقبون في مؤمن إِلًّا وَلَا ذِمَّةً، ولا لمن وافقهم عندهم حق ولا شفقة، ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نَصَفَةٌ، ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أَمْنَةٌ ،

ولا لمن استعملهم عنده نصيحة، بل أَخْبَثُهُمْ أَعْقَلُهُمْ وَأَصْدَقُهُمْ أَغَشُّهُمْ، وَسَلِيمُ النَّاحِيَةِ - وَحَاشَا أَنْ يُوجَدَ فِيهِمْ وَبَيْنَهُمْ - لَيْسَ بِيَهُودِيٍّ على الحقيقة ،

** أضيق الخلق صدوراً ، وأظلمهم بيوتاً ، وأَنْتَنُهُمْ أَفْنِيَةً، وَأَوْحَشُهُمْ سِحْنَةً، تحيتهم لعنة، ولقاؤهم طِيَرَةٌ، شعارهم الغضب، وَدِثَارُهُمُ الْمَقْتُ .

〖 هداية الحيارى - ابن القيم 〗

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 11-10-23, 07:52 AM   #1551
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:38 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



﴿ رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدتَنا عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخزِنا يَومَ القِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ ﴾

الشوق إلى موعود الله تعالى سِمةٌ من سِمات المؤمن، يرغب إلى الله بتعجيله، والظفَر بنيله، ليتمَّ له كمالُ النعمة، وتمام المنَّة.

ما أرى إساءة تكثر على عفو الله فلا تيأس، وربما أخذ الله على الصغيرة فلا تأمن، وبعدُ فقد علمت أنك بطول عفو الله عنك عمرت مجالس الاغترار به، ورضيت لنفسك المقام على سخطه، ولو كنت تعاقب نفسك بقدر تجاوزه عن سيئاتك ما استمر بك لجاج فيما نُهيت عنه، ولا قصرت دون المبالغة، ولكنك رهين غفلة، وأسير حيرة.
[ البصائر والذخائر - التوحيدي ]

الأقدار غالبة ، والعاقبة غائبة ، فلا ينبغي لأحد أن يغتر بظاهر الحال ، ومن ثم شُرع الدعاء بالثبات على الدين ، وحسن الخاتمة .
[ فتح الباري - الن حجر ]

============

ينبغي للعاقل أن يكون على خوف من ذنوبه، وإن تاب منها وبكى عليها؛ وإني رأيت أكثر الناس قد سكنوا إلى قبولاً لتوبة ، وكأنهم قد قطعوا على ذلك !

وهذا أمر غائب ؛ ثُم لو غُفرت بقِيَ الخَجَل مِن فعلها ، وما أحسن ما قال الفضيل بن عياض رحمه الله: « واسوأتاه منك وإن عفوت ! ».

فأُفٍّ والله لِمُختار الذنوب ، ومؤثر لذة لحظة تبقى حسرة لا تزول عن قلب المؤمن وإن غفر له .. فالحذر الحذر من كل ما يوجب خجلاً ،

وهذا أمر قَلَّ أن ينظر فيه تائب أو زاهد ؛ لأنه يرى أن العفو قد غمر الذنب بالتوبة الصادقة ، وما ذكرتُه يوجب دوام الحذر والخَجَل.

〖صيد الخاطر - ابن الجوزي 〗

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 11-11-23, 07:42 AM   #1552
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:38 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




‏ ‏﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ﴾

قال محمد بن طولون : ومن خواصه عليه الصلاة والسلام ؛ أنّهُ ليس في القرآن ولا غيره صلاة من الله على غيره ، فهي خصيصة لنبينا صلّ الله عليه وسلم اختصه الله بها دون سائر الأنبياء عليهم السلام .
[ مرشد المحتار إلى خصائص المختار ]

لا يحصل للناظر فهم معاني الوحي [القرآني] ، ولا يظهر له أسراره، وفي قلبه بدعة، أو كبر، أو هوى، أو حب الدنيا، أو إصرار على ذنب، أو غير متحقق بالإيمان، أو ضعيف التحقيق، أو يعتمد على مفسر ليس عنده علم، وهذه كلها حجب وموانع بعضها آكد من بعض.
[ البرهان في علوم القرآن - الزركشي ]

****من علامة التقوى : أن* يبقي المؤمن على شيئ من نوافل العبادات التي الفها في الأزمنة الفاضلة ، ويداوم عليها ، وإن كانت قليلة. وفي الحديث { أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل } .

==============

دوام الحال من المحال
فرعون عندما بطش وقتل وافسد في الأرض لم يكن في سنة ولا اثنتين بل استمر الأمر مدة طويلة ثم ماذا
كانت النهاية الوخيمة والعذاب المهين.....
قارون كذلك علا واستكبر وتجبر سنين... ثم ماذا
كانت النهاية الأليمة والعذاب المهين ....
وغيرهم من الجبارين الظالمين الكافرين ومن شابههم من اخوانهم المنافقين الذين يعينون الظالم على المظلوم .... إلى متى...
دوام الحال من المحال
ينتهي ألم المؤمن بخروج روحه ويفضي إلى رحمة رب العالمين فبغمسة واحدة ينسيه الدنيا وما كان فيها وينعمه بنعيم لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على بال بشر .
أما هؤلاء الكفار والصهاينة والمتصهيين و الجاحدين من المنافقين الخائينين العملاء المتعاونين على الافساد في الأرض ونشر الرذيلة وقتل الفضيلة فنهايتهم قريبة جدا جدا جدا....
هم يعيشون في ألم وضيم ونكد وكدر لان الله حرم السعادة على المعرضين ومنذ لحظات خروج الروح تبدأ رحلة العذاب الأليم الشديد المهين إلى أن يقال لهم فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا
اللهم عجل بنهاية كل ظالم يا عظيم يا قادر يا قاهر


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 11-12-23, 07:29 AM   #1553
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:38 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سنّة المُدافعة

سنة كونية مقدرة من رب العالمين منذ بدء الخليقة إلى قيام الساعة
فلله عز وجل حكمة في إمهال الطغاة في كل زمان ثم يبتلي المؤمنين بهم ليتبين الصادق من الكاذب كما قال تعالى :

﴿إِن يَمسَسكُم قَرحٌ فَقَد مَسَّ القَومَ قَرحٌ مِثلُهُ وَتِلكَ الأَيّامُ نُداوِلُها بَينَ النّاسِ وَلِيَعلَمَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا وَيَتَّخِذَ مِنكُم شُهَداءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمينَ﴾

فإذا أنكر أهل الحق على أهل الباطل باطلهم سراً وتم التناصح ثم لم ينزجروا ويرجعوا عن باطلهم

هييء الله الأسباب لتكون المدافعة في العلانية
....كذلك يَضْربُ الله الحق والباطل .....

وجاء التصريح بسنة التدافع في موضعين من كتاب الله تعالى؛ فأما الموضع الأول فبعد قصة حرب طالوت ومن معه من المؤمنين لجالوت ومن معه من الكافرين؛ إذ بعد الإخبار عن هزيمتهم أخبر سبحانه عن سنته قائلا
{وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ} [البقرة:251].

وأما الموضع الثاني فعند الإذن بالجهاد وبيان مشروعيته؛ إذ إن الجهاد سبب لمدافعة الكفر وأهله

{وَلَوْلَا دَفْعُ الله النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ الله كَثِيرًا} [الحج:40]

وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ [المائدة:105]

(وإني سمعت رسول الله صلّ الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه)

فلولا مدافعة المؤمنين من أهل كل ملة كفار أمتهم لهدمت دور العبادة التي شرعها الرسل، وأنشأها أتباعهم، ولمُنعوا من ذكر الله تعالى فيها.

===============

قال الحافظ ابن رجب
رحمه الله تبارك وتعالىٰ - :

ولما كان الآدمي مركبًا من جسد وروح ، ولكل منهما غذاء يتغذي به ، فكما أن الجسد يتغذي بالطعام والشراب ، ويلتذ بالنكاح وتوابعه ، وبما يشمه ويسمعه ، فكذلك الروح لها غذاء تتغذي به ، هو قوتها .

فَإِذَا فقدته مرضت أعظم من مرض الجسد بفقد غذائه ، ومتىٰ كان الجسد سقيمًا ، فإنه لا يلتذ بما يتغذىٰ به ، ولا يميلُ إِلَىٰ ما ينفعه ؛ بل ربما مال إلىٰ ما يضره .

فكذلك القلب والروح ، إذا مرض فإنه لا يستلذ بغذائه ، ولا يميل إِلَيْهِ ، بل يميل إِلَىٰ ما يضره ، ولا قوت للقلب والروح ، ولا غذاء لهما سوىٰ معرفة الله تعالىٰ ، ومعرفة عظيمة وجلاله وكبريائه .

فيترتب علىٰ هذه المعرفة ، خشيته
وتعظيمه ، وإجلاله والأنس به، والمحبة له والشوق إلىٰ لقائه ، والرضا بقضائه .

فمتىٰ سكن ذلك في القلب كان القلب حيًّا سليمًا ، وهذا هو القلب السليم ، الَّذِي لا ينفع يوم لقاء الله غيره ، ومتىٰ فقد القلب ذلك بالكلية صار ميتًا ، فإن فقد بعضه كان سقيمًا بحسب ما فقده ، لاسيما إِن اعتاض عما فقده من ذلك ، بما يضاده ويخالفه .

وإذا علم هذا ، فإن الله تعالىٰ أمر عباده في كتابه ، وعلىٰ لسان رسوله ، بجمع ما يصلح قلوب عباده ويقربها منه ، ونهاهم عما ينافي ذلك ويضاده ولما كانت الروح تقوىٰ بما تسمعه من الحكمة والموعظة الحسنة ، وتحيىٰ بذلك :

شرع الله لعباده سماع ما تقوىٰ به قلوبهم ، وتتغذىٰ وتزداد إيمانًا ، فتارةً يكون ذلك فرضًا عليهم ، كسماع القرآن ، والذكر والموعظة يوم الجمعة في الخطبة والصلاة ، وكسماع القرآن في الصلوات الجهرية من المكتوبات .

وتارةً يكون ذلك مندوبًا إِلَيْهِ غير مفترض ، كمجالس الذكر والمندوب إليها ، هذا السماع حاد يحدو قلب المؤمن إلىٰ الوصول إلىٰ ربه ، وسائق يسوقه ويشوقه إلىٰ قربه ، وقد مدح الله المؤمنين بوجود مزيد أحوالهم بهذا السماع ، وذم من لا يجد منه ما يجدونه .

【 نزهة الأسماع في مسألة السماع ، ضمن مجموع الرسائل (٤٦٨/٢) 】

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 11-13-23, 07:52 AM   #1554
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:38 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾

قال قتادة : يُعَزِّي أصحابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ كما تسمعونَ ، ويحُثُّهُم على قِتالِ عَدُوِّهِم ، وينهاهُم عن العَجزِ والوَهَنِ في طَلَبِ عَدُوِّهِم ، وقتالهم في سبيلِ اللهِ.

[ جامع البيان لتأويل القرآن - الطبري ]

قال ابنُ مسعود : اليقينُ أن لا تُرْضي النّاسَ بسخطِ الله، ولا تحمد أحدًا عَلى رزق الله، ولا تلوم أحدًا عَلى ما لم يؤْتِك الله، فإنّ رزق الله لا يسوقُه حرصُ حريصٍ ولا يردُّه كراهةُ كاره، فإنّ الله بقسطهِ وعلمه جعلَ الروحَ والفرحَ في اليقين والرضا ، وجعلَ الهمَّ والحزنَ في الشَّكِّ والسخطِ.
[ مجموع رسائل الحافظ ابن رجب ]


إياكَ إياكَ أن تستطيل زمان البلاء ، وتضجر من كثرة الدعاء ؛ فإنك مُبتلى بالبلاء ومتعبد بالصبّر والدعاء ، ولا تيأس من روح الله وإن طالَ البلاء .
[ صيد الخاطر - ابن الجوزي ]

============


وهذه عادة الله سبحانه فى الغايات العظيمة الحميدة ، إذا أراد أن يوصل عبده إليها هيأ لها أسباباً من المحن والبلاياً والمشاق ،

فيكون وصوله إلى تلك الغايات بعدها كوصول أهل الجنة إليها بعد الموت ، وأهوال البرزخ ، والبعث والنشور والموقف ، والحساب ، والصراط ، ومقاساة تلك الأهوال والشدائد ،

وكما أدخل رسول الله صلّ الله عليه وسلم إلى مكة ذلك المدخل العظيم ، بعد أن أخرجه الكفار ذلك المحرج ونصره ذلك النصر العزيز ، بعد أن قاسى مع أعداء الله ما قاساه ،

وكذلك ما فعله برسله ، كنوح، وإبراهيم، وموسى، وهود، وصالح، وشعيب - عليهم السلام - فهو سبحانه يوصل إلى الغايات الحميدة بالأسباب التى تكرهها النفوس ، وتشق عليها ،

وبالجملة : فالغايات الحميدة فى خبايا الأسباب المكروهة الشاقة ، كما أن الغايات المكروهة المؤلمة فى خبايا الأسباب المشتهاة المستلذة .

〖 اغاثة اللهفان - ابن القيم 〗

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:02 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا