12-08-21, 09:52 AM
| #1081 | |||||||||
 
|  طول ما أنت من جواك شايف نفسك قليل..مش كفاية....هتلاقي المعادلة بينك وبين الآخرين او حتى بينك وبين الدنيا كلها مختلة... هتشوف نفسك في المعادلات دي في الكفة الاقل..المكان الأدنى...هتشوف انك متستاهلش حاجات كتير..لان قيمتك في عيون نفسك قليلة...هتشوف نفسك محتاج تقدم كتير عشان كفتك تطب قيمتنا في عيونا....تقديرنا الداخلي لغلاوتنا لأهميتنا لسعرنا..بتحدد اهميتنا وقيمتنا وسعرنا قدام اي حد او اي حاجة... لما نشوف نفسنا قليلين...منصدقش ان قيمتنا عالية وغالية..هنشوف كل حاجة كتيرة علينا...الحب المال الاخرين المكانة النجاح الراحة الصحة المتعة الراحة الصداقة الاعجاب الاهتمام الانتباه الاحترام التقدير الخ.....هنقول لانفسنا وانا ايه عشان استاهل ده ....انا مين عشان احصل على ده. هنهلك نفسنا في عمل اللي ميتعملش ونقدم كتير جدا...يمكن ده يخلينا نحصل على حاجة من دول او هنبعد ننعزل ونخاف ومنحاولش.فنحرم نفسنا وتخيل...هنحرم نفسنا بشكل مباشر كمان..لما منهتمش بصحتنا ونفسنا ومتعتنا وراحتنا..لما منحترمش نفسنا ونقدرها..لما منحبهاش ونستقلها...لما نهينها ونجلدها ونقطم فيها ونخوفها...لما منغفرش لها.. لما مندورش على اللي ينفعها...لما ننهمك في سلوكيات مدمرة لينا وتؤذينا.... هنشوف نفسنا مش غالية وبالتالي مش هنهتم نحافظ عليها مش هتعجبنا نفسنا فهنخبيها عن الدنيا والناس وعن نفسنا هنشوفها ملهاش لازمة فمش هنعمل حاجة لها لازمة هنشوفها مش مهمة فهنستهتر بها و هنمرمطها وندوس عليها ونسمح للاخرين يمرمطوها ويدوسوا عليها او هننكر ده لنفسنا وهنثبت العكس انها اعلى من كل حد واجسن من كل حد واغلى واقيم..فهندوس على الناس ونستغلهم ونخطف منهم ونحاول نسيطر عليهم ونؤذبههم ومنحترمش حد ولا نعمل قيمة لحد...السلوك النرجسي غي النهاية محاولة لاثبات العكس مهما بدا.. المعادلة هي انا كويس والاخرين كويسين...كلنا زي بعض كلنا غالين ومهمين ونستاهل...سواء احنا ولو كنا مش شايفين ده..والاخرين لو حتى مش شايفين ده. اننا نعرف قيمتنا وغلاوتنا واهميتنا و عند نفسنا الاول هنهتم بها ونكرمها ونقدرها ونبقى حريصين اننا ناخد ونعمل اللي نستحقه مش هنسمح لحد يدوس علينا.. ولم نشوف نفسنا مساويين لغيرنا..مش قليلين ومش اكتر.... وغيرنا قيم وغالي ويستحق هنحترمهم..ومش هندوس عليهم ومش هنستغلهم وهنتعاطف مع اللي مش شايف قيمته وهنساعده لو يقدر هنحترمهم ومش هنخاف منهم لو اتبعوا سلوكهم النرجسي وهنتعاطف معاهم انهم لسه ملقوش سكتهم لسه مشافوش قيمتهم وغلاوتهم الحقيقة وشاكين فيها ومش واثقين فبيتنططوا عشان يثبتوها لنفسهم ولغيرهم..هنشوفهم برضوا مساكين ..عيل تايه ضعبف مهزوز بيشب براسه ويتعالى عشان يقول انا هنا اهو كبير وقوي وكويس ..شوفوني بقى وحبوني . هنحترمهم وهنشوفهم زي ما هم وهنستقبل احترامهم وفلوبنا هتتلاقى مع اللي شافوا انفسهم صح...هنقرب من بعض من غير خوف. انا عارف ان الظروف خلت البعض يصدق الكدبة..كدبة اتقالت له وهو صغير..انه قليل وميستاهلش ..انه مش كافي...ان لازم يثبت نفسه او لازم يقدم كتير....كدبة صدقها ..فبقت شبه الحقيقة ..شبه الايمان..مش عارف يتخلى عنه لكن في الحقيقة دي كدبة..ومحتاج يعرف الحقيقة ويؤمن بها..وتلحقيقة..انه غالي ومهم وقيم وتمنه عالي ويستاهل افضل ما يمكن... وعشان الكدبة تتشال والحقيقة تثبت محتاجة مجهود لان الكدبة موجودة في العمق مضفرة بالجوهر الداخلي..محتاجة تتفكك منه...والحقيقة الجديدة محتاجة تتغرس مكانها كل فرد وجوده غالي ومهم وقيم...وجوده يستاهل يتحب ويتقدر ويتشاف ويتسمع ويتم الاعجاب به والتمسك به زي ما هو ...يستاهل الاحترام والقبول والسعادة والفرحة والغفران والراحة.... صدقوا نفسكم وشوفوها زي الطفل اللي لسه مولود ولسه يدوب حضر ومعملش حاجة..ووجوده محبوب ومتقدر ومتشاف وبيحصل على الاهتمام والحماية والرعاية واللي حواليه فرحانين به وحريصين عليه.. كلنا جوانا الذات اللي لسه في حالة طفولة..بيبي ...ومحتاجة مننا ...وخاصة من اللي مش مصدقين قيمتهم الحقيقة ومش شايفينها....محتاجة يشوفوها من تاني ..يشوف الذات الطفولية الموجودة في الجوهر بنفس عيون الام والاب وهم بيشوفوا طفلهم لاول مرة ..ويعاملوها زي الام والاب وهم بيعاملوا طفلهم بنفس العيون المحبة والمعجبة والمقدرة والحنونة ..بنفس احساسهم بالغلاوة والاهمية..بنفس الرغبة في تقديم افضل رعاية وافضل حماية وافضل حياة لطفلهم الرضيع. محتاجين يعملوا ده لانفسهم باستمرار لحد ما يصدقوا ويؤمنوا بقيمتهم من جديد. محتاجين يؤمنوا بانفسهم..بان مفيش فيهم عيب جوهري أصيل يمنع عنهم جدارتهم واهليتهم وانهم يستاهلوا الحب والتقدير وكل حاجة حلوة....مفيش فيهم ما يمنع...وان حصولهم بالفعل على الحاجات دي حدوتة تانية.. | |||||||||
| نواهل likes this.  |
|
12-08-21, 09:53 AM
| #1082 | |||||||||
| هناك توجه عام عن اللامبالاة او البعد عن الناس او عدم التعلق بحد وعدم اعطاء اي شيء او حد أهمية...او الغي التوقعات من الآخرين. اللامبالاة مريحة ربما من عناء البشر..هي في النهاية احد الطرق الدفاعية لتجنب آلام الفقد والهجر والايذاء والخذلان والرفض والغدر. انا مش مهتم وبالتالي مش مرتبط عاطفيا بشيء وبالتالي مفيش حاجة هتوجعني.... اللامبالاة الشديدة ربما هي في الاصل نتيجة رفض او خذلان او هجر او فقد او غدر وخيانة او ايذاء حدث سابقا..وانفصالنا العاطفي عن الاخرين او لا مبالاتنا بهم هي وسيلتنا للحماية من التكرار...دروعنا ضد الخوف من التكرار. في الحالات الشديدة..لا احد مهم..كل الناس متساون..لا يهمون ..وربما تعني ايضا انا لست مهما لاحد..او هو اصل منشأ اللامبالاة اني كنت غير مهم لاحدهم. و يقابلها ربما احيانا انا المهم وفقط...تعلق بالذات وبالجسد....او ممتلكاتي ومالي وحيواناتي الاليفة ومهنتي الخ...(اشياء غير بشرية.)...او ربما تعلق عنيف بالاطفال....(مضر لهم.)...او ربما عندما تسوقنا الاقدار وننفتح على احدهم. عندما لا يكون هناك احد مهم...فلا احد مميز لي ولا احد يستحق استثماري فيه واهتمامي به...وربما اتعامل معه كاداة او شيء او تعامل سطحي..ومادة للاستغلال (مصلحة).... ولا اريد ان ابذل مجهودا معه او اتمسك به او احافظ عليه. لكن هذا الدرع الحامي والواقي والمريح يحرمنا ايضا...يحرمنا من علاقات مهمة تقدم اشباعات قوية (الانتماء والحب والامان والونس والرفقة والنمو والمتعة العميقة) الجذور للثبات والنمو والاثمار. الانتماء لأحدهم احتياج اساسي مهم لنمونا وللصحة النفسية والجسدية...وبعدم إشباعه نخسر الكثير والكثير في كتاب فن اللامبالاة....برغم العنوان هو يعلمنا كيف لا نهتم بما هو غير مهم...ولكن نهتم بما هو مهم في نفس الوقت. القدرة على تركيز الجهود والطاقة النفسية في المهم لنا...يحتاج لا مبالاة تجاه العديد من الاشياء والاشخاص. فالهدف هو التوازن بين نحن والاخرين..الحرية والاتصال...البعد والقرب...الاستقلالية والحب....المرح والجدية..اللامبالاة والمبالاة. بقدرتنا على التوازن نستمتع باكبر قدر من كل شيء. بشكل عميق ومتنوع. قرار اللامبالاة مش مجرد لا اهتم وفقط...هو في الاصل حرمانات كثيرة ومتنوعة...منها انفصالنا عن الذات وعن جوهرنا..ببساطة لان هناك عمليات نفسية يجب فعلها لتساعدني على ان لا اهتم اولها ان اغلق قلبي واطفئه...واسكن في العقل حيث عالم الحسابات البارد والجاف.... باللامبالاة نحن انصاف بشر...وحياتنا نصف حياة....ومع الوقت ربما يظهر هذا الشعور العنيف بالوحدة ليأكلنا وحدنا بعيدا عن العيون. التوازن جيد..وتعلم متى وكيف نبالي ومتى وكيف لا نبالي...مهم....اعادة تصميم دوائر الاهمية مفيد. لو انت من اللامبالين ...فانت تحتاج ان تفتح قلبك للآخرين وانشاء روابط قوية مهمة. ولو انت من المهتمين بالحب والناس والعلاقات بشدة..فانت تحتاج ان تتعلم كيف لا تبالي نوعا ما وتنظم دوائرك | |||||||||
| نواهل likes this. |
|
12-08-21, 09:54 AM
| #1083 | |||||||||
| التعافي من الاعتمادية الزائدة ..رحلة من حياة الطفولة الى حياة الراشدين ..خروج من حالة الخوف والهروب والعجز الى حالة الاطمئنان والمهارة والقدرة على التعامل بكفاءة مع الحياة بمفردنا..حالة من التخلي عن المعارك المرهقة لجعل الاخرين يهتمون بنا وتعلم الاهتمام بالذات بدلا من ذلك..تعلم الايمان بانفسنا اننا قادرين على اداء مهام حياتنا بكفاءة... قبول درجة من الاعتمادية الطبيعية والصحية بين الناس..من تقديم الدعم وقبوله وطلب المساعدة والاهتمام وقبولهم بشكل واقعي ومتوازن..دون الانجراف ناحية التعلق الزائد..او الاستقلالية الزائدة الخائفة من الاعتماد على الاخرين وطلب المساعدة والنصيحة والاهتمام والرافضة لهم (برغم الحنين العميق لهم). | |||||||||
| |
|
12-08-21, 09:54 AM
| #1084 | |||||||||
| في العلاقات وفي الحياة. .هيحصل ارتفاع وهبوط هيحصل اوقات حلوة واوقات وحشة هيحصل ملل وزهق واوقات حماس هيحصل مشاكل وخلافات واوقات سلام هيحصل فقدان للثقة ورجوعها هيحصل بعد واقتراب هيحصل شكوك حوالين حياتنا ومستوى الرضى فيها هيحصل شكوك حوالين قرارتنا ومدى صوايها هيحصل توقف واحساس بالروتين وعدم رضا وحرمان وتوهان وجفاء وخوف وتوتر وغضب والم ونقصان وتراجع الخ. العلاقات زي الحياة وتخيل ان اللاتنين مثاليين وكاملين وسعادة وسهولة واطمىنان ورضا ويسر وسعادة والناس عارفة اللي لها واللي عليها ومنطقية وواقعية وعقلانية الخ..او المفروض يكونوا كدة...بيجهز نفس لالم ومعاناة مستمرة..خناقة ملهاش لازمة او حزن على مفقود متوهم....لانه تخيل مش موجود ولا هيكون موجود. وبالعكس وجود احوال زي دي في الدنيا بيضر عكس ما انت متوقع..بيوقف الناس مكانها دون اي رغبة في اي حركة..بدون اي محاولة للتطور..بدون اي احساس بمتع اضافية. قبول الحياة والعلاقات كما هي ورؤيتها كما هي بموضوعية..بيساعد على التخلي عن اوهام الحياة ومعاناتها غير الضرورية وبيوفر المجهود للتعامل الافضل معاها كما ينبغي. العلاقات زي الحياة. (وبتعكس تصوراتنا للحياة ولكيفية تعاملنا معها وتوقعاتنا منها)....محتاجة انفتاح عليها وبذل مجهود للتعلم والتأقلم والرغبة في التحسين والتعامل مع اللي مش عاجبنا فيها. | |||||||||
| نواهل likes this. |
|
12-08-21, 09:55 AM
| #1085 | |||||||||
| الهدف ان الراشد اللي جواك هو اللي يسوق حياتك في ارض الواقع الحالي...وبيطمن كل اللي جواك..اطفال خايفة او متألمة او غضبانة او ضعيفة او محرومة...او الناقد والمسيطر والمتحكم والموجه والمعاقب اللي بيقلل منك وبيوبخك وبيخوفك....تطمنهم انك هتعرف تتصرف وتسوق كويس...انك هتعرف تمشي حياتك كويس...هتعرف تسوقها بنفسك كويس...وتروح للوجهة اللي انت عايزها وانت مرتاح...مطمن على حياتك ومهدي كل الزنانيين اللي جواك..وواخد بالك من السكة والسواقين التانيين..وطالع لقدام...ناحية اهدافك انت. | |||||||||
| نواهل likes this. |
|
12-08-21, 09:55 AM
| #1086 | |||||||||
| طبيعي اننا نخاف...مخنا متبرمج على ادراك الخطر باسرع طريقة..الامان بالنسبة له أولوية....مهما عملنا هنفضل نخاف...المهم..خوفك ميسجنكش في دايرة الخوف.. الهجوم/الهرب/التجمد/الخضوع...ويفضل الواقع بالنسبة لك عالم مخيف واختياراتك واحدة من الاربعة. العالم هيفضل فيه جزء من التهديد بس..افضل حل للخوف مواجهته...هل هو خوف عقلاني ولا لا...ولو عقلاني ..ايه افضل طريقة للتعامل معاه عشان نطمن اننا نقدر نواجه ونبطل نحس بالشعور ده ونقدر نخرج من الدايرة دي (دايرة التحفز المستمر..دايرة الخوف). | |||||||||
| نواهل likes this. |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
2613Likes
