12-02-21, 10:41 AM
| #1069 | |||||||||
 
|  لو مراتك بشكل عام ست كويسة ونفسيتها سوية ...لما تشتكيلك من موقف ضايقها حصل مع حد من أهلك .. و إنت بقى فسرت كلامها أحد التفسيرات الآتية: إنها نكدية ... وبتدور على المشاكل ... وإنها المفروض تكبر دماغها وتعدي الموقف إنها بتسخنك على أهلك ... وعاوزة تقطعك منهم إنها بتهاجمك إنت شخصيا ... وان شكوتها من اهلك فيها إساءة ليك انت شخصيا وقتها هاتكون بتسمعها وإنت متحفز جدا ....و بالتالي هاتتعامل معاها على أساس انها ست نكدية او شريرة ...و هاتهاجمها وهاتسفه من شكوتها وهي لو كانت مظلومة فعلا في الموقف وعندها حق تتضايق ... وقتها هي هاتحس انك ظالمها ومش حاسس بيها ...وهاتحس بعدم الأمان ... و هاتتخانق معاك انت ... وهاتفضل طول الوقت تشتكي من اهلك في كل صغيرة وكبيرة عشان هاتكون عاوزة تثبتلك وجهة نظرها اللي انت بتنكرها... والموضوع هايكبر بينك وبينها... وبينها وبين أهلك. رغم إنها في الغالب كانت كل اللي هي محتاجاه منك إنك تتعاطف معاها وتطيب بخاطرها....و انت لما تعمل كده ...هي هاتنسى الموقف إسمع مراتك كويس .. و إتعاطف معاها ... وطيب بخاطرها ... وفي الغالب هي مش محتاجة منك أكتر كده ... هى بتبقى عاوزة تحس إنك حاسس بيها ومقدر انها بتتحمل سخافات ممكن تكون بتحصل عشان خاطرك ولو الوضع فيه ظلم كبير ليها والموضوع محتاج منك أكشن مش مجرد طبطبة .... شوف اللي ممكن يتعمل بحيث إنك ترفع عنها الظلم من غير ما تكون عاق لأهلك. لكن لو مراتك فعلا بتاعت مشاكل ونفسيتها مش مظبوطة... وفعلا بتدفعك إنك تكون عاق لأهلك ...ده موضوع تاني و اوعى تخليها تجرجرك للمساحة دي. | |||||||||
 |
|
12-02-21, 10:42 AM
| #1070 | |||||||||
| عن الشعور اللي بيجيلك بعد إرتكاب الذنب. شعورك إنك مش مصدق إنك عملت كده رغم إنك وعدت ربنا أكتر من مرة إنك مش هترجع للذنب ده تاني. شعورك إنك بتتمني إنك تكون ماتخلقتش أصلا. شعورك إنك حاسس إنك ماتستهلش كل النعم اللي ربنا إدهالك. شعورك إنك فعلا بقيت بتكره نفسك اللي بين ضلوعك. شعورك إن حالة الحنق اللي إنت فيها أكبر من الشعور الوهمي بلذة الذنب لو لسه الشعور ده بيجيلك ... إعرف إن قلبك لسه عايش. وقتها إسمع بقلبك كلام الرحمن لما قال في الحديث القدسي : (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي وصححه ابن القيم وحسنه الألباني. | |||||||||
| |
|
12-02-21, 10:43 AM
| #1071 | |||||||||
| وانتوا بتتجوزوا .. او بتجوزوا ولادكم .... لازم تحطوا طبيعة النشأة في الحسبان في مشاكل كتير بتحصل في بيوت الشباب اللي لسه متجوزين قريب... السبب الرئيسي في المشاكل دي هو إختلاف طبيعة النشأة بين الزوج والزوجة مثلا ... بنت إتربت في بيت الناس فيه حنينيين وعاطفيين جدا ... بيعرفوا يعبروا عن مشاعرهم بشكل كويس من خلال الكلام وغيره...و البنت دي إتجوزت شاب اتربى في بيت عملي جدا الناس فيه لا تجيد التعبير ... فهو لا يجيد التعبير عن مشاعره ولا يهتم بالتفاصيل النفسية في التواصل.... إنتم متخيلين المشاكل اللي ممكن تحصل بينهم بسبب اختلاف طبيعة النشأة؟ كان معايا حالة بين زوجين ... أصل المشكلة بينهم ان الزوجة اتربت في بيت الاب بيساعد الأم في كل تفاصيل البيت ورعاية الاولاد وإيده في إيديها في كل حاجة ... والزوج إتربى في بيت الاب فيه دوره متمحور انه يروح الشغل يجيب فلوس ولا يكاد يكون ليه دور في أي حاجة تانية .. وكانت الأم شايلة مسئولية كل التفاصيل ... فالزوجة منتظرة ان جوزها يعمل زي ما باباها كان بيعمل ... والزوج كان بيحاول يساعدها ورغم انه جاي على نفسه (من وجهة نظره وبناءا على طبيعة نشأته)... الا ان اللي كان بيعمله مش بيرضيها .. فهي طول الوقت شايفاه مقصر ومحمل عليها ... وهو طول الوقت شايفها طلباتها كتير ومش راضية والمشكلة ان الموضوع مش بيتفهم انه اختلاف في طبيعة النشاة … لكن بيبقى بوابة للدخول في مساحة سوء الظن والقاء الاتهامات طبيعة النشأة أحد العوامل المؤثرة في تصورنا عن الحياة الزوجية.... فمهم اننا ناخد بالنا من النقطة دي واحنا مقبلين ع الجواز | |||||||||
| |
|
12-02-21, 10:44 AM
| #1072 | |||||||||
| أحيانا الواحد فينا بيكون مبتلى بذنب معين مش عارف يتخلص منه. ممكن يكون الذنب ده مشاهدة أفلام إباحية وإطلاق البصر أو شرب سجاير أو تعاطي مادة مخدرة أوعلاقة عاطفية في إطار غير شرعي أو..... أو... مشكلة الذنب ده إنه بيبعتلك رسالة معينة في كل مرة بتقع فيها ..الرسالة دي هي إن مفيش فايدة فيك وإن عمرك ما هتكون كويس وكده كده إنت داخل النار. خطورة الموضوع ده إنك بتفضل تحاول تتخلص من الذنب ده أكتر من مرة ولما تفشل بتيأس وبتفتح باب قلبك للذنب ده وتبدأ تألفه .. ومش بس كده ..وبتسلم قلبك لمعاصي تانية من غير مقاومة وما دام كده كده خربانة بيحصل تفريط كبير في الفرائض والثوابت. عشان كده لو إنت مبتلي بذنب معين.. لازم تعزله عن بقية حياتك لحد ما تشوفله حل. يعني متخليش الذنب ده عذر إنك تبطل الحاجات الكويسة اللي بتعملها.. ومتخليهوش عذر إنك تزود حجم الذنوب المرتكبة. لو إنت مبتلى بذنب أوعي تبطل تصلي أو تبطل تقرا قرآن أو تبطل تتصدق أو تبطل تدعوا الناس... أيوة أوعي تبطل دعوة.. أوعي تبطل تقوم الليل..ده المفروض الذنب ده حافز إنك تتقل ميزان حسناتك. أوعي تستسلم لذنوب تانية إنت قادر إنك متعملهاش... إنت مش ناقص. ولحد ما ربنا يقدرك علي حل مشكلتك.. أوعى ترفع الرآية البيضا واوعى تبطل تتوب. | |||||||||
| |
|
12-02-21, 10:47 AM
| #1073 | |||||||||
| فيه احساس سخيف كده اسمه Emotional numbness الحقيقه انا مش عارف اترجمه.. بس هو حاله سخيفه من اللاشئ.. مش حاسس اي حاجه لا حلوه ولا وحشه.. لا وجع ولا راحه ولا سعاده ولا حزن.. ومهما حد وصفه بيبقى تفهمه صعب اوي لو عمرك ما حسيته قبل كده.. مشكلته الاساسيه ان حالة التناحه دي بتمنعك حتى انك تحاول تعمل حاجه علشان تخرج منها.. بتبقى عامل زي ما تكون مستني معجزة كونيه مثلا علشان تلحلحك ولا تخليك تحس بحاجه.. ممكن تكون بتعمل كل اللي وراك.. زي الروبوت اللي حافظ كل حاجه بتتعمل.. فبيعملها.. بس لا انت حاسس حلو ولا حاسس وحش.. لا انت مبسوط باللي بتعمله وبتحبه.. ولا مضغوط من اللي بتعمله ومبتحبوش.. وتبدو كل محاولاتك او حتى محاولات اللي حواليك علشان تخرج من الحاله دي.. محاولات واهيه.. واللي بيزيد ويغطي ان كل المألوف فيها.. مش مهم.. لا شغلك اللي متعود عليه ولا حتى الخروجات والفسح اللي متعود عليها.. لكل اللي مستني اني اقول في اخر البوست نعمل ايه بقا.. لا مش هقول.. البوست ده مفتوح للمشاركات والاقتراحات والحلول والأفكار والمشاعر والتجارب اللي تخص الحاله السخيفه دي.. | |||||||||
| EVE likes this. |
|
12-02-21, 10:49 AM
| #1074 | |||||||||
| سألت استاذي اليوم عن الخيط الفاصل بين حصرية الحب و بين حب التملك. فمن ضمن مواصفات الحب بمعناه الرومانسي هو الحصرية حيث يكتفي كل حبيب بحبيبه و لا يتجاوزه لآخرين ولا تتعدد مصادر حصوله علي احتياجاته الرومانسية و العاطفية و لا يقترب احد لمكانته عنده ولا يلجأ لأحد قبله و لا يثير غيرته بآخر و لا يتقاسمه معه أحبه آخرون فاخبرني ان حصرية الحب تعني ان الحب هو الأصل ثم جائت الحصرية كلازم من لوازمه بينما في حب التملك يكون التملك هو الأصل و يأتي الحب كمبرر و مسوغ و حجة لممارسة سلوكيات التملك فتجد في النوع الأول أن الحصرية تحصل بشكل تلقائي انسيابي بفعل الحب و أثره علي النفس بينما في النوع التاني فالقمع والتحكم و التسلط هو السائد و يأتي الحب ليبرر تلك التصرفات المريضة غير المبررة | |||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
2613Likes
