منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree2613Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-16-21, 08:58 AM   #1045
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من الحاجات اللي بلاحظ دايما انها بتؤخر التعافي بعد العلاقات الفاشلة هو فكرة عدم الفهم ، ان الشخص يبقي مش فاهم ايه اللي حصل وليه حصل ويبدأ يتسائل اسئلة من نوعية طب لما عملت كذا كانت تقصد ايه أو لما قال كذا قاله ليه أو طالما مش بيحبني كان اتصرف كده بناءا علي ايه او أيا كان يعني ، و الحقيقة مشكلة النوع دا من الأسئلة انها بتفترض ان الناس دايما بتبقي عارفه و فاهمة كويس هي بتعمل ايه وبتعمله ليه، بتفترض ان الناس بتتصرف بمنطقية و اتساق مع نفسها طول الوقت والحقيقة دا أبعد ما يكون عن الواقع يعني، غالبا الطرف التاني دا نفسه مش عارف هو عمل كده أو قال كده ليه
في مشهد لطيف جدا في فيلم the fault in our stars لما حبيبة ايزاك قررت انها تسيبه و هو علي وشك الإصابة بالعمي بعد ما كانت وعدته قبلها بالبقاء فبيشتكي لصاحبه انه ليه طيب وعدتني انها هتفضل طالما هتمشي في الآخر فقاله Some people don't understand the promises they're making when they make them
بعض الناس لا يفهمون معني الوعود التي يقطعونها عندما يقطعونها، و هي دي الفكرة دايما، مشكلة الأسئلة دي مش بس انها بتضيع الوقت و بتتعب القلب و بتأخر التعافي، المشكلة الكبيرة هي ان ملهاش اجابات لا عندك ولا حتي عند الطرف التاني، المشكلة الكبيرة ان عدم قبول النهاية و التدوير علي الإجابات و البحث عن نهاية مختلفة وأكثر منطقية وقبولا بتوصل دايما للأسف لنهايات أسوء بكتير


 
الدكتورة and HANADY like this.


رد مع اقتباس
قديم 11-16-21, 08:59 AM   #1046
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



في ظاهرة نفسية لطيفة اوي ببسموها تأثير بين فرانكلين علي اسم اول واحد انتبه ليها و هو الرئيس الأمريكي السابق بينچامين فرانكلين، الظاهرة دي بتقول ان لو شخص ما أسدي ليك خدمة أو جميل معين فده معناه ان فرصة انه يسدي ليك خدمة او جميل تاني كبيرة جدا أكبر حتي من لو كنت انت اللي اسديت له الجميل اوالخدمة دي ، و دا شئ يبدو للوهلة الأولي غريب يعني، المتوقع اني لو عملت لحد خدمة او جميل هبقي مستني المقابل بقي ومش متشجع اني اعمله خدمة تانيه يعني، مش هيصة هي، بس الواقع اللي رصدته الظاهرة دي بيقول عكس كده خالص
لما حاولوا يفسروا سبب الظاهرة دي قالوا ان سببها إن المخ بتاعنا بيراقب تصرفاتنا من بعيد و بيحاول يعطي ليها معني ما فلما بيلاقي اننا بنعمل لحد خدمة بيترجم دا علطول اننا بنحبه لإن العقل مش بيتحمل التناقض بين التصرفات و الأفكار فبيروح للتفسير المنطقي تماما، انا بحب الشخص ده علشان كده خدمته و طالما بقيت بحب شخص معين فده هيخليني أخدمه بعينيا بعد كده
لكن التفسير دا الحقيقة ماكنش كافي اوي لحد ما لقوا تفسير تاني أذكي و الطف بكتير، قالك ان لما حد يطلب منك معروف فده نوع من انواع الإعجاب بيك والتقدير ليك لإن قدرتك علي خدمته في شئ معين دا اعتراف منه انك شاطر في الشئ ده، المخ بتاعنا بيترجم طلب الخدمة دا في صورة تقدير و طبيعي أي حد فينا هيحب اللي يقدره و هيخدمه بعينيه
في الحقيقة احدي احتياجاتنا كبشر اننا نحس ان لينا قيمة في حياة الناس، اننا نساعدهم و نفني بعض أعمارنا من أجلهم، اننا نحس انهم بيلجأوا ليهم في لحظات ضعفهم و أوقات احتياجهم، لما تطلب من حد حاجه دا مش معناه بالضرورة انك عبء عليه طالما حس من جهتك بدافع التقدير و الإحترام مش دافع الإستغلال و التطفل والجلد التخين


 
الدكتورة and HANADY like this.


رد مع اقتباس
قديم 11-16-21, 09:00 AM   #1047
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الرجل في تصوره للمرأة طبقا لكارل يونج بيمر بأربع مراحل كل مرحلة فيهم انضج من اللي قبلها
المرحلة الأولي اسمها مرحلة حواء أو إيڤا علي اسم زوجة سيدنا آدم ، هنا الرجل بيتصور المرأة كمصدر للعطاء والتغذية والأمان والحب ، الرجل في المرحلة دي مايقدرش ينتج بدون الأنثي و علاقته معاها بتكون اعتمادية بحتة و طلباته منها بتكون كتير وتوقعاته بتكون مرتفعة جدا ودا بنشوفه في الراجل اللي متوقع من زوجته عطاء غير مشروط زي عطاء أمه بدون ما يحس أنه مضطر يبذل مجهود مساوي في المقابل للأنثي ، فهي ليست شريكة حياة وانما مصدر غير مشروط للعطاء
المرحلة التانيه اسمها مرحلة هيلين علي اسم زوجة ملك اسبرطا اللي خانته وهربت مع باريس ملك طرواده ، هنا الرجل بيتصور المرأة كشخص قوي قادر علي النجاح والإبداع والتفوق ولكنه غير قادر علي الفضيلة. فالمرأة في تصوره كائن مشوب بالشر والخيانة و دا بنشوفه في الراجل الشكاك أو الراجل المتحكم اللي متصور أن الطريقة الوحيدة اللي يضمن بيها ولاء زوجته هو حبسها في البيت أو منعها من ممارسة حقوقها في العمل و خلافه
المرحلة الثالثة اسمها مرحلة مريم علي اسم السيدة مريم العذراء ، و هنا الرجل بيتصور المرأة كشخص طاهر وفاضل لا يجب أن يشوبه خطأ أو تقصير ، و دا بنشوفه في الراجل اللي بيبحث عن امرأة مثالية لا تخطئ و يصيبه الفزع والذهول من خطأ المرأة مهما كان صغير في مقابل قبوله لأخطاء أخري أكبر بكتير من الرجل
المرحلة الرابعة هي مرحلة صوفيا علي اسم كلمة الحكمة باليونانية. و هنا الرجل بيتصور المرأة كشخص كامل قائم بذاته يمتلك صفات إيجابية وسلبية و قادر علي الخطأ والفضيلة و علي النجاح والفشل وعلي العطاء والمنع و علي فعل الحق والباطل ، يتصور المرأة كإنسان لا يتميز عن الرجل بفضيلة أكبر ولا بنجاسة أشد


 
الدكتورة likes this.


رد مع اقتباس
قديم 11-16-21, 09:02 AM   #1048
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الشخص اللي اتظلم في شغله علشان مصلحة شخصية أو اتظلم في علاقة عاطفية و اتلعب بيه أو حتي اتظلم ظلم سياسي واتنكل بيه بيفضل منتظر تحقيق العدالة ع الأرض و نزول البلاء بالظالم
احنا اتربينا علي كده ، اتربينا أن الظلم عمره قصير و أن الظالم بيقتص بيه في الدنيا لكن دي كانت تربية غلط و معلومات غلط ملهاش أي سند من منطق أو واقع أو دين
المشكلة ان انتظار تحقق العدل بيعطلنا و بياخد من وقتنا و طاقتنا كتير ، ملتفتين عن حياتنا بحياة اللي ظلمونا و بنشوف كل شوية إذا كانت ماشية ولا لا ولما نلاقيها ماشية عادي و نلاقي حياتهم كويسه بنحبط و بنكتئب و بنعيد اختبار مسلماتنا و بنغضب من القدر و بنعطل تماما في الطريق
الظالم مش لازم هيتردله الظلم في الدنيا ، ممكن يفضل حياته كلها عايش سعيد فعلشان كده خلونا نقبل الحقيقة دي و ننتقل بأذهاننا لأحداث حياتنا الجديدة و نبطل نتابعهم و ننتظر وقوع الشر بيهم. انتظار معطل لا يفضي إلا الي مزيد من الخذلان


 
الدكتورة likes this.


رد مع اقتباس
قديم 11-16-21, 09:02 AM   #1049
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عايز اتكلم عن مفهوم لطيف جدا اسمه الحنو علي الذات ٱو ال self compassion
لما بنمر بظروف صعبة، مشاكل مادية مثلا، تعثر في الدراسة ٱو الشغل، فشل علاقة عاطفية. ساعتها بيكون رد فعلنا تجاه انفسنا حاجه من تلاته، يا إما بقسو علي نفسي و بنتقدها ( ٱنا السبب في الفشل دا، انا اللي عملت كده في نفسي، انا شخص سئ) يا إما بتصعب عليا نفسي ( ٱنا ضحية، ليه الناس بتعمل فيا كده، العالم دايما بيظلمني وبييجي عليا) يا اما الطريق التالت و هو طريق الحنو علي الذات، في الطريق دا انا بعمل ٣ حاجات تجاه نفسي غير القسوة ٱو الصعبنة
اول حاجه هي اللطف بالنفس self kindness ، بعمل لنفسي نفس اللي كنت هعمله لٱي حد بحبه بيمر بأزمة، لو حد بحبه بيمر بٱزمة هقلل الٱحمال من عليه ومش هطلب منه حاجه و هعذره علي اي تقصير، هحاول اهتم بٱكله و نومه، هخرجه وافسحه واخليه يغير جو و اديله فرصة انه يتكلم و يحكي و ينفس عن اللي جواه
تاني حاجه هي الإنسانية المشتركة common humanity ، بفكر نفسي دايما ان المعاناة والفشل الشخصي دا جزء من التجربة الإنسانية، كل البشر مروا بيها و مكتوب علينا اننا هنمر بيها في حياتنا مرة واتنين و تلاته، دا بيحسسنا اننا مش لوحدنا و بيطمنا ان زي ما الناس كلها تجاوزتها ٱنا كمان هتجاوزها
تالت حاجه هي اليقظة لمشاعرنا و أفكارنا، بلاحظهم و اوصفهم من غير ما احكم عليهم ولا اتجاهلهم ولا اتوحد معاهم، مشاعري و افكاري مش هي انا، انا عندي فكرة اني فاشل دي مختلفة عن انا فاشل، الافكار والمشاعر بتيجي و بتروح ومش بتلزق فينا ولا بتكمل معانا للٱبد
لو انت بتمر بٱزمة، لو حاسس بالإحباط والخزي والنقص والفشل، انت محتاج تتدرب علي مهارات ال self compassion بدل طريق القسوة و الإنتقاد أو طريق الصعبنة و الرثاء


 
الدكتورة likes this.


رد مع اقتباس
قديم 11-16-21, 09:03 AM   #1050
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



في نوع من الآباء يمكن وصفهم بالآباء المتطلبين وهم آباء عايزين أبناءهم يكونوا الأفضل و دا شئ غريزي جدا و معتاد لكن ايه اللي ممكن يحصل لو بالغ الآباء في السلوك دا ؟
الأب في الحالة دي هيدفع ابنه بشدة ناحية النجاح وكل ما الإبن يحقق نجاح ما هيستمر في دفعه لنجاح أكبر ولو أخطأ الإبن هيحس الأب فورا أن مشروعه معرض للتهديد و هيكون غير متساهل أبدا مع الخطأ دا مهما كان صغير ، لا نجاح يبدو أنه يرضي أو يكفي هؤلاء الآباء أبدا
الأبناء هيتفاعلوا مع البيئة المتطلبة دي بشكل من تلات أشكال حسب نوع شخصياتهم
النوع الأول هيحاول يرضي الأب بكل الطرق الممكنة و هيحاول يحقق التفوق والكمال في نفسه و هيحاكم ذاته طبقا لمعايير عالية جدا و لما يفشل أنه يحقق تلك المعايير ( و هو فشل مؤكد لأنها معايير غير واقعية ) هيصاب بخيبة الأمل و الشعور بالذنب و القلق والإكتئاب
النوع التاني هيتمرد جدا علي الأب المتطلب و هيحاول يعارضه في كل كبيرة و صغيرة إعلانا لإعتراضه علي البيئة الغير صحية دي و يمكن أن تصل في بعض الأحيان أنه يمارس سلوكيات مدمرة للذات زي تعاطي المخدرات لمجرد أنه يعاقب والده علي تصرفاته و تطلباته الحمقاء
النوع الثالث هيتجنب كل التحديات، هيرفض أنه يروح المدرسة أو يكمل في الرياضة اللي بيمارسها ، مبقاش قادر يتحمل الضغط اكتر من كده و مش مستعد يواجه احتمالية الفشل و نظرات الأب المخذولة وقتها


 
الدكتورة likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:47 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا