منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree2613Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-18-21, 09:51 AM   #1057
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من الأمور المعروفة بالضرورة من الإتيكيت انك لما بتخرج مع واحدة مرتبط بيها بتقعد جنبها مش قدامها لدرجة انك لو دخلت مكان راقى شوية مستحيل تلاقى شاب وبنت قاعدين قدام بعض ولو حد عمل كده هيتم النظر له انه غريب عن المكان , مجرد قروى ساذج اول مرة يدخل مكان زى ده
فى الحقيقة دى من الحاجات اللى بستغربها علطول , يعنى الطبيعى ان الفعل الاكثر رومانسية انك تقعد قدامها بحيث يبقى فى دايما تواصل بصرى وتلاقى مريح للأعين ومتابعة لحركات الجسد التعبيرية ودا أحسن بكتير من انك تبقى قاعد عاوج رقبتك علطول علشان تعرف تكلمها دا غير انك لو فى مطعم مثلا مش هتعرف تاكل وتتكلم فى نفس الوقت فتضطر تاكل من سكات ودا شئ مش لطيف طبعا
لكن علشان انا مبحبش أحكم على الشئ من وجهة نظر واحدة قلت اعرف برضه رأى الناس التانية ايه فدورت كده عن أصل وسبب الاتيكيت ده و فهمت ان الأتيكيت ده مختص اكتر بالمراهقين لإنه بيسهل التواصل الجسدى ( مسك الإيد مثلا او الهمس فى الأذن او ما هو أكثر من ذلك ) ودى حاجات مش من عاداتنا ولا ثقافتنا اننا نعملها قدام الناس حتى لو اتنين متزوجين يعنى لكن كلما كانت العلاقة اكثر نضجا كل ما كان التفضيل دايما للجلوس المقابل مش المجاور
القصد يعنى كل واحد حر يقعد زى ما يحب بس مش يبقى تقليد وخلاص برضه ومش أى واحد عايز يقعد زى الناس تخرجوه من جنة الرقى والجنتلة والإتيكيت والكلام الفاضى بتاعكم ده


 


رد مع اقتباس
قديم 11-18-21, 09:53 AM   #1058
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أنا أريد هذه اللحظة بالتحديد , إنها هي ما أريده من العلاقة التي قد تفسر سبب كوني عزباء الى الآن
من الصعب نوعا ما وصفها
إنها ذلك الشيء عندما تكون برفقة أحدهم وأنت تحبه وهم يعرف ذلك وهو يحبك وأنت تعرف هذا
لكنكم فى حفلة صاخبة وكلاكما يتحدث مع أناس آخرين وأنت تضحك ويلتمع وجهك وتنظر عبر الغرفة
فتلتقي عيونكما
ليس بسبب نزوعك للتملك ولا بسبب انجذاب جنسي ما ولكن لأن هذا هو رفيقك في هذه الحياة
وهذا مضحك ومحزن
لأن هذه الحياة ستنتهي وأن هذا العالم السري الكائن في تلك اللحظة على الملأ، غير ملحوظ ولا أحد آخر يعلم بأمر وجوده
إنه شيء أشبه بتلك الأبعاد الأخرى والاكوان الموازية التي يتكلمون عن وجودها في كل مكان حولنا، ولكن لا نملك القدرة على إدراكها
هذا هو , هذا هو ما أريده من العلاقة أو الحياة فحسب، على ما أعتقد
..
او كما قال أحدهم لا يكمن الله بداخلى ولا بداخلك ولكن يكمن فى تلك المسافة الفاصلة بيننا


 

رد مع اقتباس
قديم 11-18-21, 09:59 AM   #1059
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من الأفكار المثبرة جدا بالنسبة لى فكرة الطلاق فى المسيحية
الطلاق فى المسيحية بمعنى الإنفصال بإرادة احد الطرفين غير جائز الا لعلة الزنى رغم انه كان حلال فى العهد القديم
طبعا حرمة الطلاق من الشرائع غير المحرفة فى المسيحية بمعنى ان ربنا سبحانه وتعالى أرتضى الشريعة دى فعلا لعبادة فى وقت من الأوقات مش بس كده بل ان هو ده الأصل طبقا لآية شهيرة فى انجيل متى ان الكتبة والفريسيون أتوا يسألون السيد المسيح عن الطلاق ليجربوه، فقال لهم "إن موسي من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم، ولكن من البدء لم يكن هكذا
واضح من الآية - اذا صحت - ان الأصل هو حرمة الطلاق ثم احله الله فى العهد القديم بسبب قسوة قلوب بنى اسرائيل ورجع الى الأصل فى العهد الجديد ثم احله مجددا فى الإسلام ربما لرجوع نفس السبب (قساوة القلوب وانحراف الفطرة ) و لإنها برضه الشريعة الخاتمة فلازم يبقى فيها مرونة كافية تجعلها صالحة لكل زمان ومكان دا غير انه خيار متسق تماما مع فلسفة الشريعة الإسلامية بجمعها بين متطلبات الجسد والروح
عن نفسى بضايق جدا لما اسمع خبر طلاق (خصوصا بين طرفين فيهم الحد الأدنى من الخير والصلاح ) وبعتقد ان عمره ما كان نتيجة حتمية لمسار الاحداث و ان ترك الامور تداعى لحد ما توصل لطريق مسدود كان شئ يمكن تحنبه بلحظة إدراك وانتباه مبكرة وحتى بعد تداعيها بعتقد ان كل فى حل برضه يكمن فى مكان ما
رغم إباحة الإسلام للطلاق الا انه حافظ على نفس الطبيعة القدرية والماورائية للعلاقة بعبارات زى الميثاق الغليظ أوالرباط المقدس و آيات زى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) الخلق من النفس ولفظ الزواج والسكن وتعبير المودة والرحمة كلمات فى غاية اللطف و الدلالة جمعها الله فى آية واحدة ربما إضفاءا لحالة أسطورية على العلاقة و إقرارا بتوحد المسار والمصير و إيحاءا لا شك فيه انه أرادها أبدية


 

رد مع اقتباس
قديم 11-18-21, 10:06 AM   #1060
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يمكن واحد من أكثر الشخصيات درامية فى تاريخ الإسلام هو شخصية عقبة بن أبى معيط وقصته زى ما كل الناس عرفاها بإختصار انه كان بيحضر مجالس الرسول فى مكة ويسمع منه حتى أصبح قاب قوسين أو أدنى من الإسلام لدرجة ان الصحابة قالوا انهم كانوا بيشوفوا نور الهداية على وجهه لحد ما رجع صديق عمره أبى بن خلف من السفر وسمع القصة فراح لعقبة وقاله ( ألم يبلغني أنك جالست محمدًا وسمعتَ منه ؟ وجهي من وجهك حرام أن أكلمك إن أنت جلستَ إليه أو سمعتَ منه، أو لم تأته فتتفل في وجهه ) يعنى تقريبا أبى بن خلف كان عايز يتأكد ان عقبة هياخد موقف مفيش منه رجوع فمش بس طلب منه انه يترك مجالس محمد لا دا قاله لازم تروح تبصق على وجهه
هنا عقبة عاش لحظة مفترق طرق و صراع نفسى حقيقى بين الرسول وبين صاحبه وأهله وناسه والمشكلة انه أيا كان القرار فهو قرار مفيش منه رجوع
قرر عقبة وراح مجلس الرسول وبصق على وجه الرسول وشتمه بأقبح الألفاظ وخرج ونزل وقتها قوله تعالى ليطيب خاطر الرسول بعد الإهانه الشديدة من واحد من جلسائه (ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا .. يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا .. لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا ) واستمر عقبه فى طريقه حتى قتل كافرا فى غزوة بدر


 

رد مع اقتباس
قديم 11-18-21, 10:08 AM   #1061
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الإكتئاب هو العلاج المعرفى cognitive therapy وده لإنه غالبا مرضى الإكتئاب بيبقى عندهم نظرة سلبية تجاه أنفسهم (شعور بإنعدام القيمة ) وتجاه المجتمع والحياة فإنت دورك كطبيب انك تصلح النظرة دى من خلال العلاج المعرفى الى جانب العلاج الدوائى و العلاج النفسى والسلوكى طبعا
لكن ماذا لو كان هو فعلا عديم القيمة وماذا لو كانت الحياة فعلا بذلك السوء وبتلك العدمية و الإكتئاب أصبح مش بسبب نظرته الخاطئة لنفسه وللمجتمع والحياة وانما بسبب انه أدرك الحقيقة بينما يعيش الأخرون فى سعادة لا لشئ الا لأنهم مغفلين مش أكتر
دا نوع من الإكتئاب ممكن نسميه الإكتئاب الإدراكى او الإكتئاب الوجودى وده مش هينفع معاه علاج دوائى لإن مفيش خلل فى كيمياء المخ ولا حاجة والسيروتونين زى الفل ولا هينفع معاه علاج نفسى لإن مفيش مشكلة نفسية أصلا ولا هينفع معاه علاج معرفى لإن المشكلة أساسا إدراكية ولا حتى هتنفع معاه جلسات (الكهرباء)
ربما يكون الحل وقتها فى النقيض تماما , فى تثبيت فكرة العدمية وإنعدام القيمة , فى السخرية من النفس و من الحياة ومن مشاكلنا و التعايش مع الحقائق دى من غير ما نحاول نغيرها و فى التمسك بنصيحة كونيرا لما قال (أدركنا منذ زمن طويل أنه لم يعد بالإمكان قلب هذا العالم، ولا تغييره إلى الأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام. لم يكن ثمة سوى مقاومة وحيدة ممكنة : ألّا نأخذه على محمل الجد)
يمكن أول واحد انتبه لكده كان فرويد لما جاله شخص وصفه فرويد بإنه (بغيض جدا ) وقاله انا كل الناس بتكرهنى فتفهم فرويد فورا ان مشكلته هى فى إدراك الحقيقة وان سلاح السخرية وتحويل الامر لشئ أشبه بالنكته ربما يكون مفيد هنا فرد عليه و قاله ان كلامك سخيف جدا لإنك لسه مقابلتش كل الناس , انت مكروه من كل اللى قابلوك بس


 

رد مع اقتباس
قديم 11-18-21, 10:09 AM   #1062
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الحب الديالكتيكى
النظرية الجدلية عند هيجل بتقول ببساطة إن أى فكرة مطروحة بتظل هى الفكرة السائدة لحد ما تطلع فكرة نقيضة لها تبين عيوبها وينشأ جدل بينهم يؤدى الى ان تصبح الفكرة النقيضة دى هى الفكرة السائدة لحد ما نكتشف عيوبها هى كمان فينشأ جدل جديد يؤدى الى فكرة تجمع بين الفكرتين مع بعض (المطروحة والمناقضة لها ) وتتخلص من عيوبهم هم الأتنين لكن ولإن الكمال لله وحده هنكتشف عيوب فى الفكرة الجميعة هى كمان فينشأ جدل جديد يؤدى الى طرح افكار وتناقضات جديدة وهكذا لحد ما نصل الى ما اسماه بالفكرة المطلقة أو الحقيقة
لكن حتى لو مقدرناش نوصل للفكرة المطلقة فمفيش مشكلة خالص لإن كل عملية جدلية بتحصل بتقربنا خطوة للحقيقة وبينتج عنها فكرة أفضل بكتير من الفكرة اللى قبلها
الجدل عند هيجل مش مجرد وسيلة علشان نوصل لفكرة ما وانما هدف فى حد ذاته بإعتباره الطريق الوحيد نحو الفكرة المطلقة لإنه فى غياب الجدل هتبقى الفكرة السائدة هى الفكرة المطروحة فى الاول خالص وهى فكرة أبعد ما تكون عن الحقيقة لأنها لم تخضع لإختبار الجدل اصلا
لو حاولنا نطبق النظرية دى على التفاعلات الإنسانية فهنقول ان الجدل علشان يحصل محتاج شرطين
اولا لازم يبقى فى فكرتين مختلفتين (يعنى مينفعش فكرة واحدة ولا فكرتين زى بعض بالظبط) ثانيا محتاج عقول واعية ومتفهمة وغير جامدة أو عنيدة قادرة انها تكتشف عيوب فكرتها عن طريق الجدل وتطورها الى الأفضل
الحب الديالكتيكى الهيجلى له شرطين و هو انه يكون حب ناتج بين طرفين مفيش منهم طرف ألفا (سائد) يرفض أصلا اخضاع أفكاره الى الجدل بواسطة أفكار الطرف الثانى وان ميبقاش الطرفين زى بعض بالظبط وبالتالى أفكارهم تبقى واحدة فلا ينشأ الجدل أصلا
نظرية هيجل بتنصحنا بالزواج من النقيض وليس من المشابه طالما كان الطرفين على وعى كافى لإنشاء الجدل والإستفادة منه وبالتالى بدل ما تفضل زى ما انت كده هتتطور عن طريق الجدل لصورة أفضل بكتير من صورتك الحالية وتستمر تدريجيا بواسطة الطرف الثانى فى الترقى نحو الأفضل
اللطيف فى الموضوع ان قيس بن الملوح مجنون ليلى قالها قبله بأكثر من ألف سنة
وقد يجمع الله النقيضين بعدما. يظنان كل الظن أن لا تلاقيا.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:05 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا