10-13-21, 07:30 AM | #895 | ||||||||||||||
| مصاحبة_القرآن " [ يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ ] : اقْرَأْ وَارْتَقِ، وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ؛ فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا " يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد ..يقرأ ويصعد بكل آية حتى يأتي بآخر شئ معه ،، من هو صاحب القرآن ،،؟،، حديث آخر رواه مسلم ومن جمعهم يتبين لنا من هو صاحب القرآن ،، «يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ،] تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ » رواه مسلم الشاهد [القرآن وأهله ،صاحب القرآن ] هنا جملة مهمة [ الذين كانوا يعملون به في الدنيا ]،، ، تعرف على معنى كلمة صاحب ، الصاحب لصاحبه له صفات،، الصفة الأولى للصاحب [ الملازمة ] ، الملازمة ..كونك لا تلازمه إذًا لست صاحب ... الصاحب لايكون صاحب إلا إذا لازم ... وتزيد الصحبة بزيادة الملازمة الصفةالثانيةللصاحب هى[ المحبة ] ،الصاحب لابد أن يكون محب لصاحبه لأنه توجد صحبة بالإكراه... الأمر الثالث أن هذه الملازمة والمحبة أوجبت [ المعرفة التامة ] ،، وتزداد هذه المعرفة كلما زادت الملازمة والمحبة إذًا الصاحب يكون صاحب إذا لازم صاحبه وأحبه وأورث هذا معرفته .. تصور هذا مع القرآن ،، ومعيارالملازمة هوالزمن ...لانستطيع أن نقول لازمت شئ وما أعطيته زمن ،، كلما زاد الزمن زادت الملازمة .. نطبق هذا على القرآن .. فلا نقول ختمنا مرة ومرتين والجزء في نصف ساعة ونحن نجري [المحبة] لها دلائل دليل المحبة الصدق .. أن يكون صادق في محبته .. وهذا الصدق يكون وراءه أشياء كثيرة ...إذا تَهَجَم أحد على الصاحب دافع عنه .. وإذا أحب الصاحب أحد أحبه معه ،، في كل مكان يتكلم عنه ،، المحبة ماهي دعوة بل لها دلائل ومعايير هذان الصفتان [ الملازمة والمحبة ] تورث [المعرفة ] هل إذا عرفنا الأخبار الإجمالية عن الصاحب...أم التفاصيل ؟ ،،..تكون المعرفة التامة بمعرفة التفاصيل ... وهي نتيجة الملازمة والمحبة ،، تصور ذلك مع القرآن ،، في الحديث [يقال لصاحب القرآن] .. صاحب القرآن ماذا فعل مع القرآن ؟،، [ لازم القرآن ] .. أي أطول زمن ممكن قضيته مع القرآن وكل ما أزداد محبة صادقة يفر إليه .. ومن ثّمَّ يحب الكلام عنه والكلام به.. ويحب الذي يتكلم عنه .. يحب أن يكون جلسائه من أهل القرآن.،، أ. أناهيد السميري ============ القرآن عزيز ؛ لاتحيا معانيه في قلب معرض عنه، ولا تثبت آياته في صدر لم يتعاهده، ولايزال العبد يقترب منه حتى يُزهر في قلبه الربيع "تأمل ! جبل عظيم , شاهق لو نزل عليه القران لخشع , بل تشقق وتصدع , وقلبك هذا , الذي هو في حجمه كقطعة صغيرة من هذا الجبل ,كم سمع القران وقرأه ؟ ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر ! والسر في ذلك كلمة واحدة : إنه لم يتدبر " أ د. ناصر العمر. مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
10-13-21, 07:49 AM | #896 | ||||||||||||||
طفله الورد
|
جزاك الله عنا خير عطاء ونفع بك
| ||||||||||||||
|
10-13-21, 08:53 AM | #897 | ||||||||||
| ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم ) قال عطاء : بالشك والنفاق ، وقال الكلبي : بالرياء والسمعة . وقال الحسن : بالمعاصي والكبائر ... | ||||||||||
|
10-14-21, 07:13 AM | #898 | ||||||||||||||
| | ||||||||||||||
|
10-14-21, 07:15 AM | #899 | ||||||||||||||
| ذكر الله حياة الروح، وإنّما تتربى الروح بحسن ذكرها لله وكثرته لله وتعبّدها له بتحقيق الإيمان والتوحيد والخوف والرجاء. فالذكر يربي الروح فتصفو النفس ويرقّ القلب، ويتربّى في الإنسان الضمير الحي الذي يكون له دور كبير في توجيه حياة صاحبه.. فتكون الثمرة عبداً ربّانياً راقياً رحمانياً. فإذا قَوِي حالُ المحبِّ ومعرفته بالله، لم يشغَلْهُ عن الذكر بالقلب واللسان شاغل ، فهو بَينَ الخلق بجسده ، وقلبه معلق بالمحلِّ الأعلى ، كما قال عليٌّ في وصفهم : صَحِبوا الدُّنيا بأجسادٍ أرواحُها معلقة بالمحلِّ الأعلى قيل لمحمد بن النضر : أما تستوحِشُ وحدَك ؟ قال : كيف أستوحِشُ وهو يقول : أنا جليسُ من ذكرني . ============== « إنَّ من أهم مُهمات الشيطان أن يصدُك عن القرآن ، ستظل تختلق الأعذار حتى يَمُر العُمر يا صاحبي دون أن تشعر ! ثمَّ تتقطعَ نفسك حسرات وهوَ يشفع لأصحابِه يوم القيامة وأنتَ محروم ! سَتهمل مُصحفك وتهجره ثم لا تسأل عن عدم التوفيق ونزع البركة وضياع الأُجور وتزاحُم الأحزان بقلبك ! » ٰ القرآن يُضيء لك ما أطفئَتهُ الحياة مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
10-14-21, 09:12 AM | #900 | ||||||||||
| السخرية من الاخرين في امور الدنيا من كبائر الذنوب فكيف من يسخر من الناس في امور الدين ! (فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم) الامر خطير واثاره وخيمة : 1- أنَّ السخرية والاستهزاء تقطع الروابط الاجتماعية القائمة على الأخوة، والتواد، والتراحم. 2- تبذر بذور العداوة والبغضاء، وتورث الأحقاد والأضغان. 3- تولد الرغبة بالانتقام. 4- أنَّ ضرر استهزائهم بالمؤمنين راجع إليهم. 5- حصول الهوان والحقارة للمستهزئ. 6- المستهزئ يعرض نفسه لغضب الله، وعذابه. 7- ضياع الحسنات يوم القيامة. 8- تولد الشعور بالانتقام. 9- السخرية نذير شؤم للساخرين، فقد كان الغرق عاقبة قوم نوح الذين كفروا بالله وسخروا من نوح. 10- السخرية تفقد الساخر الوقار، وتسقط عنه المروءة. 11- الساخر يظلم نفسه بتحقير من وقره الله عز وجل، واستصغار من عظمه الله. 12- السخرية تميت القلب، وتورثه الغفلة؛ حتى إذا كان يوم القيامة ندم الساخر على ما قدمت يداه، ولات ساعة مندم أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ [الزمر: 56]. 13- السخرية من سمات الكفار والمنافقين، وقد نهينا عن التشبه بهم. 14- الساخر متعرض للعقوبة في الدار العاجلة أيضًا، بأن يحدث له مثل ما حدث للمسخور منه. 15- بعد الناس عن المستهزئ لخوفهم منه، وعدم سلامتهم منه. 16- يصرف عن قبول الحق، واستماع النصح. | ||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||