منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-21, 11:58 AM   #889
خياآل

آخر زيارة »  02-13-24 (01:02 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حطاب الغدرى مشاهدة المشاركة
ليس عليك أن ترد الجميل ولكن كُن أرقى من أن تنكره &
من لطش اللام


 


رد مع اقتباس
قديم 10-08-21, 07:09 AM   #890
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



"‏كان قلبًا ينثُرُ الحبَّ ذات اليمين وذات الشِّمال؛ فصنع منه الحبُّ شذِّی خالدًا، لا يمكن نسيانُه، حتى إن صحابته الذين كانوا قبل بعثته عربًا عجَنتْهم الصحراءُ بمِزاجها الشاحب، وشُموستها الغاضبة: باتوا بعد أن تناوَلَ نفوسَهم بمِبضَعه أرواحًا تعشق الحب، وتُنشد له، وتتموج مع ألحانه.

‏لقد نفَضَ عنهم اللونَ الأصفر الكالح؛ فباتت أرواحُهم وردية اللون."

هل خطَرَ ببالك أن هذا النبيَّﷺ المهمومَ بدعوته، والمشغول بأحداثِ زمنه الموَّار،والمنصرف لتدبير شؤون دولته: سيعبِّرُ يوماً ما عن شوقِهِ إليك؟
نعم شوقُهُ إليك أنت أيها القارئ!

لقد كان النبي مشتاقاً إليك،حَدباً عليك، يتمنَّى أن يراك، وأن يجلس معك، وأن يحدِّثَك حديثاً مليئاً بالحب.
د. علي الفيفي

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

=========

​••
ألا أيُّها العبدُ السّاري في غسقِ الدُّجى!، اُمدُدْ قنديلَك وَقُودًا مِن زيتِ المحبّة! فلَم يزل جَوَاهَا يخفق بقلوبِ طير، ضربت بأجنِحَتها عاليًا، راحلةً في النّسيم الرّطيب إلى ديارِ الحبيب!
ويا حادي القلب!، ويحكَ لا تبرح تغريدةَ الصّلاة على النبي!، فَلِلْخُفِّ منها خِفَّةٌ ونشاط.
اللهمَّ يا رحمن، إنّي قد أحببتُ حبيبكَ فاشهد! أحببتهُ عبدًا قانتًا لله، ونبيًّا يتوهّجُ بنورِ الله، ورسولًا مبلِّغًا عنِ الله!.. اللهمَّ فاشهد!

اللهم صل وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد.

فريد الأنصاري رحمه الله

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 10-09-21, 06:57 AM   #891
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لا تخَف .. من الأحداثِ القادمة التي بدأتَ مشاهدتِها ..
ولا تَحزَنْ .. على الأشياء الجميلة التي تركتَها خلفك ابتغاءَ وجِه الله..
وأبشِرْ .. بتلك الجنةِ التي كنت تَسمَعُ عنها، وترجو اللهَ كثيرًا أن تكون من أهلها ..
تلك الجنَّة التي كنت تتعزَّى بها، وتَعمَلُ من أجلِها، وتَصبِر من أجلها، وتحتسب ما يُصيبُك من أجلها ..

وتُسكِّن الملائكةُ فؤادك الخائف بـ :
( نحنُ أولياؤكُم في الحياةِ الدُّنيا وفي الأخرَة )

- نحن الذين كنَا معكم ..
- نحميكم بأمرِ الله ..
- ونحيطكم برعايةِ الله ..
- ونَحفَظكم من المهالك ..

▪️قال مُجاهِد:
" ( نَحنُ أولِياؤكُم ) أي: نحن قُرناؤكم الذين كنّا معكم في الدُّنيا، فإذا كان يومُ القيامة، قالوا: لا نفارِقُكم حتى نُدخِلَكم الجنَة"

طوبى للمرابطين على مصاحفهم.
========



كلما تأملت قول الله ﷻ: (وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ) ، وقول الله ﷻ: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ)

قلت في نفسي: سبحان من جعل النفوس ترتوي بالرضا من ينابيع التسبيح!

وكم نحن مغبونون في أيام وليالٍ وسنين تصرمت دون أن نعمر آناء الليل وأطراف النهار بالتسبيحات، يا خسارة تلك السنوات! يا ضيعة تلك اللحظات التي مضت من أعمارنا لم نملأها بتسبيح وذكر لله، فسبحان الله! وبحمده عدد خلقه، ورضاء نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.

إبراهيم السكران

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 10-10-21, 08:26 AM   #892
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إبليس عندما جاءه الأمر بالسجود لآدم كان نظره مقتصراً على السجود لآدم .. ولم يلتفت للقضية الأهم وهي قضية أكبر من آدم ومن السجود له ، إنها قضية *أمر الله* ! { قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ *أَمَرْتُكَ* } . مرت عقود .. وظهر خريج آخر من هذه المدرسة ، إنه ابن نوح عليه السلام !. فقد نظر إلى الطوفان نظرة سطحية ساذجة ، وتعامل معه كأنه قضية مناخ صعب أو ماء في حالة فيضان فقال : { قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ } ، نعم العصمة والنجاة في نظره هي فقط من الماء .. وكان نظر والده أعمق ، إذ بين له أن القضية أكبر من مجرد ماء غامر بل هي قضية *أمر إلهي* بالإغراق قاهر .. { قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ *أَمْرِ اللَّهِ* إِلَّا مَنْ رَحِمَ } ولم ينتظر الموج انتهاء الحوار بل { وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ } . للأسف ما زالت تلك المدرسة يؤمها ويتخرج منها الكثيرون
• الصلاة مجرد حركات ..
• الحجاب مجرد غطاء للرأس ..
• الحج مجرد طقوس ..
• رمضان ريجيم جيد ..
ونسوا أن القضية أكبر من ذلك ، إنها : قضية *أمر* ممن خلق ... قضية امتحان ... قضية عبودية لله ..
وحتى لا تتلوث بظلال تلك المدرسة انظر أولاً إلى *الآمر* ..ثم الأمر ... الأمر هو اختبار من الخالق .. اختبار بالتسليم .. والخالق لا يأمر خلقه إلا بما ينفعهم ، وبما هو خير لهم وهو العليم الحكيم ..

=============


﴿ وَاصطَنَعتُكَ لِنَفسِي ﴾

قال ابن القيم : إذا أَحبَّ اللهُ عبداً، اصْطَنَعَهُ لنفسه، واجتَبَاهُ لمحبته، واستَخلَصَهُ لعبادته، فَشَغَلَ هَمَّهُ به، ولسانَهُ بذكره، وجوارحَهُ بخدمته .
[ الفوائد - ابن القيم ]



إنْتِفَاعَ الْإِنْسَانِ بِعَدُوٍّ مشاحن يذكره عُيُوبَهُ أَكْثَرُ مِنِ انْتِفَاعِهِ بِصَدِيقٍ مُدَاهِنٍ يُخْفِي عَنْهُ عُيُوبَهُ إِلَّا أَنَّ الطَّبْعَ مَجْبُولٌ عَلَى تَكْذِيبِ الْعَدُوِّ وَحَمْلِ مَا يَقُولُهُ عَلَى الْحَسَدِ وَالْبَصِيرَ ينتفع بِقَوْلِ أَعْدَائِهِ فَإِنَّ مَسَاوِيَهُ تَنْتَشِرَ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ .
[ احياء علوم الدين - الغزالي ]



من أحبَّ أن يلحق بدرجة الأبرار ويتشبَّه بالأخيار فَليَنْوِ في كل يوم تطلع فيه الشمس نفع الخلق فبما يسر الله من مصالحهم على يديه .
[ الإيمان الأوسط - ابن تيمية ]

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 10-12-21, 07:23 AM   #893
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




التعليم بالعمل:
التعليم بالعمل أبلغ من التعليم بالقول ، وأسرع في الوصول إلى الامتثال ، والتصور من غيره ، ولذلك كانت تربية النبي صلى الله عليه وسلم – في كثير من أحواله – لأصحابه عملية كالصلاة مثلا ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ، والحج ( لتأخذوا عني مناسككم ).
وكان ابن الجوزي – رحمه الله تعالى – يولي هذا الجانب في صيد الخاطر اهتماما كبيرا ، ومن أحسن ما ذكره في ذلك ما يلي :
قال – رحمه الله - : ( لقيتُ مشايخَ ، أحوالُهم مختلفةٌ ، يتفاوتون في مقادِيرِهم في العلم .
وكان أنفعُهُم لي في صحبتِهِ ، العاملَ منهم بعلمه ، وإن كان غيرُهُ أعلمَ منه .

ولقيتُ جماعةً من علماء الحديث يحفظون، ويعرفون ،ولكنهم كانوا يتسامحون بغيبةٍ يخرجونها مخرجَ جرحٍ وتعديلٍ ، ويأخذون على قراءة الحديث أُجرةً ، ويسرعونَ بالجواب لئلا ينكسرَ الجاهُ ، وإن وقع خطأٌ .

ولقيتُ عبدَ الوهاب الأنماطي :
فكان على قانونِ السلفِ .
لم يُسمعْ في مجلسه غيبةٌ ، ولا كان يطلب أجراً على سماع الحديث .
وكُنتُ إذا قرأتُ عليه أحاديث الرقائق بكى ، واتصل بكاؤُه .
فكان –وأنا صغيرُ السنِّ حينئذٍ–يعملُ بكاؤُه في قلبي ، ويبني قواعد الأدب في نفسي ، وكان على سمت المشايخ الذين سمعنا أوصافهم في النقل .

ولقيتُ الشيخَ أبا منصور الجواليقي :
فكان كثيرَ الصمتِ .
شديدَ التحري فيما يقول ، متقناً محققاً .
وربما سُئِلَ المسألةَ الظاهرةَ التي يبادر بجوابها بعضُ غلمانه ، فيتوقف فيها حتى يتيقن ، وكان كثيرَ الصوم والصمت .

فانتفعت برؤيةِ هذينِ الرجلينِ أكثرَ من انتفاعي بغيرهما .
ففهمت من هذه الحالة : أن الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول .

ورأيتُ مشايخَ كانت لهم خلواتٌ في انبساطٍ ومُزاحٍ ، فراحوا عن القلوب ، وبدد تفريطُهم ما جمعوا من العلم ، فقلَّ الانتفاعُ بهم في حياتِهم ، ونُسُوا بعد مماتهم ، فلا يكاد أحدٌ أن يلتفت إلى مصنفاتهم .

فالله الله في العمل بالعلم فإنه الأصل الأكبر .
والمسكينُ كلُّ المسكينِ مَنْ ضاعَ عمُرُه في علمٍ لم يعمل به ، ففاتته لذاتُ الدنيا ، وخيراتُ الآخرة ، فَقَدِم مُفلِساً مع قوةِ الحجةِ عليه ).

================


سنة الضحى يبتدئ وقتها من ارتفاع الشمس قدر رمح ، يعني حوالى ربع إلى ثلث ساعة بعد الطلوع ، إلى قبيل الزوال ، أي قبل الزوال بعشر دقائق، كل هذا وقت لصلاة الضحى ، مابين ارتفاع الشمس قدر رمح إلى وقت الزوال ، فانه يجزئ ، لكن الأفضل أن تكون في آخر الوقت ، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : « صلاة الأوابين حين ترمض الفصال » يعني حين تقوم الفصال من الرمضاء لشدة حرارتها ؛ ولهذا قال العلماء : إن تأخير ركعتي الضحي إلى آخر الوقت أفضل من تقديمها ، كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستحب أن تؤخر صلاة العشاء إلى آخر الوقت ، إلا مع المشقة.

المجلد الثاني شرح رياض الصالحين للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى .


مجالس الصالحين📚


 
خياآل likes this.


رد مع اقتباس
قديم 10-12-21, 08:19 AM   #894
خياآل

آخر زيارة »  02-13-24 (01:02 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



القرآن تدبر وعمل &


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:40 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا