منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree2574Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-21, 10:24 AM   #1015
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (08:07 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هتكتشف بعد الجواز ، ان الحب مش بس في كلمة حلوة او في نظرة عين او في خروجة وهدية ومورنينج تيكست ..
هتكتشف ان الحب ليه صور تانية.... وبيتبلور بشكل مختلف.
هتلاقي الحب في لحظة تعب بعد يوم شغل طويل ومستحمل ده عشان توفر لأهل بيتك حياة كريمة...و مع ذلك تفعد تلعب مع ابنك لأنك عارف انه محتاج انه يتنطط في حضنك.
او في لحظة صمت في لحظة إنفعال شريك حياتك في وقت انت عارف انه مضغوط.
او في اللحظة اللي الام مضطرة تنام فيها علي جنب واحد طول الليل عشان ترضع طفلها .
او اللحظة اللي الأب والام بيجروا فيها ع المستشفي عشان بنتهم سخنة وبترجع.
او في لحظة صبر من أم مستحمله فيها إستعباط إبنها البطيخة اللي مش عاوز يكتب الهوم وورك...عشان عاوزاه يتعلم
او في لحظة قلق لما تلاحظ مشكلة عضوية او سلوكية في حد من ولادك
او في اللحظة اللي بتاخد قرار انك تشتري حاجة لشريك حياتك او حد من ولادك علي حساب حاجة كنت انت مخطط تشتريها لنفسك.
او في لحظة اعتذار او قبول اعتذار بعد كل خناقة... حتي لو انت جاي علي نفسك وانت بتعتذر او بتقبل الاعتذار.
متخلوش بتوع الأفلام والأغاني يفهموكم ان الحب بيتحس في كام لقطة محددين ... بعد الجواز الحب ليه صور مختلفة ... وانا مالقتش وصف أحسن من وصف رب العزة لما قال ( وجعل بينكم مودة ورحمة)
وده لا يعني أبدا إننا نستغني بعد الجواز عن نظرة العين والهدية ولمسة الايد والمورنينج تيكست


 
نجمة likes this.


رد مع اقتباس
قديم 11-10-21, 10:41 AM   #1016
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (08:07 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



فى تجربة لطيفة أوى اتعملت على بعض الشباب اللى تعرضوا للرفض والتجاهل العاطفى مؤخرا بعد ما عرضوا حبهم على شخص ما و تم الضرب بعرضهم عرض الحائط ، وجدوا ان المواد الأفيونية المسؤولة عن تسكين الألم فى الدماغ بدأ يتم إفرازها عندهم بنفس القدر اللى بيحصل فى حالة تعرض الشخص للإصابات والآلام الجسدية الشديدة
الدماغ ماقدرتش تفرق بين الألم الجسدى والألم النفسى و تفاعلت معاهم بنفس الشكل بالظبط ، الدماغ تعاملت مع الرفض والتجاهل زى ما بتتعامل مع حادث سيارة ، اللطيف ان المستقبلات الأفيونية فى الدماغ فهمت ان الألم النفسى لا يقل وطأة عن الألم الجسدى فى حين ان بعض البشر لسه مافهموش
الألطف كمان انهم اكتشفوا ان البشر القادرين على تجاوز المحن النفسية بسهولة هم البشر اللى عندهم مستقبلات أفيونية أكتر فى العدد وأكثر نشاطا فى حين الناس اللى بتجد صعوبة فى تجاوز المحن النفسية بتكون المستقبلات عندهم أقل فى العدد والنشاط بكتير
يعنى الشخص اللى بيفضل بالأشهر الطويلة يعانى من أثر أذى نفسى تعرض له أو تجربة صعبة مر بيها مش لازم أبدا يكون ضعيف الإرادة أو بيتدلع وبيستهبل وبيحب النكد وبيستمرئ دور الضحية ومايستاهلش تعاطفنا وكل الاحكام الجاهزة دى ، الامر له محددات جينية و بيولوجية أكبر منه بكتير ، فياريت بس نراعى بعض شوية ومش علشان ربنا أنعم علينا بشوية قوة نفسية نبتدى نحكم على غيرنا لإن الامور فى أحيان كتير بتكون أكبر وأكثر تعقيدا من أحكامنا الضيقة دى بكتير


 
HANADY and نجمة like this.


رد مع اقتباس
قديم 11-10-21, 10:48 AM   #1017
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (08:07 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



في متلازمة نفسية اسمها sorry syndrome أو متلازمة الاعتذار ، الناس اللي بتعتذر علي كل حاجه ، سواء حاجات تستاهل الاعتذار أو متستاهلش ، سواء عملوا حاجه غلط او ماعملوش ، سواء طلب الطرف الآخر اعتذار منهم أو ماطلبش ، سواء مقتنعين أنهم غلطوا أو مش مقتنعين، بيعتذروا للبشر و الشجر و المطر و للجماد والحيوان و عندهم احساس أنهم عبء علي العالم و محتاجين يعتذروله عن وجودهم
الناس دي بتعمل كده ربما كجزء من القلق الإجتماعي اللي بيخليهم يحسوا دائما أنهم سخفاء و هيتعرضوا للانتقاد فبيبادروا بالاعتذار في محاولة لتفادي الانتقاد أو اعتقادا أن دا هيظهرهم بشكل افضل أو بيعتذروا كجزء من شخصية اعتمادية حاسه انها مضطره تعتذر دائما علشان تنال رضا الطرف الآخر و تضمن بقاؤه أو بسبب شعور عميق و مبالغ فيه بالذنب كأحد اعراض الاكتئاب ربما أو حتي كعادة سيئة اعتاد عليها الشخص من الصغر و اصبحت شئ ملازم له في كلامه بيعمله بدون قصد أو انتباه
ايه المشكله في موضوع الاعتذار دا ؟ المشكلة أنه بيعطي انطباع سئ عن الشخصية أنها ضعيفة أو فاقدة للثقة و بيعرض الطرف المعتذر للاستغلال و بتخليه مش قادر يطالب بحقوقه أو يقول لا علي حاجه مش عاجباه و كمان بتفقد الاعتذار قيمته الحقيقه لانه بقي بيتقال عمال علي بطال
ازاي نتخلص منها ؟ محتاجين أننا نعالج سببها لو ليها سبب سواء قلق اجتماعي أو اكتئاب أو اعتمادية عن طريق العلاج النفسي أو البحث والتطوير الشخصي، و محتاجين نتذكر مع نفسنا مواقف اعتدنا فيها علي الاعتذار و نراجع الشات بتاعنا مع الناس و نشوف كمية الاعتذرات الغير ضرورية فيه و نرص مع نفسنا كل المواقف اللي متعودين نعتذر فيها بحيث لما تتكرر تاني نكون منتبهين لحدوثها و مستعدين مسبقا باستراتيجية جديدة للتعامل مع المواقف دي و بجمل جديدة تحل محل جملةالاعتذار السخيفة عديمة الجدوي تماما


 
HANADY and نجمة like this.


رد مع اقتباس
قديم 11-10-21, 10:49 AM   #1018
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (08:07 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من بين كل قصص خطب الجمعة المكررة لا أمل أبدا من قصة اليهودى الذى برأه الله
فى أولى سنوات الهجرة والوضع المجتمعى لسه مش متماسك والحرب بين الاوس والخزرج لم تضع بعد أوزارها يتم اتهام مسلم من الخزرج بسرقة درع مسلم من الاوس وسرقة أداة حرب هي بمثابة إعلان حرب، الأمور بدأت تخرج عن السيطرة من جديد والفتنة تشتعل وفى اللحظة دى يشهد ثلاثة أشخاص انهم رأوا الدرع مع يهودى ففتشوا بيته ولقوا الدرع جوا البيت فعلا
رسولنا الكريم استريح جدا للنتيجة دى والاوضاع هدأت وكل واحد راح ينام فى بيته مطمئن ان الفتنة تم وأدها تماما
فى اللحظة دى _ فى اللحظة دى بالذات _ ينزل القرآن بآيات حاسمة يقول الله فيها ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما .. واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما .. ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لايحب من كان خوانا أثيما .. يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا ... ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا )
العظيم فى الآيات دى مش انها برأت اليهودى على حساب المسلم ولكن فى انها حسمت بوضوح إنحيازات الإسلام ، العدالة تغلب كل الإعتبارات الأخري مهما كانت تبدو قاطعة


 
HANADY and نجمة like this.


رد مع اقتباس
قديم 11-10-21, 10:49 AM   #1019
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (08:07 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



في ظاهرة معروفة في علم النفس تعرف بال imposter syndrome أو متلازمة المحتال ، و دي بتحصل للناس المعروفين بنبلهم وأخلاقهم العالية و طباعهم الطيبة ، بيحسوا دايما انهم زائفين و ان انطباع الناس عنهم غير مستحق ويوما ما سيكتشف العالم خداعهم و زيفهم ، شعورهم دايما بعدم الإستحقاق و خوفهم من انكشاف حقيقتهم بيجبرهم علي اخفاء ما يعتقدون انها جوانبهم المظلمة خلف اقنعة محكمة تماما بدون ما يتركوا لنفسهم الفرصة انهم يعرفوا ان الجوانب دي هي افضل جوانبهم علي الإطلاق ، لإنها الأكثر خصوصية وتفرد ، روحهم الخاصة اللي بتميزهم عن العالم كله ، بصمتهم الشخصية اللي مش متكررة في العالم مرتين
دا اللي بيحصل لينا كلنا ، بنحس ان في جزء منا غير جدير بالحب والقبول ، جزء عديم القيمة يجب حجبه عن الآخرين ، جزء لو انكشف للعلن سيتخلي العالم عنا و يتوقف البشر عن أنهم يبادلونا الحب و الإعجاب
في العلاقات العميقة بتتحول الاجزاء المخفية دي لحاجز بين الطرفين ، يتخفي الحب مثلا ورا قناع عدم الإهتمام ، كنت أعرف صديق تظاهر أمامنا مرة بعدم تذكره لفتاة كنا نتحدث عنها ثم تزوجها بعدها بشهور قليلة ، يبدو ده مفهوم طبعا ، الإهتمام ضعف واحتياج يجب اخفائه بكل حنكة و مهارة
الأقنعة دي بتحرمنا من رحلة علاجنا من الجروح ، زي فازة مكسورة بنحاول نلملم اشلائها علشان نعيد ترتيبها من جديد بس في قطع ناقصة ، مخفية ورا الأقنعة هتحرمنا دايما من الالتئام
فاني برايس له مقولة جميلة بيقول فيها : دع العالم يعرفك كما انت ، علي حقيقتك تماما ، وليس كما تعتقد انه يجب أن تكون ، لأنه إذا كنت تتظاهر فيوما ما ستنسي تظاهرك ، و وقتها من سيكون انت ؟


 
HANADY and نجمة like this.


رد مع اقتباس
قديم 11-10-21, 10:50 AM   #1020
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (08:07 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حابب أحكي عن حكاية عثمان بيومي بطل رواية حضرة المحترم للأديب العبقري نجيب محفوظ
عثمان بيومي شاب من أسرة شديدة الفقر تعلم حتي الثانوية ثم استلم وظيفته في الدرجة الثامنة من السلم الحكومي ، ومنذ لحظة تسلم الوظيفة في مكتب المدير العام قرر عثمان أن يكرس كل حياته من أجل هدف واحد ، أن يصبح يوما ما المدير العام
لأجل ذلك اضطر عثمان أن يتخلي عن حبه لسيدة ، تلك الشابة الجميلة الفقيرة ، الزواج من شأنه أن يعطل مسيرته المقدسة نحو المنصب العظيم ، إن الإيمان الحق نقيض السعادة التافهة كما كان يقول ، لن يضحي بإيمان الترقي والطموح والتفرد لأجل سعادة الحب التافهة ، كان يقول ان مأساة الآدمية أنها تبدأ من الطين وأن عليها أن تحتل مكانتها بعد ذلك بين النجوم ، غير أنه كي يعوض حب سيدة و مكانها في قلبه كان يقضي عطلته الأسبوعية في بيت عاهرة
استمر عثمان في العمل الجاد الدؤوب و الترقي بين الدرجات و في اثناء ذلك التقي بأنسية رمضان ، موظفة تقع تحت أمرته ، بدأ علاقته بها متحرشا لكنه بعد قليل من الوقت أحبها ، لم تكن هناك أنثي أقدر منها علي إسعاده ، كانت جميلة و ذكية و متعلمة ، لكن ما أشد حيرته بين ما يريد وما يستطيع ، انه يريد المجد ، كرسي المدير العام ، و يريد أن يتقوي علي ذلك بزوجة من ذوي الجاه و السلطان تساعده علي الترقي الإجتماعي و تحقيق مبتغاه لكنه كان مرفوضا منهم لوضاعة أصله و أسرته
استمر عثمان في الترقي و مع كل ترقي جديد و كل عام يمضي و كل شعرة بيضاء تظهر في رأسه كان يشتد يأسه و شقاؤه ، إن السعادة تغريه بالإنتحار، أما الشقاء فهو الذي يحرضه على نشدان حلمه الكبير و مجده المأمول
في إحدي لحظات يأسه بعد ان طال به العمر قرر عثمان أن يتزوج من عاهرته الأسبوعية ، السكيرة القبيحة العجوزة رفيقة الدرب ، و في آخر عمره تزوج ثانية من سكرتيرة طامعة بعد أن أصبح من ذوي المال والسلطان ، اقترب أجله و ضعفت صحته واشتري قبرا مكلفا في مكان جميل بعيدا عن قبور عائلته الوضيعة
في مرض موته جاءه الخبر المنشود ، تم ترقية عثمان بيومي لمنصب المدير العام ، سعد بالخير سعادة كبيره لكن ما كان يحز في نفس عثمان أن كل شيء يمضي في سبيله دون مبالاة به وبمجده العظيم ، التعيين والترقي والإحالة إلى المعاش، الحب والزواج وحتى الطلاق، صراعات السياسة وشعاراتها المحمومة، تعاقب الليل والنهار ، ان الحياة يمكن تلخيصها في كلمتين ، استقبال ثم توديع ، ولعله من محاسن الصدف ان القبر الجديد قد حاز رضاه تحت ضوء الشمس


 
HANADY and نجمة like this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:33 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا