منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree2574Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-31-21, 10:24 AM   #1003
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (02:02 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مش أي كتاب يعجبك اسمه تقراه .
عايز تستفيد فعلا بشكل عملي من القراية .. اقرأ عن الحاجة اللي انت محتاج تعرفها و تتعلمها في الفترة دي من حياتك
فكر ايه مثلا مسببلك مشكلة في حياتك .. او ايه الحاجة اللي نفسك تتطور فيها و لو اتطورت حياتك هتتغير للأحسن .. ودور على كتب فيها واقراها .
العشوائية في القراية بتزودك اه بثقافة بس قليلة النفع .. أكثر حاجة هتنفعك انك تقرا اللي محتاجه فعلا
يعني مثلا زوجة مابتشتغلش ولا ناوية تشتغل يقابلها كتاب عن علم الإدارة .. تقراه .. اه هتبقى عندها خلفية ومعلومة .. و دا جميل .. بس الأنفع انها تقرأ في تنمية مهارات التواصل مثلا أو العلاقات .. حاجة تقدر تطبقها و تنعكس ايجابيا على حياتها
مابقولش ماتقروش في مجالات مختلفة
بس بقول الأنفع و الأولى تقرا اللي انت فعلا محتاج تعرفه ولو عرفته هيساعدك في الفترة الحالية من حياتك .. كده فعلا تبقى القراية نفعتك .. ولو عندك وقت وطاقة بعد كده اقرا في أي شي .


 


رد مع اقتباس
قديم 10-31-21, 10:25 AM   #1004
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (02:02 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أمهاتنا زمان أغلبهم كانوا متربيين ان تحقيق ذواتهم في الزواج و الأمومة فقط لا غير .. وفعلا دا اللي عملوه .. بس دا زمان .. دلوقتي كل حاجة تغيرت و تطلعات البنات تغيرت و مفهوم تحقيقهم لذواتهم توسع .. مابقتش زواج وأمومة بس .. بقى يزاحمهم الرغبة في الاستمتاع بتجارب كتير في الحياة .. تحقيق الذات في مجال بيحبوه وعندهم قدرة على العطاء فيه _ بجانب الأمومة .. حاجة تشعرهم بالتفرد و بالقيمة و ياخدوا من نجاحهم و تقدمهم فيها احساس بالمتعة و تقدير اضافي لذواتهم ..
نيجي بقى للشباب .. كونوا فكرة ان أي زوجة لازم تكون زي أمهاتنا في تطلعاتهم و طريقة حياتهم .. وان دا نموذج الأم دائما وأبدا .. لا أحلام إلا في عيالها ومطبخها .. لا طموحات .. قاعدة في البيت بتربي العيال وبتاخد بالها من الزوح وقايمة ع البيت وبس .. ودا على فكرة مش عيب .. دا كمان نموذج مريح للراجل .. و الستات كانت راضية ومبسوطة ومكنتش أصلا هتقدر تاخد أكثر من كده لو حاولت عشان مستوى الوعي الإجتماعي ساعتها كان هيقاومها و يتهمها بالاسترجال و النشوز وهينبذها ومكنتش هتعرف تعيش .. بس الحقيقة الماثلة أمامكم بتقول ان الزمن اتغير والبنات بتتربى بشكل مختلف .. الوعي زاد عن الحاجات الانسانية لكل البني ادمين ستات ورجالة و دا سمح لهم بأنهم ينالوا حقوق طبيعية كانت مسلوبة بفعل هيمنة المفاهيم القديمة عن الأنوثة و دور المرأة .. زي التعليم و العمل و وجود أنشطة و السفر و خوض غمار الحياة بمجالاتها المتعددة والمختلفة ..
نرجع للشاب بقى اللي معملش أبديت لمفهوم المرأة ودورها ولسه واقف عند صورة الأم .. هيلاقي صعوبة في انه يعثر على النموذج اللي في دماغه و لووو لقاه هيبقى محظوظ الحقيقة .. متدلع و العيال حد واخد باله منهم و مآمن على مراته في البيت من الاختلاط .. لكن في المقابل هو هيعيش صراع بين اللي بيشوفه بره من ستات لبقين متحدثين ناجحين .. ولها رأي وحضور وفاهمة الحياة و تقدر تتكلم معاها في أي شئ ويتسند عليها في أوقات الضعف ... وبين نموذج الزوجة و الأم التقليدي .. و بيفضل الصراع دا ماثل جواه .. حسب قدرته على حسم الأمور بينه وبين نفسه .
أما لو اتجوز النموذج الحالي من البنات المتطلعات اللي مش بس زواج وأمومة لا انا عايزة من الحياة حاجات كتير .. هيلاقي صعوبة في التوافق .. و هيفضل شايفها انسانة أنانية .. مش طبيعية من وجهة نظره ومش إمرأة مكتملة .. و هيشوفها غير كفئ و تنازعه دوره في الحياة! .. و هي كمان هيبقى عندها شعور مستمر بالحرمان و التضحية و الذنب .. لو معاشتش بالطريقة اللي توافق تفكيرها وشخصيتها ..
اللي عمل أبديت ووفهم الواقع بواقعيته .. بيرتاح ويريح .. مش هيتفاجئ ولا يحس باستغراب .. هيبقى عارف ان من حقها تتعلم .. تقسم وقتها بحيث تلاقي وقت لنفسها ومايقولش عليها أنانية .. تعمل نشاطات .. تشتغل لو تم الاتفاق على كده .. تخرج تتفاعل مع الحياة .. تحصل على فرص زي اللي هو بيحصل عليها كانسان .. ومش محتاجين نقول مع مراعاة الضوابط والحدود في التعامل مع الجنس الآخر بس نقول .. وهيبقى عارف ان دا هينعكس عليه ايجابيا هتبقى سعيده وهتقدر تسعده و تنشر السعادة في البيت .. متطوره و هتقدر تطور حياتهم وعلاقتهم وولادهم .. كل دا بجانب دورها كزوجة وأم _ بس مش وقتها كله رايح في هذا الاتجاه فقط _ كمان هيلاقي حد يتكلم معاه ويسمع رأيه .. يشاركه التجارب .. يسنده .. حد مش هيحس معاه بالزهق لانه منسجم مع نفسه و متجدد .. مش هيحس بفرق بين اللي بيتعامل معهم و زوجته يعني هيحس انه مكتفي .. النموذج دا مريح ومش مريح .. مريح قلنا مريح ليه .. انما مش مريح ليه؟ لأن بيبقى في أحيانا شعور داخلي خافت بالخوف من فقد السيطرة بس دا متوقف على ذكاء الأنثى .. زائد ظهور أعباء إضافية .. حتة الخوف و الأعباء دي هيفهمها بس المجرب .
الخلاصة ..١- اعمل أبديت أحسن .
٢- مش متقبل .. اعرف ان هي باكدج .. كل حاجة لها مميزاتها وعيوبها .. أهم حاجة قبل ما تتجوز تعرف نفسك كويس وتتأكد من النموذج اللي انت تقدر تتعايش مع (عيوبه) عشان متظلمش نفسك ولا تظلم حد .. ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه ..


 


رد مع اقتباس
قديم 10-31-21, 10:26 AM   #1005
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (02:02 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اللي يتأمل هجوم الناس على أي حد بيقع أو بتذل قدمه .. أو بيأتي بتصرف غير متوقع .. أو حتى يغلط .. يترعب .. والله يترعب ..
مع أن ولا واحد فيهم بمأمن من الفتنة !
و لو حد فيهم وقع _ودا وارد _ هيتمنى الناس تعذره أو ترحمه .. و تاخد اللي ليه و تستغفر له في اللي عليه .. أو حتى تنصحه بالحسنى .
دا غير ان أصلا المفروض ان الإنسان عليه بنفسه فقط .. ولا يضره من ضل ان كان شايف نفسه على هدى ! اركن يا سيدي اللي ضل على جنب .. وخليك في نفسك أو لو عزيز عليك ادعيله .. ليه تروح تحدفه بالطوب؟
دا حتى بعيدا عن دا كله التجربة الإنسانية أثبتت ان مفيش موقف بتتريق فيه على حد أو بتحكم عليه أو بتدعي فيه إنك كنت هتتصرف أفضل . إلا وتمر الأيام وتلاقيك بشكل أو بآخر بتتعرض لنفس الشئ .. وتقريبا بتعمل زيه .
أسباب كتير تخلي الإنسان يمسك لسانه و يدعي لنفسه بالستر و النجاة .. بدل ما يسن سكاكينه على الآخرين .


 


رد مع اقتباس
قديم 10-31-21, 10:28 AM   #1006
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (02:02 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لسه حقيقي بتخض من(الأب) اللي بينفصل عن مراته -لأي سبب- فيعني ده ليه بالتبعية الانفصال عن عياله، وشيل إيده تماما من مسؤوليتهم!
خلال يومين أكتر من حالة لصديقات مقربات بيعانوا مرّ المعاناة من عقوق الآباء لولادهم بشكل أقل ما يوصف بيه إنه جنوني!
اللي هو إحنا سيبنا بعض، فاتربِّي بقى، وتطلع عينك وتلفِّي حوالين نفسِك وتنسي حياتِك الشخصية تماما -كأن صلاحيتِك انتهت- عشان تصرفي على (ابنك)!
(ابنك) مش (ابننا)، كأنها جابته من سوق دوت كوم أو خدته أوفر من كنتاكي!
بس ازاي حقيقي بتعملوها؟ بتناموا وإنتو مش عارفين عيالكم شبعانين ولا جعانين، متدفيين ولا بردانين، نفسهم في حاجة وحاسين بالقهر ولا مليانين ومبسوطين؟ حد زعلهم؟ حد أذاهم؟ حد داس لهم على طرف؟ لما بيتعبوا بيروحوا لدكتور ولا بيقضوها مضادات حيوية موجودة في التلاجة من سنة -أيا كان المرض- لأن ممعاهومش تمن الكشف والدوا؟ بياكلوا لما يجوعوا ولا لما يبقى فيه فلوس يشتروا أكل؟ لما بيفتكروكم بيبتسموا ويجروا على التليفون يكلموكم، ولا بيودوا وشهم الناحية التانية وبيجرّوا المشهد بسرعة؟!
أنا لما سافرت لبنان أسبوع، أقسم برب العزة ما هان عليا آكل من فاكهة عيالي مش هيدوقوها، وأنا راجع جبت لهم من كل الأصناف اللي كلتها حتى البرتقان!
ودي مش مثالية بالمناسبة ولا واو وإنت أب عظيم يا حسام، أيّوه إسكندراني يا جدعان! ده فرض عليك وغصب عن عين أمك، أمال إنت مخلّفهم ليه؟! اتسببت في وجودهم في عالم فيه عيّنتك ليه؟! يعني إنت تقضي خمس دقايق انبساط (ما تمثّلش، كلنا عارفين إنهم خمس دقايق بس!) وتطلّع دينهم خمسين ستين سنة قدّام؟!
فين المنطق طيب؟ وفين الشعرة اللي هتفرق بينك وبين كلاب السكك؟ طب فين الدين والإنسانية والفطرة السوية ونفخة ربنا في روحك؟! بلاش دي، فين العُرف والنخوة وخوفك على مظهرك من كلام الناس؟! فين أي ابن كلب عشان تبقى (بني آدم) يعني؟!
لاء ولما الواد يكبر من دم الأم وصحتها حرفيا، ويقف على رجله ويبقى له كارير، ينزل الأب النطع على حياته بالباراشوت ويحاول يفرض عليه اختياراته ووصايته ونظرته للأمور واختيار شريكة حياته، ولما الابن يرفض، يستنكر ويصرخ: فين وصية ربنا ليك؟ فين برّك بأبوك؟! (أقول لك فين وما تزعلش؟!)
الراجل الناقص بيعتبر الست ملكه بالجواز، وحتى لو انفصلت عنه، عايزها تفضل تلف في فلكه، وتحتاج له، وتعرف قيمته، وتسبّح بحمده، ولا يتوانى عن استخدام أي شيء كسلاح، حتى -بل خصوصا- عياله!
ورغم قناعني الشخصية بضرورة تيسير الجواز وعدم المغالاة، خصوصا في الأيام الشريرة دي، الحالات دي بتخليني أنحاز تماما لإن الست تتاقل بالدهب حرفيا وهي بتتجوّز وتكتب قايمة ملظلظة وتحط مؤخر صداق يقطم الوسط، عشان اللي ناوي يستوطى يهرب بجلده، واللي مش قد المسؤولية من الأول يروّح لأمه، واللي فاكرها بوس وأحضان بس يرجع لأرض الواقع، ولو وقع المحظور تلاقي قرشين تسند بيهم طولها وتصرف على عيالها. (آه الفلوس كل حاجة في الظروف دي بالمناسبة).
للأسف، كل شيء فينا بقى مختل، وتحولت المودة والرحمة لمقصلة وسكين، وبات السكن والمأوى جهنم حمرا، والأولاد بقوا مجرد كارت ضغط، والناس بقت بتنفصل لأتفه الأسباب لأنهم بيتجوزوا لأتفه الأسباب!
عشان كده تبقى النصيحة الأهم للست، مش قصة الحب الأسطورية، ولا صور ستار باكس ومرسى علم ولا الخشروميت سنة خطوبة قبل الفرح، لكن: اتجوزي اللي يبقى معاكي راجل بعد الطلاق مش أيام الجواز بس!


 


رد مع اقتباس
قديم 10-31-21, 10:30 AM   #1007
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (02:02 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



النساء العنيدات هن الفاشلات في الزواج وفي علاقتهن ؛ حتى مع الأقارب ....
المرأة التي تفتقد الذكاء العاطفي والمرونة في التعامل هي الأكثر فشلاً في الزواج ،، لماذا :
١- لأنها ستدخل في شد وجذب مع زوجها ، وتتبع صوت أنانيتها لتغلبه ، وفي الحقيقة هي تفشل أمام عناد زوجها ، وعناد من حولها فالرجال يشتدون عناداً أمام الزوجة العنيدة ، أو الأخت العنيدة ويلينون أمام المرأة الخاضعة .
٢- المرأة العنيدة تظن نفسها أنها حينما تتشبث برأيها وتقف أمام العاصفة ستفوز ، وتنسى أنها إن فازت رأياً وموقفاً ، فهي تراها انتصرت بحمقها إلا أنها تخسر قلباً كان يحبها .
٣- كثير من الروايات والحكم تمتدح المرأة الهينة اللينة الودود الولود العئود , حتى الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده يوصون بالمرأة التي تحتوي زوجها بلين وحكمة ، فإنه سيعشقها ويتمسك بها .
٤- المرأة التي تطيع زوجها وتنحني لتمر العاصفة ، هي المرأة الحكيمة العاقلة التي تعمر بيتاً للأبد . والمرأة التي تقف كالعود اليابس هي من تنكسر وقد لا ينجبر كسرها .
٥- المرأة العنيدة المتشبثة برأيها ، والتي تؤمن بمبدأ أنا أغلب وأنت تخسر ، إنما تدمر نفسها قبل أن تدمر الآخر . وتعيش حياة كلها حسرات تتجرع مرارتها في الدنيا والأخرة .
6- الأعرابية توصي ابنتها ليلة زفافها بحكمة رائعة ومجربة ووصفة أكدت عليها زوجات ناجحات وهي:
( كوني له أمةً يكن لكِ عبداً وشيكاً ) .
الرجال طيبون وكرماء وحليمون إلا أن المرأة الحمقاء العنيدة تحولهم إلى أعداء .
أخيراً وللفائدة يقول أحد الحكماء وهو من رجال القضاء رحمه الله تعالى:
" لبثتُ قاضياً 27 سنة .. فوجدتُ أن أكثر حوادث الطلاق سببها غضب الرجل الأعمى، وجواب المرأة الأحمق" .. بمعنى آخر عناد المرأة يجعل الرجل عناده عشرة أضعاف عنادها ..


 


رد مع اقتباس
قديم 10-31-21, 10:30 AM   #1008
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (02:02 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



في نوع من أنواع الشهوة اسمه شهوة الشعور بالأفضلية
و دا ان الإنسان "يجد لذة" في إنتقاد الغير وكيل النصائح له ليس من باب الحرص عليه طبعا - و لكنه يدعي ذلك - و لكن من باب الشعور بالأفضلية و غالبا يصاحب ذلك فقرة من الحديث عن النفس كشخصية حكيمة ومثالية و خارقة .. كلها في محاولة للشعور بهذه اللذة .. لذة أنني أفضل و أعلى و أكثر ذكاء ..
معظمنا مر بهذه المرحلة .. سواء مارس هذه الحيلة النفسية مع غيره أو تعرض لها .. و هي مرحلة من مراحل النضج النفسي الذي تمر به جميعا في رحلة الحياة .. يمكن أن نعتبرها من سمات الطفولة النفسية .. هناك من تخطاها لأنه أدرك من واقع تجربته أنه أسلوب مؤذي و نرجسي في عمقه و لا يساعد الغير بل يبعث على الضيق و الشعور تجاه النفس بمشاعر سلبية في مقابل اللذة الذي يحصل هو عليها وراء ذلك .. غير أنها سبب من أسباب نفور الناس من صحبته ( و الذي يترجم أنه غيره ) و لذلك ينتقل إلى مرحلة أرقى و أرحم نفسيا و هي " التعاطف" احترام معاناتك - العطف على أخطائك وعدم جلدك و اشعارك بالخزي .. عدم الإقلال منك و عدم الحكم عليك - التهوين عليك ومشاركتك المشاعر - و لنفكر سويا ماذا يمكننا أن نفعل حيال ذلك .. فيطعمك النصيحة خفية دون المساس ب " الأنا خاصتك " أو باعتزازك بنفسك .. أسلوب ناضج يبعث على الحب ولا يخلو من الشعور باللذة كذلك .. لذة التوفيق إلى مساعدة الغير .. لذة الشعور بجدوى الذات أو الهدف من الوجود ..
راقب نفسك (و أذكر نفسي أيضا) .. وحدد كم أنت واع لنفسك و لأسلوبك في التعاطي مع أخطاء و مشكلات الغير .. بمجرد إدراك أين أنت .. فقد خطوت خطوة مبدئية في الإتجاه الصحيح على خط التطور النفسي و النضج .. من الزهو بالذات و الشعور بالفوقية والأفضلية .. إلى التعاطف معك و الرغبة في مساعدتك بصدق .. من الشعور بالأمان لأنني أفضل منك.. إلى الشعور بالأمان و السلام النفسي لأنني لا أقارن نفسي ولأنني أشعر أنني قيمة حقيقية خلال مساعدتي الصادقة للغير.
التطور النفسي و النضج لا يقتصر فقط على كيف تتعامل مع أخطاء الغير .. بل هو واحد ضمن كثييييير من ملامح و خصائص الشخصية .. و يحدث أن يتطور انسان في ملمح أو خاصية و يكون لا يزال في مرحلة طفولة في ملمح آخر و يحتاج إلى ترويض و تدريب نفسه حتى ينضج و يرتقي .. و ينضم إلى الفئة التي تحتاجها الحياة بشدة .. فئة الناضجين الذين يحافظون على توازن الحياة أمام كل هذا العبث الحاصل.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:56 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا