| |||||||
| :: قرار هام :: |
2574Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-30-21, 09:45 AM
| #997 | |||||||||
 
|  - أول حاجة هتحتاجها في أول جوازك .. أول شئ على الإطلاق هو التقبل و احترام الإختلاف ليه أول شئ ؟ لأن أغلب أنشطة الحياة منذ اللحظة الأولى للزواج هتبقى مشتركة و معظم القرارات بردو خلاص هتبقى مشتركة .. و بما إن الاتنين - مهما كانوا متقاربين في التفكير - هيظل ليهم طريقتهم و عادتهم وإختياراتهم و تفضيلاتهم المختلفة عن بعض .. إذن فلابد من التقبل أولا ..... والتسلح بمهارة خلق حلول وسطى ترضي الطرفين ثانيا .. - التقبل على فكرة غير القبول .. التقبل عملية فيها مجهود نفسي شوية .. فيها تغلب على الشعور بعدم الراحة مع أمر ما أصبح أمر واقع في حياتك .. فيه انك تيجي على نفسك شوية و تتسامح مع التنازل/تعديل شئ ما في سبيل استقرار و سعادة العلاقة .. أو تحقيق نصف ما ترغب فيه فقط في حالة الحلول الوسطى .. فهو مش مجرد كلمة .. هو مجهود نفسي في المقام الأول فمن دلوقتي محتاج تكون متوقع و مجهز نفسك انك تشوف تفاصيل كتير مختلفة عنك .. و التوقع دا حاجة بتجهزك أصلا للتقبل .. أما العكس .. انك تكون مش متوقع إختلافات و الحياة بمبي .. فـتنصدم بالإختلافات .. فتدي ردود أفعال تزيد الموقف سوء .. فاحنا نجهز نفسنا اننا نشوف إختلافات متعددة .. و نأهل نفسنا على التقبل أو التفاهم الهادي حول بعض التغييرات بحيث ترضي الطرفين .. - ايه نوعية الحاجات اللي فيها اختلافات لازم وحتما ولابد هتواجهها هرتبهم من الأسهل إلى الأصعب من وجهة نظري .. -أولا إختلاف عادات النوم ، والأكل ، واللبس ، وقضاء وقت الفراغ ، وإدارة العلاقات الإجتماعية مع الأهل و المعارف و الأصحاب و زملاء العمل .. وطريقة التواصل مع الجنس الآخر إلخ - ثانيا إختلاف التركيبة النفسية للجنسين اللي بيؤدي إلى اختلاف السلوك بينهم كذكر و أنثى .. في تصرفات ممكن تحيرك أو تغضبك لكنها مش مقصودة أبدا .. هي سلوكيات و ردود أفعال بتمليها عليهم طبيعتهم سواء ذكر أو أنثى ..و دا مجال كبير والكلام فيه كتير وطبعا كتاب المريخ والزهرة كفى ووفى في شرح أسباب الإختلاف وعرض حلول للتفاهم و التقريب بين الجنسين .. وهو المرجع في هذا الموضوع .. و موضوع اختلاف التركيبة النفسية و السلوك دا .. هيعيش معاك طول العمر .. فلازم تبقى فاهمة كويس عشان تقدر تفهم الدوافع ورا سلوكيات شريك حياتك المختلفة وتقدر تلبيله احتياجاته . - ثالثا ختلاف الشخصية و اختلاف الطباع و إحيانا اختلاف العمر و الجيل .. مثلا زواج الإنطوائي و الإنبساطي .. زواج اتنين قادة بيسعوا للسيطرة .. اتنين عصبيين .. اتنين كل واحد منهم من جيل .. كده - دا غير انك لازم هتقابل عيوب شخصية وصفات وأساليب وردود أفعال من شريك حياتك مش راضي عنها شفت الإختلافات داخلة في كل حاجة إزاي .. كل كلمة فيها عدد محتمل من أوجه الإختلاف عشان كده ضروري تكون مرن و عندك قدرة على التقبل و عندك مهارة خلق حلول وسطى ترضي الطرفين أو مهارة إدارة الخلاف ككل إزاي بقى نتعامل مع الإختلاف 1- أول حاجة زي ما قلنا إن أصلا تكون داخل الجواز و انت متوقع اصطدامك باختلافات .. فدا هيجنبك الشعور بالإحباط و الإرتباك و ردود الأفعال السيئة 2- الخطأ اللي بيجيبنا الأرض و اللي بحذرك تقع فيه إنك تتريق أو تسفه أو تقلل أو تعايب أو تنتقد أو تتعصب أو تهين الإختلاف أو شريك حياتك بسبب هذا الإختلاف .. ليه خطأ ؟ لأنه في محاولة لحفظ كبريائه .. هيعند .. و في المقابل هيعيب على طريقتك و إختياراتك و شكل إختلافك عنه و يحاول يطلعك غلط زي ما عملت معاه .. و كده اكتملت الدايرة و هنفضل ندورها بقى في حرب نفسية طاحنة .. و في الأصل و الحقيقة محدش غلط .. هو اختلاف فردي أو نوعي أو شخصي طبيعي .. طالب بس انك تتقبل وجوده كخطوة أولى .. الخطأ الوحيد كان طريقة تعاملكم معاه . 3- الشريك لما بيحس انك محترم الإختلاف دا و انك من حقك و طبيعي جدا تكون مختلف .. بيكون عنده إستعداد أكبر إنه يقرب ناحيتك شوية و يعملك اللي يرضيك 4- في مواجهة الإختلاف .. قدامك كذا حل انك تاخد نفس عميق و تقول خلاص الإختلاف دا موجود أو العيب دا موجود .. اختياراتي دلوقتي هي : اني أقبلها تماما و مفيش مشكلة و خصوصا لو كان شئ يرجع تأثيره على صاحبه فقط مش علينا إحنا الإتنين زي عادات في الأكل مثلا .. أو إني أتكلم مع شريك حياتي عن بعض التغيير و محاولة الوصول لأرض وسط و دا لما يكون تأثير الشئ يعود علينا إحنا الإتنين ..و باءت محاولات التقبل بالفشل .. و دامحتاج أسلوب فيه حرص على المودة ،ولطف ،ومهارة إقناع عالية يوضح فيها إيجابيات التغيير على مصلحة العلاقة و أحيانا اقتناع شريك الحياة يأخذه إلى تغيير كامل .. الأسلوب هنا مهم .. أو في حالة إنه إنطلب مني أنا بعض التغيير أكون مرن بعض الشئ من ناحيتي طالما في مصلحة علاقتنا معا . | |||||||||
 |
|
10-30-21, 09:47 AM
| #998 | |||||||||
| الإنبساطيين و الإنطوائيين دايما بيفهموا بعض غلط .. عشان كده الموضوع دا حاز على اهتمام علماء النفس .. حبوا يعرفوا ليه اللبس اللي يبنهم دا و ليه كل نوع فيهم بيسلك سلوك مختلف عن التاني .. ايه اللي بيدفعهم لهذا السلوك المنفتح أو المنطوي - قبل ما نبدأ كلام لازم نعرف إن كلنا بنقع في المنطقة حول منتصف الخط بين الإنطوائية و الإنبساطية .. بس بنميل لناحية فيهم أكثر .. فلما نقول انطوائي معناها يميل للإنطوائية و لما نقول إنبساطي معناها يميل للإنبساطية لأن دا الطبيعي .. التطرف في الإنبساطية أو الإنطوائية هو اللي مش طبيعي و مرضي ,, طيب الإنبساطي بيشوف الإنطوائي إزاي - والإنطوائي بيشوف الإنبساطي إزاي - المنفتح أو الإجتماعي بزيادة أو الإنبساطي دايما يحكم على الإنطوائي إنه متكبر أو مغرور لأنه بيتجنب الإختلاط الكتير و بيحب يقعد مع نفسه أو مع اتنين تلاتة مقربين ليه و بس .. فبيبان انه انتقائي قوي في علاقاته و ان أي حد غير اللي بيقعد معاهم مش عاجبه فبينعتوه بالمتكبر و شايفه تقيل وممل لأن الإنطوائي غالبا إنفعالاته هادية وكلامه مش كتير الا في الحاجات اللي بيحبها ..و بيشوفه مش سريع الحركة ولا سريع البديهة .. ومن كثر هدوئه وممارسته للنشاطات الفردية - واللي غالبا بتكون عقلية - ممكن يتحكم عليه انه بيدعي العمق .. الإنطوائي بيشوف الإنبساطي إنه إنسان مأفور ومهيبر وسطحي ومزعج وباحث عن الإعجاب .. رغم إنه أحيانا بيعجب بحس المغامرة عنده و بطريقة إدارته لعلاقاته الكتيرة لكنه مايقدرش يعملها لأنها هتسبب له ضغط في حياته و هتستنفذه طبعا دا الإنطباع الخاطئ اللي بياخده كل واحد عن التاني أمال إيه الحقيقة و ليه الإتنين مختلفين كده .. بيرجع لإيه إختلافهم قالك الإختلاف بيرجع لكذا عامل .. - أولهم الجينات و الوراثة - ثاني عامل البيئة المحيطة اللي الإنسان بيكتسب منها ميوله وبتأثر في شخصيته - ثالث حاجة و هي الأهم و اللي عملت طفرة في فهم الشخصيتين دول هو اختلاف نشاط الموصلات العصبية .. إزاي عندنا نوعين من الموصلات العصبية هنخصهم بالكلام في الموضوع دا أحدهم الأسيتيل كولين ودا موصل عصبي من الفئة اللي بتدي إحساس بالسرور والرضا و الإستمتاع بالحياة و بيتم إفرازه عند القيام بأنشطة عقلية تستمتع بها زي القراية و الألعاب الفردية والتطريز والتأمل والطبخ والتصميم و أي هواية فردية الموصل التاني الدوبامين الدوبامين مشهور و معروف .. مسئول كذلك عن الشعور بالسعادة و بيتم تحفيزه لما الإنسان يدخل في تحديات ولما يشعر بالإنجاز ويحس انه في مغامرة ولما يحس بالتفوق على أقرانه أو الإنتصار الإنبساطيين والإنطوائيين عندهم تقريبا نفس الكمية من الموصلين .. الإختلاف إن حساسية الإنبساطيين للدوبامين قليلة فبيحتاجو كتير جدا منه عشان يحسوا بالسعادة فعلطول تلاقيهم منهمكين في الأنشطة اللي بتفرزلهم دوبامين زيادة زي انهم ينهو ال to do list بتاعتهم و انهم يقوموا بتجارب جديد في أي شئ .. بيحبوا الشو Show قووووي عشان الإعجاب بيديهم إحساس بالتميز والنجاح والتفوق فتلاقيهم علطول عايزين بيتكلموا وسط الناس عن إنجازاتهم و بيحاولوا يبهروك .. بيحبوا الحركة و المرح لأنه طبعا بيزود تدفق الدوبامين .. و كل ما الدوبامين يقل يرجعوا يزودوه بنفس الأنشطة فهم بيـشحنـوا دوبامين من خلال الأنشطة دي الإنطوائيين بقى عندهم حساسيتهم للدوبامين عالية .. فاي زيادة فوق المعقول منه هتخليهم متوترين .. مش مرتاحين .. أعصابهم مستثارة بعض الشئ .. عايزين يهربوا و يقعدوا لوحدهم و ينظموا دماغهم و يهدوا أعصابهم .. أو بمعنى تاني عايزين يقللوا مصادر زيادة نشاط الدوبامين بالجسم .. طب ما كده إحساسهم بالسعادة هيقل؟ .. لا هم بقى بيعوضوا بالأسيتيل كولين بيعملوا الأنشطة الفردية و الإبداعية اللي بتزود لهم الأسيتيل كولين فبيرجعوا لتوازنهم تاني طريقة استجابة الجسم للموصلين العصبيين دول من العوامل اللي بتحدد شخصية الإنسان هيختلط عشان يشحن دوبامين و يبقى إنسان إنبساطي و منفتح ..ولا هينعزل قليلا عشان يقلل تعرضه لمحفزات الدوبامين و يعوض بالأسيتيل كولين و يبقى إنسان يميل للإنطوائية و طبعا هي دايرة مغلقة يعني الأنشطة اللي بتزود الدوبامين ..بتخلي الدوبامين يزيد .. و لما يستهلك و يقل .. دا بيحفز الجسم لمزيد من الأنشطة اللي بتحفز الدوبامين الأنشطة اللي بتحفز الأسيتيل كولين .. بتعليه في الجسم أول ما يقل كذلك بتحفز الإنسان يقوم بالأنشطة اللي بتزودهوله عشان يوازن مزاجه و يوصل للمستوى الطبيعي للإحساس بالرضا أو السعادة بتاعه ✅الخلاصة إزاي تعرف إنت إنطوائي ولا انبساطي اسأل نفسك إنت بتشحن طاقتك إزاي ؟ الإنبساطيين بيشحنوا طاقتهم في وسط الناس والأنشطة الجماعية .. الإنطوائيين بيشحنوا طاقتهم من خلال الهدوء و الخلوة والإستمتاع بالنشاط الفردي. طبعا جدير بالذكر إن مفيش نوع منهم أفضل من التاني .. لأن كل واحد بيرتاح مع نفسه و في حياته بالشكل دا .. الإنطوائية مش عيب و لا اضطراب شخصية زي ما المجتمع متصور أو زي ما الإعلام بيصوره حد غريب الأطوار و nerd و فاشل اجتماعيا بالعكس الإنطوائيين بيعرفوا يختلطوا بالناس و يتعاملوا كويس و يكسبوهم بس هم بيفضلوا الركون إلى أنفسهم .. فالموضوع تنوع شخصيات .. كل شخصية لها سمات تميزها .. لها مميزاتها ولها عيوبها .. الإنبساطية لها مكاسب ولها عيوب والإنطوائية لها مكاسب و لها عيوب .. تنوع شخصيات زي تنوع الألوان .. مفيش لون ممكن نجمع عليه إنه أحسن من لون تاني - المشكلة فقط في إقامة علاقة ناجحة بين الإتنين دول .. اذا حظهم جمعهم مع بعض في صداقة أو زواج أو عمل .. ازاي العلاقة تنجح بين الإنطوائية و الإنبساطية أول خطوة عشان تكون العلاقة ناجحة ..هي فهم طبيعتهم المختلفة .. عشان نتفادى إصدار أحكام غير صحيحة على بعض - في الصداقة الأمور ممكن تمشي لو الأرواح تآلفت و كان في نسبة مرونة بين الإتنين .. و اللي بيساعد على نجاحها إن الصديقين بيقضوا مع بعض فترة صغيرة من اليوم .. فكل واحد بيعتبر التاني بيكمل النقص اللي في حياته.. الإنطوائي بيشوف ان الإنبساطي لما يتحرك معاه و يقافل فلان و علان و يجرب معاه دا و دا و يعرف منه حاجات جديدة .. بيحرك حياته و بيضيف لها .. الإنبساطي ممكن يرتاح مع صديقة الإنطوائي لأنه بيعتبره محطة الراحة .. بير الأسرار و الشخص اللي بيهدا كده معاه و يرتب أفكاره و مشاعره و من ثم يستأنف نشاطه من جديد أما لو الأرواح ماتآلفتش .. فاختلاف الشخصيات هيمثل إضافة إلى عقبات التواصل .. و أفضل علاقة لهم هي البعيدة و السطحية - بالنسبة للزواج .. الإنتقادات بتكتر بين الشريكين اللي واحد فيهم انطوائي و التاني انبساطي .. الجمل المتكررة في الحالات دي مابتتصليش بأهلي ليه .. ما بتحبش تيجي معايا عند أهلي ليه .. القعدة بتبقى حلوة بس علطول تعرض عليا نمشي بسرعة .. و طبعا بتتفسر ان في حاجات شخصية و عدم حب و تجنب متعمد .. هروح عيد ميلاد ابن فلانة لوحدي؟ .. و تبدأ اتهامات من نوعية انت بيتوتي ممل و انتي مابتشبعيش خروجات مع أصحابك .. إلخ و الحل انهم يفهموا يختاروا أنشطة تجمعهم مع بعض يعني مثلا يشوفوا فيلم اسبوعيا على سبيل المثال و دي حاجة هيحبها الإنطوائي جدا و هيستمتع بيها الإنبساطي .. و يتفقوا يزوروا ناس مرة في الإسبوع مع بعض .. طبعا دا بيحبه الإبساطي جدا و في صالح الإنطوائي لأنها هتخدم علاقته الزوجية و قربه من شريكه و كمان تدريب على الخروج قليلا من منطقة الراحة .. يعني يحاولوا يقربوا لبعض من خلال انشطة مشتركة يختاروها بدل تبادل الإتهامات - العمل بقى حكايته حكاية الإنبساطي في العمل انسان بيظلم اللي حواليه .. لأنه دايما بيتكلم عن انجازاته حتى لو هايفة .. لكنه علطول نشيط و أول بأول بيحكي للمدير و الزملاء عمل ايه مع العملا و أنجز إيه في الشغل .. و لذلك هو بيتشاف عن بقية الزملاء الإنطوائيين .. و بيتقدر .. في حين ان الإنطوائي ممكن يكون محقق حاجات كبيرة لكن مش من طبعه الكلام عنها فبيتظلم .. الحل إن الإنطوائي يعرض انجازاته كلها من خلال إجتماع رسمي مثلا .. أو من خلال ايميلات مكتوبة | |||||||||
| |
|
10-30-21, 09:50 AM
| #999 | |||||||||
| مشكلة من مشكلات المجتمع اللي لازم تتصلح .. هي فكرة الناس عن الست المطلقة . الناس بتعتبر المطلقة انسانة سيئة العشرة .. ولذلك طلقت .. طب ليه مايكونش العكس انه هو اللي سئ العشرة؟ معرفش .. طب ليه مفيش اعتبار انها ممكن تكون انسانة محترمة ومميزة وهو كذلك لكنها عانت من سوء توافق ؟مش عارفة ليه الإحتمال دا مش موجود .. لازم تكون هي اللي غلطانة وسيئة ومش عايزة تعيش ! .. مجتمع سادي جدا تجاه المرأة بشقيه رجال ونساء . في حين ان الحقيقة الغالبة هي ان الست اللي اختارت تتطلق هي انسانة شجاعة و محترمة وصادقة مع نفسها ..احترمت كرامتها واختارت سعادتها النفسية اللي أهم بكتير من الاستمرار في جوازة بتقتلها بالبطئ خوفا من اللقب .. المجتمع قاسي جدا جدا معاهم .. بيخيرهم بين اختيارين كلاهما مر .. اما تتحملي سوء التوافق و سوء المعاملة و تتنازلي عن كرامتك وسعادتك و تعيشي .. يا إما هنعتبرك درجة تانية .. اختيار غير مفضل .. هنعايرك انك مطلقة مع انه اختيار شخصي مش عار ولا غلط ولا حرام ولا يدعو للمعايرة أصلا ! .. هنعتبرك معيوبة .. لازم تتنازلي كتييييير جدا لو عايزة تخوضي تجربة زواج أخرى .. يعني في الحالتين لازم تتنازل .. اما تتنازل وتعيش تعيسة او تتطلق و يضطرها المجتمع للتنازل بردو عشان تتزوج مرة أخرى .. من حد أقل جدا في المميزات والإمكانيات .. مجتمع عجيب .. نفسي نصلح أفكارنا الخطا دي بقى ونشوف بموضوعية وانصاف .. ونرحم الناس عشان ربنا يرحمنا . | |||||||||
| |
|
10-30-21, 09:51 AM
| #1000 | |||||||||
| أنا اتعلمت أحترم حزن الناس .. حزين يبقى عندك سبب كافي من وجهة نظرك .. سبب مهما كان تافه وصغير ومش مستاهل بالنسبة لي .. فهو ربما طاقتك النفسية في الوقت دا مش قادرة تستوعبه .. فمبقتش أستنكر زعل حد ولا أقوله مالكش حق ! .. بقيت بطبطب وبس و أطمنه ان كل حاجة كويسة و أعكسله صورة حلوة عن نفسه وعن المرات اللي تغلب فيها على حاجات أكبر وانه يستحق يكون سعيد .. ساعتها هو نفسه هيستعيد توازنه و هيبدأ يدي أسبابه حجمها الحقيقي . | |||||||||
| |
|
10-30-21, 09:53 AM
| #1001 | |||||||||
| الراجل بطبيعته النفسية ميال أكتر للتخفف من الأحمال والأعباء.. كل ما يلاقي حاجة معصلجة، يرميها ورا ضهره.. كل ما حاجة تقريفه، يفكه منها.. كل ما الفكر يمسكه، يسلك مسالك التطنيش.. الست - كما أفهمها وألاحظها - ميالة أكتر للانهماك في، والتعامل مع، العبء/ الحمل/ المشكلة.. بتاخد الأمور على صدرها بقدر كبير من التزمت (من وجهة نظر الراجل طبعا) وما بتعرفش تطنش حاجة هي بتشعر إنها في نطاق مسئوليتها.. دا بيخليني قادر أفهم بعد إضافي - غير الأبعاد المعتادة - لاحتياج الراجل للست والعكس، في علاقة شراكة.. لأنهم مع بعض (غالبا) بيعرفوا يوصلوا للتوازن المطلوب.. لمنطقة لا هو يكركب الدنيا فيها فوق دماغه بسبب طناشه الدائم، ولا هي تستهلك فيها نفسها بسبب تزمتها الصارخ.. هو بيديها شوية لامبالاة وبيعلمها مهارة التطنيش.. وهي بتديله ف جنابه وتعلمه يعني إيه التزامات.. ياللا ربنا ياخد الجميع  | |||||||||
| أمَل likes this. |
|
10-30-21, 09:55 AM
| #1002 | |||||||||
| في كذا طريقة تفكير .. بتؤدي في الآخر الى الإكتئاب (مجازا) يعني ممكن نسمي المقال دا طرق تفكير المكتئبين �� هحاول أقولهم بشرح مختصر ١- مطالبة النفس ب المثالية الشديدة في ناس بتزعل لو معملتش الحاجة بشكل مثالي كل مرة وعلطول .. الناس دي بتفضل طول عمرها مش راضية عن نفسها .. و المشكلة انهم لو فكروا هيلاقوا إن مفيش حد مطالبهم بالكمال و المثالية إلا نفسهم .. طبعا حلو ان الإنسان يعمل الحاجة بشكل متقن قوي و يوصل بيها لأحسن شكل و نتيجة.. و دا صح .. بس "الضغط على النفس و الأعصاب" عشان يحصل كده هو دا اللي بيعمل مشاكل .. اعتبار ان لو معملتهاش 10/10 يبقى "فشلت" هو دا اللي بيعمل مشاكل .. إحساس "أنا غير كفئ" عشان معملتهاش زي ما الكتاب بيقول هو اللي بيتعب نفسية البني آدم في حين إن لو غيرنا طريقة تفكيرنا وقلنا لنفسنا إن مش لازم النتيجة تكون 10 /10 .. انا اعمل ما في استطاعتي و أفرح بالنتيجة مهما كانت .. هنعيش فعلا راضيين عن نفسنا و حياتنا .. 2- التفكير في الماضي مفيش حد منا ماضيه كله سعيد .. لازم يكون مر بمواقف مؤلمة مختزنة في ذاكرته حتى الآن كل يوم يطلعها و يعيش فيها و يستاء منها و ينكد على نفسه و يرجعها تاني و هكذا .. و لو دا بيحصل كل يوم معناها انك هتفضل في نفس المشاعر طول السنين بل كمان بتغذيها كل يوم و هتفضل محبوس داخل دائرة مشاعرسلبية بتموت الحياة فيك بالبطئ بدون مبالغة .. طب ايه الحل .. نفقد الذاكرة؟ لا .. طب مانفكرش في الماضي ؟ لا مش هتقدر .. طب نعمل ايه قالك تكبر شوية وتغير نظرتك للماضي .. و تقول إن كل اللي حصل دا عشان كان لازم تتعلم دروس معينة من الحياة فايتاك .. و انت كده مش بتضحك على نفسك بالعكس دي حقيقة .. كل اللي حصلك كان فرصة للنضج .. و القاعدة بتقولك مفيش نضج حقيقي بدون ألم .. فـ كل اللي مريت بيه تأهيل رباني عشان تعرف تعيش الحياة بقلب جامد أكثر .. و عشان تقدر تفهم معاناة الآخرين و تتعاطف معاها و تقدم لهم مساعدة حقيقية .. بالنظرة دي تلقائيا هتلاقي مشاعرك تبدلت من الألم و الشفقة على الذات إلى الإمتنان ان دا حصلك في حياتك - و الحمد لله انتهى - و خدت الدرس اللي بدونه كان ممكن تتعرض لآلام تانية أكبر تفوق إحتمالك .. 3- الشخصنة و دي حاجة كلنا بنقع فها بوعي و من غير وعي يعني سوء الظن يعني تاخد كل شي على محمل شخصي .. يعني يحصل موقف له أكثر من تفسير .. تقوم تميل لأسوأ تفسير و تقول هو يقصد كده .. فتتضايق وترثى نفسك انا ليه يتعمل معايا كده .. ليه بيكرهني .. وطبعا كرد فعل هتكرهه وهتاخد وضع الدفاع و تعمل مشاكل أكثر (كان عندك مشكلة واحدة بتركيزك عليها و شخصنتها هتثمر عشر مشاكل أخرى) و تدخل في دايرة مفرغة من المشاعر السيئة الناس اللي بتاخد كل شي على نفسها او على أسوأ محمل عايشين فعلا حياة تعيسة .. بيستهلكوا قلوبهم وأعمارهم في أفكار أغلبها أوهام .. في حين إن ( حتى لو بيراودك احساس ان الشخص دا يقصدك بفعله او كلامه ) .. خد أفضل وجه تفسير للي حصل منه و تصرف على أساسه.. عارف ليه؟مش عشانه طبعا .. عشان متضايقش نفسك .. عشان سلامك النفسي و راحة بالك اللي هم أغلى حاجة عندك .. عشان انت عندك ووراك حاجات كتيرو أوقات حلوة مستنياك تصنعها و تشارك فيها أهم من أنك تستلك وقتك و تفكيرك و طاقتك النفسية في مزيد من المشاعر السلبية .. فمتنكدش على نفسك و سيب أمر النوايا الماكرة للأشد مكرا سبحانه .. كمان الطريقة دي بتخليك حاسس انك مسيطر على مشاعرك ( مش متسيطر عليك) .. وإنت اللي بتقرر تتضايق ولا متتضايقش .. 4- التقدير المتدني للذات صورتك الذهنية عن نفسك و طريقة تعاطيك مع نفسك هي بوابتك إما لحياة أكثر سعادة أو أكثر تعاسة .. و دا موضوع كبير يطول شرحه .. دي كانت "بعض" من طرق التفكير اللي جايبانا كلنا لورا .. و اللي لازم ناخد بالنا منها و نغيرها عشان نفسيتنا تتحسن و شعورنا بالسعادة يزيد . إن شاء الله لو في فرصة أخرى هكتب الباقي .. | |||||||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة الفيلسوف ; 10-30-21 الساعة 02:01 PM |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
