المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واحة القلوب


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 [12] 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38

عطاء دائم
11-30-21, 10:21 AM
لا أحد منا ...
يملك كرة سحرية
بإمكانها أن تجعله رائعاً و مَحبوباً في عيون الجميع

و لا أحد منا...
لم يختلف مع شخص يحبه
في موقف أو أكثر

و لا أحد منا...
يُشبه الآخر في طريقة التفكير
أو طبيعة الاحساس

لكننا جميعاً...
صناعة رب الكمال و الجمال... سبحانه
يوفقنا لبعضنا البعض
فيجمعنا بغيرنا
و يفرقنا عن آخرين
لحكمة ...و لخيرٍ ..لا يعلمها سواه
و ما دُمنا عليه متوكلين ،
و به مستعينين ،
ستستقر أحوالنا بفضله
و ستحلو بتوفيقه لنا الحياة ......

عطاء دائم
11-30-21, 10:23 AM
قيل :
مَن لم ينفعك لَحظُه ... لم يُفِدكَ لفظُه .....

ما معنى هذا الكلام ؟!
أي أن ...
هناك أشخاص حين تراهم ،
يعتريك الانشراح
و تنعكس أنوار أرواحهم عليك
و تصلك طمانينة قلوبهم
لتحتضن قلبك و تؤنسه بحُسن استيعابه
فلحظة رؤيتهم...
تتحول للحظة سلام تجعلك لا تريد مفارقتهم
تريدهم أن يتحدثوا....لتنصت لهم
و تنصت لهم ...لأن في حديثهم طمانينة
تُسكَب في أوردتك سكباً ...و أنت أحوج ما تكون لها ...
خاصة في زماننا الذي تفشت
فيه أسباب ارتباكنا و توترنا
و كأنها تتنافس في سلبنا طمأنينة قلوبنا .

باختصار...
بحسب تلك المقوله :
الذي لا يمنحك السلام حين تراه...
لا تُعول كثيراً على الاستفادة مما سيقوله لك .....

بمعنى آخر :
الاجسام المُعتمة ...لا تمنح نوراً ....

و الله أعلم !

عطاء دائم
12-01-21, 08:58 AM
رسالة نسيها الزمن
============

قال لها:!

هل لا زلتِ كما أنت لم يمر الزمن عبر تلافيف قلبك؟

أو غزت التجاعيد زوايا روحك ...؟

وهل بقيت أحلامكِ ترفرف في سماء الخيال
هل ما زال عطرك هو نفسه....

ذاك العطر الذي كان يميزكِ عن كل من حولك

يا ترى هل لا زلتِ كعادتكِ.....

كل يوم تحتسين القهوة برفقة كتابك
وبجانبكِ ذاك الدفتر.....
الذي تدوينين فيه كل ما يروق لكِ...

وتتابعين كل جديد من الكتب

وتبحرين بداخلها حد الادمان...

كيف هي قطتكِ؟

تلك القطة التي كنت اغبطها ....

لأنها كانت تنال من الدلال أكثر من أي إنسان

هل لا زالت تلك الجارة تأتي لتبوح لكِ بكل ما يزعجها...

وأنتِ تنصتين دون ملل....
مع ابتسامة شفقة لما تسمعينه منها

لا زلت اذكر تلك الملامح الهادئة

والتي تحمل كل البراءة...!

لا أدري ان كنتِ وحيدة حتى الآن؟؟؟

ولم تعبر بشواطىء حياتك سفن الأمان
كي تقلكِ الى مكان آخر....

من عالم الأفلاك الواسعة

ليتني كنت املك أن أغير عالمكِ ...

حتى أهرب من العتب واللوم
فأنا اخترت.... أن أكون أكثر عقلانية ....

كي لا أتخذ قراراً ....
يهوي بي غياهب الذنب!

لكن تبقى أمنيات.....

لا خطوط لها كي تعبر الى الحقيقة.....

24/2/2020

عطاء دائم
12-01-21, 09:00 AM
ورود بلا آنية
=========
ومساء آخر.... مثل باقي المساءات
يحمل ذاكرة..... معتقة بالشجن

وسراب مجهول
يأتي.... كمطر صيفي

يهطل... على مرايا الحروف
حتى لامست... أرصفة الجراح

وتساؤلات
تقتل.... هدوء الصمت

لغربة باتت
على أرض بالية

وسنابل... زُرعت بذورها
على أرض الضياع

ترتبك... تلك الأحاسيس
حين يعتريها
فيض... من جنون

تقتلع جذور الأمل
وتلقي بها
داخل... مساحات الفقد

ولا بد للورود
أن تموت

حين تبقى... بلا آنية

وتموت الكلمات
وهي.... لا تزال قطرة

تتدحرج فوق
خد الغيمة


وهكذا.... هي المساءات

أفتقد فيها
تلك الشمعة

التي كانت تُضاء
على نافذة النسيان

1/7/2020

عطاء دائم
12-01-21, 09:03 AM
على نوع الذكريات
============

عَلى نولِ الذِّكْرَيَات
أَنْسُجُ قَصيدَة

تُلاَمِسُ أَشْرِعَةَ الغِيَاب
يَهْطُلُ مَطَرَ الخَريف

في كُوبِ المَسَاءَات
رَسَمْتُ لَوْحَةَ الأَمَل

دَاخِلَ زُجَاجَاتِ العَابِرين
وَالهُدوء يُمَزِّقُ

صَوْتَ الصَّمْت
وَسَتَائِر النِّسْيان

بَاتَتْ مُرْهَقَة
تَعِبَتِ اللَّيَالي

مِنْ الحَدِيث
عَنْ أَمَلٍ مَفْقود

وَتَبْقَى الحُروف
تُزْهِرُ بِالمَعَاني

وَأَبْجَدِيَاتِ الفُصول
تُسَافِرُ عَبْرَ حُلُمٌ بَعيد

وَصَفَحَات العُمُر
تَغْفو في حُضْنِ الأَلَم

وَعيون الحَيَاة
تَنْخُرُ بَرْدَ الذَّاكِرَة

تَبْعَثُ الحُزْنَ
في أَوْصَال
الشِّتَاء الطَّويل

12/12/2019

عطاء دائم
12-02-21, 08:42 AM
الفهم ...
و الاستيعاب الذي يُريحك...
أو يدفعك للسعي نحو البحث عن الحكمة
قد يُضيقها عليك
ليدفعك إلى براح أكبر
ليوجّهك إلى وجهه أفضل
مادُمت تبتغي وجهه الكريم
و منتهى غاياتك رضاه
فلا تقلق...
و لا تحزن...
فأنت بلا شك...في مرحلة دفع...لأحوال جديدة عليك...هي غالباً لأجلك ...و ربما خُلقت لأجلها
أنت َ لا تعلم...لكنه العليم سبحانه
استبشر بعدله و إنصافه
استبشر برعايته و حفظه
استبشر بلطفه و سعة رحمته
فهو الكريم الودود
و أنت
أكرم مخلوقاته
أحبهم إليه .... فاستبشر .....

عطاء دائم
12-02-21, 08:47 AM
ذكريات صامتة
=========

وقفت أمام ذاك المنزل
وبيدي باقة ورد

أتأمل كل ما حولي
وتعود بي الأيام
فأشم نفس رائحة المكان
تعبق بحياء

في ركن قريب
أكواب مُلئت
بكل أنواع الانتظار

ومرآة طواها الزمن
وقنديل معلق

تتساقط منه أوراق
بلون الغروب

وسنابل نمت على أطرافها
قصائد من ألم

ودالية عنب
يتدلى من أغصانها
ضجيج العابرين

وريح الخريف
غارقة بالأحزان

وكأن الحياة
هطلت على شيء
الا هذا المكان

وذكريات صامتة
إمتزجت بلون الغياب

والأرض أصبحت عارية
إلا من غبار الفراق

وأرواح غابت عن المكان
وصدى الصمت
استقر عند قارعة الرحيل

وخيم الليل
فوق أكتاف الحلم

وذبلت الورود
قبل ميلادها

واندثرت هناك
كل معالم الحياة

14/6/2019

عطاء دائم
12-02-21, 08:50 AM
إلى وطن
========

مررت صدفة ....
بتلك المدينة المتواضعة
وجدت مقهى قديم

رُسمت على جدرانه
قصصاً من ذكريات

وعلى الأطراف
قناديل من أمل

يسكن حوله أناس
قلوبها ممتلئة بالرقة

وعلى كل منضدة غبار الحنين

ونبضات من الكلمات
والنوافذ هطل عليها رذاذ من بكاء الألم

وملامح الصور
تروي حكاية الامنيات

داخلها أطياف
رسمها الزمن
داخل جدار الحلم

والاحداق تطوف
وتفتش في وجوه المارة

ولمسات الأنامل
تعزف لحناً أنيقاً

يشبه لوحة الوفاء
وأوراق سُطّرت

حروفها من تساؤلات
ورسائل مضمونها

إلى وطن..... أصبح داخل مدارات النسيان

20/5/2019

عطاء دائم
12-02-21, 08:53 AM
كان وداعآ قبل اللقاء
==========
حزم حقائبه واستعد للسفر اليها
فهي من بلد بعيد عن بلده
أحب فيها روحها قبل شكلها

وكانا قد اتفقا على الزواج منذ فترة ولم يكن يصدق أنه أخيراَ سيتزوجها ويجمعهما بيت واحد فهو كان يحبها حباً شديداً وتعلق قلبه بها

وتعرّف على والدها وتم القبول عليه
اعطته عنوانها واسم عائلتها حتى أنها أخبرته بإسمها وإسم والدها كاملاَ

حتى يعلم عند وصوله عن من يسأل لو لم يسعفه الحظ في الوصول
وصل إلى المطار أخذ حقيبته وخرج ليستقل سيارة للأجرة

وصل للفندق ووضع حقيبته بسرعة داخل غرفته
وعاد ليستقل سيارة أجرة

أعطى عنوان منزلها للسائق حتى يوصله إليه
وكل الوقت وهو في الطريق كان يتخيل كيف ستلاقيه وكيف ستكون ردة فعلها حين تراه وهو يدخل منزلهم طالباً إياها للزواج

كل هذا وهو يكاد يطير فرحاً
فعلاً وصل ونزل من سيارة الأجرة

دخل العمارة وقلبه يكاد يخرج من بين ضلوعه من شدة الفرح
وصل لباب الشقة ودق الجرس

فتح والدها الباب
ألقى عليه السلام وعرّفه عن نفسه

ولكن لاحظ أن الوالد عيونه ملىء بالدموع
والحزن طغى على محياه
وأندهش لما تأتي هي لاستقباله

حسب الاتفاق وهي تعلم بوصوله اليوم
أدخله الوالد واجلسه وعيونه تذرفان بشدة
وفي نفس الوقت هو يسمع من الداخل أصوات بكاء وهناك الكثير من الناس
لكن الرجل لا زال في دهشة عجيبة مما يرى

ماذا يحدث ؟
وأين هي يا ترى؟
سأل والدها عنها أين هي ؟
قال له والدها وهو في حزن شديد
لقد توفيت صباح اليوم؟

23/4/2019

عطاء دائم
12-05-21, 10:07 AM
" خطوة عزيزة "
جملة اعتاد البعض قولها
لأحباب طرقوا بابه
و دخلوا منزله

فما عسانا نقول
لأحباب دخلوا قلوبنا
و أحسنوا إليها
و أضافوا لها
من ملامح الجمال
ما جعلها لا تستوحش من بعدهم أبداً .

حاول جهدك أن تكون من هؤلاء
الذين أجادوا عمارة القلوب
و أحسنوا إليها
إذا صانوها
و احترموا ايقاعها
و عرفوا كيف يُهذبوها
دون أن يؤذوها
أو يجرحوها
أو يعتدوا عليها ......

عطاء دائم
12-05-21, 02:24 PM
من أبجديات حسن الخُلُق
احترام حدود الآخرين
إن ضيقوها ما بينك .....و..... بينهم ،
فلا تحاول اقتحامها

و إن فتحوها لك ،
فادخلها بالقدر الذي سمحوا لك به
و لا تُحرجهم
لتستنطقهم في أمر
استشعرتَ منهم تحفُّظاً بشأنه .

و الاهم ...
أن لا تجعلهم يندمون لاحقاً
لأنهم منحوك حقاً
توسموا منك مراعاته .

أن يمنحك أحدهم ثقته
ثم لا تكون على قدرها
فتلك خسارة
ليس من السهل تعويضها .......

عطاء دائم
12-06-21, 09:33 AM
اللهم....
يسّر لنا أمورنا
و دبرها لنا
و رقق لنا قلوبنا
حتى إذا ما زارتنا ألطافك
أبصرناها و لم تغِب عنّا ...

عطاء دائم
12-06-21, 09:35 AM
مِن لُطف الله أنه يُحصنك
قبل أن يمتحنك
و يمنحك بدل طوق النجاة الواحد...قوارب نجاة
و دورك هو أن تستثمرها
و تُجيد استخدامها
عقلك...طوق نجاة
و نعمة عليك تفعيلها
و أنت تعي تماماً
أن الذي وهبك إياه
قادر في لحظة اختلال توازن
على أن يسلبه منك .
والديك....طوق نجاة
اكسب برهم
و اغتنم وجودهم
فإن كانوا في ذمة الله
كُن السيرة العطرة لذكرهم
و امتداداً لعملهم الصالح
فالبِّر ...سِرُّ التوفيق .
أحبابك....طوق نجاة
حاول ألا تخسرهم
فقد لا تجد مثلهم
فالمحبة في زماننا آخذة في الانحسار
و القلوب المُحبة لك
الرفيقة بك
التي قَلّبها الله اليوم باتجاهك
هي غنيمة ...
إن لم تحسن التعامل معها
وجهها مُقلبها لوجهه أخرى تقدرها حق قدرها .
سلامة قلبك....طوق نجاة
به يحفظ الله لك جميع أنواع أطواق النجاة
فِر بقلبك من كل مَن لا يعينك على إبقائه ناصعاً
و تمسك بالمُقابل
بكل مَن يعينك على الاحتفاظ بسلامته
فالوضوح...معين
و الرفق....مُعين
و الاستيعاب....مُعين
و الانصات....معين
و الاحتواء ...معين
و إن ...
لم تجد مَن يعينك
كن انت المعين لغيرك
و ستندهش
حينما يرسل الله لك
مَن يُشبهك لاحقاً .....

عطاء دائم
12-06-21, 03:13 PM
يا نور السماوات و الأرض ..
أنِر عتمة الذين انزلقوا إلى الظلمات في حين غفلة...
ثمَّ لم يجدوا للخروج سبيلًا ..

عطاء دائم
12-08-21, 08:44 AM
قال أحمد بن عطاء السكتدري رحمه الله :
من مدحك فإنما مدح مواهب الله عندك …
فالفضل لِمَن منحك لا لِمَن مدحك ....
و حين يستوي عندك
مدحهم ...و.... ذمهم لك
فأنت على أحد حالين :
إما أن ...
شعورك قد تبلّد ...و... وصلت لحال من اللامبالاة
لم تعد تكترث لنظرة أحد لك
و إما أن...
نظرة البشر لك
أخذت وضعها و حجمها الصحيح في داخلك
فما عادت هي الفيصل بالنسبة لك
لأنك وعيت و أدركت حقيقةً لا قولاً
بأن تقييم الله لك
هو الأهم و الأبقى و الأكثر إنصافاً و عدلاً
كما أنك في قرارة نفسك ،
تعلم أنك ما أُلهِمت الخير...
إلا بفتوحه عليك
و ما استقر جوفك و اطمأن...
إلا بهدايته لك
و ما كنتَ لتكون بخير
إلا بسماحه لك بأن تأنس به
و الأهم...
ما كُنتَ لتزدري أحداً
أو تستخف به
أو تُقلل من شأنه ...و.... أهميته
لأنك ترى نفسك الأفضل...و الأصلح ...و الأتقى... منه .
التواضع .....و.... رقة الطبع....
هما حال العبد المُدرك لحقيقة أنه عبد
قد جَمّله الله بما حباه ....

عطاء دائم
12-08-21, 08:47 AM
في كل يوم...
نُصلي خمس فروض في أوقات مُعينة .
قد تتكاسل او تتراخى بشأنها
لكنك لن تمل منها
لماذا ؟!
لأنها و حتى دون ان تتدرك
قد أصبحت جزء منك
بل هي الجزء الذي من المفترض أن تستقي منه
جرعات الطاقة التي تحتاجها لتسيير نهارك بحيوية و نشاط .
فبين الحين و الاخر.....هناك صلاة
تقول لك...
لا تنس بأنك لستَ وحدك
تقول لك...
أنا معك لأدعم قوتك
تقول لك...
ستكون بخير مادُمتَ تُقبلُ علي
تقول لك...
شرعني المولى للتخفيف عنك و طمأنتك
مستحيل...
أن تقيم صلاتك على وجهها الصحيح
و تؤديها حقها
ثم تشقى بعدها
و لأن الهموم هي من سنن هذه الحياة
كان لابد لها من برنامج منتظم يرافقك مدى الحياة
فالصلاة هي الركن الذي
لا يسقط إلا في أحوال معينة خاصة بالمراة لطبيعة تكوينها
حتى لو كنت مريضاً مرضاً شديداً و لم تكن مُغيباً عن الوعي
لماذا... ؟!
ليس لأن الدين صعب ،
و ليس لأن الله عز وجل يريد ان يرهقك بها
بل ...لأن أي حال صعب أو مؤلم تكابده ،
و يحتاج منك لقوة و طاقة للتعامل معه و التغلب عليه ،
لن تصل إليك هذه الطاقة إلا عبر صلاتك .
السيارات التي تمشي على الطاقة الشمسية
و الخلايا الشمسية التي تحول أشعة الشمس لطاقة كهربية
الشمس هي مصدر الطاقة
لكن...
بدون وجود الألواح منصوبة على السطح المراد تزويده بالطاقة
مهما بقيت السيارة تحت أشعة الشمس
لن تتحرك إن لم توجد تلك الخلايا كوسيط .
و الله عز وجل
اختار لنا " الصلاة "
كوسيط لتزويدنا بطاقة من عنده
تقوينا...و تحمينا.. و تدعمنا...و تُلهمنا....و تعيننا...و تحفظنا
و تسكب الاطمئنان و السكينة في نفوسنا
و تمنحنا الثقة و الأمل بأن الأمور بفضل الله عز وجل
ستؤول برحمته و لطفه للأفضل .....

عطاء دائم
12-08-21, 08:48 AM
من الأقوال التي اشتهرت في بلادنا :
.... الشاطر اللي يضحك في الآخر ....
و هنا.....أقول
لا تُعول أبداً على آخر دنيوي
فمازال هناك وقفة
سنقفها جميعنا...
ليضحك و يسعد
كل مَن استبرأ لنفسه
و أخلى ذمته
من حقوق العباد
و لم يتهاون في حقوق رب العباد .
ليكن همك الاعظم ،
أن تكون من أصحاب تلك الابتسامة .....

عطاء دائم
12-09-21, 09:34 AM
انتبه لنفسك
و انشغل بتقَلّيم أشواكك
فإن كنتَ أنت َكالوردة
لا تشعر بها
و هي فيك
فهذا لا يعني مطلقاً
أنها لا تؤذي المُحيطين بك
و لأجل ألا تبقى وحدك
حاسب نفسك
لأجل أن يكون الله معك
راع خلقه و ارحمهم
و إن أردتَ أن تُحسن لأحدهم
فابدأ بالدعاء له بظهر الغيب
حتى إذا ما فكرتَ يوماً بمواجهته
يكون العليم الخبير مُعيناً لك في ذلك
فلا تؤذه بمواجهتك له
و يلقى كلامك
آذاناً صاغيه
و أصداءً طيبة في قلبه .
ما بين القلوب الربّانية بحق....
مُستحيل أن تضيع الحقائق ....

عطاء دائم
12-10-21, 08:45 AM
أجمل أحوالك
ليس كما تعتقد او تظُن
بأنه...
الحال الذي
يجعلك سعيداً مُبتسماً
بل إنه ...
ذاك الحال الذي
يجعلك مُدركاً ...و... مُمتناً
لِما أنعم الله عز وجل به عليك
من نِعَم عامة و خاصة
فشعور الامتنان وحده
يجعلك تلقائياً و طواعيةً أسيراً لمحبته ...و.... رضاه .....

عطاء دائم
12-10-21, 08:47 AM
نحن عادةً...
نسعَد ...
حيث ننسجم
و ننسجم ...
حيث ننتمي
و ننتمي ...
حيث نجد أنفسنا
و نجد أنفسنا...
حيث يكون الأمان ...و.... الاطمئنان
و من أهم ما يمنحنا الشعور بالأمان ...و.... الاطمئنان...
استيعاب ...و... احتواء مَن يفهم علينا .....

عطاء دائم
12-10-21, 12:29 PM
رسائل من وهم...
===========
جلست وبيدها أوراق ورسائل كانت مخبأة
مضى عليها زمن لم تفكر بقراءة ما تحتويها
أخذها الفكر لأيام مضت
يا الله
كيف لم يخطر ببالي أن أقرأ ما بهذه الرسائل
هناك إعترافات وبوح من مشاعر جميلة
وأمور جِد مهمة
بدأت تلوم نفسها
ما الذي أصابني يا تُرى حتى أهملت تلك الرسائل
حين كانت تصلها لم تلقي لها بالاً
ولم تفكر أبداً أن تقرأها
بعد أن فات الأوان ومرت السنوات
وبين ثنايا تلك الذكريات سعادة
وضحكات جميلة
غابت عنها لحظات هذا العمر
وأبحرت بسفينة الأحلام
الى الماضي الذي أثار فيها الشجن
يا ترى هل كان يحمل لي كل هذه المشاعر الجميلة
ولكن...لم ألاحظ يوماً أنني المقصودة بتلك النظرات
والابتسامات وحتى الكلمات التي ينطق بها
وكانت تقرأ الرسائل
وكلما قرأت رسالة أخذها الفضول ان تقرأ أكثر
وكان ما فيها يحلق بها
لعالم آخر لا يشبه الواقع الذي تعيشه الآن
وما إن وصلت لرسالة من تلك الرسائل
حتى أيقنت أنها في وهم
لم تكن لها أبداً
لقد كانت التوقيع في نهايتها
إلى........ ولم يكن إسمها

19/3/2019

عطاء دائم
12-10-21, 12:33 PM
خلف أفق السهر
==========

عيون من ماء
تروي قصص المدن العتيقة

وترفرف بجناحيها فوق ضفاف الفصول

وزهرة الفجر ملأها الحياء
وأفق من صمت فوق قناديل القوافي

وجزر من أحلام ترسم
قطرات من ندى تلتصق بالقلب

وملامح متشحة بأجمل الصور
وحضن المكان غارق في التفاصيل

ونجمة تغفو فوق أوتار قيثارة

وبوح النشيد ينساب خلف أفق السهر
والقمر يضيء رصيف الذكريات

وشغاف القلوب
تبحر في سفينة ليس لها شراع

وخد البحر يحمل جرح نازف

والمرسى يتحطم
داخل أوردة الزمان

وعلى جناح الريح
زروق يخترق مياه الغروب

وحلم ليلة صيف
يستريح فوق صفحات الخيال

14/4/2019

عطاء دائم
12-10-21, 12:35 PM
حلم العمر
==========

من ملامح الفرح
تشتهي العصافير الغناء

والصبح أرسل للكون
أثواباً من ضياء

وفي مقلة الحلم
رست جنائن من ورد

والدنيا تمتلىء
بضجيج الإشتياق

ومدائن القلوب
تبتسم من نشوة الجمال

وحلم العمر يتراقص
دفئاً واطمئناناً من فرحة اللقاء

ولغة البراءة
تنشر فيضاً من نقاء

وحبر من حنين
يذيب جليداً بات بين الضلوع

وتنتعش حروف الحياة
ويزهر الفؤاد في مدارات الربيع

ويصحو الحلم
ويسافر بين أبجديات مخملية

وابتسامة الورد
تغفو على ثغر الأمل الجميل

وضفائر من نبض
تغزل جدائل من ضوء

وتسري في أوردة القلب
عطر بلون السماء

وحباً يمتزج بين الحنايا
يبقى خالداً لا يصيبه الفناء

31/3/2019

عطاء دائم
12-10-21, 12:37 PM
في مساء ما
==========

في مساء ما
ارتديت ثوب الحلم

ذهبت برفقة الوحدة
جلست واحتسيت
كأساً من السكينة

اقتادني ذاك الحلم
إلى مدارات

ونجوم بلا أجنحة
تجمعت حولي
كواكب كالزهور

سمعت لحناً
يهتف بإسمي

وفي الآفاق صمت
يجوب المسافات

وغربة الليل
يعلوها الضجر

وخطوات الكلمات
تمر بمدينة ممتلة بالهذيان

وازدحمت السماء
بلوحات من حنين

وغيوم الاشتياق
تلف جسد الوحدة

وضوء القمر يخترق
تلك الجدران من الأوهام

وكتف السعادة
يعلوها العطش

وطيف الرحيل يستقر
على رف النسيان

وأرواق الأمل
يعلوها الشحوب

29/3/2019

عطاء دائم
12-12-21, 09:13 AM
ثِق بأنه
لن يتمكن بشر
من إيذاء قلبك أو روحك
ما دُمتَ قد توجّهت بهما للذي وهبهما لك .

قد تحزن...
لكن حزنك لن يطول
قد تتردد لبعض الوقت....
لكن لن تختلط عليك الأمور
قد تُخطئ أو تذنب أحياناً ...
لكنك سرعان ما تُصوّب & تؤوب .

لا تسمح لأي أحد أن يُقنتك من رحمته
ما دُمتَ...
تتقيه ،
و تؤدي ما عليك من حقوق ،
و تؤمن بآياته ،

... وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍۢ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَٰتِنَا يُؤْمِنُونَ .....

عطاء دائم
12-12-21, 09:17 AM
رغم جمال الكثيرين من حولك
و رغم طيبة قلوبهم
و رغم شدة روعتهم
أقول لك...
لا تُعوّل على أحد منهم
و لا تضعهم مهما بلغ حُسنهم
في نطاق توقعات خاصة بك
موجودة فقط في ذهنك أنت
لأن خيبة الأمل
و الضيق
عادةً ما تتسبب بهما تلك التوقعات
و هذا ليس خطأ الآخرين
إنما هو خطأ الذي يتوقع و يأمل...

فالذي يحصل لنا حينما
يأتِ الرّد مُخالفاً لتوقعاتنا
نحن نتحمل الجزء الأكبر منه .

و هذا سبب من ضمن أسباب عديدة أخرى
و جهنا ديننا الحنيف لكي نُعامل الله
و لا نُعوّل
إلا عليه وحده سبحانه
لأننا في قرارة أنفسنا
نؤمن بأن الله عادل
و أنه خبير
و أنه عليم بما يصلح لنا و ما لا يصلح
و أن الأمور إذا جرت على النحو الذي نأمله ،
فذاك لأن خيرنا فيها
و إن لم تجرِ على النحو الذي أملناه ،
فذاك لأن خيرنا في أمر آخر .

....فكلما خففت توقعاتك من البشر
كلما سكنتَ و استقرت أحوالك أكثر .....

درب نفسك على هذا الأمر
و افعلها بوعي
و ليس باستغناء الغاضب المنزعج ممن خذلوه
لأن لا خير في قرار لم تُفرزه خلايا دماغك بحُر إرادتها

ستُعلمك الأيام
أن كل قرار اتخذته
بعد طول صبر و تفكير بشأنه
و ليس كرد فعل
هو القرار السليم
الذي كان عليك أن تتخذه في وقت أبكر سابقاً .

انتبه لنفسك
و اصبر عليها
و حاول أن تُسايسها و أنت تُقومها ......

عطاء دائم
12-12-21, 11:10 AM
‏لا تغيبوا طويلاً ثم تأتوا تسألوا عن الحال ،
فالتفاصيل تموت مع الوقت والحكايات تتغير.....

عطاء دائم
12-12-21, 11:12 AM
حين نسافر....
نحمل حقائبنا الخفيفة
وذاكرتنا الثقيلة وأوراق قلوبنا التي تثبت هويتنا...

عطاء دائم
12-12-21, 01:46 PM
أسوأ الأدوار هو دور " الضحية "
لا تتبناه
و لا ترضاه لنفسك
حتى لو كنتَ مظلوماً فعلاً
و حتى لو جميع مَن حولك تعاطفوا معك
و رأوك ضحية

أنت....
عليك أن تُقاوم هذا الشعور
و عليك أن تُراجع حساباتك
لماذا وقعت في هذا الحال ؟!
لماذا ظلموك ؟!
ربما ...
لخطأ ارتكبته و استهنت فيه
ربما...
لقلة خبرة لك في التعامل مع الآخرين
ربما...
لأنك خالفتَ حدساً بداخلك كان عليك أن تُصغي له
و لكنك تجاهلته
ربما...
لأنك يوما ما ...
في موقفٍ ما...
رأيت مظلوماً أمامك ...
وكان بحاجة مساندتك ...
لكنك آثرت البقاء صامتاً
حينما كان عليك أن تنطق بالحق بحجة أنك تؤثر السلامة
من باب ( يا داخل بين البصلة وقشرتها ....)

أقصى ما يُمكن أن يُقدمه لك اي مُحِب هو تعاطفه معك
لكن تغيير الحال
أو الاستفادة منه بطريقة ايجابية
لن يكون إلا بقرار منك
يصدر من داخلك .

و صدقني...
أي مواجهه مع أي أحد
قد تخسر فيها و قد تكسب
لكن
مواجهتك لنفسك
بقدر صدقك فيها
لن تخرج منها
إلا و أنت الرابح الأكبر .

لذا...
ساند نفسك
و لا تتوقف عن سؤالها : " لماذا "
لماذا حصل معي ما حصل ؟!

و بعد أن تجد الاجابة
انتقل لسؤال : " كيف "
كيف أستفد من تجربتي و أحول ألمي لمكسب ؟!

و لن تجد لك معيناً
كالعالِم بك
الذي خلقك فَسواك فعدَلك
الخبير بك...و بأحوالك ...سبحانه و تعالى
الذي ان استعنت به...اعانك
و إن استهديت به هداك
و إن اعتصمت به عصمك و قواك
و إن عرّضتَ جوفك لنوره...
أرشدك لأفضل الخيارات
و ألهمك لأصوب القرارات ......

عطاء دائم
12-13-21, 09:04 AM
‏ إن السقوط أول مراحل الصعود ..
لأنه لا يسقط إلا من يرتفع ..
ولا يتعثر إلا من يستمر في المسير ..
ما أتعس الواقفين في أماكنهم !
الواقف في مكانه ميت مع وقف التنفيذ .....

عطاء دائم
12-13-21, 09:06 AM
‏يا رب إن قدرتك تفوق قدرة الأطباء
فأنزل على كل مريض العافية
ومُنَّ عليه بالشفاء،
اللهم اشف كل مريض وخفف عنه آلامه يارب.....

عطاء دائم
12-13-21, 09:08 AM
‏لا يوجد في الحياة كلمة أكثر رأفة ورحمة من كلمة "يا رب" ونبرة الالتجاء المصاحبة لها ..
أن تترك العالم كله، وتبتعد عن الأهل والصحب، وتنادي " يا رب" ..
تقولها بيقين أنه يسمعك ويعلم ما بك ..
الحمدلله على دفء الشعور حينها .....

عطاء دائم
12-13-21, 09:09 AM
لا أعلم لماذا قد يحبِس النّاس الكلمات الجميلة في قُلوبهم،
بينما لو نطقوها،
لأَزهرت بساتين الورد
في صُدورهم وصُدور أحِبّتهم.....

عطاء دائم
12-14-21, 04:58 PM
مَن قصدك دون غيرك
لم يخترك أنت من فراغ
هو أحسن الظن بك
توسم فيك خيراً
لم يتوسمه في أحد غيرك...

فإن أحسنتَ إليه...
أنت َ فعلياً أحسنت إليه مرتين
مرةً ...
حينما قَبِلته
و مرةً ...
حينما عززت ثقته بنفسه
حينما أثبتَّ له بأنه أحسن باختياره لك...

إياااك...
أن تستغل ضعف حاله
أو معلومة لا يعرفها سواك أطلعك عليها
تحت أي عُذر أو ضغط

و صدقني...
إن عرفتَ كيفَ تحتوي مكنونات غيرك بداخلك
استحال داخلك لمغارة ثرية لن تستطع احصاء كنوزها ....

لماذا ؟!
لأن السيطرة على شهوة ...
" أنا اعرف كل شيء "
" أنا مُطلِع على ما لا تعلمونه "
ليس بالأمر الهين مُطلقاً
و لا يقوى عليه إلا ...." أهل المروءة "

فانتبه جيداً
لأننا و دون إدراك منا
في لحظة غفله
قد ننزلق ...بما لا يجعلنا من أهلها !

عطاء دائم
12-15-21, 09:14 AM
أفكارنا...
أشبه بالصور التي نلتقطها بعدستنا الخاصة
لا يفرضها أحد علينا
إلا أن واقعنا
يوحي لنا بها
و يُساهم في تشكيلها
دورنا ينحصر...
في اختيار التوقيت المناسب
للزاوية التي اخترنا التركيز عليها .
ففي مناسباتك الطيية السعيدة
أفكارك سيغلب عليها الطابع الايجابي
و في المواقف الصعبة أو القاسية
سيغلب عليها الطابع السلبي
و الحياة...
ما هي إلا مزيج من هذا ...و.... ذاك
و الحكيم...
مَن استوعب أن لجمال الحال
فاتورة
يتوجب عليه دفعها
و غالباً ....ما يكون الدّفع.... مُسبقاً .....

عطاء دائم
12-15-21, 09:16 AM
الكلمات التي نكتبها تبقى
حتى لو رحلنا
ستبقى ذكرى جميلة
لكل من يمر ويقرأها
هي أشبه بتلك الورود
التي اهداها عاشق لحبيبته
ستبقى يانعة داخل القلب
حتى لو ظهرت في الحقيقة غير ذلك.....

عطاء دائم
12-15-21, 05:50 PM
الرّفقة الطيبة
فعلياً
لا تحتاج لأجواء مُعينة تُناسبها
أو تليق بها
لأنها بذاتها
مضمون نفيس
يحوي كل ما نحتاجه .... و أكثر !

عطاء دائم
12-16-21, 08:53 AM
الركن الدافئ
لن يؤتي ثماره
من تأثير إيجابي
ما لم يكن
مرتباً ...و... منظماً ..و... هادئاً
و كذا هي مشاعرنا
مهما كانت صادقة
فهي بحاجة لعقل واعِ ...و.... متفهم
يضمن الاستقرار لأرواحنا
لهذا السبب
وهبنا الله عز وجل
القلب ...و... العقل
فالقلب ...
عليه أن يعقل....ليُهذب نبضه
و العقل....
عليه أن يستشف و يُلهَم و يتنبأ...
بما يصلح له و يُفضي إلى دوام سعادته ....

عطاء دائم
12-16-21, 03:12 PM
في هذه الحياة
خضنا تجارب كثيرة
تعلمنا ما تعلمناه
بفضل تلك التجارب
و.... الظروف
التي مررنا بها
جعلتنا نكون
اصحاب فكر واع
او على الأقل
شيء منه يناسبنا
لهذا لا يجب
أن نطعن
في أفكار من حولنا
يجب أن نحترم
من حولنا
كل حسب فكره
فكل منا
كانت دراسته مختلفة
وبيئته أيضآ
هذا يجعلنا
نحترم الجميع دون استثناء....

عطاء دائم
12-17-21, 09:20 AM
العقل...
قد يجفو
و يسعى جاهداً
لأجل إراحة نفسه
لكن .....
القلوب...
بالجفاء
تفقد راحتها
فهي مجبولة على السلام
و في تعطش دائم للانسجام
لذا ،
فبُعد العقول قرار
و بُعد القلوب اضطرار ......

عطاء دائم
12-17-21, 09:23 AM
من أقوال العقاد رحمه الله :
غناك في نفسك ، وقيمتك في عملك ،
و بواعثك أحرى بالعناية من غاياتك ،
ولا تنتظر من الناس كثيراً .....
رائعة جداً هذه المقولة
و أروع ما فيها
أنها تحث كل شخص
على إيجاد حافز
خاص به
لا علاقة له بأحد
فحينما قال ( بواعثك أحرى بالعناية من غاياتك )
هو يقصد أن حوافزك و دوافعك هي أهم من أهدافك ذاتها
...لماذا ؟!...
تخيل معي
أن هدفك الوصول لمحطة ما
لسبب معين بذاته
لو لم يكن (السبب ) موجوداً
ربما لما كنت اهتممت بالوصول
لماذا ستجهد نفسك و تصل أساساً
و لكي تصلها ، عليك بتأمين وسيلة مواصلاتك إليها
و ( السبب ) + ( الوسيلة ) هي أدوات حركتك " بواعثك "
التي لابد من وجودها لتتحرك قُدُماً .
كثير من الاشخاص
لديهم أهداف يرغبون بتحقيقها
لكنهم يعجزون عن ذلك
لانهم لا يملكون الحوافز القوية
و بالتالي
لم يجتهدوا كفاية لايجاد الوسيلة .
و كيف تُستَجلَب الحوافز ؟!
إن استطعت أن ترى الخطر يتهددك من بقائك كما أنت
أو إن رأيتَ نفسك بحال أفضل حينما تصل لهدفك المنشود ،
عندها أنت تملك الحافز
و هذا الامر كله خاضع لطبيعة حوارك مع نفسك
لن يؤثر فيك أحد كنفسك !
و لن تتحرك خطوة واحدة ثابتة
إلا بملء إرادتك .....

عطاء دائم
12-17-21, 09:32 AM
نضع حقائب اغترابنا
في مستودع الأمل
نجوب بها المسافات عبثاً
وبوصلة المدارات تائهة
خلف هاوية المجهول.....

عطاء دائم
12-17-21, 03:42 PM
أنصحك و بشدة
بأن تجد لك في منزلك
أو حتى خارجه
إن كان التنقل بالنسبة لك يسيراً و متوفراً دائماً ،
رُكناً يُمكنك منه النظر للسماء
و ما أجمل الحال
إن وجدَ البحر أو الجبل
فقط...
تأمل المشهد
و سَبّح خالقه و مُبدعه...سبحانه
و افعل الأمر بشكل منتظم و بالوقت الأنسب لك
و يا حبذا لو كنتَ بمفردك

لا تتصور
مقدار النفع الذي ستجنيه من هذا الأمر
البداية....
ستكون انشراحاً يتفشى في صدرك
و سينتهي بك الأمر....
لسِعة في وعيك و ادراكك
و ستُلهَم بما لم يكن يخطر ببالك من روائع

امتداد السماء و تدرجات ألوانها
ليست مجرد خلق من خلق الله يشهد على بديع صنعه و روعته ،
بل هي حاضنة لروحك
قادرة على إعادة صياغتك من الداخل
بمجرد أن تخاطبها بتسبيحك .
و أجزِم...
بأنها قادرة - بفضل الله و تسخيره - على إصلاح أعماقك
مهما بلغت من سوء أو فوضى

و ستكتشف...
" بأن دواءنا ....لطالما كان فوق رؤوسنا...و نحن لم نكن ندري "

هل تذكر الاسرى الذين فرّوا من سجنهم ؟!
حين استجوابهم بعد إلقاء القبض عليهم
جميعهم أكدوا على أنهم سيستمرون في المحاولة
لأن الساعات القليلة التي أمضوها بين السماء و الأرض
كانت أجمل ما عاشوه .

و أنت...
استثمر حريتك
و فعّل بصرك في دعم بصيرتك .

قد تقول بأني أبالغ
لكنك إن جرّبت....و داومت...ستستوعب بنفسك !

عطاء دائم
12-18-21, 08:59 AM
تأتي العصافير صباحاً
وقلبها أخضر
تحلق بأجنحة من مطر
تمتلك جاذبية الطيران
في كل مكان في الجو
تقفز من غيمة ....الى.... غيمة
وتبقى كطفل
لا يرغب بأن يكبر....

عطاء دائم
12-18-21, 09:02 AM
أيها الحلم
أنا الهارب منك اليك
وانت الناجي
من حياة لا تشبه الحياة.....

عطاء دائم
12-19-21, 09:16 AM
لن يضيعك
و سيجمعك بمَن يُشبهك
بمَن تثق بمحبته
و تأمَن صحبته
و الذي تعلم يقيناً ...
بأنك إن احتجته
فإنه لن يبخل عليك
بجميل مساندته
و صادق دعوته ......

عطاء دائم
12-19-21, 09:21 AM
ننظر لتلك الصور الرمادية
لتلك الأشياء الخرافية
التي تحتل الذاكرة
لتلك الأماكن
التي سكنت
في زوايا الروح
لقطارات الإنتظار
وشغف الأشتياق
وعطر الحنين.....

عطاء دائم
12-19-21, 12:05 PM
كان ... و سيبقى ...لهذه الحياة ...
جوانبها المُشرقة
لحظاتها المُضيئة
و ستكتشف بنفسك
أن من أجملها على الإطلاق ؛

ذاك القرار الحُر
الذي يصدر عنك
لافشاء السلام فيها
و إرساء قواعده
في الصدور قبل الأمصار

و تلك السعادة العارمة التي تغمرك
حينما يسعد أحب الناس إليك
او حتى الغريب الذي شهدتَ معانته بنفسك
فتشاركه سعادته وكأنها تخصك كما تخصه

و أحوال الاستشفاء
التي تهزم الألم
و تقهر الوجع
ثم تنتصر عليه بعون الله و فضله

و لقاءك بأرواح طيبة
لا تريد منك إلا أن تكون بخير
تُقابل...
ابتسامتك بابتسامة أجمل
و اقبالك بالمحبة
و همومك بالانصات
و اهتماماتك بالاحترام

من فضلك...
لا تسمح لأحد بأن يشوه لك الحياة
هي لا تساوي عند الله جناح بعوضة...
حين التنافس عليها
و حين إيذاء الآخرين لتحصيل أي كسب فيها .
و حين نحياها بمكيال شخصي
بعيداً عن مراد الله من عيشنا فيها ....

انتبه لحياتك
و اسعد بها
فالله يريدُ و يحب أن يراك
بأفضل أحوالك
و أن تحياها طائعاً له
مُستبشراً بوعده
واثقاً برحمته و عدله و لُطفه .....

عطاء دائم
12-19-21, 12:06 PM
بعض الاشخاص
يتركون بداخلنا بصمة لا تُمحى
و أثر مُحبب لا يُنسى
فقد
لمسوا داخلنا
و وثقوا بنوايانا
و أهدونا برفقتهم ...حينما كانوا معنا
الأمن...و المحبة....و الفهم ...و السلام....و الحنانَ .
نحن لا نختار مَن نفتقده
بل طيب أرواحهم
هي التي تُلقي القبض على قلوبنا .
و تجعلنا نستسلم
لدوام لحضورهم
رغم غيابهم ......

عطاء دائم
12-20-21, 09:31 AM
أيها الحلم...

في هذا الصباح
أرسل لك باقة من فرح
محملة بعطر الأمل....

عطاء دائم
12-21-21, 08:29 AM
على ورقة خاصة
=========

على ورقة خاصة
رسمت
حروف مليئة بالذكرى
دونت داخلها كل ألحان التساؤلات
حاولت أن أبقيها مبللة بالحنين
مضمونها....
دمعات هطلت من مقلة الاشتياق
وعلى مدى سنوات
أصبحت السطور
كمنفى من غياب
وكلمات ملقاة على رصيف الروح
والحروف هائمة
تبث الف سؤال وسؤال
ومن متصفح الفؤاد
تاه القلم
داخل مجرة النبض
وعاصفة من بوح
هبت لتقتلع زهرة المداد
وطيو القلب
حلقت خلف قضبان الألم
وصدى الشوق
يتشح بثوب من حداد
وليل الأحلام
أيقظ أوجاع السنين
وفي نهاية السطور
تساقطت قطرات
من مطر الرحيل....

عطاء دائم
12-21-21, 02:02 PM
الابتسامة
ليست أقل شأناً من السلام
فمن بادرك بها
لا تبخل عليه بمثلها
و سبحان مَن خلق اللُّطف في فطرتتا
أغلب الاطفال
عندما تبتسم لهم....يبتسموا لك .
و كلما صفت القلوب ...و.... رَقّت
كلما كانت أقرب للبشاسة .....

عطاء دائم
12-22-21, 08:57 AM
لنا في بعض خلوتنا راحة لا تشترى ،
و في عزلتنا سكن ،
و في صمتنا عمق ...
لناَ في بعض خلوتنا نفس ،
و احتضان روح ،
و هدوء كـصفاء المياه ...
لنا في خلوتنا بعض الحياة ...!!!

عطاء دائم
12-22-21, 08:58 AM
استفتِ قلبك و إن أفتاك الناس و أفتوك ....

هذا من هدي النبي عليه أفضل الصلاة و السلام

و لكن ...
هذا ليس لأي قلب
بل للقلب الموصول بخالقه
و احكم بنفسك ....و أخبرني
هل يمكنك استخدام هاتفك النقال
و الاستفادة من وجوده معك
و قد نفذ شحنه ؟!
أو و هو بغير رصيد ؟!
طبعاً ...لا
هنا الوسيلة موجودة...نقالك معك
لكن لا يمكنك الاعتماد عليه
لوجود ضرورة هي التي تمنحه قيمته ( الشحن / الرصيد )
و كذا قلبك...
لن يفيدك و لن يدعمك
إلا إن كان موصولاً بخالقه
و لن تصمد أمام ازعاجات الاخرين لك
إلا...إن مكّنت نفسك و حصنت قلبك و كنت حريصاً
على دعمه أولاً ...بأول ...و على الدوام .
انتبه لشحن قلبك !

عطاء دائم
12-22-21, 10:52 AM
القُدرة على الإحتواء
هي فعلياً
هِبة من الله عز وجل
نِعمة...
أكرم بها بعضنا
و حرم منها البعض الآخر

و المُلفِت بالنسبة لي
كأمر مُشترك لاحظته
في كل شخص عرفته
و كان يجيد الاحتواء بشكل واضح ،
أن جميعهم ....كانوا في مُنتهى التواضع !

و هذا منطقي جدا
لأن الاحتواء لن يجيده مُتكبّر
لأن ديدن المتكبر أنه
لا يسمع صوتا غير صوت نفسه
فكيف له إذاً أن يحتوي !

فإن رزقك الله عز وجل
و لو بشخص واحد ينصت إليك
و يجيد احتواءك
فلا تُفرّط فيه .....

عطاء دائم
12-22-21, 10:55 AM
جملة نتداولها فيما بيننا كل صباح
وجب أن تذكرنا
بأن ...

......الخير ....

أماننا
و وسيلتنا
و جوهر نوايانا
و منطِق حديثنا
و دافع أفعالنا
و غاية مسعانا

خُلقنا....
لأجل إثرائه و دعم صموده
و لن نرتقي....
إلا حينما يغزو دواخلنا
و يتفشى في جميع جوارحنا
دافعاً....و سبيلاً....و غايةً....و وسيلة ......

عطاء دائم
12-23-21, 09:14 AM
أيها الحلم...
حين نلتقي يوماً
سأنظر الى عينيك
ففيها كل الكلام وجميع ابجديات القصيد...

عطاء دائم
12-23-21, 09:16 AM
أيها الحلم...
أشد المراحل تعباً
حين تكتشف أنك وحيد
وأن حزنك لا يعني للعالم أي شيء....

عطاء دائم
12-23-21, 09:17 AM
ايها الحلم..
أتعلم ما الحنين..
هو ذاك الزائر الذي أتي
يبحث عن آثارك حين يحلّ المساء....

عطاء دائم
12-23-21, 09:29 AM
أيها الحلم..
كبرت المسافة بيننا كثيرآ
لن أجعل الأمل يتلاشى في أن أراك
ستبقى بقلبي
*وأنتظرك مهما حدث...

عطاء دائم
12-23-21, 03:56 PM
هناك ما هو قريب منك
و لا تُحكِم سيطرتك عليه

و هناك ما هو بحوزتك
و هو تحت تمام سيطرتك

و قد يكون...
القريب منك
أنفع لك
من الذي بحوزتك

التماهي ....قد يقفل الدائرة و يحصرها
بينما وجود المساحات الحرة....يُثري الرؤى و يوسعها .....

و تذكر هُدهُد سيدنا سليمان عليه السلام !

عطاء دائم
12-23-21, 03:58 PM
إن كانت المقامات
باختيال صاحبها ،
أو بعلو الصوت و صدوحه ،
فالديّك ،
لديه هذه الامكانيات العظيمة
بل و أكثر
لا يستطيع أي أحد منا
أن يمنعه من الصياح متى أراد ذلك !

المقامات المُعتبرة ،
و التي قد توصَف - إن صَح وصفها - بالجليلة
هي تلك التي تتصف بها
الأرواح الربانية
التي إن نظرت إليها ....انشرحت
و إن تحدثت معها.......سَكَنت
و إن فارقتها....استوحشت
وجودها في حياتنا إضافة
و غيابها خسارة يصعب تعويضها ......

عطاء دائم
12-24-21, 09:07 AM
أيها الحلم...
أنت كالمطر
حين يأتي يحمل معه الجمال والفرح
يغيث أرض القلوب وينعشها....

عطاء دائم
12-24-21, 09:09 AM
اللهم إنا نسألك البشارات التي نحب ،
والأيام التي تسر،
والرحمات التي تتوالى ،
والعافية التي تدوم،
والخير الذي لاينقطع ...
اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد....

عطاء دائم
12-24-21, 09:11 AM
‏واحفَظ علينا يارب حُرمات قلُوبنَا،
لا يمسَّها إلاَّ الصادِقون .!

عطاء دائم
12-24-21, 11:25 AM
الذي خلق هذا الكون
بهذا المستوى العظيم من الإبداع
أودع فيك أنتَ تحديداً
أحب و أعظم و أجمل ما قد يضعه صانع في صنعته
وهبك " الروح "
و جعلها تحمل خصائصاً معينة
لتُبقيك قريباً منه ...سبحانه
جعل لها صوتاً بداخلك
وحدك مَن يسمعه
و وحدك مَن يلبي لهذا الصوت حاجته
و أبقاها أسيرتك....
و جعلها أمانتك...
و رهينة - مادامت في هذه الحياة الدنيا - لِحُر إرادتك ...

فهل انتبهت إليها ؟!
و هل أصغيت لحاجاتها ؟!
و هل لبيتها ؟!
هي...لا تطلب الكثير
فلا حاجة لها عندك
سوى أن تُبقيها قريبة من خالقها
كي لا تذبل ببعدها عنه
كي تنمو فيك بشكل صحي و صحيح

و لان هذه الروح كريمة كخالفها ،
فمن اهتم بها....
اكرمته لإكرامه لها...
فأغدقت عليه من طمانينتها....حين اضطرابه
و ألهمته من انشراحها....حين انزعاجه
و ذكرته بالخالق.....حين يؤذى من خَلقه
و قوّته ...حين يأسه و استشعاره لضعفه
و رققته و هذبته....حين يشتد به بأسه

باختصار..
روحك هي ميزانك
الذي إن كان بخير ...فقد أنصفت نفسك
و إن لم يكُن ....فقد جُرت عليها و ظلمتها .....

عطاء دائم
12-25-21, 08:45 AM
كل الجمال
يوماً ما
إلى زوال
إلا بريق العينين
حيث.....
تطل الروح من خلالهما
و كُلما كانت الروح
مؤمنة...و راضية...و طيبة...
كُلما كان بريقها ناطقاً و شاهداً على ذلك....

عطاء دائم
12-25-21, 08:46 AM
اللهم....
إنا نسألك
أن تشرح صدورنا
و تحفظ قلوبنا
و تبارك في ادراكنا
و تكرمنا ...
برحمتك...و لُطفك....و معيتك....و جميل حفظك
اللهم....
ارحم جميع أحبابنا
و ارحمنا من بعدهم
و جمّل أيامنا
و ألهمنا دوام ذكرهم و الدعاء لهم
فلا الايام تُنسينا إياهم
و لا المشاغل تسرقنا من التّرحم عليهم...

عطاء دائم
12-25-21, 06:13 PM
دعوة أحدهم لك بالسعادة
هي رزق
يأتيك على هيئة انشراح
غير مبرر الأسباب
و قد يأتيك على هيئة تيسير
لأمر تحبه و يسعدك حدوثه
و قد يأتيك على هيئة خبر سار
كنت تنتظر سماعه

الدعوات الطيبة ،
هي أفضل الكلمات
التي يمكن أن تُهدى
بل هي
من وجهة نظري
الأسلوب الأرقى
حينما تريد أن تمدح أحدهم .
بدل أن تقول له...( أنتَ رائع )
قُل له ...( ربي يزيدك من نعيمه )
المعنى ذاته
لكن التأثير مختلف
و النفع شملكما معاً
و الأهم أن ( الله حاضر بينكما ) ......

عطاء دائم
12-26-21, 09:07 AM
أيها الحلم...
تبقى اللهفة صامتة
تجرجر عقارب الساعة كي تمضي
تتأرجح خلف أبواب الانتظار
تتمرد على الوقت كي يمضي....

عطاء دائم
12-26-21, 09:09 AM
أيها الحلم...
هناك في قبضة الزمان
لحظات تشبهنا
فقط ....أنا...وأنت...

عطاء دائم
12-26-21, 09:12 AM
أيها الحلم...
كل شيء في العالم
قابل للتأجيل
طالما أنت
في قلبي...فوز لا ينتهي...

عطاء دائم
12-27-21, 08:41 AM
في عمق الكلمات...
هناك من يجيد الغوص
داخل المعاني...الفواصل...والنقاط...

عطاء دائم
12-27-21, 08:44 AM
الحياة مدرسة
مواقفها وُجِدَت
لتبرينا
بين الحين و الآخر
ليس ...لسرقة المزيد منا
بقدر ما أن الأمر مرتبط
بتهذيب خطوط العقل فينا من جهة ،
و من جهة أخرى...
لتحفظ قلوبنا من قسوة محتملة
قد تُصاب بها بسبب الركون الغير مُحبّذ
لجمال الحال الوهمي .
فــ جمال الحال الحقيقي ،
هو ذاك الحال
الذي يحفظ عليك
و يضمن لك
الحضور الدائم ....و.... المُنسجم للعقل ...و.... القلب
مُفعّلين....عاملين
دون أن يطغى أحدهما على الآخر !

عطاء دائم
12-27-21, 08:45 AM
مع كل صفعة قاسية تتلقاها
و أنت لا تعلم سببها
أنتَ بحاجة لطبطبة ...و.... ضَمّة دافئه تُؤمّنَك... باحتوائها
مع كل " آه "
تختبرها في هذه الحياة
أياً كان سببها و قدرها و نوعها
أنت دائماً
بحاجة " يا الله "
تُقابلها و تتصدى لها
لتسكُن...و تستوعب....و تطمئن....و تهدأ....و تُتابع .....

عطاء دائم
12-28-21, 02:21 PM
لا تترقب أنت
وصول العام الجديد
بل اجعل العام الجديد
هو الذي يتشوّق للقائك

فأنتَ الفاعل
و أنت صاحب القرار
و أنت الزينة
و أنت الأمل
بتسخير الله....إن فعلّت إيمانك به .....

فما أحوج الدنيا
و ما أشد تعطشها
لروح سخية
و طبع سهل
و ضمائر حيّه
و عقول مُتفهمة
و قلوب حانية !

عطاء دائم
12-29-21, 08:36 AM
كيف يشرب الناس الخمر
و فى قلوبهم كل هذا الرحيق ؟!
- د. مصطفى محمود رحمه الله-
فعلاً....كيف ؟!
كيف....
للانسان بعد أن يختبر
عذوبة القرب من خالقه
أن يبتعد عنه باختياره ؟!!
كيف...
للقلب الذي اختبر رحمة خالقه
أن يقسو على خَلقِه ؟!
كيف...
للروح التي تأذّت من ظلم أحدهم لها
أن تظلم هي بنفسها ...بعد ذلك... غيرها ؟!
كيف...
لعقل أدرك عظمة و قدرة ربه
أن يدّعي أنه يعلم
عواقب الأمور ..و... ما أخفته الصدور
بحنكته و نباهته ؟!
كيف...
لمَن تشبّع بكلام الله
و تآنس به
و عطّر لسانه بقراءته ،
أن يكون سليط اللسان
فظ الردود
سيء الظّن
حادّ الطّبع ؟!
كيف ...
للنور أن يخترق جوف انسان
و العتمة مازالت تُعشش في داخله
و خفافيش الأذى
كلما غضب من أحد ،
تطايرت من ملامحه
من نبرة صوته
من غليظ كلماته
من نظرات عينيه ؟!
غالباً...
لم يصلهم الرحيق
و لم ينشرحوا به
و لم يتغلغل في عروقهم
لأن
هذا الرحيق بالذات
حينما يصبح داخل عروقك
في جوهر عقيدتك
سيصنع منك
في علاقاتك مع الآخرين
إما ....
مُناصراً قوياً
...أو ...
خصماً مُنصِفاً
و سينأى بك
في جميع الأحوال
عن سيء الظنون
الذي قد يُفضي إلى ظلم الآخرين . ....

عطاء دائم
12-29-21, 08:38 AM
إن قررت الحضور ،
فارتقِ بحضورك
و ابدأ ...
بحفظ أمانة المجلس
كُن فعّالاً بِحُب
و لا تغتاب
و لا تنحدر بنفسك
لمستوى الانسان
الذي وظّف نفسه
بدافع من فضوله
ليتصيّد مواطن العطَب !
و ثِق بأنً النوايا مكشوفة
ان لم تكن للخَلق
فلخالقهم سبحانه و تعالى .
فلا يوجد أجمل
من حضور مُحِب حقيقي
يثري بحضوره أي مجلس بطاقته الايجابية .....

عطاء دائم
12-29-21, 08:45 AM
أيها الحلم...
تتوالى الأحداث
وتكبر الأمنيات
وتضاعف...
والصمت لا زال
ذاك الزائر الدائم
الذي يرافق
اللحظات شوقآ....

عطاء دائم
12-29-21, 02:44 PM
مادُمتَ موحداً بالله
فأنت تملك
هامش الحرية الأكبر
لتحياها كما تحب
و على طريقتك
لأن توحيدك
من المفترض
أنه سيتكفل بضبط حدودك
فلا تتجاوز ...
و لا تطغى.....
و لا تؤذي غيرك أو تتأذى !

عطاء دائم
12-29-21, 02:47 PM
لا شيء يُضاهي التقوىٰ
بل هي دائماً الحجر الأساس لأهم ما نحتاجه
و قد ميزها الله عز وجل
و منحها الأفضلية و الخيرية :

في قوله في سورة الأعراف :
....و لِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ......

و قوله في سورة البقرة :
....و تزودوا فإن خير الزاد التّقوى ....

بالتقوى...
تصبح الأحوال و الحياة أهون و أيسر و أسعد
مهما تعقدت .
بالتقوى...
تؤمَن نفسك و يأمنك غيرك
مهما تغيّر أو تغيرت أنت .

و ابحث بنفسك
عن ثمار التقوى
و ستجدها بأنها كثيرة جداً
فقد ذُكِرت في كتاب الله مرات عديدة
لما لها من بالغ أهمية في الدنيا ...و..... الآخرة .

و السؤال الذي يطرح نفسه هو
ما الذي قد يحرمنا التقوى أو يغيبها عن قلوبنا ؟!
الاجابة الاشمل التي تحضرني هي

قد تُحرَم القلوب من تقواها
حين لا تقدر خالقها حق قدره
و لا يهون قدر الخالق في قلب مخلوق
إلا بطغيان قدر شأن آخر و غلبته على قلبه .....

و الله أعلم !

عطاء دائم
12-29-21, 05:18 PM
على غفلة منا ..!
تسربنا من أشياء ..
وتسربت منا أشياء ..
على غفلة منا ..!
تغير الزمان .. فلم يعد هو الزمان
الذي عشناه وعشقناه
وترك بصمته في أعماقنا
وتركنا بصماتنا في لحظاته ..
وتغير المكان
فلم يعد هو المكان الحميم
الذي عرفناه وإعتدناه …
على غفلة منا ..!
فقدنا الكثير من الأشياء ..
وتنازلنا عن الكثير من الأشياء ......

عطاء دائم
12-29-21, 05:20 PM
عجاف القلوب لن ينفع معهم وُدّ ،
حتى لو زرعت لهم
سبع سنين سنابل حُب....

عطاء دائم
12-29-21, 07:03 PM
هذه الحياة الدّنيا
التي نعيش فيها
تشبهنا إلا حد كبير...

...كيف ؟!...

كل موقف نختبره فيها
له جَسد ( شكل الموقف و ظاهره و تفاصيله )
و له روح ( و هي الحكمة التي تختبئ في داخله )
فلا موقف...بلا روح تختبئ في جوفه
و حينما ...
يفنى الموقف
و يصبح طي الماضي
تماما كما يفنى الجسد
تبقى الحكمة منه درساً مفيداً
لِمَن شهده و وعاه
حتى و إن كان يخص غيره و لا يخصه شخصياً !

و ما أقل حظّ
مَن غفل و جهل وجود تلك الروح ( الحكمة ) !
و سواء عرفها أم لم يعرفها
هو الرابح الأكبر في الحالتين ؛

فبمعرفتها....
يتسع ادراكه
و يرى الحياة بحقيقة حجمها
و يُوفق في تسمية الأمور بصحيح اسمها

و إن لم يعرفها...
فهو على الأقل مُطمئن
بأن أقدار الله لا تجري إلا لخير عباده
ماداموا يؤمنون به و يبتغون وجهه و رضاه .......

عطاء دائم
12-30-21, 08:31 AM
هذه الحياة الدّنيا
التي نعيش فيها
تشبهنا إلا حد كبير...
...كيف ؟!...
كل موقف نختبره فيها
له جَسد ( شكل الموقف و ظاهره و تفاصيله )
و له روح ( و هي الحكمة التي تختبئ في داخله )
فلا موقف...بلا روح تختبئ في جوفه
و حينما ...
يفنى الموقف
و يصبح طي الماضي
تماما كما يفنى الجسد
تبقى الحكمة منه درساً مفيداً
لِمَن شهده و وعاه
حتى و إن كان يخص غيره و لا يخصه شخصياً !
و ما أقل حظّ
مَن غفل و جهل وجود تلك الروح ( الحكمة ) !
و سواء عرفها أم لم يعرفها
هو الرابح الأكبر في الحالتين ؛
فبمعرفتها....
يتسع ادراكه
و يرى الحياة بحقيقة حجمها
و يُوفق في تسمية الأمور بصحيح اسمها
و إن لم يعرفها...
فهو على الأقل مُطمئن
بأن أقدار الله لا تجري إلا لخير عباده
ماداموا يؤمنون به و يبتغون وجهه و رضاه .....

عطاء دائم
12-30-21, 08:34 AM
أيها الحلم...
إنك بقلبي
أعمق من كل الكلمات....

عطاء دائم
12-30-21, 06:19 PM
الدعاء طمأنينة .....

طمأنينة لا تتعلق بالإجابة..
بقدر ما تتعلق
بالشعور الآمن بمعية الله حين
تشاركه مخاوفك
وتطلعه على ضعفك..
بالرغم من علمه التّام بحالك ..
ثمة أشياء في الدعاء
تجعلنا نتعافى بمجرد
أن نرفعها للسماء ......

عطاء دائم
12-30-21, 06:28 PM
‏حين تغادرنا الكلمَات
لا تسقط على الأرض،
بل تسكن شخصاً ما ..
قد تحييه .. وقد تقتله !

فانظُروا في كلماتكم،
وانظروا في مسَاكنها ......

عطاء دائم
12-31-21, 09:32 AM
قيل :
..... إذا بلغت الحِكمة
ستبلغ مقاماً
لا تُطري أحداً
و لا تذم
و لا تلوم
و لا تُعاتِب أحداً .....

سواء اتفقنا مع هذا القول
أم لم نتفق معه
الأكيد...
هو أن بلوغ الحِكمة
أمر مريح
و مُعزز لاستقرار حال
مَن أوتيها ...و.....كل مَن يتعاملون معه .....

عطاء دائم
12-31-21, 09:41 AM
أيها الحلم...
اتعلم أسوأ ما يصيب الإنسان
هو ركود المشاعر
وكأن قلبك
لم يعد ينبض
كما يليق
نسي احتضان
الشعور بالحياة
تعكتف الكلمات
داخل صومعة الحنجرة
وتغوص في عمق الأحلام
والفوضى
التي باتت تحمل الكثير
من السكون بداخلنا
وكل شيء
يثير التساؤلات......

عطاء دائم
12-31-21, 10:54 AM
نُريد لقلوبنا...
أن تتوافق مع إيقاع الجمال الذي خلقه لأجلها ربنا
نُريد لعقولنا...
أن تُبدع في استيعابها لهذا الجمال و أن تُحسن التعبير عنه
و نريد لصدورنا...
أن تكون بهذا الجمال أكثر رحابة من السماء التي فوق رؤوسنا
فإن كان وُسع السماء يوسع صدورنا حينما ننظر إليه ،
فإن رحابة صدورنا
قادرة أن تحتوي كل مَن يتعامل معها
حتى و إن لم يكن على شاكلتها ......

عطاء دائم
01-01-22, 09:02 AM
‏ما رأيت أعجب من مسلمٍ يودّع عامًا لا يخصّه !

وينتظر رأس سنة لا تعنيه !

سلو الله أن يبلغنا رمضان ،
وأن يسلمنا له ،
وأن يتقبّله منّا !

لكم في شهور دينكم القيّم ما تفرحون به ،
وتنتظرونه ،
كونوا أعزةً متّبعين لدينكم ،
لا أذلة مقلدين لمن هم دونكم......
نسأل الله العفو والعافية والسلامة....

عطاء دائم
01-02-22, 09:33 AM
أيها الحلم....

أنت الفجر الباسم
الحياة بدونك كئيبة
في تغريد صباحاتك أمل
يشرق النور من زوايا مقلتيك
فكيف تكون الحياة بعد كل هذا....

عطاء دائم
01-02-22, 09:34 AM
أيها الحلم..
اتعلم أن للنسيان مفكرة
تأتيك بكل تاريخ
كي تذكرك بما عليك نسيانه...

عطاء دائم
01-03-22, 09:30 AM
نصيحتي لك...
اتبع هذه الاستراتيجية البسيطة
قلبك ....مع خالقه
و عقلك.... مع خلقِه

بمعنى ...
البشر بحاجة المنطق
لا يكفيهم الاحساس
بل ...إن الاحساس ذاته
قد يجعلهم ينحرفون عن المسار الصحيح

لذا...
وجهة الاحساس الآمنة لك و لهم
هي باتجاه خالقك و خالقهم ...سبحانه

ثبّت قلبك على هذه الوجهة....
ثم انظر...بعدها
كيف ستُلهَم المنطق الانسب للتعامل معهم !

عطاء دائم
01-03-22, 09:33 AM
صدقآ وبدون مبالغة
حين أقرأ شيء مما كتبه البعض هنا من كلمات حزينة
يصيبني الحزن
لا أدري لما ولأي سبب أشعر معهم بالحزن
حتى حين يكتبون عن الفرح او بشكل إيجابي أتفاعل معهم
ويسعدني أن أراهم سعداء
يا رب اسعد كل من يمر بحزن وأدم الفرحة على كل قلب مرتاح وسعيد.....

عطاء دائم
01-03-22, 09:40 AM
لا تهزمك الأشياء التي ماتت،
فأنت حي وهي لا،
ولا تغلبك الأشياء
التي لم يعد لها أي أثر،
فأنت موجود وهي لا،
وتحرَّك للأمام،
وانتبه،
واحتضن بفرحك ....
تلك النجاحات الصغيرة
التي تكون أول غيثك،
ثــم ...
لا تعد لزيارة مواقع ألمك،
ولا تحدِّق فيما فـات،
حتى لا يسحر لك الشيطان ذكرياتك،
فيخيل إليك من سحره أنها تسعى....!!!!

عطاء دائم
01-03-22, 04:42 PM
روحك واحتك
التي لن يتمكن
من رعايتها
أحد سواك...

فانتبه لحيويتها
و حافظ على نضارتها
و لا تتسبب في انطفائها
لأنك إن فعلت ،
فأنت ...حينئذٍ....عدو نفسك
و ليس هناك أي عدو أشرس على الانسان من نفسه

لماذا ؟!
لأنه كما لن يهتم بها غيرك
فلن يتمكن من الدفاع عنها سواك

و ثِق بأن...
كل أمر يؤلم روحك
لا علاقة له بالدين
حتى و إن سوّق له بأنه من الدين
لأن أرواحنا أساساً....
مخلوقة...لتتغذى ...و تترعرع...و تنتعش
عن طريق كل ما هو رباني الصّبغة ...و..... التوجّه .....

عطاء دائم
01-04-22, 08:57 AM
أجمل السلوى على الإطلاق
حينما ،
يكون داءك...
بسبب الأشخاص أو المجتمع
أو الأقدار الصعبة التي تواجهها
ثم
يأتيك الدّواء....
من جميل وصلك بالله عز وجل
و كأن الأرض حينما تخلت عنك
و ضاقت بك على وسعها ،
تلقتك السماء لتحتضنك
لتطبع عليك من سُموّها .
و يوماً ما ستكتشف....
أنك تود
لو أنك تشكر همومك و آهاتك
لأنها كانت ذاك القوس
الذي جذبك للخلف لأجل أن يُطلق روحك
بقوة أكبر ....باتجاه نوع من الانشراح
فريد من نوعه
ثري في تفاصيله
و عميق جداً في تأثيره
يصعب انتزاعه
و مُعدٍ في انتشاره
و ما أجملها من عدى !

عطاء دائم
01-04-22, 08:58 AM
قيل :
لو نصرتَ الحق في نفسك...
فأنت أقدر على نصرته في حياتك ...

وكيف تعلم بأنك شخص ينصر الحق في نفسه ؟!
حينما تستوعب فعلياً و عملياً
أنك لست العبقري الوحيد على هذا الكوكب
و أنك قد تُخطئ
و أن أفكارك لا يجب أن يصفق لها الجميع
و أن الحياة أكبر بكثير من عالمك
و أن لدى الاخرين كما لديك تماماً
أمور مهمة و معتبرة
تستحق الانصات و التفكير و الحوار و التأمُل .
فبداية نصرة الحق في نفسك ،
تكون بتقليل حجمها
لتتمكن من الاحاطة بها بشكل أفضل
و لن تتمكن من تحجيمها ،
إلا ...
لو أقحمت غيرها معها في المشهد ....

لذا...
لا تتوقع الانصاف من شخص أناني بطبعه ،
لأنه ظلم نفسه قبل أن يظلمك أنت بأنانيته .....


SEO by vBSEO 3.6.1