المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واحة القلوب


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 [13] 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38

عطاء دائم
01-04-22, 09:07 AM
أيها الحلم...
أنت لوحة خاصة بي
أرسمك بريشة الجمال
أستمد
من بريق عينك كل الألوان
ستكون
تلك اللوحة بسيطة
تختصر من خلالك
جمال التفاصيل
وتعرجات
ابتسامتك المميزة
ستحتوي هذه اللوحة
على الوان حقيقية
غير مصطنعة
تعكس صورة
مشاعرك الداخليه بإتقان....

عطاء دائم
01-04-22, 02:06 PM
حياتنا عبارة عن سلسلة
لا يعلم طولها سوى واهبها ...سبحانه
هذه السلسلة عبارة عن
" أقدار إلهيه .....و..... قررات بشرية "
الأقدار الإلهية نحن فيها.... " المُتلقي "
لكننا سنكون من فضل ربنا علينا
المُتلقي الذي ...
يملك في نهاية المطاف ان يُقرر
كيف يتصرف ....
و كيف يتلقى....
و كيف يواجه...
و كيف يتجاوز ...
و كيف يتخطى...
و كيف يتعامل مع آلامه...
و كيف يُداوي نفسه بنفسه...
و كيف يتعافى...

و لا يوجد قرار سهل و آخر صعب بذاته
هناك قرار...
أنت أقدر على التعامل مع تبعاته
و تحمل نتائجه و مآلاته
و هناك قرار...
أنا لستَ جاهزاً لدفع نتائجه
وما سيترتب عليه

وكلما كنت تعرف نفسك اكثر
فأنت أقرب في قراراتك إلى الصواب .

فتأنى قبل أن تتخذ اي قرار في حياتك
و فكر فيه من جميع الزوايا و الجوانب
و احصر مكاسبك و مخاسرك المحتملة له
و اعمل بدراسة جدى لطاقاتك و قدرات احتمالك
هل هي كافية لاتخاذه الان
أم أن تأجيله لوقت آخر سيكون أفضل .

و اسأل الله دائماً
ان يُلهمك القرار الأنسب لك أنت
فبعض القرارات قد تكون مثالية لغيرك
لكنها غير مناسبة لك
و لا أحد يمكنه معرفة الانسب لك
سوى أنت بمعونة خالقك الذي هو اقرب إليك من خبل الوريد .
فالدعاء....
بل و المثير الكثير منه...
قبل القرار...و حين القرار....و بعده
قبله....سيُلهمك ما فيه خيرك
و حينه....سيمنحك قوة اتخاذه
و بعده...سيعينك على تكلفته و تبعاته التي
لن تكون إلا لخيرك
مادُمت َ قد استعنت ...بالخبير العليم الذي يعلم
ما كان و ما هو كائن و ما سيكون .

توكل على الله
و باذن الله لن تكون إمورك إلا طيبة .....

عطاء دائم
01-04-22, 02:08 PM
بعض الأرواح
خُلقت ودودة بطبعها ...

لا تحتمل
الاجواء المشحونة بالبغُض...
ولا تأمن على نفسها فيها....
و تُرعبها فكرة أن تتغير
و تتحول
و تتأثر من تلك الاجواء

فإن صادفتها ،
فهي معك...
مادامت...
لم تخشى على نفسها من التعكير ......

عطاء دائم
01-05-22, 08:51 AM
الجمال ..
‏قلوب تنبض بالطيبة
وأرواح يفوح منها عبير التسامح
والصفاء والمودة والاحترام ..
‏الجمال هو جوهر الإنسان السليم ....

عطاء دائم
01-05-22, 09:23 AM
لا تنبهر بمن يعبِّر عن حبه لفظاً ،
انبهر بالذي لا يقلها ،
لكنه قالها ألف مرة..
في مواقفه معك ،
في سؤاله ،
واهتمامه بك ،
وحرصه ..... و ....قلقه عليك ..
كي لا تنصدم
لا تنبهر بالوعود.....
التي غالباً ما تكون مزيفة
و اجعل انبهارك بالأيام...
التي تسجِّل
لحظاتكم الجميلة وحدها
والتجربة خير دليل....

عطاء دائم
01-05-22, 10:26 AM
أبحث عنك داخل متاهات الغياب
وبين ضحكات الصغار وأحلام الشباب


أبحث عنك حين يعتريني الحنين
ويغلبني الشوق ويبيت القلب مهموم حزين

أبحث عنك بين الأوراق وخربشات القلم
وبين السطور التي أرهقها كثرة الحلم


أبحث عنك بين غيمات السهر
والمساءات الدافئة وفي حضن القمر


أبحث عنك خلف صمت الكلام
وعند أبجدية حرف تاه وسط الزحام


أبحث عنك حين تتغير الفصول
وترنيمة عطر داخل أطياف الحقول


أبحث عنك داخل حقول الخجل
وأستسلم للنوم وفي النفس شعلة من أمل


أنني سأصحو على فرحة من بعد الغياب
أنك عدت حقيقة وليس سراب
======
رحلة بحث
20/4/2019

عطاء دائم
01-05-22, 10:29 AM
عيون من ماء
تروي قصص المدن العتيقة

وترفرف بجناحيها فوق ضفاف الفصول

وزهرة الفجر ملأها الحياء
وأفق من صمت فوق قناديل القوافي

وجزر من أحلام ترسم
قطرات من ندى تلتصق بالقلب

وملامح متشحة بأجمل الصور
وحضن المكان غارق في التفاصيل

ونجمة تغفو فوق أوتار قيثارة

وبوح النشيد ينساب خلف أفق السهر
والقمر يضيء رصيف الذكريات

وشغاف القلوب
تبحر في سفينة ليس لها شراع

وخد البحر يحمل جرح نازف

والمرسى يتحطم
داخل أوردة الزمان

وعلى جناح الريح
زروق يخترق مياه الغروب

وحلم ليلة صيف
يستريح فوق صفحات الخيال
======
خلف أفق السهر
14/4/2019

عطاء دائم
01-05-22, 10:57 AM
في هذا الموضوع
موجه تحديداً
لمَن يرى ما قد يُبهره من مظاهر الترف
و واقعه بعيد كل البعد عما يراه و يشاهده .

فبعضهم...
يسعى للتمرّد على ما لديه
فبعد أن كان راضياً
ما عاد يطيق حاله

و بعضهم...
يرى أصحاب هذا الترف...أهل دنيا
و يبدأ يقول : " لهم الدنيا ...و.... لنا الاخرة "
كاستراتيجية لمحاولة إقناع نفسه
بأنه افضل منهم .

و الحقيقية هي...
أن هذه أرزاق أبداها أصحابها أم أخفوها
فهذا لن يغير في واقع الامر شيء
ما عندهم عندهم....و ما عنده عنده
و ضع في بالك.إن كنت من هذه الفئة...
أن الذي أعطاهم
إن شاء أعطاك أضعاف ما أعطاه لهم
لا هم أفضل منك...و لا أنت أفضل منهم .

في حالتي...
المنع ....و.... العطاء
و الوفرة ....و.... الحرمان
هناك امتحان
جميعنا...
يمتحننا الله عز وجل في ذات الوقت
مع اختلاف نماذج ورقة الاسئلة
هناك نموذج ( الغني)... و ....هناك نموذج ( الفقير )
و هناك الكثير من النماذج الاخرى ما بينهما

لماذ تنظر أنتَ في ورقة غيرك
ركزز على ورقتك
و اجتهد لتجيب بشكل صحيح على أسئلتك انت
فذاك الذي تحسده على ما هو فيه...
ربما لديه من الاسئلة ما قد لا تُطيق أنت الاجابة عليه !

الحياة ليست سهلة
و بعض البشر يزيدوها صعوبة علينا
دورك أنت...
في أي موقع كنت...
و على أي حال...
أن توفر لنفسك الدعم اللازم
الذي يمنحها السلام ....و..... الاستقرار الداخلي
كيف....
برضا قلبك المؤمن ...و..... بتفسيرات عقلك الايجابية .
حاول...
و اجتهد...
و سيعينك الله و يأخذ بيدك
و يُلهمك بما يشرح صدرك .....

عطاء دائم
01-05-22, 11:01 AM
كل شخص منا يشهد شروق الشمس
بإمكانه أن يقول " قد اشرقت من أجلي "
و كل ما هنالك...
أن موقعها هو الذي اوحى لنا بذلك .

ارتقِ بنفسك
و ترفع بأخلاقك
عن كل ما ليس من شأنك
و لا تُزاحم أحداً في شؤونه
و سيراك الجميع
كما يرون الشمس
مصدراً للدفء ....و.... النور
خاصةً ...
في أجواء البرد القاسية !

أنرتم المكان...أينما كُنتم ....

عطاء دائم
01-05-22, 06:34 PM
أيها الحلم.....
حين يأتي الليل
يمسح على جبين الورق بقايا
من شعاع الأمل
يتجاوز الأفق البعيد
يغطي سماء الاشتياق
بمعطف من نجوم
يهدأ ضجيج الشوارع
لكن يعم الضجيج كل أركان القلوب
يحمل أثقال الحياة
ويجوب بها نفوس
اضناها الليل الحزين....

عطاء دائم
01-07-22, 08:45 AM
أسأل الله أن يوقد لك في نفسك
بدل الشمعة الواحدة ....شموعاً عِدًة من الأمل
الامل ...الذي يعينك على الاحتفاظ بحيويتك
الأمل....بأن الأمور ستؤول لخيرك
الأمل....الذي يحفظ عليك ايجابية أفكارك
الأمل....الذي يُمكنك من دعم غيرك ....

عطاء دائم
01-07-22, 08:46 AM
من أجمل التعريفات التي قرأتها عن المُنافق :
المنافق هو شخص هانت عليه نفسه
بقدر ما عظمت عنده منفعته
- مصطفى السباعي-

و فعلاً لن تجد يوماً منافقاً حُراً ...و.... نبيلاً
هو دائماً طالب مصلحة
هانت عليه نفسه
و باعها رخيصاً
لأجل تحصيل منفعة ما .
يحق لأي شخص أن يسعى خلف مصلحته ،
و يحق له أن يكترث لمنفعته ،
لكن ليس على حساب
نزاهته... و صدقه....و كرامته...
أو بإفساد شأن من شؤون غيره .
و أكبر خسارة يُبتلى بها أي منافق
هو خسارته لذاته الحقيقة
" شفافية روحه "...التي لا تُعَوّض بسهولة
لأجل مكاسب
" مادية فانية "....من الممكن تعويضها .....

عطاء دائم
01-07-22, 08:48 AM
لستُ أدري ما قد تواجهه اليوم
و كيف سيكون شكل يومك
لكني أثق...
بأن جميع مآلاته
ستكون طيبة
مادُمتَ تعي
بأن الله معك .
انتبه لنفسك !

عطاء دائم
01-07-22, 04:03 PM
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين ......

أحببناه دون أن نراه
فكيف إذا رأيناه !

اشتقنا له من قبل أن نقابله
فكيف إن كُنا قد قابلناه !

أوجعنا مشهد فراقه و نحن لم نشهده
فكيف إن كنا قد شهدناه !

فاضت عيوننا تأثراً لكل مواقفه رحيم له مع صحابته
فكيف إن كنا معهم و عايشناه !

حُرمنا من صحبته ...و.... رؤيته
لكن قُلوبنا...
لم تُحرم من وقع محبته
و فطرتنا أقرت بسابق معرفته
و هذا...
من فضله و كرمه سبحانه وتعالى
و الحمد لله .....

عطاء دائم
01-07-22, 04:05 PM
لا يليق بك
إلا أن تكون صاحب روحٍ سَخيّه
قادر على أن تُحِب
واعٍ لدلالات المحبة
و مدرك بأنها أعظم مُحرر لك
و تحيا بها كقيمة عُظمى لا تستقيم حياة المسلم بدونها .
في ديننا جماليات
لن تجدها في مكان آخر
و محبة قادرة على أن تستوعب و تُسعِد الكون بأسره
فحينما...
تنظر في نفسك
و تجد أنها تسعد باسعاد مَن حولها...
فتلك محبة

و حينما...
تُحب أن يأنس و يطمئن مَن حولك بصحبتك...
فتلك محبة

و حينما...
تحب له ما يحبه لنفسه ( طبعا طالما لا فساد فيه )...
فتلك محبة

و حينما....
تُبادره بما يحبه هو
رغم أنه ليس مما تحبه أنت...
فتلك محبة

عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :
(إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن, وأن يفرِّج عنه غمًا, أو يقضي عنه دينًا, أو يطعمه من جوع)

بدأ الحديث بإدخال السرور
لأن الراحة النفسية
و الطمأنينة ...و..... السكينة
إن لم تكن قرينة الايمان
فهناك خلل مؤكد في المنظومة الايمانية

أنتَ مؤمن...
اذاً عليك ان تكون واحة للراحة
عليك أن تكون ملاذاً موثوقاً و آمناً
لن أقول لكل مسلو او مؤمن يلجأ إليك
بل لكل إنسان يقصدك
مهما كان انتماؤه .

من فضلك...
فعّل إيمانك باستمرار
فواحتك وحدها....بإمكانها ....أن تصنع فارقاً كبيراً ......

عطاء دائم
01-08-22, 08:57 AM
أيها الحلم...
لدي رسائل كثيرة للغائبين
ولكن عندهم البريد معطل
لا تصلهم الرسائل....

عطاء دائم
01-08-22, 08:59 AM
‏يارب ...
و إن غادرني كل شيء ..
لا تجعل الرقة تُغادر هذا القلب ..
ابقهِ ليناً كما تحب.....

عطاء دائم
01-08-22, 01:18 PM
قيل :
أقسى عقوبة للكاذب ليست في أن لا يصدقه أحد ،
بل في أنه لا يستطيع تصديق أحد.....

و في هذا الكثير من الصحة
فكلما كثر تشكيك الشخص بنزاهة الآخرين
و دخل في نواياهم
ليجزم حتى بصدقهم من عدمه
فهو مسكين
بل و مسكين جداً
لأن صدى سلوكه
أعمى بصيرته
و صَمّ آذانه
و جعله أول ضحاياه
و فرض عليه عُزلة قاسية
و ربما أنكرته حتى مرآته
التي ينظر إليها كل صباح ....

لا يوجد أجمل من الصدق
و لا أرفع مكانه منه
و كل مَن يرفض صدقك
فهو يرفض شخصك
و لا تناسبه حقيقتك !

و إن كان المقابل
أن تبقى وحدك
فهو الافضل .....و..... الأرقى لك
فما نفعك بجمعٍ و أنت لا حضور حقيقي لك فيه !!!

عطاء دائم
01-09-22, 08:26 AM
نخطئ كثيرا حين نظن
ان عقارب الساعة
لا تلسع ولا تقتل
انها تمارس فينا
ابشع انواع القتل
لانها تلسع وقتنا
وتقتل عمرنا
ونحن لا ندرك
وهذا النوع من العقارب
لا ندرك خطورته
الا حين نلمح
زحف الايام علينا
عندها ندرك
ان عقارب الساعة
في زحفها
بين الثواني والدقائق
قد اختلست منا
اجمل لحظات العمر .....

عطاء دائم
01-09-22, 08:27 AM
كن مع الضعيف
عندما تكون قوياً
وسامح المخطئ
عندما تكون محقاً
لأنك في يوماً ما ستكون
ضعيفاً ، مخطئاً....

عطاء دائم
01-09-22, 08:29 AM
أنت بأمان...
مادُمتَ...
لم تظلم أحداً
و لم تحسد
و لم تكيد
و لم تُبغِض
و لم تستغيب
و أنت بخير...
مادُمتَ نويته
و تمنيته
و قصدته
و سعيت لأجل إفشائه
و بإذن الله تُصبح من أهله .....

عطاء دائم
01-09-22, 08:30 AM
يوماً ما ...
ستتعلم
كيف توجه قلبك إليه
قبل أن توجه وجهك
ذاك التوجه
الذي سيمنعك ...و يقويك.....و يدعمك
يوماً ما ...
ستكتفي
برضاه عنك
و إن سخط عليك مَن سخِط
و لن تقف لتُفكر كثيراً
هل يحبونني...
أم أنهم لا يكترثون لأمري...
أم أنهم يكرهونني...؟!
و أقصى ما ستقوم بفعله
إن حاولوا إيذاءك أو إزعاجك يوماً ما
هو أن تستدبرهم
و تمضي قُدُماً
و أنت تحمي نفسك
ليس لأنك تخشاهم ،
بل لأنك تخشى على ضياع وقتك
الذي قد يُستنزف في جدالهم !

عطاء دائم
01-09-22, 08:31 AM
لكل أمر
هناك الجميل منه
و هناك ما فاق الجمال
و حينما يتعلق الأمر بالعبادة ،
فللجهر بها جمالٌ
غلبته و تفوقت عليه
السّرّية بشأنها
الدعوة...بظهر الغريب
الصلاة....في جوف الليل
الصدقة...في السر
و ذكر الله في خلوتك ... الذي فاضت معه دموعك .
جميعها لها آثارها الطيبة
و التي أكاد اجزم أن أطيبها
هو ذاك الانشراح الذي يتفشى في صدرك
و تلك السكينة التي تُسكَب في قلبك
و ذاك النور الذي يُغير نظرتك للحياة
ليجعلك ترى الجمال في جميع تفاصيلها
فقط...لأنها من صنع الله .....

عطاء دائم
01-09-22, 04:24 PM
لو كان هناك ما يستحق الانتظار و طول الصبر...
لكانت...." الجنّة "
لكن...
حتى الجنّة ليست مضمونة بالانتظار .

الأمر الذي قد يفيدك بشأنها
هو أن تصنع بداخلك نسخة منها
بحيث تجعل من جوفك
ملاذاً آمناً...لكل من يدخله
و واحةً طيبة....لكل من يزوره
و الا يُسمع عنه و لا منه....إلا كل ما هو طيّب .....

عطاء دائم
01-09-22, 04:26 PM
من المُعين جداً
أن تتأمل جمال تفاصيل حياتك
التي اعتدت عليها من جديد
لتعمل إعادة تنشيط
لما حباك الله عز وجل به
من نِعَم يومية
ما عُدت تلتفت لها بسبب إلفها .

حياتنا بها من الجمال
ما يكفينا لكي نكون بخير.....
الحمد لله.....

عطاء دائم
01-10-22, 12:05 PM
لا تستهين بأي أحد

فَكَم من ...
صغير في عُمره
كبير في محبته !

و كَم من...
فقير بما يملك
غزير في عطائه !

و كم من...
جاهلٍ بأنماط الاهتمام
غلب بفطرته
و سعة احتوائه
ما حوته جميع الأبجديات في علم الكلام !

عطاء دائم
01-10-22, 12:07 PM
لا تتخذ أي قرار حاسم في حياتك
بناءً على ما يُقال لك ...أو.... يُنقَل إليك
فنظرتك الخاصة بك
لابد أن تكون مبنية
على ما رأيته بنفسك
و صدّقته بقلبك
و أدركته بعقلك
دون وسطاء
و دون حوجز أو حواجب
فالنزاهه...في زماننا ...للأسف ...باتت غريبة .....

كما أن ...
عقل غيرك... ليس عقلك
عين غيرك....ليست عينك
و الاهم...
أن معيارك و ميزانك للأمور
ليس كمعيار أحد أو ميزانه
لماذا ؟!
لأن احتياجاتك
و احتياجات غيرك
مختلفة تمام الاختلاف .....

عطاء دائم
01-11-22, 10:05 AM
هناك أرواح طيبة
كلما خالطناها أكثر
إزددنا يقيناً
بأنها سُخِرّت
لأجل أن يزداد هذا الكون بها جمالاً
و لكي نقول :
فعلاً ....مازالت الدُّنيا بخير .....

و أنت...
بإمكانك
إن أردت
أن تكون
أحد هذه الأرواح الاستثنائية
كيف ...؟!
فقط ...كُن طَوعَ المُسخر....سبحانه !

عطاء دائم
01-11-22, 10:08 AM
اليوم الجديد...
صفحة جديدة
قد لا تلغي الصفحة السابقة لها ( الأمس )
لكنها ...
يقيناً مُقدمة للصفحة التالية ( الغَد )

فابذل أقصى طاقتك هذا اليوم
لأجل غد أطيب
فحياتنا بمجملها
نعيش أيامها...و سنواتها
لأجل آخرة أجمل .

و مبدئياً...
و كخطوة أولى
لوكان هناك ما أفسدته بالامس ،
إبدأ بتصحيحه و تصويبه
و إن لم يكُن ،
فانتقل للخطوة الثانية لتبداً بها
بأن تحرص على أن يكون حضورك
حضوراً طيباً..هادئاً....مُسالِماً ...مُحبباً
باعثاً على الامل ...مُناصراً للايجابية
ثابتاً على الحق...لا تخذله إن استنصرك
أو طلب شهادتك في أي موقف يطلب فيه دعمك

فإن فعلت ،
فقد أسديت لنفسك
أكبر معروف قد يُقدَّم لها
و منحتها ما لا يُستورد من خارجها
ألا و هو
" راحة ضميرك ... و ... احترامك لذاتك " .
و حينئذٍ...
تستحق منك نفسك
ان تُكرمها بأطيب فنجان قهوة 😊:رحيق::zz:

عطاء دائم
01-11-22, 10:12 AM
أيها الحلم...
قواربي الصغيرة تبحر دائمآ
في اتجاه جزرك التي تكون في الإنتظار
كل شيء يحملني إليك....


عطاء دائم
01-14-22, 09:45 AM
اللهم .....
إنا نسألك في يوم الجمعة

أن ترزقنا ...
الحكمة التي تجنبنا الخسارات
و البصيرة التي تنجلي بها المسارات
فلا نُراهن على أمر خاسر
و لا نُهدر فرصاً ممكنة للمسرات ......

عطاء دائم
01-14-22, 09:47 AM
تلك فاطمة بقية الباقيات من الأبناء والبنات,
يختصها النبي بمناجاته في غشية وفاته :
إني مفارق الدنيا فتبكي ,
إنك لاحقة بي فتضحك ..
في هذا الضحك و في ذلك البكاء
على برزخ الفراق بين الدنيا و الآخرة
أخلص الود والحنان بين الآباء والأبناء …
سَرّها بنبوته , وسرها بأبوته ,
فضحكت ساعة الفراق
لأنها ساعة الوعد باللقاء
- عباس العقاد -

هذا المشهد ...
هو أكبر دليل على أن الموت حياة أخرى
حياة بمواصفات مختلفة
عالم له قوانينه
و له لقاءاته
و لطالما أحببت تلك الفكرة التي تقول
خُلقنا من العدَم
لننتقل من بعده
من حياة تلو أخرى بعدها
و كل حياة أكثر اتساعاً مِن سابقتها
من رحم الأم...
لرحم الدنيا...
لرحم الأرض...
لرحم النعيم المُقيم الذي لا ينفد...

و مع كل انتقال...
تتصاعف الرحمات...
و يتضاعف النور....
يرحمنا ربنا...و يكرمنا ...و نحن على أرضه
فكيف إن أصبحنا في جواره !!

من فضلك...
أمّن نفسك
و امتثل لأوامره
و انته عما نهاك عنه
لتنعم بذاك البراح المتتالي
و تلتقي بأحبابك الذين فارقوك .
فجميعنا فارقنا....
و جميعنا سنُفارق...
و جميعنا نشتاق...
و ما ضحكت الزهراء..... إلا لمعرفتها.... بحقيقة ذاك اللقاء !

عطاء دائم
01-14-22, 09:50 AM
كُن لطيفاً .....مع الجميع
و طيباً ....مع مَن يستحق
و لا تكن فظاً أو غليظ القلب مع أي أحد !

عطاء دائم
01-14-22, 01:27 PM
المنظومة الدينية التي أفهمها تعمل على النحو التالي ......

عرفت ربك

فآمنت به .....و..... عبدته

فتَحَسّن خُلُقَك

فارتقيتَ بتعاملك

فأحبك ....و..... أحبوك .... و حتى إن لم يُحبوك .... احترموك .....

عطاء دائم
01-14-22, 01:29 PM
كُن شاكراً
لأن الله عز وجل
قد منحك القدرة على تجاوز بعض الامور التي كُنتَ عالقاً بها ...
حتى لو أنك ما زلت عالقاً في أمورٍ غيرها .
و إن كان هناك ...في حياتك...أي شخص...أعانك على ذلك
فاشكره كذاك ...
و انت عازم على عدم التفريط فيه ما حييت .....

عطاء دائم
01-14-22, 01:30 PM
طالما أنّك
تُمضي وقتاً في مناجاة خالقك
أكثر من الوقت الذي
تمضيه في مع خلّقه
فأي محاولة من أيٍ كان لزعزعة ثقتك في نفسك
هي مجرد اختبار لمدى استفادتك مما أنت عليه ......

عطاء دائم
01-15-22, 08:49 AM
دائمًا هناك طريقٌ للنجاة،
دائمًا هناك باب لم يُطرق،
وحديث لم نَقُله،
وشخص لم نُقابله بعد،
ودعاء لم نتمسك به،
وسجدة سيستجيب الله بها،
دائمًا هناك طريق أخر لم نسير به
وهو النجاة من كل شيء،
الله لا يُريد لنا اليأس والحزن،
إن اشتدت لحظات الألم يبعث شيء يُنجينا،
هناك غدٌ مليءٌ بكل ما يسر القلب
لكل من أحسن الظن بالله ..
لا تقلق كثيرًا
فالذي كفاك همّ أمسِك ، سيكفيك
همّ اليوم ، والذي رعاك صغيرًا
لن تُعجِزه كبيرًا. توكل عليه سبحانه
﴿ وَكَفى بِاللَّهِ وَكيلًا ﴾
‏و يكتبُ اللهُ خيرًا أنتَ تجهلهُ
و ظَاهرُ الأمرِ حرمانٌ من النِّعمِ
و لو علمتَ مـرادَ اللهِ من عِوضٍ
لقلتَ حمدًا إلهي واسعَ الكرمِ
فسلِّم الأمرَ للرَّحمن و ارضَ بهِ
هو البَصيرُ بحالِ العبدِ من ألمِ!
إبتَسموٱ وفِكوا عُقود ٱلجبيّن،
وحلِلوا قُيود مـبّاسمكُم
وإنسّوا ٱلحُزن وٱرموهُ وراءَ ظُـهوركم
وأضحكُوٱ
فكل مُرٍ سيمُر !

عطاء دائم
01-15-22, 08:52 AM
أيها الحلم....

كيف أتخلص من عادة إنتظارك؟
كيف أقنعُ قلبي
بأنك لم تعُد تنتظرني
وبأني آخر الأشياء
بعد أن كنت أولها....

عطاء دائم
01-15-22, 01:41 PM
السعادة
.....هي أسلوب حياة يُناسبك ...و..... يتوافق مع طبيعتك .....

فما يسعدني
قد لا يسعدك
ببساطة...
لأن ما يناسبني
ليس بالضرورة أنه يناسبك .

لهذا السبب....
ستبقى دائماً أمراً نسبياً
وحدك مَن تُقرره !

عطاء دائم
01-15-22, 01:43 PM
تأكد...
بأنه خلف
كل يَد كريمة
امتدت لك بالمحبة
لتحتضن آهاتك
و تعيد ترتيب بعثرتك ،
حُضن آمان ...
أجاد احتواءها ...دون طلب
و سكبَ في وعيها ...
أنّ ابتسامة القلب
و طلاقة الوجة....أدَب .......

عطاء دائم
01-16-22, 08:55 AM
الوقت ...
ذاك الذي يمضي على غفلة منا
يبتلع كل شيء أمامه
ولا نستطيع اللحاق به
فكل ثانية ..أو ...جزء منه ...يأكل شيء منا
وما يخيف في الحياة
أننا لن نستطيع ان نعيده من جديد.....

عطاء دائم
01-16-22, 08:58 AM
لدي يقين قوي جداً
بأننا خُلقنا لنكون أحراراً
فِكراً ...و.... شعوراً
و ما نوازعنا التي خُلِقَت فينا
و التي لا دخل لنا بها
إلا لتحفيزنا على ضرورة ممارسة تلك الحرية
فعقولنا...
لابد أن تتحرر
من الافكار السلبية
من الظنون السيئه
من الكيد ...من رغبات الانتقام ..
من التخطيط لرد الصاع بصاعين .
و كذا قلوبنا...
لابد أن نحررها
من أي مشاعر سلبية قد وقعت في شراكها
من بقايا الألم الذي من المحتمل انها علقت به
من الخوف الذي قد يؤرقها
من القلق الذي يسلبها حيويتها
و الأمر ليس بالهين
فلن يعينك على تحريرك و خلاصك
سوى الذي خلقك
الذي بيده هدايتك...
و يعلم عنك اكثر مما تعلمه انت عن نفسك...
لا تتوقف عن مناجاته
و لا تُبقي نفسك وحيداً...ضعيفاً...حائراً....بعيداً....عن رحابه
لأن الانشراح كله
و الأمان بأسره
و السلام بكافة أشكاله
لن تجده إلا معه
فأنتَ بحاجة لأن تتحرر
من جميع القيود.....بقيد نفسك به وحده ....سبحانه !

عطاء دائم
01-16-22, 04:14 PM
قد يُفلح بعض الأشخاص....
في أن يُدهشون عقلك
بروعة بعض أفكارهم
...لكن...
حينما تشعر بتلك الدّهشة في قلبك
فذاك شأنٌ رباني صِرف
لا شأن له بأحد من البشر .
و الفرق ما بين الدهشتين كبير جداً

فالفكرة بعد الاندهاش و الانبهار بها تصبح مألوفة
لكن الامر الذي يُدهش الله عز وجل به قلبك ،
لا ينقضي ...و لا ينتهي ...و لا تألف....و لا تعتاد....تأثيره
بل إنك ستشعر و كأنه يتجدد
مع كل شمس جديدة تشرق عليك !

عطاء دائم
01-16-22, 04:15 PM
حينما
تعجز عن وصف شعور طيب بداخلك
فذاك يعني
أن حُسنه قد زاد ...حتى فاض منك ...فألجمك
و ما أجمله من لجامٍ....تزدان به ابتسامتك !

عطاء دائم
01-17-22, 09:21 AM
ليست الغربة أن تُعدّ الحقيبة وترحل ...
فنحن هنا غربَاء عن ذاتِنا
وجُدرانِنا وسمائِنا وهوائِنا...
غربة أذاقتنا طعم المُرّ بأشكال عديدة ...
عفوا منكم أصدقائي على ما قلت
فكلّنا غرباء في هذا العالم الظّالم ..
الذي يدّعي الانسانيّة وهو منها براء ..
لنا اللّه في غُربتنا...
اللّهم ارحمنا في غربتنا يا رحيم ....

عطاء دائم
01-17-22, 09:24 AM
أيها الحلم...
نرى الحياة أحياناً بإشراقة عيني طفل صغير
ولكن فجأة يعود ويخيم عليها الظلام
نحلم كثيرا بشغف
نتطايرعلى غصن مر بجواره الخريف
نحاول الهرب من تلك الرياح التي تحاول ان تعصف بنا
نجد انفسنا داخل شتاء قارص
يسيطر علينا برد المشاعر
وثلوج وحدتنا تغمر آفاق الحياة
نحلم بجذوة من أيام الربيع
كي تدفىء قلوبنا
ونتمنى لو نعود ويعانقنا الصيف
وهكذا تمر بقلوبنا كل فصول السنة دفعة واحدة....

عطاء دائم
01-17-22, 02:32 PM
حينما تُصادِف شخصاً لطيفاً
و اللُطف من سمات شخصيته
و لا يستخدمه كأداة لجذبك
فإنك ستلاحظ
بأنه
في أحواله الطيبة
يُعاملك بكل بمودة ...و..... رحمة
و في أحواله الغير طيبة
سينأى بنفسه عنك
خوفاً من أن تتأذى أنت بسببه .

اللُطفاء بِحَق....عُملة نادرة في زماننا .....

فغالباً ما تنهار منظومة اللطف
و تتحطم لتتحول لكتلة من القسوة
تؤذي مَن تؤذي في طريقها
و كأنها ريح عاتيه
عند مَن يستخدمونها
كوسيلة للجذب فقط !

عطاء دائم
01-17-22, 02:35 PM
يا من تقرأ....

شفى لك برحماته جراحك
و سَخّر لك ما ينفعك
و دلّك على فيه صلاحك و فلاحك...

يُقال : الحياة يوم لك ...و.....يوم عليك
و لو أننا سنترجمها بما يُنصِف هذه الحياة
التي تحملت منا الكثير من العتب ...و هي في النهاية مأمورة
لقُلنا...
الحياة يوم امتحان ....و.....يوم مُكافأة
لا أحد يُكافأ كل يوم
و لا أحد بإمكانه ان يُحدد طبيعة مكافأته
لكن الامتحانات فيها...
لا تتوقف
فهي عرض دائم و مستمر...
و لكل حاسة فينا امتحانها الخاص بها
فهناك امتحان...لعينك
و آخر...لسمعك
و ثالث...للسانك
و حتى ...عقلك...سيُمتحن
و قلبك ...سيتم تقييمه
و ستمتحن بكل غالٍّ و نفيس بالنسبة لك

لم نُرزق بالنعم لأجل التنعم بها فقط
بل رُزقناها لأن تقييمنا سيكون من خلالها
جميعها عليها ان تكون خاضعة لواهبها
و ما يقدره عليها...عليها أن ترضى به
و ما أمرها به....عليه أن يكون
فهو الهادي....و هو المُعين....و هو الموفق

فهو المُمتَحِن ...و هو المانح للمكافآت .

بالتوفيق لك .....

عطاء دائم
01-18-22, 09:08 AM
سبحان الله
البرد شديد
الله يدفينا برحمته
ويكون بعون من لا مأوى له.....

عطاء دائم
01-18-22, 09:14 AM
‏غداً تطير العصافيرُ التي حبست
عن زرقة البحرِ عن ماء البساتينِ.....

عطاء دائم
01-18-22, 02:08 PM
هذه حقيقة...
بذور الأشخاص...
تعني معادنهم
تعني ملامحهم الداخلية
تعني مستوى وعيهم

فالشخص المُتفهّم
يهون عليك الحياة
و يُيسرها لك
لا يقف على ظواهر المعاني
و لا يُزعجك بتفاصيل مزعجة
أنت نفسك لم تلتفت إليها
هو يعطيك
من جميل طاقته
و لا يسحب منك إلا السلبي منها
يدعم ثقتك في نفسك
و يُضيف إليها ثقته فيك .

اختر بذوراً....تناسب طبيعة قلبك
فبعض البذور ...قد تتحول لأشواك تؤذي صدرك .
و الحياة ...
بها ما بها من تحديات و صعوبات
فلا تزيدها انت صعوبة على نفسك !

انتبه لاختياراتك !

عطاء دائم
01-18-22, 02:10 PM
السُكّر مؤذي
و العسل مُغذّي
رغم أن طبيعة الطعم هي ذاتها ...." الحلاوة "

ليس كل ما تُحب ظاهر مذاقه
يكون في عُمقه نافعاً
وحده ما يُحلي بنفعه جوفك
و يُغذيك بما فيه صالحك
هو الحلو الذي يستحق منك أن تشتريه !

عطاء دائم
01-19-22, 09:12 AM
القلب الدافئ
و الجوف العامر بالايمان
المُنار بأنوار الرحمن
لن يضره محيط قاسٍ
و صفيع لا يرحم
حتى و إن حاصره من كل جانب !

عطاء دائم
01-19-22, 09:13 AM
قال أحد العارفين بالله :
و مَن لم يعرف قدر النعم بوجدانها ، عرفها بوجود فقدانها ....


الامر الأكيد...
أن لأي نعمة في حياتك ...حقاً عليك
حق تقديرها... لأنها من عند الله
و حق شكرها... ليبارك لك فيها
فإما...
أن تقدرها مع شكرها و هي بين يديك....
فتستمتع و تسعد بها
و إما...
أن تقدرها مع الندم عليها حين تفقدها....
فتحرم نفسك من حق السعادة بها ....

عطاء دائم
01-19-22, 09:15 AM
قد يتعاطف معك
معظم مَن يعرفونك
حين يستشعرون ضعفك
و لكن...
قلما تجد
مَن يدعم فيك
اعتزازك بنفسك
في طيب أحوالك
و الله عز وجل...
يُحبك قوياً ...و.... عزيزاً ...به
ثابتاً ...و... واثقاً...بقُدرته
و مُقراً بأن أجمل أحوالك هي فضل و مِنّةً....منه ....

عطاء دائم
01-19-22, 09:15 AM
رحمته.... وسعت كل شيء
رحمته.... فوق مستوى استيعابك
رحمته.... إن استوعبت اليسير منها
ذُبت شوقاً... من لُطفها
و ازدتَ قوةً....بفضلها
واكتسيت نوراً....بالامتنان لوجودها .....

عطاء دائم
01-20-22, 10:10 AM
من أهم ثمار أي علاقة صداقة
هو وجود الثقة في العلاقة

الثقة ...
بأنه سيفهم عليك
بانه لن يجرحك
بأنه لن يخونك
بأنه لن يخذلك
بأنه لن يسمح بأن تُؤذى في حضوره .....

عطاء دائم
01-20-22, 10:11 AM
إن أغنى الغنى العقل ، وأكبر الفقر الحمق ،
وأوحش الوحشة العجب ، وأكرم الكرم حسن الخلق ....


- سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه -
نعم...
فالعقل زينة
و الحُمق مَحق
و العُجب مَرَض
و حُسن الخُلُق أجمل رزق .....

عطاء دائم
01-20-22, 10:13 AM
ليس من الصعب إسعاد الأخرين
فجميعنا تقريباً نُجيد ذلك

التحدي الأكبر
في أن لا نُعكّر صفو أحدهم
في أن لا نسلبهم استقرارهم
في أن لا نؤذي مشاعرهم
في أن لا نتسبب لهم بفقدان الثقة بأنفسهم
حينما ننتقدهم

ذاك ..
لان الكلمة التي تُسعِد ...
غالباً ما نقولها مِن حال طيب و نحن في منتهى الرضا
بينما الكلمة التي تنقُد...
قد نقولها مِن حال مضطرب فتخرج بمبالغة منا

و شتان بين ما يصدر عنك
و أنت بحال ايجابي ....و..... ما يصدر عنك و أنت بحال سلبي

فالثانية...
هي اختبار حقيقي و ليس بالهين لك .

و إن كانت كلماتك الطيبة و انت سعيد
تخبر الاخرين عن مستوى لُطفك ،
فإن أسلوبك في النّقد
يخبرهم عن حكمتك ......

عطاء دائم
01-20-22, 10:18 AM
مِن أعظم مظاهر جمال هذه الحياة...
إمكانية
أن تُحيك من خيوط جمالها المتشابك محدود الأثر
جمالاً آخر واضح المعالم
طيب الهيئة
لا ينتهي و لا يندثر

أن تمنح الظاهر الأجوف
مُحتوى مُعتبر
يستحق نعمة وجودك في هذه الحياة

أن تصل لعمق كل موقف صعب تمر فيه
فترى نواته و جوهره ككنز عظيم
لأنك تثق بأن الخير كامن فيه
و لأنك تؤمن بأن الحق سبحانه و تعالى
صانع الجمال و مبدعه
هو الذي قضى به و قدّره .

بإختصار...
ضع في اعتبارك
أن هذه الحياة بكل ما فيها من لحظات طيبة ....و....قاسية ،
ليست سوى أداة وُضِعت في يدك
هي أشبه بالمنوال الذي يحيكون به المنسوجات
و عليك أنت أن تتقن النسج
مرةً...ستضطر لأن ترخي الخيوط
و مرةً...سيكون عليك شدها و جذبها
و المنتوج النهائي...
له وقت عرض
و له تقييم لجودته
و له مكانه الذي يليق به و يناسبه و الذي سيُحفظ فيه للابد !

فلا تنسج إلا طيباً
الافكار الطيبة...خيوط عالية الجودة
و المشاعر الجميلة...هي أجمل الألوان
و المصدر الوحيد المنتِج لهذه الخيوط
هو ربنا عز وجل
فكتابه
و سنة نبيه
و كل مَن تبع منهجه من الطيبين دون مواربة
هم موزعبن لتلك الخيوط .

فانتخب لنفسك
و أنت تثق بأن الجمال ....و.... الجودة
هما صبغة ربانية
و أنتَ...نفسك
بكل ما فيك
اكبر دليل على ذلك !

ركز على منوالك
و اسعد بما تنسجه
و تفحص مصدر خيوطك باستمرار
حتى لا تتعثر .....

عطاء دائم
01-21-22, 08:52 AM
اللهم في هذا اليوم...
اجبر خواطرنا...واشرح صدورنا ...وأسعد قلوبنا واصلحها
آمين يا رب

عطاء دائم
01-21-22, 08:52 AM
لن تجد أرحم منه
و لا أرحب من رحمته
معه فقط
لن تحتاج للدفاع عن نفسك
لأنه يعلم ما خفي منك
و مُطلع على حقيقة أمرك
و يعلم ...
مدى اجتهادك
و حثيث محاولاتك
لكي لا تؤذي أحداً
و لا تكسر خاطراً
و هو أرحم الراحمين
الذي لا يضيع أجر عباده ....سبحانه !

عطاء دائم
01-21-22, 08:57 AM
افرح لأنّك بخير،
ولأنك كنت جيداً ،
ولأنك تندم على بعض سوء تصرفك،
وأنك تحاسب نفسك وتتجدّد،
أنت تغسل قلبك دومًا وهذا جيد
لكن إياك أن تندم على فعل خير،
أو حديث خير،
أو نظرة خير؛
الخير دومًا يغذّي روحك ويعود إليك “!
اللهُم أنتَ الواهب لا سِواك والمُعطي لمن دعاك،
يا من ترانا ولا نراك وتُعطينا ولا نبلغُ ثناك،
آجعل كلّ أيامنا في حُسن عبادتك
وطاعتك ورِضاك.
اللهم آمين ....

عطاء دائم
01-22-22, 09:07 AM
نكتب احياناً عن الخذلان
لكن مهما حاولنا الشرح
لن تأتي الكلمات بما يحمله القلب من ألم
ورغم كل هذا..
لا بد أن نتجاوزه
ندوسه ونمشي فوقه
ونكمل المسير
وكأن شيئاً لم يكن.....

عطاء دائم
01-22-22, 01:02 PM
كيف أصبح قلبك ؟!
إن كان مرهقاً
فالله ...مستراحه
و إن كان عليلاً
فالله ...دواه
و إن كان قلقاً
فالله....مُتكأه
و إن كان حائراً
فالله...دليله و هُداه

يفتح لك بابه في كل وقت
و يكرمك بدعمه متى احتجت
و هو الخالق ....و..... أنت المخلوق
ارفع حاجتك اليه
و ثق بدعمه لك
و لا تشك مطلقاً بقدرته على تبديل أحوالك للأفضل .
و ابدأ نهارك و انت مستشعر لمعيته
مادُمت لم تظلم أحداً
و لم تقترف سوءاً
و تراعي مراقبته لك
مع كل نفسٍ تتنفسه ....و.... يخرج منك !

عطاء دائم
01-22-22, 01:19 PM
ما من أحد على وجه هذه الأرض
يجد سعادته الكاملة
و راحته النّفسية
و انشراحه الأمثل
و هويته الحقيقية
في سبيل ما ...
في أمر ما ...
ثم يحيد عنه و يتركه لأي سببٍ كان !

كل ما هنالك...
أنه قد يكون
قد حاول التأقلم
مع ما لا ينتمي إليه
لأنه و رغم عدم توافقه الكامل معه
لم يخلُ من خيرٍ تقاطع مع نفسه !

عطاء دائم
01-22-22, 01:20 PM
ملابسنا إن تشابهت
لا تجعل منا أقرباء
لكن
جيناتنا إن توافقت
فهي توثّق....و تؤكد...قرابتنا
كما أن...
قرابتنا إن تأكدت
فهي لا تكفي لتوافق أرواحنا
على ملامح أي روح أن تتجانس مع دواخلنا
لكي نُقِر بتوافقنا معها .

كلما تشابهت الأعماق...توالد الانسجام ....و..... كُنا أقرباء.....

عطاء دائم
01-22-22, 01:21 PM
لا يوجد انسان على وجه هذه الارض
قد خلت حياته
من لحظات طيبة...أو....أخرى قاسية
من شخصيات طيبة ...أو...أخرى قاسية
فما طاب لنا ...و....معنا....يُهّون ما قسى علينا

و الأهم...
بعد أن نختبر ما قُدّر علينا
و نأخذ حظنا من الحالين
أن نعمل ما استطعنا
على أن يطيب ما حولنا بنا
و أن نجتهد في أن لا تُعرَف القسوة من خلالنا .....

عطاء دائم
01-23-22, 08:56 AM
طبيعة هذه الحياة
أننا سنحتاج بعضنا بعضاً
لن أقول لك
لستَ بحاجة أحد من عباده
لأن هذا الأمر مُخالف لطبيعة هذه الحياة الدُّنيا
و لكني سأدعو لك
و أريدك أنت أيضاً أن تدعو لنفسك
بأن
لا يحوجك الله عز وجل
إلا للربانيين من عباده بحَق
الذين إن...
أعانوك
أو ساندوك
أو أكرموك
أو تفضلوا عليك بأي أمر
و أحسنوا إليك
نسوا فعلهم معك ...و... إحسانهم إليك
و لم يُكبلوك به
لأن أمثال هؤلاء...
من المُفترض أنهم يُعاملون الله فيك
و جميعنا
للاسف خبرنا نماذجاً ...
قد تُعطيك لتبسط سيطرتها عليك
و تلك استراتيجية عند البعض ....ليست بالبريئة .
و تُظهِرَك إذا أبيت الخضوع بمظهر الجاحد الناكر للمعروف ....

ليس الربا الحرام فقط في الفوائد الماليه او البنكية ،
بل حتى في النوايا التي حينما تُقرضك من عونها ،
تفرض عليك شروطها لأنها صاحبة اليد العليا عليك....

عطاء دائم
01-23-22, 08:58 AM
و نصيحتي لك ...
إن تفضل الله عليك
و سخرك لمعونة عباده ،
عامل الناس لوجه الله
حتى تجد حينما تحتاج
مَن يعاملك لوجهه تعالى
و ضِمناً ....
نحن حينما ندعو الله عز وجل أن لا يحوجنا لأحدٍ سواه
فهو سيدلنا و يسخر لنا النموذج الأرقى من عباده .....

عطاء دائم
01-23-22, 09:00 AM
الاستغفار ....
ليس مرتبطاً فقط بالذنوب
هو ليس مجرد ممحاة لأخطائنا
و ليس فقط تبييض لصحائفنا
بل هو
" طهارة لأروحنا ...و.... قلوبنا "
تلك الطهارة التي
تستجلب معها كل خير
و يتنقح بفعلها أي فِكر
و تكتسي الجوارح بفضلها بكساء الفضيلة
و تُصقَل البصيرة و يتسع ...و.... ينشرح بها الصدر
فتكون بها أكثر قوةً و ثباتاً...

و راجع سورة النّصر :
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)

منصورين و قد أكرمهم الله بالفتح
و هم في طاعة عظيمة
و جاء الأمر بالاستغفار...حتى يثبتوا
إذاً...
إستغفر ...لتزداد نصاعةً ...و... ثباتاً
و الله أعلم !

عطاء دائم
01-23-22, 09:26 AM
أيها الحلم...
رسمتك كوردة
تداعبها نسمات الحنين
ولونتها بلون الأمل
وعبيرها مبلل
بندى من انفاس الذكرى...

عطاء دائم
01-23-22, 12:24 PM
علّمنا هديه الشريف
صلوات ربي و سلامه عليه
أن نسأل الله العفو ...و... العافية ...و....المعافاة الدائمة في الدنيا و الآخرة
و أن نجتهد لكي نكون عبيد احسان و امتنان
و ليس عبيد امتحان
لأن الإمتحانات ليست بالهينة
و لا يبتسم في وجه البلاء
إلا لمَن تعامل معه
كجسر فوق نار مؤلمة
و هو يثق تمام الثقة
أن سلامه و أمانه و سعادته...بانتظاره على الضفة الأخرى .
فيقول لنفسه....هانت
ستُفرج عما قريب .

قلها لنفسك...." هانت "
و بإذنه تعالى ستُفرج عما قريب
لا تقتل نفسك مرتين
مرة بصعوبة الحال
و مرة بالقنوت و اليأس و فقدان الأمل من تغييره .

إنتبه لنفسك
و ساندها
و اسأل الله العون و التوفيق
فليس للروح من معين سواه .. سبحانه
يأخذ بيدها لِما فيه صلاحها و نجاتها !

عطاء دائم
01-24-22, 08:42 AM
دائماً و أبداً ....
الخيرة فيما يختاره الله عز وجل لنا
و قد لا يكون خيرك في أمر ما
و يكون هو ذاته
كل الخير لغيرك
....و الله يعلم و أنتم لا تعلمون ....

عطاء دائم
01-24-22, 08:43 AM
و يبقى السؤال....
كيف نستفيد مما نمر به من مواقف صعبة ؟!
عن تجربة شخصية أقول لك ...
لن يُفيدك في ذلك
إلا محاسبتك لذاتك
و صدقك معها
و تمحيصك لمواقفك ...و... ردود أفعالك ...
ستحتاج لأن تكون صديقها الصدوق
الذي يصارحها...و لا يُحابيها
الذي ينتقدها....و لا يُجاملها
الذي يُقدّم صلاح جوهرها ...على...ظاهر صورتها
في هذه الحياة...
هناك قرارات لن ينفعك فيها استشارة أحد
لأن ما خفي منك ...لا يعلمه سوى أنت و خالقك
استعن به
و اسأله الهداية
و البصيرة ...و... الحكمة
فتلك هي محاور قوتك الأهم
تلك هي الكواشف التي انت بحاجتها
لسبر غياهب نفسك
و التي ستمكنك
من أن تستفيد
من كل حال تعيشه
و كل ظرف تمر به
سواء كان حال نعماء أو ابتلاء ....

انشراحك الحقيقي في صدقك مع ذاتك
ذاك الصدق الذي سيرتقي بسلوكك و معاملاتك ....

عطاء دائم
01-24-22, 02:28 PM
اصبر على نفسك
و امنحها كامل فرصتها
فمن يعجبك منطقهم
و يروق لك ما تراه فيهم
من حكمة و بصيرة
كل ما تراه...
لم يأتِ من فراغ
لم يتوالد من أجمل الأحوال
هم تعثروا...كما تتعثر انت الان
هُم عانوا... كما تُعاني أنت
هُم تعرضوا لضغوطات...كما تتعرض أنت

كل شيء في هذه الحياة ( قد ) يأتِ بسهولة
باستثناء
( الحكمة ...و..... البصيرة )
لن تُفتحا هاتين العينين في أعماقك
إلا لو كنتَ في كل موقف تعيشه في حياتك
تبحث عن مردوده بداخلك .
و من أجمل ما سمعته للدكتور مصطفى محمود رحمه الله منذ أيام

أهم رحلة تخوضها على الاطلاق
هي الارتحال إلى الداخل
بدونها لن تعرف نفسك
و بها ستعرفها
و مَن عرف نفسه كما ينبغي ان تكون المعرفة
فقد عرف ربه
و لا أحكم ...و.... لا أبصر ...ممن عرف ربه ....

عطاء دائم
01-25-22, 08:32 AM
عندما أقول: دعوتُ لك
‏أنا لا أقولها لترُدها لي
‏فقد فعلت الملائكة ذلك
‏أقولها لأُطمئِن فؤادك بأنه ليس وحيدًا
‏وأن أرواحنا مُتصلة
‏أقولها لأحمل معك القليل
‏هذه طريقتي الخاصة لأقول لك أنك تعني لي كثيراً
‏وأن همّك هو همّي
‏وحُزنك هو حزني
‏فأنا أعجز عن الطبطبة أحيانًا
‏لذلك ألجأ للدعاء....

عطاء دائم
01-25-22, 08:38 AM
أيها الحلم...
أنتظرك اغلب الوقت عند أول السطر
حتى لو لم تأتي
سأبقى وحدي أسير على حافة اسطري
أحط رحالي عند كل صفحة
على أمل أن القاك بزاوية من صفحاتي
فربما نلتقي يوماً
قبل أن تنتهي اسطري
وينتهي معها مخزون الحبر في قلمي....

عطاء دائم
01-26-22, 09:25 AM
مادُمتَ
قد ثبتَّ بوصلة قلبك
على ما يحبه ...و.... يرضاه لك خالقك
فأنتَ...
في رعايته
و حفظه
و أمانه
و حِرزه
و لن يضرك مَن أبغضك
و لن يتمكن منك مَن حسدك
أحسن الظن به سبحانه
و استبشر
لمجرد أنه يراك و يسمعك
و يعلم حتى ما لا تعلمه انت عن نفسك .....

عطاء دائم
01-26-22, 04:35 PM
إن أسمى أنواعِ الجمال
ليس هو ذاك الذي يفتننا على الفور،
بل الذي يتسللُ إلينا ببطئ
و نحملهُ معنا و نحن لا نكادُ نشعرُ به......

عطاء دائم
01-26-22, 04:37 PM
كل ما يرجوهُ المرءُ
هوَ ألّا يقطَعَ شوطًا طويلًا
في طريقٍ خاطئ ،
ألّا تأكُلَ التجاربُ قلبَهُ عبثًا،
ألّا يستَدِلَّ على طريقِهِ
بعدَ أن ينتهي السّباق.....

عطاء دائم
01-26-22, 04:39 PM
ما أكثر نعم الله علينا
ولكن تشويش النفس البشرية
يجعلنا لا نرى إلا النواقص
فنحن من كثرة التشكي
ليس لدينا وقت للإمتنان
الحمد لله......

عطاء دائم
01-27-22, 11:19 AM
كل شيء يهون
ما دام أهم ما فيك محفوظ و مصون
صحتك...و... كرامتك...و...إدراكك
فغياب الصحة.....
يأخذ من قوّتك و طاقة احتمالك
و غياب الكرامة...
يأخذ من قَدرَك و احترامك لذاتك
و غياب الإدراك...
يأخذ من صوابية قراراتك

فإن أصبحت و أنتَ معافاً فيهم ،
فأنت المُنعّم
الذي عليه أن يحمد الله عز وجل
على ما حباه من عظيم فضله و مَنّه
فهناك مَن أصبح و هو فاقد
لبعض أو كل ما أنت مُنعّم به
فاحمد الله و اشكر فضله
و اسأله دوام ما أنعم عليك به
فحالك العادي الذي ألفته
ليس عادياً مطلقاً
بل هو استثنائي بامتياز
فقدّر قيمته
و لا تستهِين به ....

عطاء دائم
01-28-22, 09:08 AM
استبشر بعطائه
و لا تشك بعظيم رحمته
فما ضاقت عليك
إلا ليأتيك الرزق مضاعفاً طيباً مباركاً
قد تكون بركته...
بحكمة جديدة تتعلمها في هذه الحياة
و قد تكون...
قناعة جديدة عليها أن تُضاف إلى قائمة قناعاتك في هذه الحياة .
لا يؤجل رزق...إلا لخير
و إن يُعجّل أيضاً....إلا لخير
لهذا ...دائماً
الخيرة في ما يختاره الله عز وجل !

عطاء دائم
01-28-22, 09:09 AM
جميعنا سنمر بلحظات طيبة ..و... أخرى عصيبة
و لن تخلو أي منهما من لطف الله عز وجل
فإن آمنت بهذه الفكرة
و جعلتها عقيدة راسخة بداخلك
فإنك...
ستُبصر النور
في أحلك الأوقات
و ستهتدي للجسور
في أوعر الطرقات
و ستنجح في العبور
رغم قسوة و صعوبة التحديات .
قد يكون هذا اللطف الالهي
على هيئة روح طيبة
و قد يكون
على هيئة فكرة رائعة
و قد يكون
على هيئة أمل جديد لطالما كنت بحاجته .
الكثير من جماليات هذا الكون
تأتينا مُغلّفة بأحوال صعبة
حتى إذا ما تكرر الامر علينا
كنا أقدر ...و... أقوى على الصبر ...و... التحمل ....

عطاء دائم
01-28-22, 09:10 AM
خلف كل أزمة نعيشها
هناك وجوه
لن ننساها
و سنبقى ما حيينا
نذكُرها
و نحن سُعداء بها
كذِكر بعض الليالي لضياء القمر
الذي بدّد ظلمتها
و يبقى السؤال...
مَن الذي كوفِئ بالآخر ؟!
الليالي...أم....القمر ؟!
و غالباً...
الاجابة
هو استحقاق مشترك
طالما الليالي سعيدة
و القمر يشعر بالرضا .....

عطاء دائم
01-28-22, 09:11 AM
ما من أحد منا
إلا و قد أذاقه الله عز وجل
مذاق هذا الجبر الفريد من نوعه
أحدهم... يؤذيك
و آخر.... يُطبطب عليك
أحدهم ....يقسو عليك
و آخر.... يترفّق بك
أحدهم....يتجاهلك
و آخر....يرفع من قدرك
أحدهم ...يُسفه ما تقوم به
و آخر....يراه أمراً عظيماً
و ليس الأهم
مَن يفعل ماذا
بقدر ما عليك أنت استيعاب
أن هذا ...و... ذاك....وجِدا في حياتك لسبب ما
فأحدهما يُبرز دور نقيضه
من سُنة الحياة....
ألا يدوم لها روعة حال مهما تمنيناه
لأن ديمومة روعة الأحوال تُركت للجنة و نعيمها المُقيم
كان علينا أن نحياها و نتجرع من مرارتها اولاً
حتى نعي ميزة النعيم الذي لا ينتهي
و بالرغم من ذلك
حينما تترسخ هذه الفكرة في ذهنك
تصبح أقدر على تقبُّل فكرة ( الفرحة المنقوصة )
لأنك بتَ تُدرك
أن تمامها له وقت خاص به
عليك أن تحن إليه...و تشتاق له...و ترغب فيه
و هذا الحنين و الشوق و الرغبة
هو فعلياً
ما يجعل لحياتك مذاقاً مميزاً ...إن وعيتَه !

عطاء دائم
01-28-22, 09:18 AM
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت، الحديث.... (رواه البخاري، ومسلم).

لماذا عليه أن يصمت
ليس فقط من منظور ميزان الحسنات ...و.... السيئات
بل لأن هناك غنيمة قيّمة
لمن حفظ لسانه و صانه
و هي الحكمة التي لا يُرزقها الله إلا لمَن اتقاه
فمستحيل
ان تجد نماماً....مغتاباً...مُسيئاً....مؤذياً للغير
ثم تجده حكيماً في منطقه
أو في حُكمه على الامور و تقييمه لها
لأن اللسان إن حاد في جانب
لن يستقيم في باقي الجوانب
هو قد أصيب في استقامته
هل رأيتَ يوماً مصاباً في قدمه
يمشي باستقامة على طريق و يعرج في آخر...!!!
طبعاً لا...

و تأمل قول الله عز وجل في كتابه الكريم ماذا قال :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً(الاحزاب)70..71

و لا صلاح لعمل بغير حكمة يرزقها الله لمن اتقاه و أحسن القول و وُفّق فيه حينما اختار أن يقول الخير أو يصمت !
لذا ،
حينما تُفتقَد الحِكمة...
فغالباً هناك تقوى غائبة...
و لسان قد تجاوز حدوده و اعتدى ...
نسأل الله العفو و العافية
و أن يُبصّرنا و يعلمنا و يهدينا لما فيه صلاحنا ....

عطاء دائم
01-28-22, 05:30 PM
((داويتُه فشفاه الله))..
كان أحد الأطباء الناشئين يمرُّ على المرضى مع أستاذه الوقور في أحد المستشفيات..
و كان الطبيبُ الشابُ كلما صادفَ مريضاً زالت عنه الأعراض كتبَ في ملفه هذه العبارة : " شُفي ويمكنه مغادرة المستشفى" .
لاحظ الأستاذُ علائمَ الزهوّ على وجه تلميذه !..
فقال له : اشطبْ كلمة "شُفي" يا ولدي .. واكتب بدلا ً منها كلمة " تحسَّنَ"! ..فنحن لا نملك شفاء المرضى!! ..
ويكفينا فخراً أنْ يتحسّنوا على أيدينا ..
أما الشفاء فهو من عند الله وحده..
أسعدْ نفسك وأسعد الآخرين .....

عطاء دائم
01-29-22, 09:23 AM
اشتَرِ سلامَ نَفْسِك بعُمْلةِ التغافُل .....

عطاء دائم
01-29-22, 11:54 AM
من رحمته و لُطفه بك
أن يُقيض لك

مَن ...
يرعاك بمحبة
و يدعمك بصدق
و يحرسك دون قيود ...

مَن....
يحترم قراراتك
و يُراعي أحوالك
و يَفي لك دون عهود ...

عطاء دائم
01-29-22, 11:56 AM
لا أحد في هذه الدُّنيا مُضطر
لأن يكشف لك عن أفكاره
لكن الأكيد
أن كل شخص خط حرفاً
قد فتح لك نافذةً
على بيت أفكاره

و لماذا قد يفعل البعض ذلك ؟!
ربما ...
لكي تفهم عليهم
أو ربما ...
لكي يُسَهلون عليك التعامل معهم
و ربما...
لأنهم يؤمنون بأهمية المشاركة

و غالباً...
هُم يريدون لك التعامل مع ذواتهم الحقيقية
فعلاقات العُمق
لها بُعد ...و مواصفات...و خصائص...و مزايا
يصعب إيجادها في ظاهر التعاملات .

فشتان ما بين
التعامل مع كلمات اللسان
و التعامل مع الوجدان الذي أنجبها.....

عطاء دائم
01-29-22, 04:42 PM
حتى لا تندم يوماً ما ...
مهما وثقتَ في أحدهم
لا تُعطّل أي من حواسك
لاعتمادك على هذه الثقة .

و مهما أحبك أحدهم ،
لا تمنحه مُطلق ثقتك
فقط لأنك واثق من محبته لك .

فالثقة ...
لا يجب أن تكون تفويضاً تامّاً للآخر يُلغي وجودك أنت
لأنك حقيقة بذاتك و لستَ ظِلاً لغيرك
نحتاج لتفعيل الثقة
في ظروف معينة
حينما نُضطر لأمر ما
و نعجز عن إتمامه بأنفسنا لطارئ واجهنا ...ليس إلا .....

أما مُطلق الثقة
التي لا يجب أن تختفي
للحظة واحدة من حياتك
فهي ثقتك بخالقك سبحانه و تعالى .....

عطاء دائم
01-29-22, 06:41 PM
‏الأوهام سجنٌ كبير يقبعُ فيه نزلاء من زمنٖ بعيد......

عطاء دائم
01-30-22, 09:02 AM
لمن يقرأ...

كيف حالك
و ما هي أخبارك
أسألك عن الحال و أنا أتلمسه
في معظم مَن حولي و هو ليس الامثل و لا الأروع
فالحال صعب
و الأيام ثِقال على معظمنا
و لا تعتقد أنك الوحيد الذي يحمل هَماً يؤرقه
أو يُكابد ألماً يرهق جسده
فمَن لا يعاني ضيقاً مادياً ،
يشتكي آخر نفسياً أو معنوياً
يعني....بالمُجمل...الحال العام ...ليس تمام التمام
و في جميع الأحوال نقول الحمد لله على كل حال

أكتب لك الان و أخبرك بذلك
حتى لا تعتب على أحد
وسّع صدرك....و طوّل بالك
و التمس العذر فربما كنت أفضل حالاً ممن تعتب عليهم
و أنتَ لا تدري
و رغم أني أعرف مدى حساسيتك
فإنني سأقول لك نصيحة سترتاح إن عملت بها
لو كان لديك صديق أو قريب
لم يسأل عنك منذ مُدة
لا تحزن ...و تقول نسيني
لا تحكم عليه...و تعيش مأساه قد تكون فقط من نسج خيالك
و خُذ الأمر و احسمه بطريقة عملية جداً
...فقط...

أرسل له رساله تخبره بها
أنك بحاجة للحديث معه
فإن تيقنت أنها وصلته
و قرأها....
ثم لم يتصل بك من بعدها
عندها....
عِش ما يحلو لك من الأسى على نفسك و احزن لأنك منسي
طبعاً أمزح معك

ما قصدته....
بعدها فقط....يحق لك أن تنزعج و تعتبره إهمالاً لك .
فالظروف الصعبة
و الضغوطات المتلاحقة
لم تُبقِ لأصحابها فرصة للتنفُّس
فإن لم تكن أنت أكسجينهم الإضافي
فلا تكُن عامل اختناق آخر ينازعهم ما تبقى في أجوائهم منه .

هَونها على نفسك
و تعامل مع واقعك و واقع من حولك
بشيء من المرونة و السلاسة
لا تُعقدها على نفسك
لأنك...صدقني
ستكون وحدك الخاسر .
و لماذا تخسر أساساً
بينما بامكانك أن تكسب الكثير
من ظنك الخير ..و.... الأخذ بزمام المبادرة فيما يلزمك و تحتاجه ؟!!

كُن دائماً اليد المُبادِرة التي تمدها إلى نفسك أولاً لتساعدها
قبل أن تعتب على أحدهم و تلومه لأنه انشغل عنك ....

عطاء دائم
01-30-22, 02:04 PM
أن تؤمن بقدرة الله عز وجل
هذا يعني...
بأن تثق بأن مقاليد الأمور بيده
يُخرج النهار من الليل
و يخرج الحي من الميت
و يُحيي الأرض بعد موتها
أولن يكون قادراً على إحياء طيب أحوالك !!

أعلم ....
بأنك تعرف كل ما أقول له لك
بل و تعرف أكثر منه
فحقيقة وجودنا موجودة في داخلنا
جميعنا نعرفها
لأنها جزء أساسي من فطرتنا
الله عز وجل خلقنا بها...

نحنُ....فقط....نُذكّر بعضنا البعض
و ما أبلغ الخطاب القرآني حينما استخدم لفظ
( فذكّر إن نفعت الذكرى)
و مَن أرادَ أن يكون بخير فعلاً ،
فستنفعه الذكرى
و سيستوعب ما وراء هذه الحياة
و سيعلم أن ما نعيشه اليوم في هذه الدنيا
ليس سوى مُقدمات....
و بدايات....
لحياة أهم و أعظم
حياة تستحق أن نصبر لأجلها
و نجتهد لكي نحافظ على ذاكرتنا لأجلها
حياة....
يلزمها قلوب عرفت ربها
و ابتغت وجهه وحده
و عقول...رغم قصور تصوراتها
حافظت دائماً
و تمسكت باستمرار
بصورة الله الرحمن الرحيم
العدل الكريم
الذي لا يترك...و لا يظلم ....و لا يتخلى .
هو فقط...يختبر...و يُمحص...و يعينك على أن تنسى .

فاستبشر ...
و اخرج من دائرة همك الصغيرة
لترى الحقيقة الكُبرى
التي إن رأيتها
فستستصغر جميع همومك بعدها ......

عطاء دائم
01-31-22, 09:25 AM
كيف نثبت على طريق الله ؟!

الاجابة هي ذات الاجابة على السؤال
كيف نُحافظ على وصلنا بالله و لا نخسره ؟!

الأمر ليسَ معقداً
لكنه دقيق جداً
تحتاج أن توثق علاقتك به
أن تعقد قلبك على ما يحبه و يرضاه
أن تُنصِت لكل حرف في كتابه العزيز
لأن فيه كل ما أنت بحاجة لسماعه لتقوى
أن تقرأه كما أخبرك ( على مُكث )....يعني بتأنِّ و تركيز
و أن تتدبر آياته ...و تستوعب معانيه
فالله عز وجل يحدثنا من خلاله
ثم عليك أن تُكثر من مناجاته
و أن تشتاق لها كلما انشغلت عنها
و أن تصدق فيها و لا تتكلف بشأنها
فالصدق هو أفصح المناجاه
اترك قلبك يتحدث عنك
كما عليك أن تتعامل مع الصلاة
على أنها واحتك التي تستجمع من خلالها قوتك
باختصار...
القلوب لا تثبت على الوَصل
إلا حينما تجد فيه سعادتها و انشراحها ...

عطاء دائم
01-31-22, 09:27 AM
هناك أمور قد تكون طيبة في حياة الاخرين
و تنقلهم من حال لحال افضل منه بوجودها
لكن
ليس شرطاً مُطلقاً
أن يكون محصلة وجودها
في حياتك أنت بذات الإيجابية .
لأنك لا تشبههم ..و.... لا هُم يشبهونك
و ما تصلح به نفس
قد تفسد به أخرى
لهذا السبب تحديداً
تجد أن أسباب الهداية متعددة
بينما الهادي واحد سبحانه و تعالى .
بل و أكثر من ذلك...
ربما في مرحلة ما من حياتك ....يكون الخير لك في اتجاه
ثم يتحول ليُصبح في اتجاه آخر مختلف
لأنك...أنت....نفسك....تتغير
أنت زمان....لستَ أنت اليوم
و لكل ( أنت ) ما يُناسبها
فاسأل الله عز وجل الهداية
و اترك له أن يرشدك للسبيل الانسب لك
في كل مرحلة من مراحل حياتك .....

عطاء دائم
01-31-22, 09:28 AM
إن غبت في يوم من هنا ..
سبتذكرني أوقاتي التي سجلت فيها حروفي.!
لتبقى كلماتي رمزا للخير ......

عطاء دائم
01-31-22, 10:22 AM
لا شيء يعادل شعور الأمان
إنه أجمل شعور في الكون
أظنه الشعور الوحيد
الذي يستحق عناء البحث عنه
أن تأمن وأنت تتحدث ٠٠٠وأنت تعبر عن مشاعرك
أن تأمن بأن عفويتك .....محبوبة..... ومقبولة
أنك لا تحتاج إلى التصنع
كي تبقى مرغوبا
العلاقات لا تخلو من الخلافات
بطبيعة الحال
لكن الجميل فيها
حينما تجد الطرفين هدفهم واحد
هو البقاء معا
والعيش مع بعض
وهذا الشعور يحتاج للشخص المناسب لا غيره
وإلى شخص يراك بقلبه لا بعينه.....


SEO by vBSEO 3.6.1