المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واحة القلوب


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 [38]

عطاء دائم
04-20-24, 07:45 AM
أفضل مَن يشعر بك
ليس مَن يُحبك
و ليس صديقك
و ليس قريبك
إنما هو ...
ذاك الشخص....
الذي يُشبهك !

عطاء دائم
04-21-24, 07:35 AM
قال أحد العابدين :
أعلم أني لستُ كليمك كموسى ،
و لا أنا كلِمَتك كعيسى، و لكني
لا أحب البوح إلا لك وحدك ....

و أقول...
إن خصَصت الكريم
بما لم تخص به أحد
و أنت تملك الخيار
في أن لا تفعل ذلك ،
فثِق
بأن كرمه سيرفعك
لمنزلة أرفع
فيعلو مقامك
و يتغير بعلوه
إيقاع قلبك
فتبدأ بكل
سلاسة و يُسر
تحب ما يحبه
و تنفر مما يُغضبه
و تكتشف ...
بأن سعادتك كنز
خريطة الوصول اليه ...
في تقواه محبته و رضاه ....
سبحانه....

عطاء دائم
04-21-24, 07:36 AM
و النور الذي في العين
فليس إلا أثراً من نور القلب.
وأما النور الذي في القلب فهو من نور الله
- جلال الدين الرومي -


و إن كنتُ سأضيف
لقوله فسأقول....
و أما نور الله ،
فلا يتجلى
إلا على مَن
أحسن تقواه
ذاك الذي
يحرص على قربه
لأنه يخشى
أن يغرق في
عتمة ذاته
إن ابتعد عنه
أو حُرِمَ من وصله
لانه يُدرك أفضل
من غيره
أن لا إشراقة ممكنه له ....
بدونه ....سبحانه .....

عطاء دائم
04-21-24, 07:38 AM
إن كان لابد لك
من حِمل تحمله
فإجعله حِملاً
طيباً...
فواحاً بالخير...
حِملاً...
تعلم جيداً
في قرارة نفسك
بأن عاقبته
عافية و منفعة
و راحة و سعادة لك
في الدنيا ...و... الآخرة ....

عطاء دائم
04-21-24, 07:39 AM
المعاملة الطيبة
قادرة على ترويض الوحوش
و هي غير عاقلة...
فما بال بعض البشر
غلب التوحش على قلوبهم
فأطاح بعقولهم !!

عطاء دائم
04-21-24, 07:40 AM
اللهمّ يا غاية السائلين،
وأنس المستوحشين،
ورجاء اليائسين،
ونور المستبينين،
لا تغيّب عن ألسنتنا ذكرك،
ولا عن قلوبنا إطمئنانها بك،
وألهمنا الرشاد،
ودُلنا على الطريق،
ومُنّ علينا بالإخلاص
لا تكلنا إلى
أنفسنا طرفة عين أو أقل،
نلوذ بك،
نستمسك بكتابك،
نرفع الأكف إرتجافًا وندعو،
نطرق الباب طرق المساكين
الذين أحسنوا الظن بحياء ربهم
من سائليه أنه لا
يردهم صفرًا أبدًا..
أنلنا مرتبة القرب،
وإجعلنا ممن سبقت
لهم منك الحسنى،
وقلت عنهم في كتابك:
﴿إِنَّ الَّذينَ سَبَقَت لَهُم مِنَّا الحُسنى أُولئِكَ عَنها مُبعَدونَ﴾
يارب ....

عطاء دائم
04-21-24, 10:28 AM
الشخص المُتقبِّل
لذاته مُستريح
وسبب راحته هو
أنهُ لا يَسعى
لإثبات شيء ،
لا يسعى لإثبات أنه
ثَري أو ذَكي أو ناجح ،
هُو ليس بحالة
ركض ليَظهَر
بمظهَر المُكتمِل الذي
لا ينقصه شيء ،
هُوَ مُتقبِّلٌ لذاته
ويسعى لتطويرها
على مَهل ،
والمُهم أنهُ أثناء
سَعيه هذا
لا يشعر بأن هُناك
ما ينقصه .....

عطاء دائم
04-21-24, 10:42 AM
وَتَدعو أن
لا يكون
طريقك وعِرًا
لتنجو،
فيكون وعرًا
وتَنجو!
لتَعلمْ أَنَّ النَّجاةَ
مِن الله
لا مِنْ الطَّريق.....

عطاء دائم
04-22-24, 08:20 AM
بعضهم...إيمانهم...
كفزاعة الطيور
في الحقول
( خيال مآته)
صورته قائمة
و موجودة
و قد ينخدع
بهم البعض
كما تنخدع الطيور
إلا أنك
حينما
تقترب منه جيداً
ستكتشف أنه
بلا روح ...
بلا مضمون
مجرّد هيكل ....
مظهر خارجي
غايته مصلحة محدودة ...
يُحققها إثبات الوجود ...
أمثال هؤلاء
نُشفق عليهم
و لا نتهمهم
نأسف لأجلهم
لأن أهم ما في
الايمان مفقود لديهم
ألا و هو
جوهره
وروحه ..و... مضمونه
و لماذا روح الايمان
و جوهره
و مضمونه مهم ؟
لسببين اثنين
أولهما ...
لأن الانسان منا
لن يجد
سكينته....
و طمأنينته...
و قوته...
خاصة في الأزمات
إن كان ايمانه
يفتقد للجوهر ...
الروح....
المضمون .
ثانيهما ...
لأن الايمان
بغير روح أو جوهر
لا يمكن أن
ينبني عليه سلوك
مُعتبر يليق بمؤمن
فهل رأيت يوماً
( فزاعة حقل )
تملك القدرة
على الحركة
أو تُحرّك ساكناً ؟!!!

عطاء دائم
04-22-24, 08:22 AM
كان لديه من المال
ما يكفي لشراء
مليون ساعة
وعندما حان أجله
لم يستطع أن
يشتري دقيقة ....

عطاء دائم
04-24-24, 03:29 PM
ليس من المروءة
أن تجلد المضروب
أو تضرب المُقيّد
هناك أوقات
إلتزام الصمت فيها
أولى من الحديث
الذي لا يزيد
الطين إلا بلة
و الأزمة تعقيداً
فإستغلال الموقف
سلبياً حين الازمات
لهو دليل على
سوء الخُلق
و لا ذنب أسوأ
من سوء الخُلُق
فــ ت أ دّ ب
في حضرة
الموقف الصّعب ......

عطاء دائم
04-25-24, 07:48 AM
اللهم....

يسرنا للخير
و دُلنا عليه

و ارزقنا كما ترزق الطير
من حلال رزقك
و يَسّر طريقنا إليه

و انفع بنا الغير
و لا تُحوجنا ...
برحمتك
و لطفك
و كرمك ....
إلا إليك...

عطاء دائم
04-25-24, 07:51 AM
لا راحة و لا إنشراح
بغير بالٍ مرتاح
و لا راحة لبالٍ
بغير الكَف عن الاذى
اذى نفسك
وأذى غيرك
فلا أحد
منكما مُستثنى

و لا شيء يعينك
عن كف أذاك
كحياؤك من
خالقك و مولاك
فكلما هممتَ به
بدا لك ما بدا
ليوسف الصديق
من برهان ربك
فوقاك شره
و حفظك من
تبعاته و حماك

فاشكره
و احمد فضله
أن يسرك للهُدى
و هداك .....

عطاء دائم
04-25-24, 07:52 AM
في حياة كل مِنّا
شاحِن يحفزه
على أن يكون أفضل

قد يكون هذا الشاحن ...
شخص بعينه
و قد يكون....
فكرة يؤمن بها
و قد يكون ....
أمل يحيا به
و قد يكون....
ذكرى عاهد نفسه
على الوفاء لها

و قد يكون...
مستقبل سعيد
في جنة
عرضها السموات و الأرض
و حياة أبدية
لا وجع فيها
و لا هموم
و سكينة روح ...
لا تنقضي جمالياتها
و لا يزول سكونها
و تأثيرها يبقى
و يدوم .....

عطاء دائم
04-26-24, 07:57 AM
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...

إن كُنتَ تحبه حقاً ،
فأنتَ على
هديه و خطاه
و إن كنتَ على
هديه و خطاه ،
فرحمتك بمَن حولك
تغلب قسوتك عليهم...

فلا إيذاء
و لا إعتداء
و لا سُخرية
و لا فُحش
و لا إستهزاء
و حينما تُؤدّب ...
تتجنّب
و حينما تُعاقِب.....
تعتزل
و حينما تقتَص....
تُنصِف
و تعدِل ......

عطاء دائم
04-26-24, 07:59 AM
لكل واحد منا
( دولة قائمة بذاتها )
رفاهية هذه الدولة
و قوتها و أساس
إستقرارها
في طمأنينة أهلها
و طيب معيشتهم
و شعورهم بالامان
ذاك الأمان الذي
لن يكتمل أو يدوم
ما لم يكن لها
جيش قوي
معروف بقوته
أمين عليها
و جاهز للدفاع عنها
في أي وقت ....

عطاء دائم
04-26-24, 08:00 AM
كلما تقاطع طريقك
مع أمر ..او حدث...
أو شخص
مزعج في تأثيره
فإبحث فوراً
عن أمر طيب
و جميل و مُحبب
و تمعّن...
و إستغرِق....
في تفاصيله ....

عطاء دائم
04-26-24, 08:04 AM
و الأسعد من
السعيد نفسه
هو ذاك الذي
سخره الله عز وجل
ليجعله سبباً فيها...
لذا ،
فإن وجدت نفسك
الشخص الذي
يسعى لإسعاد من حوله
و لا أحد يكترث لسعادته
فأنت َ تخطئ بحق
نفسك بهذا التفكير
لأنك تُسيء التفسير
التفسير الصحيح
لواقع إهتمامك
بإسعاد من حولك
بالرغم من أنك ترى
أن لا أحد يكترث
لإسعادك انت
هو
أن الخالق سبحانه و تعالى
فضلك
و أراد لك
تلك السعادة المضاعفة
لكن وساوس
ذاك الرجيم
حجبت عنك هذا الفهم
ماذا تريد أكثر
من أن يقسم
لك الله عز وجل
بأن تكون من الفئة
التي تسعد أكثر
من السعيد نفسه ....

عطاء دائم
04-27-24, 08:21 AM
في عتمة مشهد الظُلم
الخانق للروح
يأتِ وعد الله
عزّ وجل
و قَسَمه سبحانه
بنصرة الحَق
فيدعم ناصر الحق
( الامام العادل )
و يمنح المظلوم سلاحاً
بإمكانه أن يُضاعف
كفاءته و مفعوله
في حال صومه
و هو ( الدّعاء )
متى ينكشف الظلم ؟!
ذاك أمر الله
و شأنه الخاص
فهو العليم الخبير
بالتوقيت و الكيفية
إن كان يُمهل ...
فهو...لا يُهمل ...
سبحانه
و أنت
إن كنت مظلوماً
ما عليك سوى
أن تدعم السلاح
الذي تكلمنا عنه
بحسن ظن بالله
و ثِقة لا يساورها
شك أو ضبابية
و إعلم...
أن كل لحظة صبر
تنتظر فيها الفرج
ستستحيل يوم
إحقاق الحق
لمكسب تناله
زيادة على حقك
فالمولى عز وجل
قد يؤخر لك
إستجابة دعائك
ليكرمك بما
هو أضعاف..
أضعاف...
ما فقدته .
و احمد الله
مع كل نفس
تتنفسه
أنه سبحانه
يعلم بكل شيء
و أنك معه لن تحتاج
للبحث أو الدعم
من أي أحد
و لن يضرك
خذلان المتخاذلين
لأن الحَق...
عند الحَق...
معلوم و كافٍ بذاته....

عطاء دائم
04-27-24, 08:26 AM
أطلق العنان
لقلبك
ليُحلق في رحاب
جمال صفات
خالقه
فلا مُنقِذ له
و لا حصانه
لبصيرته
و لا ضامن
لسلامته
إلا
بأن تشغله
بجمال و جلال
مَن يستحق ...
منك...
الانشغال....

عطاء دائم
04-27-24, 08:28 AM
إن كان جمال الورود
في عبقها
فجمالك أنت
في أن تحياها
مستمتعاً بعبق الحياة
و أن لا تحياها مزكوماً
و تحرم نفسك من حيوتها
نعم هناك مشاكل
نعم هناك هموم
نعم هناك أشواك
نعم هناك حِرمان
..لكن بالمقابل....
هناك ألوان
هناك جمال
هناك إبداع
هناك نعَم و هِبات
لا تُعَد و لا تُحصى
ينبغي لقلبك
أن يبصرها
و ينحني إجلالاً لها
حامداً الله
عز وجل عليها
مع كل خفقه
من خفقاته ....

عطاء دائم
04-28-24, 07:53 AM
الرّحمة .....
لغة كونية
لن تتعامل بها
إلا و يجعل
الله عز وجل لك بها
سُلطان
وسطوة على
قلوب الصالحين
بل و كل كائن حي
يتعامل بفطرته السليمة
مع من حوله .....

عطاء دائم
04-28-24, 07:56 AM
صباح الإستبشار
و التفاؤل
أن ما عند الله
خير مما نعلم
و أن ما يخبؤه الله
لنا أفضل
مما نعتقد
و أن ما قد
نحسبه شراً لنا
هو بإذنه تعالى
خير لنا
في دنيانا
و في ديننا
صباح تمام التسليم....
لربنا الكريم
الرؤوف الرحيم....

عطاء دائم
04-28-24, 07:59 AM
اللهم...
ارحم موتانا
و اشف مرضانا
و عافِ مُبتلانا
اللهم ...
إن لم نلجأ إليك ...
فلمَن نلجأ
و إن لم نسألك أنت...
فمَن نسأل
و إن لم تجُد علينا
برحمتك و لطفك...
فمَن ذا الذي
سيرحمنا
و يلطف بنا
و صل اللهم و سلم
على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين....

عطاء دائم
04-29-24, 08:05 AM
صباح الخير و الصحصحة
و النشاط و الهمه
للعمل
و السعادة التي
تنتظرنا لنُقبل عليها ....
يبدو أن السعادة
هذه الأيام
لياقتها ناقصة
وعلينا نحنُ
الذهاب اليها بأنفسنا ....

عطاء دائم
04-29-24, 08:10 AM
الحنان كما المحبة
لا يُطلَب...بل يُوهَب
فالذي يحنو على
مَن ضعف حاله
لا يفعلها لأن
الطرف المقابل
يستحق حنانه
بل يفعلها لغلبة
الرحمة في قلبه...

و الرحمة حينما
تفيض من قلب
كلما كانت
ربانية ..و... أصيلة
منزهة عن أي غرض
أو مقابل مُنتَظَر
أو مصلحة مؤجلة
فهي زكاة لرحمات
ذاك القلب
أي هي زيادة
له و بُشرى
بفيض الرحمة
الذي سيلقاه منه
مولاه و خالقه
يوم توزع الرحمات
و نكون جميعنا
أحوج ما نكون لها
أوليس
( الرحمون ..يرحمهم الله )....

فاحمد الله
لو أنك ممن
وُهِبوا هكذا قلب
و لا تحزن حينما
لا تجد حولك
مَن يحنو عليك
رغم أن الأمر
محزِن فعلاً
و استوعب حينها
أنك ربما كنت...
عند الله عز وجل ...
في مقام
يحررك فيه
من أن تكون
مَديناً لسواه.....

عطاء دائم
04-30-24, 07:59 AM
ثِق تماماً
أن الرُّكن الذي
ينمو فيه جمالٌ
هو يحوي بطريقة ما
دفئاً ..و... محبة
و إن كان ركناً
من حجر
على قمة جبل
قارس البرودة.....

عطاء دائم
04-30-24, 04:11 PM
بعض الناس
تعيش معه طويلا
ولا تتذكر منه
لحظة واحدة
وقلة من الناس
تعيش معه لحظة
تساوي عمر
مما يعدون
فاللحظة التي
تلامس القلب
تترسخ في العقل..
طول العمر .....

عطاء دائم
05-02-24, 07:56 AM
المولى عز وجل
حينما يُكرمنا
بجمال ظرفنا
و محيطنا
إنما ذلك
ليجعله عوناً لنا
و سبيلاً يخدمنا
في تيسير إيجاد
و اكتشاف جمال
دواخلنا ...
و أننا حينما
نفقد ذاك
المحيط الخارجي
الجميل و الهادئ
يكون علينا أن
نجتهد أضعاف
مضاعفه
لكي تكون
دواخلنا بخير !

فما يحيط بنا
من جمال
ليس ترفاً بقدر
ما هو مَدد ...

عطاء دائم
05-02-24, 07:58 AM
إعلم
بأن أهل غزة
أكثر الناس
تشبثاً بأحلامهم
لأنهم أكثر
من غيرهم
في زمن القوانين
و الانسانيات الركيكة
عانوا من شدة الظلم
و لم يروا الانصاف
في واقعهم ...

اللهم
هوّن...
و فرّج...
و أكرم...
و أنصِف...
و ارحم
إنك أنت الكريم
الرحمن الرحيم
الذي يجود
على عباده
دون سواه
بطيب الأحوال
و إستقرارها....

عطاء دائم
05-02-24, 08:00 AM
نور الله عز وجل
حينما ينفذ
لقلب إنسان
في سرائه....
حمد و إمتن
و في ضرائه...
سكَن وإطمأن

و أنه يكفي
أن يدخله
و لو لمرة
واحدة فقط
بصدق و بعُمق
لكي لا يغادره
مُجدداً...

عطاء دائم
05-03-24, 08:25 AM
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ....


لا أدري كيف
سيكون شكل
نهارك هذا اليوم
و لكني أدري....
و أثق تمام الثّقة
بأن أحداثه
ستنزل عليك
برداً و سلاماً
إن استودعت نفسك
و كل ما يخصك أمان الله
فودائع الله مُحصّنة
و محفوظة
و هي بين يديه سبحانه
في حال إرتقاء دائم
و جمال مُتنامي...

فإستودعه نفسك
و كل ما تهتم لأمره
و بإذنه تعالى
لن تكون إلا راضياً ...
و مُنشرحاً....
و مُطمئناً
فأي جههة تضع
أمانتك عندها
تمنحك وصلاً
يثبتُ حقك
لتتمكن من
إسترداده كما هو
و الوصل حينما
توكل الله شأن أمانتك
نوعه مختلف
و إستثنائي
فهو الأمان كله....
و الراحة كلها....
و السلام بشتى أشكاله
و المُدهش أنك حين
تسترد ما يخصك
ستسترده بحال
أبهى و أطيب بمراحل
من الحال الذي
تركته عليه...

فكُن بخير
و استثمر عند مَن
لا يمكن لسواه
أن يزدك...
و ما يخصك ...
إلا خيراً على خير
و جمالاً فوق الجمال ....

عطاء دائم
05-04-24, 08:06 AM
علمتني الحياة ...
أن كل واحد منا
سيختبر موقفاً قوياً
يُزلزله من داخله
- سيستهلك منه الكثير -
لكنه بالمُقابل
سيجعله يرى الحياة
بمنظور مختلف
بل و يرى نفسه
بشكل أوضح
سيغوص بداخلها
و سيبحث عن
حقيقتها
و حينما يجدها
فهو لن يُفرّط بها
لأنه سيُدرك حينها
بأن تلك المعرفة
هي مصدر قوته ...
و مناط ثباته....
و العامل الأمهر
في إعادة صياغة
شكل حياته

ذاك الموقف...
سيشكل مناعة قوية
في مواقف تالية
فكل شيء بعده
سيصبح أهون و أيسر
لأن الاصعب...
يكون قد مَرّ

الزلازل في اليابان
لا توقع خسائراً
كما قد تفعل
في منطقة لم تألف
الزلازل من قبل !

وُجِدَ الألم
ليمنحك حصانة
و هذه الحصانة هي
من أجلّ النِِعَم ....

عطاء دائم
05-04-24, 08:08 AM
نسأل الله ...
أن يُثبتنا على طريقه
و أن يروينا بمحبته
و أن يُجملنا برضاه
و أن يرحمنا و يرحم
جميع أحبابنا
أحياءً و أموات
و أن يعافينا جميعناً
جسداً و روحاً
و يهدينا في
كل مقام
لما فيه نفعنا
وسعادتنا
و صلاحنا
و إنشراحنا .
فلا نتوه...
و هو دليلنا
و لا نستوحش ....
و هو أنيسنا
و لا نَضِل....
و هو نورنا
و لا نُستباح....
و هو حسبنا و نعم الوكيل
و لا حول و لا قوة لنا إلا به .....

عطاء دائم
05-04-24, 08:11 AM
يؤنسك....
بفنجان قهوتك
و يُبهجك.....
بألوان زهرة
و يغمرك....
بنور لا تدفع فواتيره
لماذا ؟!
لأنك من خلقه
فكيف ...
إن كنتَ من
عباده الذين
حرصوا على طاعته
و سألوه رضاه
و محبته
و أسلموا له أنفسهم
و استودعوها
حفظه و أمانه !


SEO by vBSEO 3.6.1