واحة القلوب

[عطاء دائم]

https://g.top4top.io/p_1733n9kln1.jpg


كُنّ آعمَىْ لكِل شّيء لآيعَجبك
وكُنْ آصَمّ لكِل شٌيء يجُرحّك
وكُنْ متبَلدْ لكِل شٌيء يؤلمّك '
ستعيش مرتاح!!

[عطاء دائم]

https://f.top4top.io/p_1733akt071.png

لا يوجد في الحياة كلمة أكثر رأفة ورحمة من كلمة "يا رب" ونبرة الالتجاء المصاحبة لها ..
أن تترك العالم كله، وتبتعد عن الأهل والصحب، وتنادي " يارب" ..
تقولها بيقين أنه يسمعك ويعلم ما بك ..
الحمدلله على دفء الشعور حينها...

[عطاء دائم]

https://e.top4top.io/p_1734jc26x0.jpg

كُن نبيلاً
حتى في المواقف التي لا يراها أحد ولا يعلم عنها الناس

فالنُّبل الحقيقي
أن تفعل الأشياء الجيدة دون أن يعلم عنها أحد....

[عطاء دائم]

https://g.top4top.io/p_1735k256s0.jpg


‏لاتسمح لأي مخلوق يحبطك ، لا فكرياً و لا عملياً و لا عاطفياً
لا تسمح لهم ياخذونك لزاوية التُعساء.

-مالكوم إكس

[عطاء دائم]

https://a.top4top.io/p_1735o5qgw0.jpg

إذَا فُتحَ لِأَحَدِكُم بَابِ خَيْرِ فَليسّرع إلَيْهِ،
فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَتَى يُغلق عَنْه....

[عطاء دائم]

https://b.top4top.io/p_1736qor6c1.jpg


في حضرة التجرُّد، تعلمُ أنّك تائه عنكَ إن تِهتَ عنه سبحانه، وأنّكَ الذائب في نحن الجموع، وأنّك الأنا في ميدان العمل. وكلما ابتعدت عن الله اتّسعت فجوةٌ بينك ونفسك وكلما اقتَرَبتَ اقتَرَبت، الله يدُلّك عليك وكل ما فيك يدلُّ على الله

هاتِ يدك. شُدَّ جيدًا.. الدربُ شاق! ونحن أهله....

[عطاء دائم]

https://f.top4top.io/p_1736ya4ht1.jpg

‏"علّم فؤادك يبقى سليمًا وإن خاض يومًا أشدّ الكروب"

[عطاء دائم]

https://g.top4top.io/p_17362upnc1.jpg


‏
الأجملُ فيما سَيأتي دائماً، فالجمَال لا يقتَصر علىٰ المَاضي فَقطْ !
بلْ حتَىٰ في الحَاضِر، والمُستقْبَل القريبّ ؛

سترىٰ جمالًا ما دُمتَ علىٰ قيدِ الأملْ....

[عطاء دائم]

https://i.top4top.io/p_17375wtgj0.jpg

‎” إياك وأن تقول “لا أستطيع” بل قل..! “لا أريد” لأنك لو أردت فعلا أن تحقق أمرا ستحققه بالفعل، كلنا نستطيع، لكن لسنا كلنا نريد .

[عطاء دائم]

https://c.top4top.io/p_17386l9w51.jpg

ثمّ تَكتشفُ أنّ منْ قالَ لك
أنت الأُمنية .... في كلّ سُجود...
لمْ يَقرُبِ الصّلاةَ يوماً.!!
عادي يا صديقي
فالحب.... ليس بالأقوال فقط!!
و كذلك ....الإيمان....

[عطاء دائم]

https://d.top4top.io/p_1738su0vq0.jpg

ماء زمزم لما شرب له...
قريبا عودة المسلمين الى رحاب مكة الطاهرة وشرب ماءها الطاهر...رزقكم الله عمرة قريبة ....آمين يا رب العالمين

[عطاء دائم]

https://h.top4top.io/p_1744dgugg1.jpg
حين يعطيك احدهم ثقته
إياك ان تفرط بها مهما كان
لا تجعل من أمنك عليها ان يخيب ظنه فيك وان تجعله يفقد الثقة بكل البشر

[عطاء دائم]

https://e.top4top.io/p_17473zwzv0.jpg

‏‎صعب جدًا أن يمنحك الله القدرة
على فهم الآخرين
وفي المقابل لا أحد يفهمك :
صمتك يُفسَر قسوة
لا أحد يفهم أن سكوتك ماهو إلَّا غرق في بحر الكلمات....

[عطاء دائم]

https://b.top4top.io/p_175094ocy0.jpg


تعلّم الإبتعاد حين يضيق بك العالم، تعلم ألاّ تُفجِّر بمزاجيتك حدائق مَن حولك، تعلم شجاعة عدم التعدّي بحجّة أنك لست على ما يرام، تعلم النضج حين تحترق.....

[عطاء دائم]

https://d.top4top.io/p_1750qwuoh0.jpg

فلم تكن ساعة من الساعات أحبّ إليّ ولا آثر عندي من ساعة أخلو فيها بنفسي، وأمسك عليّ بابي ثم أسلم نفسي إلى كتابي، فيخيل إليّ كأني قد انتقلت من هذا العالم الذي أنا فيه إلى عالم آخر من عوالم التاريخ الغابر.


مصطفى لطفي المنفلوطي

[عطاء دائم]

https://c.top4top.io/p_1754qcin40.jpg


سَتَجِد مَن يُشبِهك..
‏مَن يكون هادِئًا كَهُدوئك..
‏نَقِيًّا كنقائك..
‏عَذبًا كَعذُوبَتك..
‏سَتَجِد مَن لَم تغيِّره الحياة، ومَن لَم يتأثَّر بسُوئها، ولا بِقناعات بعض البشر فيها..
‏كُن هُو، وسَتَجِده..
‏فالنَّاس يَجِدون أشباهَهُم..

[عطاء دائم]

https://h.top4top.io/p_1761hqzoi0.jpg

يراك البعض هادئة بينما تثير فيك القراءة عواصفا من الأفكار تتخبط في رأسك ....

[عطاء دائم]

https://l.top4top.io/p_1761aa4gm0.jpg

من يقاسمك لحظاتك لا يأخذ منك نصفك بل سكينتك،
فأنت لا تنفق مع الآخرين من قلبك بل من روحك .....

[عطاء دائم]

https://b.top4top.io/p_1761vnhao0.jpg


هناك احتمال بأنك قد تحاول في شئ ما وتفشل ...
لكن يناصفه احتمال آخر بأنك قد تحاول وتنجح ...
لذا لا تدع مجالًا لـ الندم فيما بعد ...
الأمر فقط يحتاج إلى بعض الشجاعة ، وثقة منك أن الله سيقدر لك الأفضل دائما ....

[عطاء دائم]

وتجري الأيام وتتعدى الخامسة والعشرون ربيعاً
وكأن العمر كان لحظة
مرت كسحابة توقفت قليلاً ظللت ارضك وامطرت ندى لم تروي عطش القلوب ثم ما لبثت ان تلاشت
يتغير فيك كل شيء
قناعاتك تفكيرك حتى هدوءك يزداد
يظن الجميع ان شيئاً ما اصابك
لم يعلموا كمية الأشياء التي مررت بها حتى وصلت الى ما أنت عليه...

بعض من بوح الروح
:MonTaseR_205:

[عطاء دائم]

عند أبواب الروح
هناك طيف كثيرا ما يزورني
يلازمني لوقت كبير
حتى تشرف النفس على الانهيار
يوقد جمرة تلفح جدران القلب من قوة لهيبها
يعبث بجرحي الغائر الذي يحاول الشفاء
حينها ...كيف يكون الصمود في وجه كل هذا الألم....

بعض من بوح الروح
:رحيق:

[عطاء دائم]

العضوية الذهبية او الإقامة الذهبية
تلك العضوية التي تمنحها بعض الدول لأشخاص معينين

شعور جميل ان تحصل على مثل هذه العضوية
ولكن تسائلت كيف هو شعور ان تأخذ عضوية الذهبية او إقامة ذهبية ولكن من نوع آخر
تلك التي تمنحك مكانا مختلف في الجنة
لا يحصل عليها أي شخص الا برحمة الله وبفضل اعماله
مكانة عالية ...جميلة ...فيها مميزات جدا رائعة
هذا ما نصبو إليه عضوية ذهبية او إقامة ذهبية في الفردوس الأعلى من الجنة
يا رب نحصل عليها نحن ووالدينا وجميع المسلمين والمسلمات...

بعض من بوح الروح


https://h.top4top.io/p_1763ohpd30.jpg

[عطاء دائم]

ثنائي المتعة، قهوة وكتاب 📖☕️
صحيح أنه لا علاقة للقهوة بالكتب، لكن ما يجمع الإثنين أن كليهما يسبب الإدمان ...

https://k.top4top.io/p_1765vw6mh0.jpg

[عطاء دائم]

أسرفوا بالكلمة الطيبة فهناك متعبون لا يتعافون إلا بها....

https://d.top4top.io/p_1765rze1r0.jpg

[عطاء دائم]

لا شيء مضمون في هذه الحياة حتى ذاك الساكن يسار صدرك احيانا يقف ضدك، وتخيل ان يقف ضدك احد أعضائك فكيف بالغريب!
لذا أرخ حمولك واسترح واترك التدبير على رب الكون فلا شيء يحدث صدفة والفطين من تعلم واستفاد....

https://a.top4top.io/p_1768f6icw0.jpg

[عطاء دائم]

ثمَّة لحظات في الحياةِ فارقة، لا يعود الإنسان بعدها كما كان قبلها..
هي أشبه بمفترقات الطُّرق ..
أشياء تعيد رسمَ الخارِطة .....

https://d.top4top.io/p_1772ts6660.jpg

[عطاء دائم]

ربما يكاد يكون الشعور بالاستغناء أثمن شعور يتملكه الإنسان.
أن تتمكن من السيطره على نفسك وهواها، وتمنعها من التعلق بشيء أو أحد مهما كان.
عندما لا توفّق في تجربه ما وتعود لنفسك،
تجدها عزيزه ومكتفيه وتقول لك كانت تجربه لا أكثر، وتجد أن شعور الاستغناء يتملكك. شعور ساحر بلطف ربّاني...

https://c.top4top.io/p_1773drvu20.jpg

[عطاء دائم]

‏الهدوء .. والوحده ..
كلمات جميله ..
لدرجة أن حروفهما لا تحتوي على نقاط .....

https://d.top4top.io/p_17731sg7u0.jpg

[عطاء دائم]

تتشكل طموحاتك، أحلامك في الحياة تبعا لسعة خيالك،
وليس هناك أفضل من سعة الخيال التي نأخذها من الكتب .....

https://k.top4top.io/p_1773mvw7o0.jpg

[عطاء دائم]

مساءك كما انت أيها الحلم
هل جربت ان يأتيك الفرح فلا تجد من يشاطرك اياه
وان تشعر بالحزن فلا تجد من يواسي قلبك ويشاركك بكل ما تشعر
او تمشي بين الناس تفتش عن ذاك الوجه الذي فقدته بين ملامح البشر
ومن ثم يأتي طيفك كل مساء يزور سماء الحياة وبعدها يتلاشى
هل ترى كمية الحيرة التي وصلت إليها أيها الحلم؟

بعض من بوح الروح

[عطاء دائم]

أيها الحلم
مساءك كما انت
مساء يليق بذاك القلب الذي يحمل كل شيء جميل

كثيرا ما كنت اهتم بك
لكن ربما الاهتمام يحمل الكثير من القلق
كنت انت الفضاء الذي اختلي به
بين جنباتك حكايات العمر
كان بوسعي أن أتحمل كل ما في الحياة الا أن افقدك
عالمك كان مختلفا ومدهشا
لا يشبه هذا العالم الذي نعيش فيه...

بعض من بوح الروح...

[عطاء دائم]

‏يُقال ....
"أن الغياب يُشبه البرد .فلا تتعجبوا إن رأيتم أحدهم ..
يرتجف قرب النار فبرد الروح أقسى......

https://c.top4top.io/p_1779b5aee0.jpg

[عطاء دائم]

أسوء من العتاب هو فقدان رغبتك به،
هو أن تصل إلى تلك المرحلة التي تتنهد
فيها عن كل ما في صدرك ، ثم تمضي....

[عطاء دائم]

على رصيف العمر ثمة أوراق صفراء ذابلة، تتساقط من الروح
فلا ماء يعيد لها الحياة، ولا غصن يتمسك بها....

https://j.top4top.io/p_1795ai4mm0.jpg

[عطاء دائم]

https://b.top4top.io/p_1795q24bu0.jpg

[عطاء دائم]

المسافات لا تقتل اللُّطف والمحبة والشعور،
ولم تكن يومًا عائقًا للشخص الصادق،

أمتلك صديقة في مدينة أخرى ورغم هذه المسافة أشعر بأن كتفها يلامس كتفي دائمًا كما لو أنها بجانبي في هذه اللحظة.!!

https://l.top4top.io/p_179521ney0.jpg

[عطاء دائم]

https://f.top4top.io/p_179550h2m0.jpg

[عطاء دائم]

https://b.top4top.io/p_1807nsfye1.jpg


كثيراً ما نحمل على عاتقنا ذكريات ثقيلة
نحاول أن نعبر بها الى جهة أخرى من الحياة
أن ننتزعها ونرتاح من ثقلها داخل النفس
ليتنا نستطيع أن نرميها ونرمي اصحابها أيضاً

بعض من بوح الروح

[عطاء دائم]

https://c.top4top.io/p_1807afujd0.jpg

خلف مدارات الليالي
كان غيابك يحاصرني
من كل الجهات
وأفق مفتوح
يحمل حنينآ يجوب كل العالم
وشرارة حافية
تلامس فضاء الروح
تتعثر أقدام اللحظات
على أرصفة العبور
وامواج القلب
تحمل قصصآ
تخفيها بين طيات المستحيل.....

بعض من بوح الروح

[عطاء دائم]

https://k.top4top.io/p_18070k2rr0.jpg

رحلة قصيرة تسمى حياة
تأخذنا إلى طرق الحقيقة
نجوب فيها داخل ذواتنا المؤقتة
حاملين معنا ذاك الأمل المنشود
نهاجر إلى وطن علق داخل حنجرة الزمن
وجواز سفر
غريب الملامح نسي معادلة خطوط الأسماء....

بعض من بوح الروح

[عطاء دائم]

https://f.top4top.io/p_1812nxjbg0.jpg
أيها الحلم
كيف حالك اليوم؟
ربما تكون بخير
أو ربما لست كذلك
سماء روحي ممتلئة بغيوم من حنين
الحياة سرقت مني الكلمات
أشعر أن أمنياتي
أصبحت ككرة من الثلج
استقرت على سفح جبل
ربما تذوب يومآ
حاملة معها كل الخيبات...

بعض من بوح الروح

[عطاء دائم]

https://k.top4top.io/p_1826id8em0.jpg
أيها الحلم...
أشعر وكأنك غريب مر في حياتي
مثل عابر وصل صدفة
حط رحاله في محطة من محطات الحياة
لكن
لم تتجاوز خطواته رصيف القلب
بقي عالقآ في المنتصف
لا هو يستطيع أن يتقدم
ولا تحمله قدماه للعودة من حيث أتى....

بعض من بوح الروح

[عطاء دائم]

https://j.top4top.io/p_1828wkyzf0.jpg

‏ويحدثُ أن.
نتناسى ان تِلك الحروفُ المُبعثرة في كل مكان
ليست الاّ قطرات من ارواحنا أعدمتها السطور صمتآ.....

[عطاء دائم]

https://d.top4top.io/p_1832q0kgk1.jpg

الكتابة هي عزف منفرد
ليست فقط ترتيب احرف أو كلمات
فنحن من مدرارت الحروف نتنفس
نبوح بما نريد
حتى لو كان المعنى غامضاً
والحبر هو الشاهد عن نزف تلك القلوب
والقلم يضع الحروف كدموع سالت من فيض المُقل

الكتابة عالم خاص
لا يشبه أي شيء
ربما نهرب بهذا من قسوة الواقع
نتنفس عبق الحرف
ننهل منه حد الاكتفاء

وفي الكتابة انعكاس للحياة

بعض من بوح الروح

:MonTaseR_205:

[عطاء دائم]

https://h.top4top.io/p_18366zuwx1.jpg

أيها الحلم...
نرى الحياة أحياناً بإشراقة عيني طفل صغير
ولكن فجأة يعود ويخيم عليها الظلام
نحلم كثيرا بشغف ...
نتطايرعلى غصن مر بجواره الخريف
نحاول الهرب من تلك الرياح
التي تحاول ان تعصف بنا...
نجد انفسنا داخل شتاء قارص
يسيطر علينا برد المشاعر
وثلوج وحدتنا تغمر آفاق العمر
نحلم بجذوة من أيام الربيع
كي تدفىء قلوبنا
ونتمنى لو نعود ويعانقنا الصيف
وهكذا تمر بقلوبنا كل فصول السنة دفعة واحدة...
بعض من بوح الروح
:ah11:

[عطاء دائم]

هنا في حضن المساء همس
وهدير الحرف يلتمس الدفىء
*داخل هضاب البوح....
ومن محاجر القلب يولد الفجر
ويفوح الشوق
يترنم بأجمل المشاعر......

بعض من بوح الروح

https://d.top4top.io/p_18468k1l60.jpg

[عطاء دائم]

سمتك الهادئ ...السلس....المُتفهّم
يعينك على فهم من حولك بطريقة أفضل
و كلما فهمت من حولك
كلما سهل عليك التعامل معهم
و كُلما يسرت الأمور عليهم
كُلما يسر الله لك أمورك
فديننا
كما هدي نبينا
هو التيسير و ليس التعسير
هو الاحتواء و ليس الاقصاء

فكُن معهم...
مرناً...متفهماً...مُعيناً
ما لم يكن هناك تجاوز للحدود منهم .
فنحن...
نعفو حين نكون قادرين ألا نعفو
و نتجاوز حين نملك ألا نفعل
و نُيسّرها عليهم...
و هم يعلمون ..
أن بامكاننا...إن شئنا...أن نُصعبها عليهم
لكن...
صفحنا...و تيسيرنا...و تجاوزنا
هو قرار حُر و اختيار....و ليس مجرد اضطرار .

و صدقني...
هذه الجزئية في المعاملات...تُحدث فارقاً و أثراً كبيراً .

مقتبس....

[عطاء دائم]

أيها الحلم....
أنت الفجر الباسم
الحياة بدونك كئيبة
في تغريد صباحاتك أمل
يشرق النور من زوايا مقلتيك
فكيف برأيك تكون الحياة بعد كل هذا؟.....
https://e.top4top.io/p_1847btv0g0.jpg

[عطاء دائم]

‏نَوافِذ الأجور في يوم الجُمعة دائِماً مُتسعة فأكثر
مِن الصلاة علىٰ النبي عليه الصلاة والسلام
والدعاء واحرص على قراءة سُورة الكَهف....

https://k.top4top.io/p_18486cf301.jpg

[عطاء دائم]

هناك رسائل حروفها صامتة
لم يستطع أحد أن يترجمها
لا مكان لها في حضن الورق
ولا داخل صفحات الأيام
سقطت عند ناصية النسيان....

بعض من بوح الروح

https://l.top4top.io/p_18503ss8s0.jpg

[عطاء دائم]

أيها الحلم ....
يوجد مدائن يسكنها صوتك
وفي أرض الأحلام
خطوات متعثرة
تحمل جراحآ بنكهة البعد
ولوحات الضياء
تحلق كنورس
في سماء الحنين
وأرض وجهك
زرعت فيها
بذور الإشتياق
وشتاء الغربة
يمنحني أجنحة من وهم
ويشعل الصمت
قناديل من ألم.....

خربشات من بوح الروح

https://l.top4top.io/p_1850i0zbe0.jpg

[عطاء دائم]

لا إلهَ إلا الله العظيم الحليمُ،
لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ والأرضِ،
وربُّ العرشِ العظيمِ....

[عطاء دائم]

" ‏فاقد الشيء يعطيه بالشكل الذي تمنَّى أن يحصل عليه.. فقد يمنحك أحدهم الأمل وداخله إحباط ، وقد يمنحك النور وداخله مملوء بالعتمة .
من قال أنّ فاقد الشيء لا يعطيه بل فاقد الشيء يعطيه ببذخ ، لأنّه أدرى الناس بمرارة فقدانه !
لا تُصدّق أنّ فاقد الشيء لا يُعطيه ، فأكثر الناس عدلاً.. ذلك الذي كوتهُ نيران الظلم ، وأفضل من يدلّك على طريق النجاح
هو ذلك الغارق بفشله ، وذاك المبتلى بالعُقم أشدّ رحمة بالأطفال من أمهاتهم أحيانا .
لا تُصدق أنّ فاقد الشيء لا يُعطيه ، فأحياناً فاقد الشيء
هو أكثر الناس قدرة على إعطائه "

كما قرأتها...

https://i.top4top.io/p_185366cox1.jpg

[عطاء دائم]

جميعنا لدينا ذاك الهَم
ذاك الوجع
ذاك النّقص
الذي إن ركنّا لأنفسنا
و استبدّ بنا شيطاننا و استفرد بنا
لجعلنا نبكي على أنفسنا ليل نهار
و يوسوس لنا ....حتى يهلكنا ....لننهار
لكن ....
رحمة الله بنا
أن يُبَصّرَنا
أو يرسل لنا مَن يُضيء على عتمتنا
فنستحضر ... و نتذكر...سائر ما يُحيط بنا من نِعم
منها ما طلبناه يوماً.....فأكرمنا الله عز و جل بها
و منها ما لم نطلبه ...و أكرمنا بها لطفاً بنا
فإن وجدتَ ما ينقصك عند غيرك
فثِق تماماً
بأن لديكَ أنتَ كذلك ما ينقص غيرك .
فاحمد الله في جميع أحوالك
و استبشر بيوم ...لن ينقصك فيه شيء
هذا اليوم...له ثمن
و ثمنه ...أن تستقبل جميع نواقصك بالرضا ...
و تسعَد من أعماق قلبك حينما تراه عند غيرك .
هل استوعبت الان لماذا :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لغيره ما يحب لنفسه ) ؟!!
لأن هذا الايمان الذي يمكنك من ذلك ،
هو مناط استشعارك لمنتهى الرضا عن أقدارك
فان كان لدى غيرك ...ما ينقصك...
و انت تحب له ما تحب لنفسك
فلن تشعر به ينقصك ....
و سترى أن كمالك ...جاء من طرفه هو !

[عطاء دائم]

حيـــن أجدني صغيراً...
ألغي كل المنطقيــة..وأمزق أوزار المسؤوليـــة...واصبح عاشق للحياة..بكل مصداقيـــــة...
أعلم ..أنني أبحث في لعبــــة الحلــــم ....ولم أجد أوراق المسرحية ..ولا أجد ليَ دوراً
سوي خلف ستار الأمسيـــــة...
ومـع كلمـــة النهاية أرســـم إبتسامة خفيــــة ...
وأرسم خربشــــات علي حائط الأمـــاني كلما مررت عليها تذكرت
حُلــــم من أقصي الامنيــــة...
وأحياناً أظنني أسرق ..نفسي بعيداً
وأركن في فسحــــة للجنــــون
حتي أسترجع بعضـــــاً مني ....

مقتبس

[عطاء دائم]

نفرح كثيرا بهذا التقييم الذي يرفعنا درجة عن غيرنا
ولكن كنت أتساءل
يا ترى؟
كيف هو تقييمنا عند الله عزوجل؟
مهما حصدنا ونحن نظن أننا في امان
ربما يأتي امر نفعله يغضب الله ينسف تلك الدرجة من الاعلى الى الاسفل
فيصبح تقييمنا عند الله صفر...

بعض من بوح الروح

[عطاء دائم]

أحيان كثيرة نكتب وتختلف كتاباتنا
عندما نكتب عن الحزن لا يعني أننا بالضرورة نعيشه
أو نكتب عن الألم أيضآ هي مجرد أوقات نجد الكلام يخرج
وليس الأمر أننا نمر به
نكتب عن الحب
أيضآ ليس الأمر أننا نمر به أو نعيشه
نكتب عن الفراق وصعوبته والحنين لمن رحلوا

الذي يكتب تأتيه فكرة الكتابة
فيدونها حتى لا تضيع بين زحمة الأفكار
وهذا لا يعني أن الإنسان يمر بتلك المراحل
بالنهاية نبقى بشر وتختلف عندنا المشاعر بين وقت وآخر

في بعض الأوقات نتأثر بأشياء نراها
على الواقع لنكتب عنها
مواقف حقيقية نجسدها في كلمات
وما أكثرها من مواقف ومشاهد تمر بنا
وحسب ما تأخذنا أمواج الحياة وأين ترسو بنا
تكون للكلمة وقفة.....

بعض من بوح الروح

[عطاء دائم]

وهذا بعض من بوح الروح

https://www.al2la.com/vb/t113161.html

[عطاء دائم]

الكتابة نوع من انواع البكاء الخفي
الكتابة هي البحر الذي نبحر فيه دون تذكرة ونغوص في أعماقه بلا حدود
هي البوح الذي لا يحتاج إلى شخص آخر .
تبوح من خلالها بكل ما يعتريك من هموم و أفكار و مشاعر.
الكتابة هي متنفس الروح
الكتابة هي رسم لكل ما يختلجك من إحساس
ان كان من عالمك الخاص او العام
الكتابة جسر الأمان الداخلي بداخلي....

[عطاء دائم]

إن احترت بين طرفين ،
و كان كل طرف منهما يدّعي بأنه صاحب الحق
و بقي الوضع مُعلّقاً بينهما دون ان يُحسَم أمامك ،

فانظر ...
أيهما أكثر سكينةً و هدوءاً
و أيهما أكثر ضبطاً لانفعالاته
و أيهما دائرة سلامة مع الاخرين رائقة و مستقرة .
فهو صاحب الحق المعلّق و المظلوم بينهما

لماذا أقول هذا ؟!
- لأن الله عز وجل مع صاحب الحق
و من كان في معية الله لا يكون إلا مطمئناً مستقراً .
- و لأن شيطان الباطل لن يعجبه الحال المعلق
فهو كلما خمدت نار حاول إشعالها بأي شرارة أخرى
هو يريد للنار أن تبقى شاعله و لا تهدأ أو تنطفئ.
- و لأن ظُلم الاخرين....
لا يورث صاحبه سوى المزيد من التوتر فستجد لسانه لا يتوقف عن التنابز بالالفاظ لأتفه الاسباب ،
بينما الصبر على الاتهام الباطل و الاحتساب...
لا يورث صاحبه سوى المزيد من التعلق بخالقه
فقد يصاب بالضيق و شديد الالم في اعماق قلبه
إلا أن أذاه...مستحيل ينتقل لغيره
فمن ذاق طعم الظلم بحَق...
لا يؤذي.....ولا يظلم غيره .

المؤمن الذي اكتوى بنار لا يكوي بها .....

[عطاء دائم]

كُل كلمة
كل لفظ
كل نظرة
كل حركة
كل فكرة
خرجت برعاية قلبك
بصدق احساسك
تأكد....
بأنها ستصل بذات الاحساس الذي خرجت به منك
و لن تُخطئ سبيلها
إلا في حالة واحدة فقط ...

ما هي ؟!

( ...بل ران على قلوبهم ...)
مَن تعاظمت ذنوبهم و تحولت كالصدأ الذي يسلب القلب حيوية احساسه و شعوره و تؤثر على كفاءة استقباله و تجعله لما حواه من خلل تسبب له به صاحبه ...تصبح غير قادرة على التمييز
و يسود الشك و الخوف و التوجس من أي شعور .

و من هنا...
حينما نقول فلنحاسب أنفسنا بصدق
فذاك ليس فقط لتخفيف ذنوبنا في الاخرة
بل لنعيش حياتنا الدنيا
بامكانيات قلب
تليق بمن يريد أن يعيشها
بسعادة و الاستقرار و سلام و رُقي .

من فضلك....أرجوك....انتبه لقلبك !

[عطاء دائم]

ذلك الاعمى حين فقد حبيبته بين الزحام
قال : كنت طوال حياتي اعمى لكن لاول مرة اشعر بالظلام."!

[عطاء دائم]

عليك أن تستوعب
بأن الذي خلق لك الجمال في هذا الكون
أرادَ منك
أن تنقله لأعماقك
أن تستورد من كل ابداع اأبدعه خارجك
لوناً تُثري به داخلك

يُريدك...
منشرح الصدر واسع الأفُق مع عباده ....كما سمائه
يُريدك...
رقيقاً عطِراً زاهياً في إقبالك كما في استقبالك لغيرك...كما الزهور
يُريدك ....
كربماً سخياً ...كما الاشجار المُثمرة & السُحُب الممطرة
يُريدك ...
أن تدفن كل ما غابت عنه روحه و عُدِمَ نفعه
فالمواقف المؤذية....للدفن
الذكريات المؤلمة.....للدفن
العلاقات السلبية....للدفن
من فضلك...
لا تسمح
بأن يتم دفن حيويتك
و أنت على قيد الحياة

انتبه لنفسك !

[عطاء دائم]

أجمل العلاقات على الاطلاق
هي تلك التي ...
تُعزز فيك ثقتك بنفسك
هي تلك التي...
تمنحك القوة و الثبات
هي تلك التي....
تتم بها رعايتك من خلالها دون طلب
هي تلك التي...
تستشفي بها دون آثار جانبية مؤذية
هي تلك التي...
يدوم بقاؤها إلى ما بعد رحيلك عن هذه الحياة
هي تلك التي...
تُنصِفك و لا تظلمك حتى لو لمرة واحدة...مستحيل
هي تلك التي...
تُمهلَك...و تعذرك...و تمنحك بدل الفرصة فرصاً عديدة
هي تلك العلاقة التي...
تغلب فيها الرحمة بك على الغضب منك
هي تلك العلاقة الوحيدة التي...
بامكانها
أن تمنحك
فرصة الحصول على النعيم الأبدي
على السعادة التي تدوم دون ان تنتهي
على الجمال الذي لا يزول...
و السكينة مُتجددة المفعول...
هل عرفت عن أي علاقة أحدّثك ؟!
اعتقد بأنك عرفت...
هذه العلاقة لها ثمن
و يتم دفعه من قبلك بالتقسيط المريح
فكل يوم تشرق عليك شمسه
و مع كُل نفس تتنفسه
علبك اثبات أنك تستحقها
عليك الاجتهاد لأجل أن تحصل عليها
لهذا خُلقنا...و لا لشيء آخر
نواياك....عباداتك...
معاملاتك...سلوكياتك...
عاداتك...أهدافك....
أحلامك ...ردود أفعالك...
جميع حركاتك ... سكناتك
جميعها....
عليها ان تصُب في دعم تلك العلاقة
جميعها...
دُفعات من الثمن الرمزي الذي عليك المساهمة به
لتفوز بالجائزة الكبرى ...يوم الانتصار الأكبر !
فركز في خطواتك...
و لا تسمح بأن تضيع في متاهة طرقات هذه الحياة .
لأن الذي يضيع فيها
لا يسعد لا بها....و لا بعدها.
لذا ...
ارجوك
من فضلك
لا تفقد تركيزك و حاول ألا تُضَيّع الخريطة !

[عطاء دائم]

إن كان لديك فائضاً من الخير
فاحرص على أن تهبه لمن هو بحاجته...
فنوع الاحتياج و درجته
يُحددان الأولوية .

[عطاء دائم]

لا تقلق ...
حتى لو رأوك لقمةً ...سهلة ...سائغة
سيبقى لك أجر البروتين الذي زودتهم به
الاصل....
لا يجب أن تسمح لأحد بأن يتجاوز حدوده معك
او يعتدي على حقوقك
ليس من باب الحفاظ على بروتينك الخاص
انما ...
لأن مبدأ الحفاظ على الحقوق
هو مبدأ عام لا يجب التفريط فيه
لهذا في ديننا هناك قصاص...و عقوبات...و حدود
ليس لأنه دين فيه قسوة
بل لانه دين
يحفظ لك حقوقك التي قد تتهاون أنت نفسك بشأنها
لأنه دين
يقيم مبدأ الوقاية خير من العلاج
لانه دين
يُقوي مناعة أهله
و يحفظهم و يُبقبهم دائماً بمنأى عن الخطر بخطوات قبله .
فإن كنتَ ممن يفهمون حدود الله صح
فستحمده عليها و ستفتخر بأنك مُسلم .

[عطاء دائم]

أنت....
خير من يصون الهديّة
و يحفظ الأمانة
و مَن يُهديك بكرمه هدية طيبة
لا تردها له إلا بذات المستوى
هذا ديدن أهل الرّقي
و روحك...
التي وهبك الله إياها
هي أمانته عندك
عليك ...أن تسعى ...و تبذل جهدك
لتكون حين يستردها منك
بأفضل و أجمل أحوالها
يستردها منك...بلمساتك الاضافية التي اكسبتها اياها
لهذا ...
تنوعت المواقف في حياتنا
لتمنحك فرصة صقل روحك
بالألوان التي اخترتها انت لها
يكون موقفاً قاسياً عليك
أو يحصل أمامك لغيرك و فيه ظلم بيّن ،
ليجعلك تختار ما بين :
أن تخرج منه أكثر قسوة و شراسة
بداعي انتزاع حقوقك
و عدم السماح لأحدهم بتجاوز حدوده معك .
او أن....
تخرج منه أكثر رقة و حرصاً على حقوقك و حقوق الغير .
في هذه الحياة...
مطلوب منا أن نُحسِن ردود الأفعال
و إن كُنا المبادرين بها ،
فعلينا أن نتذكر دائماً
بأن الله عز وجل هو الذي وفقنا لحُسنها .

من فضلك
انتبه لنفسك و استثمر في روحك
فهي أرضك التي بصلاحها ستصلح ثمارك التي سيرفعك ميزانها يوم الفصل بالموازين .

[عطاء دائم]

هناك....
مَن يكتم دمعة
ليمنع أذاها عمن يعرفه
و هناك...
مَن يكتم ابتسامة
رفقاً بآخرين و حياءً منهم
لأنهم لم ينعموا بسعادته التي أنعم الله عز وجل عليها به
لهكذا روح أقول :
مهما قالوا في علم النفس عن مضار الكتمان
فأنا أثق تمام الثقة ...
أن الذي يملك قلبا مشابها لقلبك ،
الذي لا يحمل في جوفه أناه فقط
بل يحمل ذوات غيره معها كذلك ،
له قلب عامر ...بحق...بمحبة خالقه
فمن أحب الخالق....اكترث للمخلوق
لأن كل ما يخص محبوبنا....يعنينا
و صناعته....أمانةٌ بين يدينا
و كل ما كتمته من انفعلات اختياراً
ستجده لاحقاً
في اعماقك...
وقد تلاقحَ و تضاعفَ...نوراً ... انشراحاً
و على قسمات وجهك...
و قد استحال
رونقاً .... وقبولاً .

[عطاء دائم]

في الحياة المشتركة
لابد من التوافق .... توحيد الرؤى
بشأن النظرة العامة للحياة
و إن اختلفت الاهداف الأساسية
لابد و أن تتحول لأهداف مشتركة تخص الجميع
و بعدها...
لتختلف الطبائع .... المُيول ..... الصفات .

في أي مؤسسة عمل لها شركاء
يكون الهدف الاساسي مثلاً :
نجاح هذه المؤسسة و زيادة أرباحها
و لكن لكل شخص فيها طبيعة عمله
و دوره و وظيفته التي تختلف عن وظيفة غيره
لكن....
الهدف الاساسي هو ذاته
و الجميع يعمل لأجله .

على متن أي سفينة...
من القبطان ...إلى أصغر جميع العاملين على متنها ..
يجتهدون لأجل ايصال السفينة بسلام و أمان
لوجهتها التي تقصدها .

باختصار :
رأس واحد موحّد ....مهارات متباينة منوعة
عقل واحد .... قلب واحد .... أعضاء عديدة ....كيان انسان صحيح.

[عطاء دائم]

ماذا إن غاب الانسان عن هذه الحياة ؟!
ما الذي قد يُحدِثه غيابه ؟!
ما هو مستوى الفراغ الذي سيخلفه غيابه من بعده ؟!
و الأهم...
ما مستوى النّفع الذي سينقطع عن هذه الحياة برحيله عنها ؟!
و جميع الاجابات على هذه الاسئلة
تقودنا لأمر واحد
(( ما مدى أهميتك في هذه الحياة ؟! ))

و دعني أخبرك بأمر....
كل من أحبك ...مهما أحبك...
سيحزن لفراقك في البداية...ثم سيعتاد
ثم سيرتب حياته الجديدة دون وجودك
لأن الحياة أقوى و تفرض نفسها ...
و هذا من رحمته سبحانه و لطفه بعباده

ليبقى الامر الأهم
و الوحيد الذي تملكه انت و ينفعك
هو عملك الطيّب....
الذي قُمت به...
الذي كرست حياتك لأجله...
هل كان
ابتغاء إسعادهم و إرضاءهم...
أم أنه كان ....
ابتغاء مرضاة الله و محبةً فيه قبلهم ؟!

فإن كان ابتغاء مرضاتهم فقط....
فصالحيتك منتهية من لحظة غيابك .
أما...
إن كانت ابتغاء مرضاة الله و محبةً لهم فيه ...
فقد ضمِنت لتاثيرك الطيب صلاحية دوامها يُقَدّر بمقدار
صدقك و إخلاصك حينما كنت بينهم .

القصد...
لا يتحدد مستوى وفاء الاخرين تجاهنا
باخلاصهم و محبتهم هُم لنا
بل ...
إن له أصولاً تتعلق بعُمق و أصالة ما قدمناه نحن لهم .

يتوفى الله أباً...
فيُنسى ...و لا يكاد يترحم عليه أحد من أبنائه
و يتوفى آخر...
فلا تجِف ألسنة ابنائه او غيرهم و لا تنقطع عن الدعاء له

لذا ،
فالوفاء بذور صالحة... غرسها صاحبها
و نبتت في قلوب من أحبهم لأنهم أحسنوا رعايتها من بعده .

من فضلك...
أسس لنفسك مكاناً في قلوب الاخرين
فوحده غراس القلوب
يثبت في صحيفتك ....يدوم أثره لفترة أطول إن صادف قلوباً مخلصه.
يعني...
2 في 1 .....فلا تزهد في هذا المكسب !

[عطاء دائم]

ما بين الاعتزاز بالنفس ...... والكِبر شعرة دقيقة
تنقل صاحبها من ايجابية الحال إلى سلبيته بلحظة
نعم...
يحق لك أن تفخر بنفسك حينما تنجح في أمر ما
حينما تصل لمكانة لم يصل لها غيرك قبلك
إنما...لا يجب أن يغيب عنك أن الله عز وجل
هو الذي منحك التوفيق لما وصلت اليه
و حتى عقلك الذي تباهِ به
و قدراتك التي تمتلكها
هي وسائلك التي اكرمك الله عز وجل بها
و دونها ما كنت لتحقق ما حققته .
الكلام المُوحي بالتواضُع سهل...
و الجميع يردده في أوقات الاستقرار
إنما...
حقيقة ما استقر بداخلك فعلياً
لن يظهر إلا ...
حينما يستفزك أحدهم...
حينما تتعرض لضغط ما...
حينما تخونك قدرتك على إخفاء و تجميل نفسك .
فالحقائق تظهر في لحظات الضغط و التّوتُّر
فإن تتابعت الـ ( أنا ) على لسانك في اوقاتك الحرجة ،
فأنت لم تصدق في تواضعك .
و إن تتابع ( ذكر الله ) على لسانك فيها ،
فأنت َ مُقر فعلاً بأن أمرك كله لله .

[عطاء دائم]

في البداية...
عليك أن تُقبل أنتَ عليه
أن تجتهد لتستقي من أنواره و رحماته
فإذا ما رأى منك صدق إقبالك
فتح لك باب القبول
فألهمك
و بَصّرَك
و علّمَك
و هَذّبَك
و كساك من طمأنينته و انواره و حكمته
ما تأنس به روحك
و ينير به قلبك ....وعقلك

أنتَ فقط...
اصدُق في اقبالك...ابتغاء وجهه فقط
شوقاً إليه ...
محبةً فيه ...
لا لأجل أن يراك أحد .

[عطاء دائم]

خذ قرارك و لا تتردد
لا مزيد من السلبية و السلبيين في حياتك
الوقت يمضي
و الزمن لا ينتظر أحداً
اجتهد لتكون بخير
اجتهد لتعبر هذه الحياة بسلام
لا تقف على ... قالوا و قيل و قلنا
دع هذه الامور لمن آخر حدودهم تراب الارض
و ارتقِ انت بنفسك
و حافظ على ايجابية نظرتك و استبشارك
بما هو آت...
لا تسمح لأحد أن يسرق منك نظرتك المشرقة لقادمك
أنت بحاجة مَن يمنحك القوة و يزودك بها
لا أن يأخذ المحدود المتبقي لك منها

من فضلك...
اعرف مَن ترافق
و ان لم تجد من يزودك بالامل
فاكتفِ بنفسك و لا تجعل ذكر الله يفارق ( قلبك )
لا تجعل ذكر الله يبتعد عن عقلك أو يفارق جوفك
فمَن تعشقت خلاياه
باحساس المعية الربانية
و سرت في عروقه معاني قدرة القادر الذي لا يُعجزه شيء
مستحل....أن يفقد الأمل .

انتبه لنفسك !

[عطاء دائم]

تُبدي جمالك
أو تُخفيه ،
يعلم بأمره من حولك
أو يجهلوه ،
في جميع الأحوال ...يُغنيك معرفة الله بشأنه
فإن شاء...أبداه و سمّع به
و إن شاء....ستره عن خلقه
فوكّل أمرك له سبحانه
و لا تحاول ان تقول لأحدهم
او تثبت له (( أنا جميل ))
نصيحتي لك.....أن لا تفعل
مهما كانت نواياك طيبة...لا تفعل
لأن اكتشاف الاخرين لمستوى جمالك دون ايحاء منك بذلك
له تأثيره الاقوى و الأبلغ في نفوسهم .
فالانسان منا...
يُصدّق و يتفاعل مع اكتشافاته الذاتية
بمستوى أقوى و أعمق من المعلومة التي تأتيه جاهزة أمامه .

عاملهم بمستوى جمالك .... لا تُحدثهم عنه

[عطاء دائم]

نصيحتي لك...
مادامت أشرقت عليك شمس هذا اليوم
فخاطب نفسك بأنك اليوم شخصاً جديداً
ما كان....قد مضى
و اليوم....هو الأهم
تملك حرية أن تشكل حاضرك
وفق الامكانيات المتاحة لك
لا تبكِ كثيرا على الزمن الجميل
ابتسم له...
لوّح لاجمل ما فيه...
و تابع سيرك...و اخدم حاضرك ليكون أجمل منه
او على الاقل قريبا منه

سقطاتك الماضية
لا يجب أن تصنع منها أغلالاً تعوق حركتك
الندم على خطأ ما
كفارته تصويبه...
ثم تجاوزه...و البدء بحال مختلف من بعد ان تعامت درسك .

عليك ديون لأحد
اجتهد ما امكنك في سدادها
و الله سيعينك و يرفع معك
المهم...
أن تخرج من عنق الزجاجة
و تتحرر من أي سلبية قد تحاول النيل منك .
لأن اليوم الذي نعيشه....علينا أن نحياه
لأن الوجود الباهت....ليس مجدياً...و لا يختلف كثيراً عن أي معاناة .

خُلقت في كون
كل ما فيه حيوي...
لا يتوقف تسبيحه...
الكواكب ... و النجوم...و الليل و النهار ...كله يتحرك
فلا تكُن أنت الواقف الوحيد العالق بمأساته في هذا الكون .

انقذ نفسك...
و احمد الله ان لك رباً يمنح الفرص
و يقدم العون
و لا يتخلى إلا من اختار ذلك بنفسه لنفسه .

انتبه لنفسك !

[عطاء دائم]

لا شيء ينعش الروح كالروائح الزكية
و لا شيء ينفعها كتزكيتك لها
و أجمل الاشخاص في حياتنا على الاطلاق
هُم أولئك الذين
لا نُصادفهم كثيرا
و ان صادفناهم لا يمكثون طويلاً ،
انهم كالنسمات الربانية المعينة ،
يمرون بحياتنا
لينعشونا بمرورهم بنا
و يعينوننا ما امكنهم على تزكية أحوالنا ،
ان صادفت امثالهم
فاستثمر وجودهم
فلن تصادف في حياتك
من يجمع لك حال
" الانتعاش مع الفائدة بسهولة و يُسر "

و يا حبذا لو أنك تجتهد....
ما أمكنك....لتكون أحد هؤلاء .
فالحاجة إليهم مُلحة
و هُم بالمقابل قِلة قليلة جداً .

[عطاء دائم]

و قتك محدود
و عمرك معدود
و لن يتبقى لك منه
إلا ما أحلته
لعملة ربانية
قابلة للصرف في بنك الحسنات
فغربل...و انتقِ...و قرر
كيف تريد صرفه ...و مع مَن... و على مَن !

فكر ملياً
و سارع بالايداع قبل فوات الاوان .

[عطاء دائم]

من قال أننا لا نتغير
لا يوجد كائن حي لا يتغير
و حتى الجمادات لها عمرها الافتراضي
ستتغير
و سيتغر مَن حولك
لا بأس
تعامل مع هذا التغيير بحكمة
طالما أن التغيير الذي طرأ لم يتسبب بأيذاء أحد
فهو مشروع جداً

لما نتغير ؟!
لأننا نمر بمراحل متباينة في احتياجاتها
من مرحلة لأخرى
و التغيير الذي يحصل لنا
هو لا شعورياً....يحدث...ليلبي لنا
نوع الاحتياج الذي استجد علينا

وكيف نواجه هذا التغيير دون خسائر ؟!
باستيعابه اولاً
وعدم التعامل معه و كأنه كارثة كونية كُبرى
و بالوعي بأنه أمر طبيعي في هذه الحياة و مشروع ثانياً
و ثالثاً ...
بأن تحاول استثماره لصالحك
سواء كان يخصك أو يخص مَن حولك .

تصالح مع كل تغيير يطرأ على حياتك
تغيير...اشخاص عليك
تغيير...ملامح وجهك مع مرور الزمن عليها
تغيير...الطقس
تغيير....الأحوال
تعاقب الليل و النهار
تبدلات الفصول
فالتغيير سُنة من سنن هذا الكون
ان لم تتقبله طوعاً....ستتقبله قهراً
فحسن استيعابه و احتوائه و التصالح معه...
هو عين الذكاء .....والحكمة .

اسمح به ...كي لا يكون مفروضاً عليك .
فما يُفرض علينا....يقهرنا
و ما نسمح به....لا يمكنه قهرنا .

انتبه لنفسك !

[عطاء دائم]

كنتما مقربين
و فتحتَ له قلبك
و غالباً ...
هو مَن شجعك على أن تفعل
حينما ...
لمس أن في جوفك كلام يُقال
و اصبح يعرف عنك اكثر مما ينبغي
ثم حصل بينكما سوء فهم
و تطور هذا الامر لقطيعة بينكما
بغض النظر عن سبب تلك القطيعة
الوضع الان...
ان في جوفه كلام منك يخصك
و ربما ...
كان في جوفك كلام منه يخصه
الان...
في هذا المقام و في هذا الحال
اعلم ...و تذكر
بأنك ...أنت .....هو
في اختبار و كشف عن مستوى التقوى في قلبيكما .

يقول الفضيل بين عياض رحمه الله :
لا يكون العبد من المتقين حتى يأمنه عدوه

فالغدر و افشاء السر ليس رهيناً بجمال علاقتنا
لأن الامانة في ديننا ليس لها تاريخ انتهاء صلاحية
هي مبدأ لا يتجزأ وفب جمال الاخوال ما بيننا و بين الاخرين .

و الان...
حتى لو أن الطرف الثاني افشى أسرارك
من فضلك...رجاءً ...لا تفعل أنت
لا تجعله يضرك مرتين
فان تعمد هو الرسوب في اختبار التقوى هذا
فلا تهوى بنفسك في سقوطه .

[عطاء دائم]

سواء كنت َ معهم
أو كنت وحدك بعيداً عنهم
في الحالتين ...
حافظ على رونقك

و تذكر...
أن للجماعة أدبيات لا يجب التفريط بها
و منها على سبيل المثال لا الحصر
حتى
لو كنت تعلم
و بشهادتهم جميعا لك
بأنك مُتميز عنهم
فلا تتعامل معهم من هذا المُنطلق .
طالما أن صحبتك صالحة بمجملها
فتواضعك الصادق معهم
هو الدليل الوحيد الذي يؤكد أهليتك للتميُّز
فلا إمكانيات
و لا ميّزات
يمكن لها
أن تعلو
على حُسن الخُلُق .

لن يبقى منا
في ذاكرة من عرفنا عنّا ،
سوى أسلوب تعاملنا ....

[عطاء دائم]

نكون صغاراً
و بياض صحيفتنا لا يوجَد ما يُنافسه على نصاعته
ثم نكبُر
و يبدأ بياضها بالتأثُّر بذنوبنا
فإذا ما تُبنا...
و أتبعنا السيئة بالحسنة التي تمحها
كما علمنا الهدي النبوي الشريف ،
نكون قد أحسنا لأنفسنا أيّما إحسان

قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
بقدر ما يصغر الذنب عندك
يعظم عند الله،
وبقدر ما يعظم عندك
يصغر عند الله.

فلا تستهن بصغائر الذنبوب
و لا توفر المنظفات و المطهرات من الحسنات .

فالتطهير أولاً بأول....أولى و أجدى و أعون....من تراكمه .

انتبه لنفسك !

[عطاء دائم]

أي علاقة إن ضعفت قد يتهددها الانفصال
إلا علاقة أبناء الرحم الواحد
سيبقى ذاك الرحم
يجمعهم
مهما اختلفوا
و مهما تباعدوا
و كل سعادة لهم مع قطيعة بينهم ،
هي سعادة وهمية...و ناقصة....و غير حقيقية .
فمن يُحبك حقاً
لن يشطرك لنصفين
و لن يقبل إلا أن يدعمك باتجاه وَصل إخوتك ..... أخواتك .

[عطاء دائم]

انتبه لكنزك المفقود
انتبه لأيام عمرك
أيامك التي تأتيك و أنت بأطيب أحوالك
أيامك التي تأتيك و أنت بأتم صحة و عافيه
أيامك التي تأتيك و أنت هادئ البال و صافِ الذهن و لا شيء يشغلك
أيامك التي تأتيك و أنت بخير و محتاج لأي عون من أحد
هذه الأيام...
تُعتبر فُرَص... وكنوز...لا تُقدّر بمال
هي كنزك الذي عليك أن تستثمره
لأنك إن لم تفعل ....خسرته
لأن كل شيء يمكن ادخاره
إلا الوقت....ما يفوتك منك...لا يمكنك استدراكه
و ستندم على فواته و خسارته ان وعيت قيمته بعد فوات الاوان .
لذا...
من فضلك...
ابذل جهدك في استثمار وقتك
فبعض الظروف وُجدت لتصرفها بحكمة
نظم وقتك...
ليكن لك برنامجك الخاص...
ليكون لك اجتهادك فيه...
و كُن أذكى من ان تصرفه في امور
لا تعود عليك بأي فائدة تدوم
و الفوائد عديدة
لكن هناك فوائد...تدوم للحظات و سرعان ما تنتهي
و هناك فوائد...تدوم لعمر بكامله و تتجاوزه لما بعده .
فحافظ على كنزك المفقود
و انتبه له
لأنه أنت !

[عطاء دائم]

يقول سفيان الثوري رحمه الله :
" ما عالجتُ شيئاً أشد علي من نفسي؛ مرة عليَّ، ومرة لي " .
و أقول :
هذا ديدن الصالحين
لم يصبحوا صالحين
إلا حينما
عاتبوا أنفسهم اكثر مما عاتبوا من حولهم
و عذروهم حتى و إن لم يعذروا أنفسهم
النفس تشتهي الدلال
و ان جعلتَ الحق خلف ظهرك
صار ظلك أطول منك
أي أن وهمك تجاوز حقيقتك
قِف امام مرآة قلبك
و اعرض أحوالك عليها
حاسبها....لترتقي بها
و ان تعرضت لازعاج من احد المحيطين بها
لا تطرح السؤال البدائي
الذي يطرحه الاطفال على انفسهم : " ماذا فعلت لهم ؟! "
بل اسأل السؤال الأصح الذي يجعلك صاحب الاجابة الاهم :
" ماذا فعلت أنا ليُمكنهم الله من ازعاجي ؟! "
فلربما...
كانت لك نقائص في جوانب اخرى لست منتبها ً
ازعاج من حولنا لنا هو اشبه بمنبه رباني
يُسمعنا الله عز وجل إياه
لنلجأ إليه بالسؤال
فاذا ما أردنا الاجابة فعلا
رزقنا بها
فمجرد ان حملت ازعاجك لمولا و خالقك
فهذا يعني أن لديك نية في الخلاص
و سيستجيب لك .... يرفع درجاتك
و لن تذهب معاناتك في اي حال من الأحوال سُدى .

[عطاء دائم]

اوقن أن للأرواح الطيبة عطراً مميزاً
يزداد رونقه...و قوة تاثيره....و دوامه ،
بمستوى جمال هواتف النفس لصاحبها
فكُلما كان حديثك مع نفسك طيباً
كلما كانت روحك أزكى و أطيب .
لا تضع احد في ظنونك
لا تطلق الاحكام على من حولك
لا تتدخل فيما لا يعنيك
تَرَفق بخلق الله
و مَن رَاقك منهم....صاحبه
و مَن لم يرُق لك.... فارقه
لا تُجازف بسلامة صدرك
و لا تخاطر بنفاذ عطرك !

[عطاء دائم]

بعضنا ...تكشفه ملامحه
و بعضنا الاخر....يستطيع إخفاء نفسه جيداً
و هذه قدرات و امكانيات
و لن أدخل بقول أحدهما أصدق من الاخر ،
إنما سأجعلها تبعاً للقدرات و الامكانيات
و أقول أحدهما أقدر من الاخر على اخفاء مكنوناته .

المُهم...
في الحالتين...
و أياً كان طبع مَن تتعامل معهم
ترفق ...و احترم...محاولاتهم في ستر مشاعرهم
و لا تزعجهم بالضغط عليهم لاستنطاقهم

و تأكد....
بأن الذي لا يريد الحديث و أحرجته بإلحاحك
سيندم إن تكلم ، لأنه دُفع للحديث دفعاً
و لم يكن قراراً نابعاً من دخاله .

ستر الأحوال...
يحتاج لمجهود من صاحبه
و البيوت أسرار
لمن احترم انسانيته

يكفي فقط...
أن تُعلموهم بوجودكم...
و انكم على استعداد لسماعهم في اي وقت
ثم...اتركوا الامر لحُر اختيارهم .
فذاك ...
اعون لهم
و أزكى و أرقى لكم .

في ديننا...
الاستئذان ليس فقط بشأن طرق أبواب البيوت
بل إن الأمر ذاته ينطبق ،
على أبواب القلوب .

[عطاء دائم]

لا يهم أن تكون جميلاً
المهم أن تكون من أهل الجمال الذي لا يشيخ
أصحاب القلوب...
المؤمنة
الراضية
الخيّرة
الودودة
الصافية
التي لا تعلق بها شوائب المواقف المزعجة
التي لا يأسرها سوى المعروف
و لا تنسى سوى ما يؤثر على سلامتها

جمال قلبك ، هو جمالُ مستقبلك

فقُم مع نفسك بما يلزم
لأن هذا النوع من الجمال
لن يعينك عليه سوى
رب الجمال و خالقه و موجده من عدم....سبحانه .....

[عطاء دائم]

قد...
تضيق بنا الأماكن
قد...
تغزو الغربة صدورنا
قد...
نستغيث دون أن يُسمَع صوتنا
قد...
تخذلنا قوانا و ينفذ صبرنا
إنما...الاكيد
أن دوام الحالة من المحال
كما أن الليل عليه أن يأخذ وقته كاملاً
كذا بعض الاحوال الصعبة
عليها أن تأخذ مداها قبل أن تُغادرنا
فالنُّضج تكلفته باهظة
لأن ايجابياته ...و تبعاته رائعة .

اصبر على نفسك
و تحمل ما اصابك
و ستندهش كيف أن روحك
ستُصقَل صقلاً يليق بها
و ستتهذب أحوالها
لتليق بحال العبد الذي
أصبحت غايته الاسمى و الأهم في هذه الدنيا
هو أن يرضى ربه عنه كما لم يرضى عنه من قبل .

[عطاء دائم]

جائني هذا التصميم هدية من الأخ صلاح 94
شكرا لك ربي يرزقك كل خير

https://a.top4top.io/p_1874l260i0.png

[عطاء دائم]

بلدي الجميل

https://k.top4top.io/p_1874kwwre0.jpg

[عطاء دائم]

لن يتغير شيء
ما دامت طريقة تفكيرك هي ذاتها
هكذا يقولون جماعة التنمية البشرية

و أقول :
لن يتغير شيء
ما لم تنتقل بقلبك
من حال لآخر مختلف
لن يتغير شيء
ما دامت لم تجعل الله أول أولياتك
محبتُه هي الاولى
رضاه هو عنك هو الأهم
تقييمه هو لك هو الذي عليه أن يُحدث فارقا معك
لن تقوى على اي حال سلبي تواجهه بطريفة تفكيرك فقط
بل بتحرير روحك من أثقال و هموم هذه الحياة
التي...
لو وزناها بميزان الاخرة
لوجدنا أن لا وزن لها
هل همك...صلاح الامة ؟!
هل همك...ضعف حفظ للقرآن الكربم الذي تحاول حفظه و لا تسعفك ذاكرتك ؟!
هل همك...معاناة المحتاجين و الفقراء الذين يقطنون في شارعك ؟!
هل همك...تحصيل العلم من علامة مشهود بصلاحه و لا تستطيع الوصول إليه ؟!
ما هي نوعية همومك ؟!

ابحث فيها...
و راجعها...
ستجد أن معظمها ...
قيل و قال...اوجعك و قصم ظهرك
أو خذلان و خيانة من عزيز غدر بك و لم تتوقع غدرته
أو حاجة مادية تريد الوصول اليها و الظروف تعاكسك .

يا عزيزي...
هذه
ليست هموم حقيقية...
هذه قشور تم تضخيمها لتراها هموماً
ستسالني ... مَن الذي ضخمها في نفسك ؟!
سأقول ...ليست هذه قضيتنا ...
المهم أنها تضخمت و هي في أصلها قشور
فاستهلكتك...
و اثقلتك...
و احتلت مكان الهموم التي هي بحق تستحق...
من فضلك...صحصح
لا تترك العمر يمضي بك و أنت تدور في ذات الدوائر
التي لو انها ستزن في ميزان الحسنات شيئاً معتبراً
لكنتُ أول من يدعمك على أن تحمل همها ...
لكن خسارة
خسارة أن تتألم في الدنيا نوع الألم الذي لن يتم تجييره لصالحك
و لن يترجم لحسنات في ميزانك .
و كيف لي أن أفعل ذلك ؟!

آمن فعلاً و من اعماق قلبك بأن الآخرة هي فعلا خير و أبقى
فتهون عليك تفاصيل الحياة
و لن تعود همومها و قشورها هموماً
ستتجاوزها
باذن الله للهموم التي تستحق بان تكون هموماً
يعني ....
مهموم مهموم ....فليكن همنا مفيدا و نافعاً لنا
هوّن الله علينا جميعاً ...

[عطاء دائم]

لن تتقدم خطوة واحدة للأمام
ما دُمتَ تضع قدمك اليسرى مكان قدمك اليمنى
لن تتقدم خطوة واحدة للامام
مادُمت تضع الاقل أهمية مكان ما يجب أن يكون هو الاولوية

هذه الحياة....
لها رب خلقها و خلقنا بها...
و سن لها سنن و وضع لها قوانين
و من أهم سننها
أن القلب المحروم من ذكر خالقه
هو محروم من رؤية
و استشعار أي جمال حقيقي في هذه الحياة .
و إن ظن بأنه سعيد فالشعور كاذب
و ستجده يتقلب ما بين
أمواج ما يسميه سعادة ... أمواج كآبة لا يدري حتى سببها .

لن يستقر السلام في جوف انسان
إلا ان عمر قلبه بالايمان
و هذه سُنة تم اهمال أولويتها
فاستعصى لمن لم يضعها في المقدمة
المضي قُدُماً في طريق السلام و الاطمئنان و السكينة .
فعلقوا في مكانهم
و ياليتهم ثابتين
بل إن أقل اضطراب أو هزة قادرة على إسقاطهم بسهولة .

من فضلك...
لا ترهق قلبك...
رتب له اولوياته بداخله...
و ستكون أنت المستفيد الاول من هذا الترتيب...
بل و ستكون أقدر على افادة الاخرين من حولك .

[عطاء دائم]

أنت...
صنعة...خالق عظيم
صاغك...و خصك...بأرقى المميزات و القدرات .

ابدأ يومك
بالاصرار على أن تفعل
فما نحنُ في هذه الدنيا
الا كدليل...من دلائل...عظمة الله
ففعل هذه العظمة فيك...و اجعلها جلية ..واضحة
بأقوالك....بأفعالك...بأهدفك...بتصوراتك
وحتى بما تتمناه لمن حولك .
كُن المخلوق الذي استحق كرم خالقه معه

انس أمر الجميع
و ركز فقط في هذا الأمر
و ستجد...
أنك لا تملك حتى الوقت للتفكير
في مَن أحزنك..أو آذاك...أو تسبب في ازعاجك
لتجعل هدفك في الحياة...
قيمة كبيرة...لتكبر معها
و لا تجعلها تقتصر...على أمورك الشخصية
فتتقزم معها .

نحن نكبر...برقي أهدافنا
و نسكُن و نطمئن...بوسع صدورنا
و نسعد في هذه الحياة....برقة قلوبنا
فاجعل رقة قلبك..
في خدمة خالقك..
و سترى ...
كيف أنك ...ستختلف...بشكل جميل
و ستعلو...
بحيث
ان حاول أحدهم سلبك سلامك داخلك....
فلن يستطيع الوصول اليك ....

[عطاء دائم]

يقول الفضيل بن عياض :
( أشد الورَع في اللسان )
فكيف هو حال كلماتك ؟!
ما الذي يغلب على حديثك ؟!
هل تتحدث لتأنس بك القلوب ؟!
لتؤلف بينها ؟!
لتجمع شملها ؟!

أم أنها تقطع الوصل و تدس السّم في العسل ؟!
هل تؤجج بكلماتك نيران صدورهم ؟!
أم أنك تُطفئها ؟!
هل تسعى لاثبات ذاتك على حساب غيرك
فتطعن بهذا و تشكك بذاك ؟!
أم أنك مُنصف و تعطي كل ذي حق حقه ؟!

هل لسانك قبل أن ينطق يتطهر بحُسن النوايا و الظنون ؟!
هل هو موصول بقلب سليم عامر بالايمان ؟!
أم انه موصول بقلب مريض و بعيد قد أنهكه الحرمان ؟!
تأكّد...بأن
لسانك في حال عفويته
هو سفير قلبك و الناطق الرسمي باسمه ....

[عطاء دائم]

لكل منا جانبه الخفي
الذي لا يعلمه عنه أحد غيره
حديث النفس...
الذي لا يطلع عليه سوى خالقه
و ما أجمله....
ذاك الذي جعل ما أخفاه
أروع مما أظهره
كأن...
تعتقد بأنك شخصاً عادياً عند أحدهم
بينما ،
هو يخصك بدعواته لك بظهر الغيب كلما غِبتَ عنه
و يفعلها دون أن يخبرك صادقاً ...مُحِباً...من كل قلبه !

[عطاء دائم]

علمتني الحياة...
أن مَن أعزه الله بمحبة عباده من غير حولٍ منه ولا قوة
فلن يقوى على قهره انسان مهما بلغ من قوة
و أتحدث هنا عن المحبة الصادقة و الحقيقية
و ليس محبة المفردات ..... الكلمات....
المحبة التي تسانِد
المحبة التي تُعين
المحبة التي ترفع
المحبة التي تنفع
المحبة التي تشفع
المحبة التي تحتوي
المحبة التي تأخذ بقلبك .... لُبّك ...و تسمو بهما .... وترتقي
المحبة التي لا تُعيرك ...و لا تُصغرك...و لا تخذلك
المحبة التي تكبر بها .... معها .... بسببها
المحبة التي تشرح الصدور .... تهون الأمور
و تصبغ بالتيسير كل أمر عسير
المحبة التي تصبر على تغيراتك .... تجتهد لاستيعابك
لأنها تؤمن بأنك تستحق الصبر ... الاستيعاب .
و هنا...
أنا لستُ أحدثكم عن محبة خيالية
بل عن محبة ربانية
جعلت الله وسيطها
و أوكلته صلاح أمورها
و دوام وجودها و تفعيلها في قلوب أصحابها .
القلوب منازل سكانها
و أول مراتب الامان في صلاح المكان
فتخيّر لنفسك أصلح القلوب و أتقاها
القلب التي حينما ترى صاحبه
تتذكر خالقك و خالقه
و الذي حينما تراه
وكأنك ترى...
الصدق...و الانشراح...و البشر...و الامان...و الطمانينة
الذي لا تخف على زلات لسانك أمامه
و الذي إن كشفت له سرك ...سترك
و الذي ضعفت أمامه....أمّنك
و الذي حينما تغادره
تشعر بأنك بحالٍ أفضل مما كنت عليه قبل لقاءك به .
بارك الله لكم في جميع أحبابكم....

[عطاء دائم]

الكلمة الطيبة في ديننا صدقة
و المدح مُحبب و مطلوب للتشجيع
لكن ...باعتدال و دونما مبالغة
و في بلادنا نقول : ( الزايد أخو الناقص )
النفوس أنواع
و لا أحد منا يستطيع معرفة طبيعة نفوس من حوله
البطل منا هو من يعرف طبيعة نفسه هو أولاً
ليتمكن من تحديد طبيعة نفوس الاخرين ...
و لن يعرف مهما اجتهد...
فوحده الله عز وجل هو العالم بخفايا صدورنا...
فالنفوس نوعان في هذا المضمار :

فهناك نفوس إن مدحتها حتى باعتدال...
فهناك احتمال أن تتعاظم و تتضخم
و يبدأ الغرور بالزحف اليها...
فمحيطها الخارجي
هو مصدر قوتها الاساسي

و هناك نفوس أخرى...
إن مدحتها استحسنت الامر دون أن يؤثر بها سلباً
بل ربما تستغرب من مدحك لها
لأنها واعية بحجم ما قامت به
هي واثقة بنفسها ...
و مدحك لها اضافة و ليس احتياج
لأن مصدر قوتها بداخلها
لذا يسهل على هذه النوعية المتصالحة مع ذاتها
ان تقوم بتحييد أي اطراء يرد اليها ...على عكس سابقتها
فان جاء...فهو زيادة خير ،
و إن لم يأتِ فهو كذلك خير .
و هذا ما يجب أن يكون عليه المسلم
أن يستوي عنده مدح الاخرين و ذمهم له
مادامت ...اعماله لوجه خالقه
و رضاه وحده هو مبتغاه .

و لأن الاسلام يريد لنا أن نكون شخصيات سوية
و أن يعين منا الواحد أخيه على صلاح نفسه
و لأننا لا يمكننا ان نستشرف نفسيات الاخرين
فقد علمنا الهدي النبوي الشريف بضرورة مراعاة القلوب
و تجنب كل حال قد يكون بيئة خصبة
لغرور الانسان أو تضخم أناه
فنكون عوناً لشيطانه عليه
بدل أن نعينه على شيطانه .
لذا ...
فقد وردنا عن أبي موسى الاشعري رضي الله عنه قال :
"سمع النبي صلى الله عليه و سلم رجلاً و يُطريه في مدحه فقال :
أهلكتم ( أو قطعتم ) ظهر الرجل " .

فانتبهوا...
أن تكونوا سبباً و لو دون قصد في ايذاء من تحبون
بالافراط في مديحهم .

[عطاء دائم]

كن إنسانا رائعا بتعاملك مع من حولك..و اكسب قلوبهم بجمال اسلوبك لأنه باختصار

الدين المعاملة وحسن الخلق

الأناقهِ ليسـت محصـوره فـي مظهـرك الخارجي فقط

فهناكَ أناقهِہ داخليه وهي أناقـهِہ

لسانكَ

عقلكَ

قلبك

اسلوبكَ

إحتضن في قلبك من يستحقون أن يكونوا معك

في كل مكان ، من يمنحونك الود والإحترام الدافئ

من يجعلونك ترى الحياة بضوء مختلف

إفعل الخير مهما إستصغرته

تكن قوة ثباتك وإتكالك على الله

ورضاك بالقدر وصبرك ، مدى مصداقيتك

وفي النهاية ، أخلاقك وابتسامتك واسلوبك هي مفاتيحك لقلوب البشر ، لكي تقترب منهم وتلامس مشاعرهم وأحاسيسهم وتكون صديقهم واسلوبك الجميل هذا كله لله لأنك سوف تؤجر عليه.

[عطاء دائم]

لو قيل لي تمني شيئاً واحداً يصل لجميع مَن يقرأون لك
فماذا ستتمنين ؟!
سأقول :
أتمنى لكل من يقرأ
أن يحيا شعور انشراح الصدر
و امتلائه بجمال نور خالقه
لأن الذي يستشعر هذا الاحساس بداخله
و لو حتى لمرة واحدة في حياته
لن ينساه....
و مِن بعده...
لن يطمع أو يطمح بشعور سواه .
ففيه...
الجمال...و الحيوية...و الاكتفاء....
و الحكمة... و البصيرة ...و الاطمئنان و السكينة.... و السلام .

و كيف يصل الانسان لهكذا شعور ؟!
بالتسليم الحقيقي لله
سلّم نفسك له...واستلم سلامك منه....
بشرط....
أن تذهب اليه بكُليتك...بجميعك...دون تشتت أو فكر عالق هنا أو هناك
في هذه الدنيا .
حينها فقط...
ستكتشف أن أي معاناه قد تواجهك في هذه الحياة
هي ثمناً زهيداً و مقابلاً متواضعاً
لذاك الشعور المميز بالانشراح الاستثنائي في نوعه
الذي تفشى باذن الله في صدرك .

[عطاء دائم]

انتخب لنفسك...
لحظات لها تأثيرها
وإن لم تأتِك
اصنعها بنفسك

كيف ؟!
بوضع نفسك في أجواء ثرية
ثراؤها في المعنى لا في المبنى
زخمها في عمقها لا في ظاهرها

ابحث عن...
الحوارات القيمة التي تجد لها صدى في جوفك
استمع للدروس المؤثرة التي تلمس قلبك
و تحاور عقلك و تُحيي روحك
امسك مصحفك...
تتبع آياته آية آية
ابحث عن نفسك بين كلماته
استقِ النور من حروفه
و أضمن لك...أن الحوار بينكما
لن ينتهي...و لن يتكرر
فمداده البحر ...و اعجازه الحيوية الدائمة .
و معه لن تفتر...
و ستكتسي روحك من حيويته ما يرتقي بها و يُنعشها .

تخيل نفسك...
مبعوث الجنة إلى الأرض
أنت الغريب الذي ابتعد عن وطنه
لمدة محدودة الأجل...
مهما تكاثرت عليك الهموم في دنيا غربتك
و مهما اخذت من وقتك و شغلتك
فسيبقى همك الأكبر هو...سلامة الرجوع لموطنك الأصلي .

لذا ...
من فضلك...
لا تُشتت نفسك
و لا تجعل سائر الهموم تطغى
و تأخذ الصداره من همك الأكبر
....( سلامة الرجوع ).....