المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واحة القلوب


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 [35] 36 37 38

عطاء دائم
11-08-23, 08:51 AM
كل من خشي غير الله
و حسب حساب غيره
فهو لا يثق به بما يكفي
ليعلم بأنه أكبر و أعظم
من أي جبار
متغطرس ظالم ...

و لا شيء...
و لا أحد
على وجه
هذه الأرض
يمكنه ان يمنحك
ما تحتاجه من قوة
و يلزمك من ثبات و صمود
كسابق خبرتك
وتجربتك
في تلك الطرقات
التي سلكتها وحدك
مع الله عز وجل ...

لأنك و في طريقك
مع الله وحده لا شريك له
يتربى قلبك
على عمق معنى
حسن التوكل عليه
و على أهمية
و قيمة معيته
فبدل أن تقول
حسبي الله و نعم الوكيل
أنت تواجه بها
كل شيء
و أنت تأمن مآلاتها
فتُخيف....
أكثر مما تخاف
و تُرعِب....
أكثر مما ترتعب
و تموت جوعاً
و أنت صادق
حتى و إن ....
إقتات العالم كله ...
من حولك ...
على الكذِب...

عطاء دائم
11-09-23, 07:45 AM
قال ابن القيم رحمه الله :

المؤمن المخلص لله
من أطيب الناس عيشاً
و أنعمهم بالاً
و أشرحهم صدراً
و أسرّهم قلباً
و هذه جنّة عاجلة
قبل الجنة الآجِلة ...

المؤمن المتألم...
إطمئنانه...
و إنشراحه....و سعادته
في ثقته بمآلات الأمور
في يقينه
بأن الخواتيم لصالحه
إن لم تكن مآلات
موقف بعينه
فمآلات تراكمية لعديد
من المواقف لاحقاً
و إن لم تكن
الحصيلة في الدنيا
فهي ممتدة لما بعدها ....

الخلاصة...
إيمان المؤمن
يجعله واثقاً و موقناً ...
بأن لا شيء يُكابده
و يصبر عليه
قد يذهب سُدى
و هنا تحديداً
مناط إنشراحه ......

عطاء دائم
11-09-23, 07:46 AM
تأكّد ...بأنّ
شفافيتك
التي تعكس حقيقتك
لن تضُر
إلا....
مَن يُؤثر العتمة
على النور ....

عطاء دائم
11-10-23, 08:25 AM
لوح بقلبك قبل يدك
ترحيباً...
بكل لطيف هين لين
حلو المعشر
حَسن الظن
و بكُل يوم جديد
جاءك ببياضه
لتخُط فيه ما يجعله ...
فيما بعد ...
يستحق القراءة .
و لا تنسَ أن تبتسم
رضاً و حمداً
و إستبشاراً .....

عطاء دائم
11-11-23, 08:28 AM
اللهم....

أنعم علينا
بصفاء القلوب
و جمال الإستيعاب
و إختر لنا من الدروب
ما لا يخلو من
الرفقة الآمنة
ووَنس الأحباب .....

عطاء دائم
11-11-23, 03:26 PM
رحم الله الشيخ المجاهد
عمر المختار
المدرسة الأسطورة
الأسد الجسور

و لا عجب أن
أهم الشوارع في غزة الحبيبة
يحمل إسمه
و الحقيقة أن الشارع
لم يكن مجرد طريق
لكنه كان طريقة
و منهج تفكير

تفكير لا
و لن يستوعبه
إلا عزيز...حُر...كريم ...أبيّ....
لا يُشترى إلا بحقه ....

عطاء دائم
11-13-23, 08:49 AM
رغم شدة الظُلم
و سواد الظلام
و رغم جمود
و قسوة الحال
سيفتح الله لنا
يوماً ما
من لطائفه ...
و رحماته....
و عظيم قدرته ....
طاقة فَرَج

لعالم أجمل
بمراحل
من عالمنا الحالي

عالم ...
لا ظلم فيه
و لا هوان يسكنه
و لا قهر في تفاصيله
و لا ألم يخنقه
و لا خذلان يُشوّهه ....

عالم ...
مليء بالنور
عامر بالسلام
نابض بالسكينة
مُفعَم بالرحمة
لا مثيل لأمانه
و لا سلطة
لأحد عليه
و لا يمكن لأي طاغية
مجرم ... أن يسرقه .....

عطاء دائم
11-15-23, 08:23 AM
في عز حرارة
أشعة الشمس
نحتاج لطريقٍ
ظليل نسيرُ فيه
و يهون طوله
بلُطفِ ظِله

و كذا حياتنا...
لا مفر فيها من
لحظات قاسية
لكن ،
اكتساء الروح
من رحمات
خالقها و ألطافه
يهون عليها الكثير
و يُحيل العسير
- بإذنه تعالى -
إلى يسير .

فإشحنها
بذكره....و مناجاته...
و التوسّل إليه....
كلما تيسر لك ذلك
و تابع شحنها
و جدده كلما لزم الامر .
و لا تتوقف !

عطاء دائم
11-15-23, 08:25 AM
ستبقى هذه الحياة الدنيا
تجمع ما بين
حلاوة المذاق
ومراره
أوقات السعادة
وأوقات الحزن
لحظات الدهشة
والملل أحياناً
لماذا ؟!
لكي تتمنى دوام
أسعد أوقاتك
لكي تشتاق
لمذاقها الحلو
و المُدهش
و من يتمنى
و يشتاق ،
يجتهد ليصل
لدوام الحال الذي أحبه
و لا دوام لهذا الحال الطيب
إلا في الجنّة .

بإختصار...
الدنيا ليست سوى
مرحلة تسويق
و تشويق لما بعدها
فإما أن تزهد
و إما أن تغتنمها .....

عطاء دائم
11-15-23, 08:28 AM
عندما يكون رحيلك
أقسى عليك
من البقاء
فإن بقاءك يُخبر
عن بداية
حكاية إنتماء.....

عطاء دائم
11-16-23, 08:44 AM
قيل:

(وققت وحدي في أيام
لا يتجاوزها المرء إلا جماعة...)


إن لم تكُن قد مررت
بهذا الشعور قبلاً
فأنت لن تفهم عُمق
ما يحويه من ألم
لأنك إن فهمت عمق
ما يحويه من ألم ،
فستعلم
نوع و مدى
قوة العملاق
الذي خُلقه
هكذا شعور بداخلك
هذا العملاق
حينما يتمكن من النهوض
فلا عجب من أنه
....آنذاك....
و إن كُنتَ
من زُمرة ظالميه
فهو
لن يُفاوضك...
و لن يُقايضك...
و مهما إسترحمته ....
فلن يرحمك !!

عطاء دائم
11-17-23, 08:20 AM
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين ...

إن كنت تعتقد
أنك لا تملك
ما تجاهد به
فأنت مخطئ
و إن كنت تعتقد
بأنك عاجز
عن فعل شيء
لأجل نصرتهم...
فأنت واهم...
فلتبدأ رباطك
في قيام ليلك
و قدم دعواتك لخالقك
و ناجه
من أجلهم
فإن رباطك
على قيامك
و إستحضارك
لأحوالهم القاسية
و الدعاء لهم
في سجودك
لهو أمر
بالغ الاهمية
و نافذ التأثير....
إفعلها
ففي فعلها
دعم لهم
لا تمنعه عنهم...

عطاء دائم
11-17-23, 08:28 AM
ماذا سأكتب؟
لقد أصبحت
مثل عصفور تائه
داخل عاصفة
لا يعلم أين يتجه
وبما يحتمي....

عطاء دائم
11-18-23, 08:14 AM
ستتعلم مع الأيام...
ألا تنبهر....
ألا تستنكِر
ستتعلم
أن كل شيء
وارد و ممكن
و لن تُسارع بحكمك
و سوف تُكثِر
حينما تُسأل عن رأيك
بأمر أو بشخص ما
من قول : " الله أعلم "
ليس لأنك
لا تريد أن تتكلم
بل ...
لأنك تعي
و تعني حرفية المعنى
و تؤمن بالعلم المُطلق
لله عز وجل وحده
فإن كنت
ترى جانباً ،
فالله يرى
جميع الجوانب
و إن كنت
تعرف أمراً ،
فالله بكل شيءٍ
عليم .....

عطاء دائم
11-18-23, 08:16 AM
وحده الأصيل
من يجد جمالاً
في ورقة اصفر لونها
بعد خضارها
لأنه يرى فيها
قيمة العطاء
و البذل الذي كان سبباً
في تغير لونها....

عطاء دائم
11-19-23, 08:23 AM
الإطمئنان ، و الراحة ،
و الدفء في علاقاتنا
مع الآخرين
أساسه الصدق
و أهم الصدق....
أن تكون صادقاً
مع نفسك أولاً
متصالحاً معها
و تواجهها بعيوبها ...
كي تتمكن
من تأمين نواقصها
لتشعر بالإكتفاء
و الطمأنينة و الثقة....

عطاء دائم
11-19-23, 08:27 AM
هناك بُعد خفي
في كل شخص
يُسمى " العُمق "
و رغم أن
هذا العُمق ،
يخص صاحبه وحده ،
إلا أنه ،
يُعتبر عامل
الجذب الأقوى
في علاقات الاشخاص
مع بعضهم البعض

فالأعماق المتشابهة....
هي سبب الإنجذاب
فيما بين الأشخاص
و ليست العادات
أو الصفات
أو الإهتمامات...
كما قد يعتقد البعض .

و يتجلى لك
هذا التشابه
في العمق ،
حينما تجد صاحبه
و كأنه ينطق بلسانك
فتشعر حينما
يُعبر عن نفسه
و كأنه يعبر
عنك أنت .
و كأنه سرق الفكرة
من ذهنك
و سبقك بالجهر بها .....

عطاء دائم
11-19-23, 08:31 AM
جبروت و إجرام
لا مثيل له في التاريخ
و سيبقى شاهداًً
على عجز العالم
و دناءته و صمته
فلا حقوق إنسانية أفلحت
و لا عروبة أسعفت
و لا قوة إسلامية أثّرَت
و إنا لله و إنا اليه راجعون....

عطاء دائم
11-20-23, 07:59 AM
يُقال :
ليس المهم ما يحدُث لك ،
بل ما الذي ستفعله مع الأحداث التي تواجهك .....

و أقول :
جميعنا نجيد القول
و بإمكاننا تنسيق العبارات
لكن ،
وحدها طريقة
إستقبالنا لما يحدث معنا
هي التي تخبر
عن حقيقتنا
لا تعتقد مطلقاً ،
أنك اضطررت للتعامل
مع قساة قلوب
لأنك لا تستحق أصحاب
القلوب الرحيمة
بل ،
لكي تطفو حقيقتك
من خلال تلك المواقف

و لستَ تتعرض
للظلم من أحدهم ،
لأنك كنت طيباً
أكثر من اللازم
بل ،
لكي يظهر معدنك
من خلال إختيارك
لأسلوبك الحكيم
في إسترجاع حقك .

لا تسمح للشيطان
بأن يعكر صفوك
في أن جميع أمورك
ليست بخير
لخلل في إستقامتك ،
بل ،
إن كل تحدي تواجهه
فُرِض عليك خصيصاً
لأجل أن يبرز و يثبت
حقيقة هذه الإستقامة
و يجعلها علامة
راسخة و مميزة فيك .

فإستوعب الأمور
بشكلها الصحيح
و تعامل معها كفرصة
ترتقي بقدرك و قدراتك
لمستوى أرفع و أفضل .....

عطاء دائم
11-21-23, 08:51 AM
عندما ....
نثق ...و نؤمن
و ترتاح أنفسنا للعواقب...
نكون أكثر....
جرأة و إنطلاقة
فلا تُصدقوا
أن هناك
من يُجازف و يخاطر
و هو يفتقر
لنسبة مقبولة
من الثقة ...
و الايمان ...
و الإرتياح النفسي
و من أين تأتِ الثقة ؟
من التجارب المتراكمة
و المواقف السابقة
و من أين يأتِ الإيمان ؟
بتزاوج الاقوال
والأعمال
و من أين يأتِ
الارتياح النفسي ؟
من رضا الله عز وجل
الذي...
لا يُكرِم بالقبول ،
و لا يملك
مفاتيح القلوب ...
أحد... سواه .....

عطاء دائم
11-22-23, 08:21 AM
من أسباب السعادة ...
أن يُحبنا قلب واحد ...
ويحترمنا الجميع ....

عطاء دائم
11-22-23, 08:24 AM
إنشغل ...
فكرياً
و نفسياً
و عاطفياً
بما يُجمّل حياتك
و يؤسس لإستقرارك
و يكفينا ...
أن تكون بيننا
إنساناً سعيداً...
مسالماً.......
مُستقراً....
مطمئناً
حتى تكون أجواءنا
مُهيئة و مُعينة
لنا على صلاح أنفسنا .

أول دعمك لمَن حولك....
هو إصلاحك لنفسك ....

عطاء دائم
11-22-23, 08:25 AM
كُل الملاجئ
دون الله كاذبة...

و أصدقها ،
ما كان بتسخيره
و أبقاها ،
ما كان خالصاً لوجهه
و أرقاها ،
ما كان موافقاً لمنهجه.....

عطاء دائم
11-23-23, 09:05 AM
لن يُضيّع الله
قلباً....
تزين بذكره
و روحاً ...
تعطرت بمحبته
و عقلاً....
إتسع بكلام كتابه....

عطاء دائم
11-23-23, 09:08 AM
اللهم....
تيسيراً من عندك
و رزقاً يليق بكرمك
و قبولاً منك
لزاهدٍ....
إلا في رضاك
و مُستكفٍ ...
إلا من محبتك
و مُقتصد...
إلا من عفوك و لطفك
و واسع رحمتك ......

عطاء دائم
11-24-23, 08:53 AM
لا تحترق من أجل أحد
بل جاهد
لكي
تُنير...فيستنيروا...
فيُنيروا ...
بإنارتك...معك

و من أين تستقي أنت نورك ؟
لا أعلم مصدراً
أثق به و أدُلك عليه
و أنا مطمئنة للنتائج
كثقتي
بنور الله و رسوله
ففي كلامه سبحانه
دواء يشفي الصدور
و في سيرة نبيه
عليه افضل الصلاة والسلام
التفاصيل الدقيقة
لكيفية إستخدام هذا الدواء

دُمتَ و جميع أحبابك مشرقين
ظاهراً و باطناً
و فكراً ...و... شعوراً ....

عطاء دائم
11-24-23, 08:57 AM
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و أصحابه أجمعين و مَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

وجودك تحت الشجرة
لا يعني أنك في ظلها
كما أن وجودك
داخل المسجد
لا يعني أنك بالضرورة الأتقى
فهناك فرق كبير
بين التواجُد
وبين الحضور
بين محاولة
إثبات الوجود
والتواجُد الفعلي
بين أن تفعل الأمر
من أعماقك
موقناً بجدواه و نفعه
و مؤمناً بالخيرية فيه
التي تميزه بها عن غيره
و بين أن تفعله ...
فقط....
لأن الجميع يفعله ....

فالفارق كبير جداً
بين مَن يحياها
بحيوية و إشراق
و بين مَن يحياها
بإنطفاء
فالأول...
أشرك قلبه و عقله
و روحه في تصرفاته
و الثاني...
تصرّف و كأن جوارحه
هي أقصى إمكانياته...

و ما خلق الله لنا
عقولنا ..و... قلوبنا
إلا لكي تمنحنا
في كل يوم نحياه
حيوية متجددة
فكل معلومة
جديدة نتعلمها...
تجعلنا نتنفس
أنفاساً جديدة
و كل تأمُّل أعمق
في قدرة و جمال
و بديع صنع الله
من حولنا
يجعل قلوبنا أفقه
و أزكى و أكثر
طمأنينة و بصيرة...

فكُن واعياً
حيثما تواجدت
و لا تكن مُغيباً
متكئاً على وجودك
لأن وجودك
في المسجد
و أنت مُستحضر لقيمة
وجودك فيه
( مبتغياً رضى صاحب البيت ...سبحانه )
سيضاعف من
إيجابيات تأثيره
فتجديد النية في ديننا
يشبه محاولة
الإنعاش لحيويتنا
حتى لا تصبح العبادة
مُجرد عادة...

عطاء دائم
11-25-23, 05:40 PM
كلنا تائهون
نحاول أن نلملم
ما سقط منا
على قارعة الفقد
تائهون...
نجوب شوارع
إختفت داخل
سراب الأشياء....

عطاء دائم
11-25-23, 05:46 PM
كم اشتقنا
للأحبة البعيدين عنا
الذي تبعدنا عنهم كم....
من سنوات الإنتظار

إشتقنا لأحلامنا
العالقة على ضفاف السماء
تلك الأحلام التي دائما
ما تستقبلنا بوجه ضاحك

إشتقنا لتلك القلوب
التي تشبه صفاء الثلج.....

عطاء دائم
11-26-23, 08:05 AM
ستكون الصورة أجمل
لو أنّك ابتسمتَ
و أنتَ تلتقطها....

فالطريقة التي
نقوم بها بالعمل
لا تقلُ أهميّةً
عن العمل ذاته
و المُوفّق بِحَق ،
هو الذي
إنتخب طبيعة أعماله
وإهتم بكيفية القيام بها ....

عطاء دائم
11-26-23, 08:07 AM
من أجمل ما صادفني هذا الصباح .....

...إذا رأيتَ مَن هو أسفل منك بدرجة ،
فارفعه إليك برفق
و لا تحمِلَنَّ عليه ما لا يُطيق
فتتسبب بكسره
فإنَّ مَن تسبّبَ بكسر مؤمنٍ
توجَّبَ عليه جبرُه.... ...

و أقول :

الرّفق دليل رُقي
و محاولة إصلاح
المرء لما أفسده
هو أكبر دليل على
ندمه ...و.... قبول توبته
و إنتفاعه
بما مَرّ به ..و... إختبره .....

عطاء دائم
11-26-23, 08:33 AM
خبأت حنيني
في صندوق
مفتاحه إبتسامتك.....

عطاء دائم
11-27-23, 08:22 AM
كن مع أحبابك....
و عينك...و إمتنانك ...
على مَن حباك بهم
برفقتهم...
و قلبك ...
لا يقطع سجوده...
لخالقك و خالقهم
هذا...
إن أردتَ أن
تحتفظ بهم
و لا تخسرهم...
يوماً....
بإرادتهم ......

عطاء دائم
11-27-23, 08:25 AM
كما أن هناك كُتُب
نقتنيها بأنفسنا
و أخرى نستعيرها
فهناك أيضاً...
مشاعر حقيقية
و أخرى مُستعارة
و كما أن المشاعر الحقيقية
تفرض نفسها
و نستفيد من وجودها
فإننا ...
بأمَس الحاجة
لإستعارة أخرى مفقودة
و أحيلك هنا...
لمشاعر السكينة
و الطمأنينة في الجنة
لمشاعر اللقاء بأرواح
مَن إرتقوا من أحبابنا
و أصبحوا في ذمة الله .

فالذي أخبرنا عن الجنة
و عن نعيمها
و عن لقاء الأحبة فيها
منحنا العقل...
لنستوعب الفكرة
و رسم لنا صوراً ذهنية
لينشَط الخيال في بلورتها
فيتلقاها القلب ...
و يمنحها روحاً ..و... زخماً
و كأننا نستعير
تلك المشاعر
من المستقبل البعيد
القادم بإذن الله .

و هذه الإستعارة ...
مطلوبة ...
لأنها مُعينة...
و رافعة....و مُقويّة
فبها تصبًر مَن قبلنا
و بها كانت الشهادات
و بها فُتحت أمصار و بلاد
و بها تحققت الكثير
من الإنتصارات و الإنجازات .

في داخلك معمل خطير
يملك أدوات الإبداع
و هو لا يقل في قدراته
عن إمكانيات واقعك .
فإن عرفت
كيف تستثمره ،
و تنتج مشاعر
مساندة لك ،
فأنت ...قد فعّلته...
و أديت له شكره .
فإحمد الله عليه
و إستثمره فيما
خُلِقَ لأجله ......

عطاء دائم
11-28-23, 08:36 AM
مَن زاد علمه...
إزداد حلمه
و مَن إتسع إدراكه...
رحُبت آفاقه
و مَن بحث عن خالقه
في كل موقف يواجهه
إستقرت أحواله
و إستقامت ضوابطه
و إستوت قراراته
و إهتدى لدوره الحقيقي
في هذه الحياة
الذي ...
ما كان لينتعش
و يشعر بحيويته
و يجد سلامه...
بأي دورٍ سواه .....

عطاء دائم
11-28-23, 08:38 AM
و أتفق مع مَن قال :
المعلومة... بذرة
إن لم تُنبِت سلاماً
و حالاً طيباً لصاحبها
و المحيطين به
فربما كانت بذرة فاسدة
لا نفع يرتجى منها
فيا حبذا لو تخلصت
منها و بحثت عن غيرها ......

عطاء دائم
11-30-23, 08:12 AM
يقيني...

بأن الدماء
و القهر
و الظّلم
و الألم
و الفَقد
و الخسارة

لا يمكن....بل مستحيل
أن تذهب سُدى
لأن لهذا الكون
خالق ....رقيب...حسيب
و سجلات تقوم
عليها ملائكة
تكتب و تحصي فيها
و لا تغادرها
صغيرة و لا كبيرة
فمثقال الذرة
من الخير و الشر
كما أخبرنا سبحانه
في كتابه مرصود
و حتى الشوكة
التي يشاكها الواحد منا
كما أخبرنا رسول الله
عليه أفضل الصلاة و السلام و على آله الطيبين الطاهرين....
جميعها...
لها وزنها ... و مقابل لها
ذاك المقابل الذي
ربما من روعة
مذاقه و حلاوته
يجعلنا حينما نراه
نتمنى ...
كما تمنى أحد الصحاب...
مزيداً من الفَقد
في سبيل الله ...

عطاء دائم
11-30-23, 08:16 AM
لا شَك مُطلقاً
أن عالم الحَق أرقى...
و أجمل...
من عالم الباطل
الذي نحياه
و لا شك أيضاً
أننا بحاجة
بين الحين و الآخر
لما يدفعُنا دفعاً
و يغرس بداخلنا
يقيناً راسخاً
بأنَّ كل ما نحياه ،
و جميع مكتسباتنا
على امتداد سنوات عمرنا ،
يجب أن تنحصر جوهرياً
في أمر واحد بعينه
(( محبة الله لنا ...و... مستوى رضاه عنا ))
لأن أي مكسب آخر
قد يتحول لخسارة
في لمح البصر
و أي شيء
قابل للخسارة
هو أمر علينا
التعامل معه
على أنه أمر ثانوي
و أقل شأناً ......

عطاء دائم
12-01-23, 02:32 PM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=323320

https://www.arabsharing.com/do.php?img=323321
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين إلى يوم الدين ....

إن جمعنا الحديثين معاً
حديث النبي
عليه الصلاة و السلام عن اليمن
و حديثه عن بلاد الشام
فسنجد أن
الأمر المشترك بينهما
هو الحديث عن ( الإيمان )

هذا (( الإيمان ))
هو الإيمان الحقيقي...الصادق
الذي تتجلى ملامحه
و تتضح سماته
على ملامح أصحابه
و قراراتهم ....و سلوكيلتهم ...
و تصرفاتهم....و معاملاتهم
فهم أهل ( فعل )
...لا ...اهل ( صوت )
هم أصحاب قرارات حُرة
ليس من السهل إخضاعهم
و ليس من السهل خداعهم
و ليس من السهل إنبطاحهم
لأن جوهر إيمانهم به
من مستوى النقاء
ما يجعلهم
لا يركعون إلا لخالقهم
و لا يُذعنون إلا
لما يرونه حقاً
في ميزانهم .
فهم بإختصار المؤمنين الذين
لا تأخذهم في الله لومة لائم .....

عطاء دائم
12-02-23, 07:57 AM
من المفيد جداً
أن تتعامل
مع كل موقف صعب
تواجهه في حياتك
على أنه رسالة ربانية
جاءت لتقييم ...
مستوى ثقتك
بالله عز وجل
و إيمانك بِمُطلق بقدرته
و مِن ثَمَّ تقويم ...
تلك الثقة
و تعزيز ذاك الإيمان
فإن كانت الحياة مدرسة ،
فالمواقف هي إمتحاناتها
و الله هو المعين
والمُوَفّق على إجتيازها .....

عطاء دائم
12-03-23, 08:26 AM
غالباً
خلف كل
إنزعاج غير مبرر
و إنفعال على
أمور لا تستحق
و رد فعل
عدواني و عنيف
و تكرار لذات
المواقف بعينها
مسألة عالقة
هي الأساس
و السبب الرئيسي
توهمتَّ أنك تخطيتها
لكنك مازلت عالقاً بها
تنزف على أثرها
لأنها فعلياً لم تُحَل
و كأنك دفنتها حيّة
ليُطل شبحها
و هو خفي لا تعيه
خلف أتفه الأسباب
ليُزعجك ...
و ينغص عليك
صفو حياتك...
ليكشفك
أمام نفسك
و يصرخ في وجهك
( أنا هُنا ...لا تتجاهل وجودي)...!
لذا ،
إحرص على إيجاد
الحلول الجذرية
للمسائل الأساسية
و لا تختبئ خلفها
أو تتجاهلها
أو تحاول دفنها حية
طهّر جرحك و عقمه
قبل أن تسعى لتضميده
لأن التئام الجراح
إن لم يكُن
على أصوله الصحيحة
تسبب لك
بمشاكل و مضاعفات
قد تكون أخطر
و أشد على سلامتك
من الجرح ذاته .
إنتبه لنفسك
و إحرص على سلامتك .....

عطاء دائم
12-04-23, 08:28 AM
صباح الخير....

جملة نتداولها
فيما بيننا كل صباح
وجب أن تذكرنا
بأن ...الخير ....

أمانتنا
و وسيلتنا
و جوهر نوايانا
و منطِق حديثنا
و دافع أفعالنا
و غاية مسعانا

خُلقنا....
لأجل إثرائه
و دعم صموده
و لن نرتقي....
إلا حينما
يغزو دواخلنا
و يتفشى
في جميع جوارحنا
دافعاً....و سبيلاً....
و غايةً....و وسيلة ......

عطاء دائم
12-04-23, 08:30 AM
ما من أحد منا
الا وقد إختبر مشاعر
الوجع والألم
مع تنوع الأسباب
وإختلاف الظروف
فهناك ....
من زادته صعوبات
الحياة غلظة
وهناك ...
من زادته
تلك الصعوبات رقة
فلنراقب أنفسنا جيداً
ليكن مرور
الأقدار على حياتنا
بالمُحصلة
مروراً ايجابياً.....

عطاء دائم
12-04-23, 08:32 AM
اللهم....
افتح لنا أبواب رحمتك
و جُد علينا بعظيم لُطفك

فإنا ...
قد فررنا إليك
من تلافيف البشر
و لم نجد مستراحنا
سوى في رحابك
و لم نجد ذواتنا
إلا معك
من بعد أن أعيانا
طول السفر
فأنت الرجاء
و أنت الأمل
و أنت النور
و عندك فقط ....
تسكن القلوب
و تهدأ الأنفُس
و تتهذب الجوارح
و يطيبُ المُستقر ....
يا رب....

عطاء دائم
12-05-23, 08:21 AM
الحياة تبنيكَ
عِندما تَهدمُك ،
تجعلُك قوياً
عندما تخذِلُك ،
تُسعِدُكَ
عِندما تُحزِنك ...
فهدمُها بالحقيقةِ
ترميم !
سوابقها من
تجعل منك بطلاً ...
الحياة تقدم لك
الاختبار قبل الدرس!
طُرق تعليمها
تختلف ،
و أبرزُ الشهاداتِ هي
تلك التي
لا يعطي لها
الآخرون بال!
أن تُتَوج خبيراً
بكل مجال ...
الحياة و مواقفها
من تصنع من
الذكور رجالاً ،
و من النساء إناث...!

عطاء دائم
12-05-23, 08:24 AM
لو قيل لي
إنصحيني
نصيحة واحدة
لكانت نصيحتي
بدون اي تردد :
سَلّم قلبك بتمامه
وكماله لله عز وجل

لأنك إن فعلت....
ستختلف حياتك
بشكل جذري
ستواجه العقبات....
لكنك ستتخطاها
ستتعرض لعثرات....
لكنك ستتجاوزها
ستفقد إنشراحك
و حيويتك أحياناً....
لكنك ستستعيدهما
و ليس هذا فقط...
بل ستتخطى
و قد حُزت الحكمة
و ستتحاوز
و قد رُزقتَ البصيرة
و ستستعيد إنشراحك
و حيويتك ...
و لكن ...
بجودة أكبر
مما إعتدتها
من قبل
سيتسع صدرك ...
بضيقه
و ستُغلَق أمامك
جميع الوجهات....
لتُبفيك على طريقه .

الله يريد منك قلبك
لأنه يعلم
أن صلاحك
الحقيقي الفعّال
في كامل تسليمه .

فسلّم قلبك لله.....
و تألق ....

عطاء دائم
12-06-23, 08:20 AM
في كل فجر جديد
تتسلق الغيوم
أكتاف الهِضاب
تلمع كبلورة
من ضوء
توقف موكب البعد
وتربط الحلم
بخيط وثيق....

عطاء دائم
12-06-23, 08:25 AM
إذا ما واجهتك
مشكلة ما
أو رُبما مشاكل عديدة
و إستشعرت َ
بضغطها عليك
و بإرهاق في
تفكيرك بشأنها
و لا تدري
من أين تبدأ
في حلّها ...
إفصل تفكيرك عنها
و أبعدها عنك

...و هل هذا ممكن ؟!....
طبعاً ممكن

كيف ؟!
...إنشغل بالذّكر....
سبّح....
استغفر....
صلّ على رسول الله...
إختر إسماً من
أسماء الله الحسنى
أو قُم بإخصائها كلها .

لماذا ....
ما الذي سيحصل ؟!
ستُخرِج ذهنك
مع كثافة ذكرك
من محدودية عجزك
إلى وُسع قدرة
مَن تذكره سبحانه
ستقوى بفضله
و ستطمئن لقضائه
و ستُلهَم الحلول ...
أو ...
ستُرزق بالصبر الجميل
و كله رزق ...
و ما أجمله من رزق
لا يباع و لا يشترى
هو فقط يُوهَب
لمَن منح قلبه
طواعية لخالقه
و ذكَرَه من أعمق
زاوية فيه !

عطاء دائم
12-07-23, 08:47 AM
اليوم ....
هُنا....
و حتى الآن ...
أنتَ مَن تختار
طريقك و وُجهتك
لكن ...
سيأتي اليوم
الذي يأتِ مَن يسوقك
سوقاً إليه سُبحانه ...
هي مسألة وقت فحسب
و هذا الوقت
قد أهدِي إليك ...
لكي تتعلم
كيف تُحِب وجهتك
حتى تستكشف
مدى جمالها
وروعتها
حتى إذا ما حان
وقت الاجبار
لم ترى حينها في
مَن يقتادوك إليها
إلا رُسُل محبة
جاءوا ليسدوا إليك
خدمة جليلة
فليس هناك أجمل من
أن يتم إجبار الانسان
على التوجه لوجهة
عاش عمره بكامله
مُحباً لها ...
يشتاق للسفر إليها ....
و يتوق لإكتشافها...
لذا...
ركّز في تلك المحبة
و أصّلها في أعماقك
عِش بها لتأنس
و لأجلها لتغنَم
فلسنا هُنا ....
إلا لأجل إيجادها
في حياتنا الدنيا
حتى تكون هي ذاتها ...
أول مَن يتلقانا
في حياتنا الأخرة .....

عطاء دائم
12-08-23, 08:25 AM
لا شيء في مدح الرسول يفيهِ

كل المحاسنِ و المكارم فيه
قُل للحروف إذا سكبَت عبيرها
مَن غير أحمد يستحق مدائحي
صلى عليك الله ما سارت بنا
أرضٌ وثار الشوقُ بين جوانحي

اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين إلى يوم الدين ....

عطاء دائم
12-08-23, 08:27 AM
اللهم اكتب لقلوبنا في هذا الصباح
الطمأنينة و السكينة و المزيد
من القرب منك...
نلوذ بك يا إلهي
و نسألك رضاك
ومحبتك و توفيقك لما تُحب ...

عطاء دائم
12-08-23, 08:34 AM
في الشتاء
ترتاح كل المواسم
تتدلى الفصول
على أغصان القلب
تطوف كالطيور
بأجنجة الحنين
في سماء الحلم
ترحل بعيداً
كمدينة تاهت ملامحها
في فضاء الذكرى....

عطاء دائم
12-08-23, 01:31 PM
وتبقى لمسات التصميم مميزة لديها ما شاء الله
هذه هدية من الغالية العنقاء أردت أن احتفظ بها هنا
شكرا من القلب....
:رحيق:

https://www12.0zz0.com/2023/12/08/10/601449303.png

عطاء دائم
12-09-23, 08:12 AM
الدنيا أقصر و أحقر
من أن تجبرك ظروفها
بأن تكون ذِكراك
غصّة في قلب أحد ...

يحق لك أن ترحل
يحق لك أن تُغادر
لكن بسلام
و دونما تجريح
أو امتهان
لمشاعر أو كرامة
أي إنسان...

فشتان بين
مَن تسعد
القلوب بذكره
و بين
مَن سعادة غيره
في نسيانه...

عطاء دائم
12-09-23, 08:15 AM
السقوط ليس فشلاً
بل هو ظُلمة
عتمة محسوبة الأجل
تحيط بك
لبعض الوقت...

لتجعلك أقدر
على تقدير
و تمييز النور
فتُعلمك الإبصار
بشكل أفضل
لِما تبقى
من الوقت....

عطاء دائم
12-09-23, 08:18 AM
ان اهتممت بعقلك
فسيأنَس بك العُقلاء
و محبي الحكمة ...

و إن اهتممت بإحساسك
فسيأنس بك الطيبون
ممن تأسرهم الرّقة ...

و لكنك ،
إن اهتممت
بصفاء روحك
و اجتهدت
في الحفاظ عليها
لتكون أقرب لحالها
الذي كانت عليه
حين خُلِقت ،
فلا عجب أن تأنس بك
جميع مخلوقات هذه الأرض
فلصفاء الروح جاذبية
يصعب على أي كائن
حي مقاومتها ...

عطاء دائم
12-09-23, 08:22 AM
أيها الحلم...

أنت تشبه مدينة
تسكنني
تحوم حول
حديقة قلبي
كورود رحيقها
من شغف
عطرها يبلل
جفاف الكلمات....

عطاء دائم
12-10-23, 08:43 AM
رغم حال الاضطراب
الذي تفشى
في أوطاننا المرهقة
و رغم حجم الألم
والمعاناة
التي أثقلت أرواحنا
بفعل الكوارث
التي حلّت عليها
بجميع أنواعها
سواء
الطبيعية منها
أو المُفتعلة
الكونية بطبيعتها
أو البشرية....

سيبقى
الملاذ واحداً
و إن تعددت
و تباينت الجِراح
سيبقى
الشافي واحداً
و إن إختلفت الأسباب
و سيبقى
الأمل واحداً
و إن تفاقمت
الاحباطات
فوحده ...
رحابه ...سبحانه
كان ...و مازال....
و سيبقى دائماً
هو الحَل الأمثل
لكل و لأي حال .....

عطاء دائم
12-10-23, 08:50 AM
وحده
ذاك الذي
أحسنَ الظن
بجمال قلبك ،
يستحق منك
إشغال عقلك...

فإمنح هذا
الإستحاق لأهله
و كُن أوعى من
أن تُهدِر طاقتك .....

عطاء دائم
12-11-23, 08:38 AM
أيها الحلم...

لن يضيء مصباح الحرف
الا من أجلك
ينشر دفىء الأبجدية
يحتفظ بها
داخل موقد القصائد....

عطاء دائم
12-11-23, 08:43 AM
في مسيرة حياتك
ستُصادف نوعيات
متناقضة من البشر
هناك الطيب ...
و هناك الذي
جافته طيبته
و هناك السّمح ...
و هناك الذي
أوأدَ سماحته...
و لكل إنسان
نوع من الظروف
التي ساهمت
في تشكُّله
و أسفرت
عن محصلة
أصبحت هي
سمته الغالبه عليه ...
أنت...و ...أنا
مهما كنا
ودودين و طيبين
فقد نعجز مهما
حاولنا و بذلنا
من جهد
من إرجاع الطيبة
أو السماحة لصاحبها
الذي فرّط بها
و قد ننجح...
في حال
وافق جهدنا
جهداً يبذله ذاك الشخص
نفسه في إسترداد
ما فقده من جمال
في سماته الشخصية....
القصد ....
نحن لسنا مسؤولين
عن تغيير أحد
نحن مسؤولين فقط
في أن ندعم
من يجتهد في
تغيير نفسه
و من الإنصاف الرباني أنه
( لا تزرُ وازرة وزر أخرى )
فكل انسان مسؤول
عن نفسه بالدرجة الأولى...
فإن كنت ممن تحمّس

لتغيير طبع جاف عند أحدهم
و أنفقت من وقتك
و جهدك
و ربما مالك
و أعصابك في ذلك ،
فثق أن دفعك
بالتي هي أحسن
محسوب لك
في صحيفتك
حتى و إن لم ترى
طيب آثره
في ذاك الشخص
في دنياك
فإن كنت ممن يهمهم
رؤية نتاج فعلهم
في دنياهم
فمن الان فصاعداً
أعِن مَن يبذل جهداً
و يريد لنفسه
ما تريده له....
يمكننا أن
نزود الوردة بالماء
لكن لو كانت أنابيب
لحائها بها خلل ما
فستجد إشكالاً
في أن تستفيد منه
و ستذبل رغم توفره .....

عطاء دائم
12-12-23, 09:06 AM
الحرب...
لم ينجو أي بلد
من سطوتها
إن لم تمت
ستعيش مشرداً
أو سيموت قلبك
من شدة ما رأيت
ويا ليت لها نهاية
بل كل يوم تزداد
وتشعل قلوب الحائرين
ونحن ننتظر
وكأن الوقت
توقف هنا ....

عطاء دائم
12-12-23, 09:11 AM
حملت حقائب الذاكرة
ورحلت الى
كوكب فوق
خطوط الوقت
لا زلت املك
الكثير من الأحلام
وهي كفيلة
بأن تدفىء
جدران القلب....

عطاء دائم
12-14-23, 08:13 AM
من أكثر الأمور
التي لو أننا
إستوعبناها جيداً
لكانت حياتنا أسهل
و توقعاتنا أقل
و خيباتنا محدودة
ه‍و التفكير بمبدأ
( لكل إنسان عرفه الخاص به )
فما تراه أنت
على أنه واجب
قد يراه غيرك
على أنه مُستحب
بل و ربما قد يراه آخر
على أنه غير مهم
و غير ضروري ...

و هنا...
يبرز دور المحبة
التي تجعل
ما هو غير مهم
في عرفي ،
و أعلمه مهم
في عرف أحبتي ،
في مقام الـ ( مهم ) عندي
لأنه يساهم في
( إسعادهم )...

لكن حينما
تغيب المحبة
ستكون ذات الانسان
هي محور
إهتمامه الأوحد
و لن يهتم إلا
بما تراه ذاته تلك ...
مهماً بالنسبة لها
و هنا ...
تكون الأنانية
حاضرة و بقوة
و هي خصلة مُظلمة
إن وُجِدت في إنسان
جعلته يبتلع
كل حال طيب
يراه عند غيره
حتى لو كانوا
أقرب الناس إليه
و لا يرى طيب و خير
إلا إن كان شأناً
خاصاً به وحده...

أسأل الله أن يكفيك
شر الانانية
و يبعدها عنك
و يعيذك و أحبابك
من سواد و سوء
مَن ابتلوا بها
و الله خير الحافظين ...

عطاء دائم
12-14-23, 08:16 AM
قبل أن تُصغي إليه
و قبل أن تستفتيه
و قبل أن تتبعه ،

تأكد من
صفائه ...و نقائه ...
و تقواه....و بصيرته
عن قلبك أحدثك ...

عطاء دائم
12-14-23, 08:16 AM
جمال الروح ...
هو السِّر الذي
لا يُمكِن لصاحبه إخفاؤه
فهو ذاك النور
الذي تبصره
جميع الخلائق
بما فيهم الكفيف...

عطاء دائم
12-14-23, 05:44 PM
وجود " الريح "
ضروري في حياتنا
ليس فقط
لجفاف الغسيل
إنما...
لإيجاد و إبتكار
آلية فعّالة
تُبدع من خلالها
في إحكام سيطرتك
على الأمور .

فلولا وجود خطر
يتهدد فقدان الانسان
للأمور المهمة في حياته
لما أعمل عقله
بدفع من عاطفته
لبذل أقصى جهده
في إيجاد حلول
تحفظ له ما يُحبّه
و يرتجي بقاءه
و يحرص على عدم فقدانه

فنحن ...
ممتنون للريح ،
لأنها تُنذِر بخطرٍ
إن زادت حدتها
و ممتنون لذاك الخطر
الذي يتهددنا ،
لأنه يُحذرنا و يدفعنا
بإتجاه المحافظة
على ما بين أيدينا ......

عطاء دائم
12-15-23, 08:25 AM
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين و مَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين....

صحيح أن الحياة جميلة ،
إلا أن الذي
خلقها أجمل منها
و عنده من طيب الأحوال
ما نجهله و لا نعلم
عنه إلا اليسير
مما علّمَنا إياه
رسول الله عليه الصلاة و السلام ..

فكيف لا تستبشر
بما يأتيك منه ؟!
و كيف لا تطيب
نفسك لأقداره ؟!
و كيف تجزع من غيب
هو بيد أرحم الراحمين ...
سبحانه ؟! ...

فالغيب المُبطّن بالرحمة
و النور المختبئ
خلف العتمة
هي من تدابيره
و لولا أن للتوقيت
فائدة و حكمة
تعمل لصالحك
و ضمان نفعك ،
لما سُترت عنك
و أُرجئت تفاصيلها
فثق بالله ...
و إستودعه نفسك ...
و إطمئن عليها...
فكل مصير
من بعد تسلميك
حتى لو خالف هواك
هو يقيناً لصالحك ...

عطاء دائم
12-15-23, 08:27 AM
إذا رأيتَ
مَن هو أسفل منك بدرجة ،
فإرفعه إليك برفق
و لا تحمِلَنَّ عليه ما لا يُطيق
فتتسبب بكسره
فإنَّ مَن تسبّبَ بكسر مؤمنٍ
توجَّبَ عليه جبرُه....

و أقول ....

الرّفق دليل رُقي
و محاولة إصلاح المرء
لما أفسده
هو أكبر دليل على
ندمه
وقبول توبته
و إنتفاعه بما مَرّ به
و إختبره .....

عطاء دائم
12-16-23, 08:34 AM
هو زمن
المفاهيم المعكوسة
و لستُ أبالغ
إن قُلت
بأننا قد دخلنا
في زمن
( القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من نار )
الله يرحمنا ويتولانا ....

عطاء دائم
12-17-23, 08:41 AM
ما أوسع
و أكثر أبواب النّفع
بل لستُ أبالغ
إن قلت
ربما وجِدَت الكربات...
و المشاكل..
و الأزمات
يتجلّى هذا النفع
و يتفعل منا تجاه
بعضنا البعض
و كل نفع ...لو وزنه
و كل عون ...و له تأثيره
فالدعوة و خاصة
بظهر الغيب...
لها ثقلها
و الكلمة الصادقة
الهادفة....لها دورها
و حتى الوجه الطَلق...
له مفعول
و حتى نظرة المحبة....
لها تأثير
فكيف بما هو أكثر
و أكبر من ذلك !
لا أحد منا
مفلِس تماماً
جميعنا لدينا
ما نُقدّمه
هذا....إن أردنا ذلك...
و نويناه بصِدق .....

عطاء دائم
12-17-23, 08:44 AM
ثلاثة جميلة ...
تحتاج لثلاثة أخرى...
لتجعلها أجمل
جميل أن تكون
إنساناً حساساً
إلا أن ...
حساسيتك ستجعلك
أجمل لو رافقها الإنصاف
فكم من حساس
ظلم بفرط حساسيته
في كثير من المواقف
نفسه و غيره ....
جميل أن تكون أبياً
مُعتزاً بنفسك
و واثقاً بها
إلا أن...
إباك و إعتزازك
و ثقتك بنفسك
ستجعلك أجمل
إن عرفت كيف تغرس
شتائلها في داخل
مَن تقترب منه
ليشعر تجاه نفسك
بما تشعر به أنت
تجاه نفسك ....
جميل أن تكون
كريماً و معطاءاً
إلا أن ...
هذا الكرم و العطاء
ينبغي أن يترافق
مع وعي وإدراك
لمَن يستحقه
ومَن لا يستحقه
لن أقول لك إمنح
مَن يستحق
وإمنع مَن لا يستحق
لكني سأقول لك...
لا تصحب مع كرمك
و عطائك للآخرين
أي توقعات
لأي ردود أفعال
منهم تجاه
كرمك معهم ...

عطاء دائم
12-17-23, 08:49 AM
اللهم ...
إليك المُشتكى
و منك الفرَج
و عليك الإتكال
و بك الإستقواء
أبدل ضعفهم قوة
و بردهم دفء
و ضيقهم سِعة
و هبهم من كل خيرٍ ورِزق
اللهم آمين....

عطاء دائم
12-18-23, 08:37 AM
نحن عادةً...
نسعَد ...
حيث ننسجم
و ننسجم ...
حيث ننتمي
و ننتمي ...
حيث نجد أنفسنا
و نجد أنفسنا...
حيث يكون الأمان
والإطمئنان
و من أهم ما يمنحنا
الشعور بالأمان
والإطمئنان...
إستيعاب
وإحتواء مَن
يفهم علينا .....

عطاء دائم
12-18-23, 08:39 AM
بعض الأرواح...
تكون في حياتنا
كمُقويات روحية
أو كعطر
عال التركيز
تتواجد في أوقات
أو مراحل بعينها
لتترك بنا
بعد رحيلها
أثراً طيباً...
و إرثاً من
الطمأنينة ...و... الإكتفاء
كُلما مر عليه الزمن
جعله نفيساً
أكثر فأكثر ...

رحم الله
كل مَن فارقنا
و قد أهدانا
من نبض قلبه
ما لا يمكن
لثروات العالم مجتمعه
أن تشتريه ...

عطاء دائم
12-18-23, 08:41 AM
على سبيل السعادة ،
هناك أشخاص
تفوقوا في أن يكونوا
من أسبابها

و على سبيل النّعَم ،
لقاءنا بهم
هو أعظمها

و على سبيل بقائهم ،
نحمد الله و نشكره
على وجودهم
و نُراعيهم
ليبارك لنا
في حضورهم
فقيد النعم
- كما علمنا ديننا -
يكون بِشُكرها ....

عطاء دائم
12-18-23, 08:42 AM
لا أحد منا ...
يملك كرة سحرية
بإمكانها أن تجعله
رائعاً و مَحبوباً
في عيون الجميع

و لا أحد منا...
لم يختلف
مع شخص يحبه
في موقف أو أكثر

و لا أحد منا...
يُشبه الآخر
في طريقة التفكير
أو طبيعة الاحساس

لكننا جميعاً...
صناعة رب الكمال
و الجمال... سبحانه
يوفقنا لبعضنا البعض
فيجمعنا بغيرنا
و يفرقنا عن آخرين
لحكمة ...
و لخيرٍ ..
لا يعلمها سواه
و ما دُمنا
عليه متوكلين ،
و به مستعينين ،
ستستقر
أحوالنا بفضله
و ستحلو بتوفيقه
لنا الحياة .....

عطاء دائم
12-18-23, 08:44 AM
هناك أرواح مُضيئة
كلما اقتربنا منها
تأثرنا بأنوارها
و زادنا قربنا
منها تألُقاً
و أصابنا قبسٌ
من سكينتها
و كأن بثَّ السلام
من إختصاصها

هذه الأرواح...
لن تحتاج
يوماً لتقييدنا
لأن النور
بالأصل جاذب
من غير سطوة
و مُحبب
بغير إجبار .....

عطاء دائم
12-18-23, 08:47 AM
في المقام الأول ...
ما يسكبه الله
عز وجل في قلوبنا
من عناية نورانية
و من بعده ...
ما يسكبه
الصالحون من عباده
من أمان
وطمأنينة
بإمكانه أن يبقى
معنا و يُغنينا
إلى آخر نفس
في حياتنا .

التعويل دائماً و أبداً
على صبغته سبحانه .....

عطاء دائم
12-19-23, 08:12 AM
‏الرقة ..
ليست كلمات جميلة...
أو نبرة صوت ناعمة .
الرقة هي
عذوبة حال
في أشدّ
المواقف قسوة
هي سلامة قلب
في أشدّ
اللحظات ضيقاً..
هي نبض
قلبٍ أصيل..
وصادق
لا يعرف التبديل
هى رقة مشاعر
في زمن
القسوة والجفاء
هي بطولة زهرة ....
أزاحت القبح
بجمال طبعها....

عطاء دائم
12-19-23, 08:14 AM
لن يضيّع الله
قلباً....
تزين بذكره
و روحاً ...
تعطرت بمحبته
و عقلاً....
إتسع بكلام كتابه....

عطاء دائم
12-19-23, 08:15 AM
خالق قلبك
أحقهم بسُكناه
فليس يعبأ بالنّبضِ
و يعرف له حقه
و يقوم على حفظه
و يُجيد رعايته
كواهبه و مولاه....

عطاء دائم
12-19-23, 08:18 AM
تفاصيلك
تخصك وحدك
تفاصيلهم
تخصهم وحدهم
المفروض عليك
وعليهم
ألا تؤذوا بعضكم
بحجة الضغوطات
التي تعانون منها
فحينما تشعر
بأنك لستَ
في حال طيب
لمخالطة أحد....
أن تبتعد
لبعض الوقت .
فلا يُوجد
إنسان سوي
ذهنه حاضر
وإحساسة حي
و يكون جاهزاً
و حاضراً بزهوره
و جمال أحواله
طوال الوقت
فرفقاً ...
بنفسك
و بمَن حولك !
لن يعيبك
نأيك عنهم
لعجزك عن إستيعابهم
لكن المعيب
أن تُسيء معاملتهم
و هم أبرياء ...
لا ذنب لهم
فيما أصابك !
كما أن ..
إيذاء بعضهم لنا
ليس مُبرراً مُطلقاً
لكي نؤذي نحن
آخرين بإنفعالنا
التعامل مع الآخرين
أمر بالغ التعقيد
و له قوانينه و آدابه .....
و وقته الأنسب له
فكُن حكيماً
في إختيار التوقيت
و تحديد درجة
و مستوى
القُرب أو البعد !

عطاء دائم
12-20-23, 08:24 AM
جميعنا دون إستثناء
لنا محيط بحاجتنا
في أمر ما
و نملك دائماً
ما نقدمه له
ليس لنُثبت كرماً
في خصالنا
بقدر ما نستوحي
من خلاله
بأننا نسبياً ...بخير ....
و الحمد لله .....
برغم كل ما يحدث....

عطاء دائم
12-20-23, 08:30 AM
حين يقف الخيال عاجزاً ..
ولن يستطيع الخيال
بكل ما أُوتي من قدرة
على التخيل ..
أن يصل إلى
ما وصل إليه الواقع
المشين في القضاء
على كل مقومات الحياة ..
ناهيك عن القضاء
على كل ما هو حي ..
ويا حرقة التناهيد عليكم
أيها الصابرون
المحتسبون .....

عطاء دائم
12-22-23, 08:37 AM
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و أصحابه أجمعين و مَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

يُنسَب للإمام الشافعي رحمه الله أنه قال :

( ليس العِلم ما حُفِظ ، إنما العلم ما نَفَع )

و أقول ....

كلما اطلعت أكثر
اتسعت آفاقك
و مَن تتسع آفاقه ،
يَحسُن خُلُقه
لأنه يدري
بأن ما لا يدركه
مع إتساع آفاقه
أعظم مما يدركه
و ما لا يعلمه ،
فوق بمراحل ما يعلمه
فيتعامل مع خلق الله
- على سبيل المثال -
بتواضع أكثر
و بأحكام مُسبقة أقل
فأمثاله قد خبروا
أن ما يجهلوه
عن أحوال غيرهم
هو أكثر مما يعلموه
فلا يُسوغون لأنفسهم
إطلاق الأحكام
لأن ذلك يجعلهم عرضة
لخطر الإنزلاق
في زمرة الظالمين ......

عطاء دائم
12-22-23, 08:39 AM
خير حافظ لأي علاقة
هو الخالق سبحانه وتعالى
لجميع أطرافها
فإن إمتثلوا لأوامره ،
من رِفق....و صدق....
وفاء...و إحتواء...
في تسييرها
بارك لهم فيها
و ضمِنوا الحد الأدنى
لـِدوامها
وإستقرار أحوالها....

عطاء دائم
12-23-23, 08:26 AM
كُلما كُنتَ
شديد الحساسية ،
كُلما كُنت إنتقائياً
في إختيارك
لمَن يُشاركك
فنجان قهوتك
أو كوب الشاي
المفضل عندك ...
و كُلما كنت
أقل حساسية ،
كُلما ملكتَ سِعة
في خياراتك
إذ تستمتع بقهوتك
أو شايك
بغض النظر
عن طبيعة رِفقتك....
و هذه طباع
و أنماط شخصية
قد لا نستطيع تغييرها
لكن من المفيد
أن نعي أبعاد طباعنا
و نتصالح مع
إيجابياتها ..و... سلبياتها
و لكن ،
إن تعذر علينا
هذا التصالُح
سبكون علينا
أن نبذل جُهداً مُعتبراً
لنُغيّر من أنفسنا
فلا شيء طيب
في هذه الدُّنيا
يمكن تحصيله
مجاناً دون تكلفة ...

عطاء دائم
12-23-23, 08:29 AM
مُعظمنا
نبحث عن
سلامة الحال و طيبه
و أقول ( معظمنا )
لأن هناك
مَن يبحث عن ( الأكشن)
ستجد مَن
إن رآك هادئاً....
يحاول إستفزازك
إن سمع بأنك مطمئن...
يحاول تعكير مزاجك
أكيد أمثال هؤلاء
- أبعدهم الله عنا و عنك -
لديهم خلل ما
أو اضطراب بداخلهم...
إن قَدّر الله
و صادفت أمثالهم
فتجاهل ما إستطعت
ما يقومون به
و لا تأخذ بعين الإعتبار
ما يقولونه و يفعلونه
فهم كالذي ...
يثير الغبار من حوله....
ليشتكي بعدها
من حساسبة صدره
همّه الأكبر
أن تلتفت إليه
و يثير إهتمامك
و لو عن طريق إزعاجك ......

عطاء دائم
12-23-23, 08:31 AM
ليست جميع القبعات
تناسب جميع الرؤوس...
وكذا هي الأفكار
ليست جميع الأدمغة
تستوعب أي فكرة...
لذا...
نصيحتي لك
بعض الأفكار صرّح بها
و بعضها الآخر
إحتفظ بها لنفسك
أو إن شئت صرّح بها
لكن
كُن مُتهيئاً و مستعداً
لرفض و إنتقاد الآخر لها
أكثر من إستعدادك بمراحل
لقبوله لها
وإعجابه بها .......

عطاء دائم
12-23-23, 08:32 AM
حينما يجدوا عندك
الأمان...و السلام....
و التقدير ...
و الرحمة...و الاحترام
من غير الممكن
أن لا يختاروا
التحليق بإتجاهك
و الهبوط على أرضك...
هذا تحديداً
ما يحصل مع الأرواح
التي أجادت
وصل نفسها
بأصل كل
شعور جميل
و سبب كل
إنشراح حقيقي
و منبع كل خير
لا تغادره البَرَكة...
مولاها ..و.. خالقها...
سبحانه و تعالىٰ ...

عطاء دائم
12-24-23, 08:38 AM
صباح الخير....
لأحرار العالم
أصحاب الضمائر الحيّة
للأرواح العزيزة
التي حينما
تعرف الحق
تدعمه
و تسانده
و تعاضده
و لا تلتف عليه
أو تتحايل عليه لتُضعفه
أو تتجاهله حينما
لا يتوافق مع مصالحها...
صباح الخير....
لمَن علمك
أن السلام
لابد أن يبدأ
بحسن النوايا
و أن لا خير
في نوايا
لم يكُن أساسها
إرجاع الحقوق كاملة...
غير منقوصة ...
لأصحابها...

عطاء دائم
12-24-23, 08:42 AM
يا رب
ارفع عنهم
و هوّن عليهم
و ردهم رداً جميلاً
عاجلاً غير آجل
لطيب أحوالهم
إنك وليُّ ذلك
و القادر عليه
يارب ....
اللهم
لطفك و رحمتك
و حفظك لغزة كلها ....

عطاء دائم
12-24-23, 05:27 PM
عَلَى الرّغمِ
مِـن حُبِي الشَّديد
لفصلِ الشتاء
إلَّا أنِي أراهُ
أكثر الفصولِ قسوةً
عَلَى مَن هُم
دونَ مأوَى،
من لا يجِدون سَقفًا
يحميهم مِن
حباتِ المطر
التي تفتك بجسدِهم
الواهِن كحباتِ الرصاص،
مَن لا يجِدون
غِطاءً ثقيلًا
يتدثرُون بِه ،
مَن لايجِدون
حساءً دافئًا
يحتوي تلكَ البرودة
التي تسرِي
بأجسادِهم،
فكَم مِن إنسان
يرتعشُ جسده
كل يوم
لا يجد
حتى ملابس ثقيلة
تَمنع عنهُ
تَلك الرياح الهَوجاء
التي تضربُ بجسدِه
فنحنُ غارقون
في نِعم مِن الله
ونسخطُ عِندما
تنقطِع الكهرُباء
بِسبب المطر
وغيرنا يتمنّى فقط
أن يجِد مأوَى
يحميه مِن
هطُول الأمطار.
فاللهُم هوِن
برد الشِتاء
وأنزِل دِفئك ورَحمتَكَ
عَلَى عِبادِكَ المُستضعفِين.....

عطاء دائم
12-25-23, 08:40 AM
إشراقة داخلك
أهم بكثير
من إشراق
المحيط الخارجي
من حولك ...

هذا ما أكده لي
تعاملي مع فاقدي
نور عيونهم
حيث تجلى لي
فعلياً ..و.. واقعياً
عُمق معنى قوله تعالى في سورة الحج :

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ
فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا
أوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ
فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ
وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ...

فالعتمة ،
عتمة قلوب
وأعماق
و النور ،
نور هداية
وصلاح
فلا ذنب لليل
في أسوأ العتمات
و لا فضيلة للشمس
في أعظم
و أهم الإشراقات ...

عطاء دائم
12-25-23, 08:44 AM
هناك أشخاص
حينما تُجالسهم
و تُحاورهم
يُجبروك على أن
تصغي إليهم بقلبك
و يجعلوك من متعة
حديثهم معك
و أنت المشهور
بطيب لسانك
أن تؤثر دور المُنصِت
لهم في حضورهم
لأن في حديثهم
ما يُثريك و يُشبعك
و من قبل حديثهم ،
هناك قلوبهم الصادقة
التي تثق كل الثقة بأنها
حتى و إن
إختلفتَ معها أو عنها
فهي لن تتغير
عليك أو معَك....

عطاء دائم
12-25-23, 08:45 AM
تخلى عن أنانيتك....
لتجد قلباً صادقاً
في محبته لك

تخلى عن غرورك....
لتجد رِفقة
تسعد بك
وتُسعدك

تخلى عن سوء ظنك...
لتجد مَن يثق بك
و يكون جديراً بثقتك

تخلى عن المبالغة
في عتابك و لومك...
لتختبر شعوراً
مختلفاً في
مستوى دفئه
من كثرة
المقبلين عليك
والوافدين على بابك .....

عطاء دائم
12-26-23, 08:40 AM
أطلق العنان لقلبك
ليُحلق في رحاب
جمال صفات خالقه
فلا مُنقِذ له
و لا حصانه لبصيرته
و لا ضامن لسلامته
إلا
بأن تشغله
بجمال و جلال
مَن يستحق ...
منك... الإنشغال .....

عطاء دائم
12-26-23, 08:41 AM
تتضاعف فرحة الأوقات
الحلوة بالمشاركة
أما
دوام تأثيرها
فيرعاه فقط
مَن وجدَ
في سعادتنا
و إسعادنا...
سعادة له
سواء شاركنا...
أم....لم
يُشاركنا إياها
فدعوات
المُحبين لنا
من أهم أسباب
جمال أحوالنا...
أسأل الله
أن يكرمك بمحبين
إسمك حاضر دائماً
في دعواتهم ...

عطاء دائم
12-26-23, 08:43 AM
في حياة
كل واحد منا ...
جوانب ...
مشرقة و مُضيئة
و أخرى معتمة
و مُظلمة
و أحوال...
مُبهجة و مفرحة
و أخرى مُحزنة
و مؤلمة
و المُدهِش...
أن ...الجانب
المشرق و المضيء ،
وُجِدَ فينا ليوازن
أحوالنا المحزنة
و المؤلمة و يهونها
فلا يستغرقنا
الأسى ليعلَق بنا...
و أن ...الجانب
المعتِم و المظلِم ،
وُجِدَ فينا ليوازن
اندفاعنا حال
بهجتنا و يُهذبها
فلا نجرح في غمرة
فرحتنا محروم منها ...
فسبحان
مَن خلق فينا
ما يُعيننا على
جميع أحوالنا
و خلق لنا
من أنفسنا
ما إن وعينا
و أدركنا وجوده ،
و أحسنّا
تفعيله و فهمه ،
تمكّنّا من عبور جسر
أي موقف صعب
قد نمر به في حياتنا
و إرتقينا بفضله ،
لقمم من الامان
و الإطمئنان
و السلام النفسي ......


SEO by vBSEO 3.6.1