المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واحة القلوب


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 [37] 38

عطاء دائم
02-20-24, 09:32 AM
أفرِغ قلبك َ
من الأغيار
و أبشر بعدها
بمُلاقاة الصالحين
و الأخيار ...

فالأرواح الطيبة
في هذه الحياة
لا نلتقي بها صُدفة
بل هي نعمة النّعَم
التي تأتينا
كعاجل بشرى
و كدعم رباني
يُهون به علينا
قسوة هذه الحياة
و كأنها نسمات
لطيفة باردة
و ظلال حنونة وارفة
تدفع عنا
بوجودها
و تهون علينا
بلطفها
صَهَد الهموم
و المشاكل
التي نواجهها .....

عطاء دائم
02-21-24, 08:50 AM
حينما
يتوافق عقلك
مع قلبك
بشأن الإعجاب
بفكرة ما ...
أو....
روح ما
فتمسك جيداً
بتلك الفكرة
أو الروح
لأن سعادتك
الحقيقية
التي لن
تندم عليها
يوماً ما حييت
هي في
ذاك التوافق
الذي جُعِل
للأمور العظيمة
و اختصّ
بالقيم الرفيعة
كـ الايمان ....
فحينما تؤمن
بصلاح فكرة
أو روح بعينها ،
فاعلم حينها
أن الله عز وجل
قد وفقك للعثور
على أحد أهم
منابع السعادة
في هذه
الحياة الدنيا.....

عطاء دائم
02-21-24, 08:54 AM
مَن مِنا بإمكانه
أن يستغني
أو يزهد
في معية الله ...
جميعنا
بلا إستثناء
كُنا...
و مازلنا...
و سنبقى ...
فقراء إليه
سبحانه و تعالى
فلا شيء
يمكن أن
يهون عليك
حياتك
و يحليها لك
كأن تكون
من المحسنين
و أول مَن
يجب عليك
أن تُحسن إليه
هي ( نفسك )
و لا يكون
إحسانك لنفسك
إلا بتقويمها
و لا يمكنك
تقويمها
إلا بمجاهدة
نفسك
و محاسبتها
فإن فعلت...
و صبرت في
سبيل ذلك ...
و تحمّلت ،
هداك الله
و سدد رميك
و وفقك
لما في جمال
أحوال دنياك
وآخرتك...
تأمل هذه الآية الكريمة :
﴿ وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [ العنكبوت: 69]
صحيح أن
الله عز وجل
هو الهادي ،
لكنه جعل
جهادك لنفسك
هو المفتاح
و بالتالي...
جعل قرار
هدايتك
بيدك أنت ...
فأحسن لنفسك
و لا تخذلها
أو تتخلى عنها
فليس لها سواك ....

عطاء دائم
02-21-24, 08:57 AM
عِش حياتك
وفق رؤيتك
أنت...
رَتّب أمورك
على النحو
الأنسب لك
لا تعتمد أسلوب
غيرك
أو نمط حياته
لمجرد أنك
رأيته ناجحاً
و أن الامر
قد أعجبك
لأن احتياج
شخصيتك
يختلف عن
إحتياج شخصيته
و هذا يجعل
أولوياتك مختلفة
عن أولوياته
و بالتالي ،
فإن أنت
رايته سعيداً
بما هو عليه
فذاك ليس
لأنه يحيا
بأسلوب مثالي
قابل لأن
ينفع أي
أحد غيره
بل لأنه ....
رتب حياته
وفق ما يُناسبه هو
و لم يلتفت
إلى غيره ....

عطاء دائم
02-21-24, 08:58 AM
الحكمة
هي أفضل
إستثمار للذكاء
فمن أكبر
الخسارات أن
تملك ذكاءً
لا تنتفع به
في حياتك .
و الانسان الذي
يُحكم سيطرته
على نفسه
و ينجح في تغييرها
هو فعلياً
قادر على
تغير العالم
( عالمه الخاص به ) ....

عطاء دائم
02-21-24, 03:37 PM
"الرمح غالي والفريسة ذبابة"

لوطبقّنا هذا المثل
لإستغنينا عن ملايين
المعارك التافهة
حقيقي أن
كثير من الأشياء
في حياتنا
لا تستحق منا
حتى ردة فعل
خصوصا ًعندما
تعرف قدر
صاحبها
فتترفّع بنفسك
عن الخوض
في مستنقعه
وعلاج المستفز
تجاهله...
فذلك فعّال
جدًا لحالته....
دعه يغلي
داخله وأنت
تنعم بالسلام......

عطاء دائم
02-22-24, 09:00 AM
ما تقرأه بعمق
يُلامس داخلك
و ما يُلامس داخلك
يؤثر فيك
و ما يؤثر فيك
سيُحدث فيك
تغييراً بقدر تأثيره
و مع كل تغيير ( إيجابي )
انت فعلياً....
تنتعش حيوياً
فانتقِ
ما تقرأه بعناية ....

عطاء دائم
02-22-24, 09:02 AM
لا تجعل لذّة حصيلتك.....تُعمي بصيرتك...

بعض الأشخاص
يفقدون اتزانهم
في غمرة سعادتهم
فالاعتدال مطلوب
و التعامل مع
ما نحبه
يحتاج لضبط
وربط
تماماً
كحاجتنا حين
التعامل مع
ما لا نُحبه
إلى الحيطة
و الحذر ....

عطاء دائم
02-22-24, 09:03 AM
أحياناً يكون
الوصول لنهاية
طريق نعرفه
هو ضرورة
لبداية طريق
آخر جديد
أهم
حتى و إن
بدا غريباً علينا
لأننا لا نعرفه .....

عطاء دائم
02-23-24, 09:01 AM
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين....

الروح التي
يبتسم وجهك
لمجرد أن
تخطر على بالك
أو يُذكر اسمها
أمامك ،
هي غالباً روح
نجحت في إسعادك
و عرفت كيف
تبدد مخاوفك
و تمنحك طمأنينة
من نوع خاص
و أنت برفقتها أقوى...
و أكثر حيوية ...
و أقدر على
مواجهة أصعب
أقدارك ..
و لو قُدّر للحياة
بأن تعتذر لنا
و تُطبطب علينا
عن قسوتها
- في بعض الأحيان-
معنا
لكان أفضل
إعتذاراتها
التي لا نملك
سوى قبولها
هو أن تجمعنا
بتلك الأرواح
الاستثنائية
و لا تحرمنا منهم ...

عطاء دائم
02-24-24, 09:14 AM
سَلّم قلبك
لخالقه بيقين
فهو الأقدر
على رعايته منك..
سَلّم قلبك
لركنه الأمين
فما أحوجك
لأمانٍ منه
يدعمك و يطمئنك.....

عطاء دائم
02-24-24, 09:16 AM
فقط
إن بحثتَ
في داخلك ،
و وجدتَ نور الله
قد عمر جوفك ،
فآنسك....
و شرح صدرك ....
و كفاك ،
و ألهمك...
أعانك...
فقواك ...
و هداك ،
حينها
ستبتهج روحك
مهما كانت
ظروفك و جروحك...

عطاء دائم
02-24-24, 09:17 AM
إبحث في داخلك
حتماً
ستجد سعادتك...

عطاء دائم
02-24-24, 09:18 AM
خُذ
نفسَاً
عميقاً
و احمد الله
ألف ألف مرة
على أن الهواء
و الانفاس مجانية
لا احتكار فيها...
و لا يتحكم
فيها بشر
و إلا
لكانت
حياتنا
لا تُحتمَل
تنفّس....
تمتّع....
و إبتسم
و كُن ممتناً
لهذه الاستقلالية
الربانية الرحيمة ....

عطاء دائم
02-24-24, 09:22 AM
نور قلبك
أغلى
وأهم
من نور قنديلك...
الأخير
يُنيرُ لك سبيلك
و الأول
ينيرُ لك دنياك
وآخرتك ...

عطاء دائم
02-25-24, 08:56 AM
لا تقف متحسراً
على أنك
لم تختم القرآن كل ثلاث ...
أو لم تقم
الليل كله ؟
أو لم تبنِ مسجداً
أو داراً للأيتام ...

‏لا تنتظر طويلاً
على رصيف الحرمان ،
وتفكر في بعيد لم تنله ...

‏فكر في مساحة
الممكن لديك ... ‏
ممكن أن تقرأ
ولو صفحات ...
وتصلِ ولو سجدات ...
وتتصدق ولو بتمرات ...

لقد فَعلت إمرأة
الممكن المتاح ...
وعلى غير ميعاد
وسقت كلباً
( فدخلت الجنة ) !!

وفعل رجل الممكن
الذي يسّرهُ الله
وأماط غصن شوك
عن الطريق فنال
من الله المغفرة !

‏الطريق إلى الله
يحسب بالحركة إلى الأمام ...
( ومن تقرَّبَ إليَّ شبراً .... )

‏فلا تتوقف محتقراً خطوة ...
ولا تتوقف منتظراً وثبة ...
فقليل دائم
خير من كثير منقطع ...

كلمة طيبة ،
نصيحة ، رسالة ،
شق تمرة ، جبر خاطر ،
تسبيحة أو تهليلة ،
تبَسُّم ،
فرح تدخله على قلب مسلم ...
( لا تحقرن من المعروف شيئاً )

" تذكر كل ليلة "
‏ألاّ تحاسب نفسك على
مستحيل تمنيته
بل على ممكن ضيعته !!

‏لأن مساحة الممكن
تتسع بالأعمال ،
لا بالآمال ...
وأحب الأعمال
أدومها وإن قلّت

لا تترك طريق المجاهدة ...
ولا ترضى لقلبك الغفلة ...
ولا تكفّ عن الدعاء ...
ولا تترك لنفسك هواها ...
وبإذن الله أنك ستصل
فأبواب الجنة كثيرة ...
لا تدري من أي باب ستدخل ...

جعلنا الله وإياكم موفقين
ومسددين لكل خيرٍ وبر .....

عطاء دائم
02-25-24, 08:58 AM
حينما تجتمع
( طهارة القلب + حُسن الظّن بالله )
فأبشر بأجمل مما ترتجي
و إستعد للكرم الإلهي
الذي سيغمرك
عن آخرك
من حيث لا تحتسب ....

عطاء دائم
02-26-24, 09:01 AM
ذاك الخطأ الذي
يجعلك تعرف
الصواب من خلاله
و يفتح لك
أبواب الخير
من توبة....
أو إصلاح ...
أو محاسبة النفس...
أو تطوير مهاراتك
فهو ( نعمة )...
لطيب ما ترتب عليه
و تبعه من منافع
كفيلة بجعل
حياتك أفضل
مما كانت عليه سابقاً ....

عطاء دائم
02-26-24, 09:04 AM
قدر الله عز وجل
و شاء لنا
أن نُخالط الآخرين
لأننا بمخالطتهم
تقوى مناعتنا
كما تتجلى
قوة إيماننا
فهو سبحانه
يريدك قوياً به ...
و أنت بين خلقه
مستحضراً لمعيته....
و أنت بينهم
منشغلاً في
شؤون دنياك...
و قلبك معلقٌ به

القصد...
لا تنعزل عن الخَلق
بقصد الهروب
من أذاهم
إفعلها إن
كنتَ ترى
أنك بحاجة ماسة
لأن تختلي بخالقهم
لأن الأمر فارق
بل و فارق جداً ...
في تأثيره و ثماره
فالاولى ....
تأخذك لظُلمات الكآبة
أما الثانية ...
فتأخذك لإشراقة
توسع قلبك
ليتسع جميع خلقه ....

عطاء دائم
02-27-24, 09:06 AM
هناك رسائل حروفها صامتة
لم يستطع أحد أن يترجمها
لا مكان لها في حضن الورق
ولا داخل صفحات الأيام
سقطت عند ناصية النسيان.....

عطاء دائم
02-27-24, 09:07 AM
أشعر وكأنك
غريب مر في حياتي
مثل عابر وصل صدفة
حط رحاله
في محطة من
محطات الحياة
لكن
لم تتجاوز خطواته
رصيف القلب
بقي عالقآ في المنتصف
لا هو يستطيع أن يتقدم
ولا تحمله قدماه
للعودة من حيث أتى....

عطاء دائم
02-28-24, 08:37 AM
التغيير في
كل شيء
هو سُنة
من سُنن
هذه الحياة
فلا شيء يبقى
على حاله
و هذا الأمر
ليس سيئاً
بحد ذاته
بل هو محاكاه
لواقع الأمور...
فلا تخشى التغيير
في أي شيء
( طالما أن هذا التغيير لا يحمل مُخالفة شرعية )
بل ...
اقبل به
و صادقه
و استوعبه
و لا تحاول منعه
أو رفضه
أو إيقافه
فهو أشبه
بأمواج البحر
التي بفضلها
ترى البحر
حيوياً نابضاً
بالحياة ...

فمجرد قبولك
بفكرة التغيير
فأنت ..بذاتك...
تثبت بأنك أقوى
من هذه الحياة
و مَن رأته الحياة
قوياً بمرونته
محسناً الظن
بخالقها و خالقه
أعلنت هزيمتها
أمام قوة ايمانه
و جمال صبره
و أقرّت له ...
بسعة ادراكه
وجلاء بصيرته.....

عطاء دائم
03-01-24, 08:40 AM
اللهم صل على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين و مَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...


الحنان كما المحبة
لا يُطلَب...بل يُوهَب
فالذي يحنو
على مَن
ضعف حاله
لا يفعلها
لأن الطرف
المقابل يسحق حنانه
بل يفعلها
لغلبة الرحمة
في قلبه...

و الرحمة حينما
تفيض من قلب
كلما كانت
ربانية ..و... أصيله
منزهة عن أي
غرض أو مقابل
مُنتَظَر أو مصلحة
مؤجلة
فهي زكاة لرحمات
ذاك القلب
أي هي زيادة له
و بُشرى
بفيض الرحمة
الذي سيلقاه منه
مولاه و خالقه
يوم توزع الرحمات
و نكون جميعنا
أحوج ما نكون لها
أوليس
( الرحمون ..يرحمهم الله )....

فاحمد الله
لو أنك ممن
وُهِبوا هكذا قلب
و لا تحزن حينما
لا تجد حولك
مَن يحنو عليك
رغم أن الأمر
محزِن فعلاً
و إستوعب حينها
أنك ربما كنت...
عند الله عز وجل ...
في مقام
يحررك فيه
من أن تكون
مَديناً لسواه...

عطاء دائم
03-01-24, 08:42 AM
الغيب المُبطّن
بالرحمة
و النور المختبئ
خلف العتمة
هي من تدابيره
و لولا أن للـتوقيت
فائدة و حكمة
تعمل لصالحك
و ضمان نفعك ،
لما سُترت عنك
و أُرجئت تفاصيلها
فثق بالله ...
و إستودعه نفسك ...
و إطمئن عليها...
فكل مصير من
بعد تسلميك
حتى لو خالف هواك
هو يقيناً لصالحك ......

عطاء دائم
03-01-24, 08:57 AM
نحن بحاجة
لأشباهنا
ليس بالملامح
بل..أشباهنا
بالطيبة
والوضوح
وحتى
بطريقة التفكير
والتعامل...

عطاء دائم
03-02-24, 05:28 PM
وليس غير
الأب حكاية
تضحية صامتة
ممتدة لا تنتهي
إلا مع الموت..

الأب وحده
دون الناس..
هو ذلك الشخص
الذي تحت كل
شعرة بيضاء..
قصة كفاح
لتأمين أولاده
وحمايتهم..
رغم كل عقوق
أو إساءة..

فهو الذي
يحمل العبء كاملا،
ويجُر المحراث،
ويحرث الأرض،
ويَصلى البلايا،
وليس له
خيارُ الانسحاب
أو التوقف
إلا بالموت..

ولا أحد يعذره..
ولا أحد ينظر إليه
نظرة شفقةٍ
ورحمةٍ..
رغم قسوة الحياة
وضيق مسالكها!

وهو مع ذلك..
إن تنفس
فهو قاس
لا يحسن التربية..
وإن أراد الراحة
ألهبته سياط
المطالبات..
فإن علا صوته
تحت وطأة
الضغوط
فقد أساء
وتعدى وظلم!

ثم بعد
أن تهلكه الحياة
وتحطم عظامه
يقول لأولاده:
اعبروا الآن بسلام..
لا أريد إلا
أن أراكم بخير......

عطاء دائم
03-02-24, 05:32 PM
كل المساءات جميلة....
لكن أجملها
على الاطلاق
هو ذاك المساء ....
الذي نشعر
ما أن
تغيب شمسه
بأن همومنا
قد غابت معها
متى يكون هذا المساء ؟
عندما نستشعر
أن قلوبنا قد خلت
من كل شيء ...
الا (( الله عز وجل))
فمن ملأ الله قلبه .....
صار الهم خصمه
فالله والهم
لا يجتمعان
في قلبٍ واحد .....
أسعد الله مساءكم جميعاً
و عمر قلوبكم
بالسعادة والطمأنينة......

عطاء دائم
03-03-24, 09:05 AM
لن يضع أحدٌ
قدمه في نعلك
لن يعرف
كم عثرة
إستغرقك
هذا الحدّ
أو يتتبع
شكل المرّ
في خطاك.
ولا كيف
قطعت المسافة
حافيًا إلا
من أملٍ تحرسه
وتخافه في آنٍ معًا
تخشى أن تكذّبه
وترفض أن تصدّقه.
وكم حجرًا
قاومته في
خطواتك ...
ونازعتَ
بين أن
يطحنه عزمك
أو يشجّ رحلتك...
وكيف طويت العمر
تحاول مرةً بلا
خطوة ومرةً
بلا وجهة
لا يثنيك
أُوار وجعك
ولا نفاد ذخيرتك....
أنت وحدك
تعرف الطريق..
وتدين لنفسك
أن تكمله.....

عطاء دائم
03-03-24, 09:07 AM
يومًا ما..
ستكون هنالك ضفّة
سيكون هنالك مرسى
سيكون هنالك ميناء
لهذا القارب الذي
يأكل أطرافه
الموج القاسي ...!
إن الانتظار يغيّرك
أما الإيمان..
فيجعلك ما إنتظرت....

عطاء دائم
03-03-24, 09:12 AM
ورأيتُ آثار رحمتك
في كُل
شؤون حياتي
‏ما عادت يدي
خائبة يومًا
‏ تُعطيني
قبل السؤال
‏ وتجود عليّ
بأكثر مما سألت....
سبحانك ربي
أنت الكريم الذي
لا حدود لعطائه...
لك الحمد والشكر....

عطاء دائم
03-04-24, 06:28 PM
في العلاقات الحميدة
إرفع شعار
أنتم السابقون .....
ونحن اللاحقون
تسبقنا بالحب
نلحقك بطيب الود
تسبقنا بالإخلاص
والوفاء...
نلحقك بالإنتماء
مدى الحياة
تسبقنا بوردة
نلحقك ببستان
تسبقنا بالتقدير
نلحقك بمثله

في الحقيقة....
نحن ردود
أفعال لأفعالكم
وصنيع مواقفكم
أحسنوا العشرة
وبادروا...
بحسن الأفعال
وإنتقوا الكلمة
وراعوا المشاعر
وإمنحوا أحبابكم
صكوك الثقة
والأمان ...

عطاء دائم
03-05-24, 09:02 AM
تعلموا قراءة
الأحاسيس
قبل الحروف...
ثمّنوا الكلمات
قبل رميها
في نفوس الآخرين
ضعوا أنفسكم
في مكان
من يتلقى الكلمات
فليس صعباً
إخراج الحروف
ولكن الأصعب هو
إرجاعها بعد ان تخرج
فكلنا محاسبون
بما نقول
أو نفعل....

عطاء دائم
03-06-24, 08:45 AM
كلما زاد إدراكك..
ستجد نفسك
أهدى في قراراتك،
مسيطراً
على إنفعالاتك،
متروي في
حكمك على
الأشياء..
ستتخلى
عن التسرع
والحماس
غير المبرر له..
كلما زاد إدراكك..
إنتبهت لأشياء
كنت تظن
أنها مهمة..
فتكتشف
أنها والعدم
سواء..
ستتغافل عن
أشياء كنت
تقف عندها
قبل ذلك
ثم تكتشف أن
إهتمامك بها
تضييع وقت
وجهد بلا داع.....

عطاء دائم
03-06-24, 08:48 AM
‏سَنَرحل فِي
لحظةٍ مَا ،
كَما لو لم نَكن
هُنا يوما ..!
سَتختفي أطيافنَا،
وتُنسى حُروفنَا ،
ويَبتلعنا الغيَابَ
مَهمَا طَال
بَقَاءُنَا سَـ نَرحَل
ولن يبقى الا
أثر العمل
فلنحرص
على عمل
لا ينقطع
أثره بعد الرحيل
اللهم عمراً
مزهراً في رضاك
وحسن خاتمة
وجنة عرضها
السموات والارض
لنا ولوالدينا
ولجميع المسلمين
والمسلمات....
اللهم آمين....

عطاء دائم
03-07-24, 08:56 AM
قال الشافعي:

إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا
تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا
نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا
أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا
جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا
صالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا

اللهم ...
اجعلنا منهم
و اجمعنا بأمثالهم
و ارزقنا فهمهم
و أكرمنا بمحبتهم
و أرزقنا صُحبتهم
و أحشرنا معهم ...
مَن وجدهم فائز
مهما فقد
و مَن فقدهم
خاسر مهما كسب...
معهم
الحياة هادئة
مهما اضطربت
و آمنة مهما
تعسّرت
و مُضيئة مهما
أظلمت...
هم
الثابتون ...
على مبادئهم
المتخلّقون....
بخلق دينهم
الصابرون ...
على جراحهم
الثائرون...
على ضعفهم
المستبشرون....
بغدهم
المتمسكون...
بعقيدتهم
الراحمون....
لضُعفائهم
الرافضون....
لظُلمهم
المقبلون...
في السراء
والضراء....
على ربهم
لينهلوا من نوره...
لتشرق به
قسمات وجوههم
فإذا ما
نظروا إليك...
أمِنت
و إذا ما
أنصتوا إليك...
إطمأنيت
و إذا حدّثوك...
أنست
و نسيت كل
ما كان...
و مررت به
من أذى و معاناة .
اللهم
اكرمنا بهم
و قوّنا بوجودهم
و لا تحرمنا قربهم ....

عطاء دائم
03-08-24, 08:40 AM
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ....

و من رحمة الله بعباده
أن يوفقهم
و يُسيرهم
بإتجاه ألطافه
فيُعين...
و يُرمم....
و يقوي...
و يهوّن ...
و يجبُر ...
و يتولى
من غير حول لنا
و لا قوة
و لا حتى دِراية
فكم ...
ستختلف أحوالنا...
إن سلمناه
طواعية أنفسنا
و وثّقّنا هذا
التسليم و صدّقناه
بأختام الرضا
عن أقداره فينا ....

عطاء دائم
03-09-24, 09:00 AM
يكفينا من الحيـاة ...
لحظة حب
أحسسناها بـِ صدق
مرةً واحدةً
ولـو ذهـبت
غـير آتـية .
يكفـينا من العـمر ...
فــرحة قـلـب
عِــشناها
وإن كانـت
نـادرة و عزيـزة .
ويكفينا فـ الرحلة ...
صديقًا وجدنا
الراحة والأمان
في قربه
ولو في بُعد
المسافات
تعذر لقيانا .
ويكفينا
من الأشخاص ...
أن يأتي احدهُم
بعد طول وجع
فَـ يرمم في
قلبك الصدع .....
و يسقيكَ
من ماء روحه...
فَــ يزهر فيكَ
أمل كان قد
أوشكَ أن يذبل...

عطاء دائم
03-09-24, 09:01 AM
اللهم يا عزيز يا جبار
إجعل قلوبنا تخشع من تقواك
وإجعل عيوننا تدمع من خشيتك
واجعلنا يا رب من أهل التقوى
وأهل المغفرة
اللهم غزة،، وأهل غزة ،،
أطفالها ونسائها وشبابها
ورجالها ،،
اللهم أطعمهم من جوع
وآمنهم من خوف
اللهم آمين...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=327040

عطاء دائم
03-10-24, 08:51 AM
دائماً
نستثني الأحن ..
بين ...
متصنعي الود ...
نستثني من
يعطينا من وقته ..
بين من
يعطينا
من فراغه ..
نستثني
صادق التعبير ..
بين باردي
الإحساس ...
نستثني
من يشجعنا ..
بين من
يقول لنا
دائما " لا "
الحياة ..
بالإستثناءات هي
حياة جميلة ...

عطاء دائم
03-10-24, 08:55 AM
يُؤجرُ المرءُ رغم أنفه
‏ليستْ كل الأُجورِ
تأتي بمُتعة الطاعة
‏كثير منهَا
ما يأتيكَ من
سَريرِ المَرضِ
‏وجرحِ القلبِ
‏وانكسارِ الخاطرِ
‏وقَهرِ الضّيمِ
‏ومَشقّةِ السَّيرِ
‏وجُوعِ الفَقر
‏وسهر الهم
‏ومرارةِ الغربة
‏وحزن الفَقدِ
‏وحسْن التسليم
والاحتساب
‏وتعب المُجاهدة
‏ومغالبة الهوى....

عطاء دائم
03-11-24, 12:07 PM
رمضان
ربي يجعله
فاتحة خير
علينا و عليكم
و على جميع أحبابنا
و أحبابكم
و يُلهمكم إغتنام
نهاره
وليله
على
النحو الأمثل
بحيث ...
نخرج منه
و قد بارك الله لنا ...
في جوارحنا
و سعة صدورنا
و نور قلوبنا
و إستيعاب عقولنا...
كل عام وانتم بخير...

عطاء دائم
03-12-24, 10:30 AM
هو شهر الرحمة...
فهنيئاً لمن
تجلت تلك الرحمة
في أقواله...
و أفعاله...
و ردود أفعاله
هو شهر القرآن...
فهنيئاً لمَن
عمل به
و جعله دستوراً
و مرجعاً
لفكره و سلوكه
هو شهر الصيام...
هنيئاً لمَن
صامه
و شعر بغيره
من المستضعفين
من الفقراء
هو شهر القيام...
هنيئاً لمن
حافظ على
ضميره الحي
يقظاً ...
منتبهاً...
فاعلاً
و لم يُمته
أو يُبقيه نائماً ...
خاملاً...
مع النيام ....

عطاء دائم
03-12-24, 10:35 AM
عين القلب التي
ترى الحق نوراً
و ترى الباطل ظُلمةً
لا تأتِ من فراغ
فهو توفيق
من الله عز وجل
يمنحه لكل لقلبٍ
يجتهد بصدق
في تقواه ...

فهناك مَن تلتبس
عليه الأمور
و لا يُوَفّق
لرؤية الحقيقة
و هو لا يدري
حتى أنه لا يراها
و السبب...
تقصيره تجاه نفسه
و ربما عدم إكتراثه
لتمحيص تقواه ...
ربما ظلم...
ربما أساء...
ربما خان ...
ربما غدر...
ربما تسبب
في الايذاء

يقول الله تعالى في الاية (8) من سورة فاطر

أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ
فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۖ
فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ.....

نسأل الله السلامة
و العفو و العافية
و أن يبصرنا بأنفسنا
و أن يُقيد لنا
برحمته و لطفه
مَن يكترث لأمر
سلامة قلوبنا .....

عطاء دائم
03-13-24, 11:22 AM
اللهم
ببركة و نفحات
الشهر الفضيل
أيقظ قلوب
المسلمين و أنِرها
حتى لا تفقد
هذه الأمة
من تبقى لها
من هيبتها
وكرامتها
ومصداقيتها...

عطاء دائم
03-13-24, 11:25 AM
اللهم
عجل بالفرج
لأهل غزة
و تولاهم برحمتك
و اغنهم من فضلك
و أبدل عسرهم يسراً
و حزنهم فرحا
و وحشتهم أُنساً
إنك أنت أرحم الراحمين ...

اللهم
تقبل منهم
و كُن معهم
و ارزقهم
من خيراتك...
و رحماتك...
و ألطافك
ما يُغنيهم
و يقويهم
و يُعزز ثباتهم
و يدعم صمودهم
و يرفع معنوياتهم...

اللهم آمين...

عطاء دائم
03-13-24, 11:28 AM
بعض البشر
مثل الحظوظ الجميلة ..
التى نتمنى بعضها …
فتدهشنا وتأتى كلها …

عطاء دائم
03-16-24, 11:03 AM
كل ما على هذه الأرض...

من جمال
وقُبح
من نور
و ظلام
من يُسر
وعُسر
من إنبساط
وإنقباض
من مترادفات
ومتناقضات

انما وُجِدَت
لأمر واحد
فقط و هو
أن تعرف الله عز وجل
بشكل أقوى و أعمق ....

لأنك إن عرفته بعُمق
إستنارت أعماقك بنوره
فهدأ البال
و إطمأن القلب
و سكنت الروح
و إستقر الحال
و حلّ السلام بداخلك ....
حتى و إن
إخترب العالم
كله من حولك ....

عطاء دائم
03-17-24, 12:10 PM
رمضان هو...

موسم اللطائف...
و العفو...
و الرحمات
و الأنوار ...
و المغفرة...
و النفحات
التي هي
بالاصل موجودة
في أيامنا
لكنها
في شهر
رمضان المبارك
تحديداً
تزداد كثافتها
و يتضاعف تأثيرها
كرماً من
ربنا عز وجل علينا
عسانا نُعوّض
و نغتنم فيه
مما قد فاتنا قبله...
في بلادنا نقول
" رمضان كريم "
لما فيه
من خيرات
و بركات
فلا شيء
يميز أمر
على آخر
كما تفعل الخيرات
و البركات
و اسأل نفسك

تُرى هل ...
( أنا كريم ) ؟
و كم نسبة الشبه
ما بيني
و بين شهر رمضان ؟
بمعنى :
هل يتهلل الناس لرؤيتك ؟
هل يعكس وجودك
في حياتهم طمأنينة
و سكينة عليهم ؟
هل أنت كريم معهم ؟
هل يشعرون بقربك
بأنهم أقرب
لنسختهم
الأفضل منهم ؟
هل يُعينهم وجودك
في حياتهم
على أن يكونون
أصدق و أكثر شفافية
لِحُسن احتواءك لهم ؟
يزورنا رمضان مرة في العام
ثم يغادرنا
لنشتاق له
من جديد
فهل ...
سيشتاقون لك
حينما ...
تغادرهم ؟
الأمر يعتمد على
مستوى ما تركته
فيهم من أثر طيّب
ومُحبب .
فإجتهد في رمضان
و إجتهد أكثر
أن تتعلم منه
وتكتسب بعضاً
من ملامحه .....

عطاء دائم
03-17-24, 12:13 PM
الرّحمة ....
لغة كونية
لن تتعامل بها
إلا و يجعل الله
عز وجل لك بها
سُلطان
وسطوة على
قلوب الصالحين
بل و كل كائن حي
يتعامل بفطرته
السليمة مع
من حوله ....

عطاء دائم
03-17-24, 12:15 PM
اللهم....
إرحم جميع أحبابنا
و إرحمنا من بعدهم
و جمّل أيامنا
و ألهمنا دوام
ذكرهم
و الدعاء لهم
فلا الايام
تُنسينا إياهم
و لا المشاغل
تسرقنا من
التّرحم عليهم
اللهم...
إنك تعلم ما
أخفته صدورنا
و ما حارت
بشأنه عقولنا
و ما تتلهف إليه
قلوبنا
و تعلم....
أنك ملاذنا الوحيد
و وجهتنا التي
عنها لن نحيد
فأعِنا....
و أصلحنا
و أرِحنا...
و أسعِدنا....
و وفقنا ...
لما ترضاه لنا
و تحبه منا....

عطاء دائم
03-18-24, 12:07 PM
الحياة ليست
ملكاً لك
بدأت قبلك
و ستبقى بعدك
لذا لا تنزعج
حين تحاط
بمن لا ترغب
فلم تُخلق
لإرضائهم
و لم يخلقوا
ليسعدوك.....

عطاء دائم
03-18-24, 12:10 PM
ﻻ‌ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ
ﺗﻌﻴﺪ ﺣﺴﺎﺏ
ﺍﻷ‌ﻣﺲ ..
ﻭﻣﺎ ﺧﺴﺮﺕ ﻓﻴﻪ ..
ﻓﺎﻟﻌﻤﺮ ﺣﻴﻦ
ﺗﺴﻘﻂ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ
ﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ
ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ
ﻛﻞ ﺭﺑﻴﻊ ﺟﺪﻳﺪ
ﺳﻮﻑ ﺗﻨﺒﺖ
ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺃﺧﺮﻯ ..
ﻓﺎﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ
ﺗﻠﻚ ﺍﻷ‌ﻭﺭﺍﻕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻄﻲ
ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻭﺩﻋﻚ ﻣﻤﺎ
ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷ‌ﺭﺽ
ﻓﻘﺪ ﺻﺎﺭﺕ
ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻨﻬﺎ......

عطاء دائم
03-18-24, 12:12 PM
الخيط الذى
يُقْطع ...ويُوصل
مرّاتٍ عدّة
لا يعودُ خيطًا
بلْ يُصبحُ كتلةً
من العُقد....

عطاء دائم
03-18-24, 12:12 PM
فراغات الروح
لا تملؤها
الأشياء المزيفة ..
مهما كانت
فخامتها ..
بل تملؤها
الأشياء الصادقة
مهما كانت
بساطتها .....

عطاء دائم
03-19-24, 12:23 PM
هو شهر الرحمة...
فهنيئاً لمن
تجلت تلك الرحمة
في أقواله...
و أفعاله...
و ردود أفعاله
هو شهر القرآن...
فهنيئاً لمَن
عمل به
و جعله دستوراً
و مرجعا ً لفكره
و سلوكه
هو شهر الصيام...
هنيئاً لمَن صامه
و شعر بغيره
من المستضعفين
من أهل الخيام
هو شهر القيام...
هنيئاً لمن حافظ
على ضميره الحي
يقظاً ...
منتبهاً...
فاعلاً
و لم يُمته
أو يُبقيه
نائماً ...
خاملاً...
مع النيام
اللهم
بحق شهرك الكريم
و أيامك المباركة
أزح عن إخواننا
في غزة الغمّة
و ردهم إليها..
و ردها إليهم...
رداً جميلاً
يليق بجلالك
و جمالك
انت حسبهم
ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة
إلا بك
إنك على
كل شيء قدير ...

عطاء دائم
03-23-24, 01:41 PM
ليت المصباح السحري
كان حقيقة
ليت مارده حين فركه
يخرج منه فعلا
إن عثرت على
هكذا مصباح يوما ما
فسأطلب منه ....

أن تتفشى مكارم الأخلاق
و أن تبقى الضمائر حيّة
و أن يأخذ
كل ذي حق حقه
دون زيادة أو نقصان .

فما يجري في غزة
هو نتاج ظلم
و حق مسلوب
من أعدائها
و ما يضاعف مأساة أهلها
و يزيد الظلم عليهم شراسة
هو موت الضمير الحي
و غياب المروءة
و خسن الخلق
عند اخوانها
و عند بعض مَن
قد يُحسبون من أهلها .....

عطاء دائم
03-24-24, 11:55 AM
ما من حياة
إلا و لها
تحدياتها
و ما من
تحدي تخوضه
إلا و الله عز وجل
رقيبك و حسيبك
و عالِم بمآلاته ...
و نتائجه...
و عواقبه...
و ما سيكون بعده
لكنه يتركك
لتشهد ذلك
بنفسك
لتكتشف نفسك...
و محيطك...
و هذه الدنيا
بأسرها
بشكل أفضل
وأعمق...

فالدرس الذي نحياه
أبلغ بمراحل
من الدّرس الذي
نقرأه أو نسمعه
فحينما تكون
حروف درسك
مخطوطة بــ أعصابك
ومشاعرك
فأنت لن تنساه
ما حييت
و القناعة التي
ستتبلور في
أعماقك بفضله
من بعده
ستكون بمثابة
عقيدة راسخة
عندك
فحروف الكتب
يسهل نسيانها
أما حروف القلب
فباقية معنا
و لا مجال
لمحو آثارها ...

عطاء دائم
03-24-24, 11:57 AM
الغيب المُبطّن
بالرحمة
و النور المختبئ
خلف العتمة
هي من تدابيره
و لولا أن للتوقيت
فائدة و حكمة
تعمل لصالحك
و ضمان نفعك ،
لما سُترت عنك
و أُرجئت تفاصيلها
فثق بالله ...
و استودعه نفسك ...
و اطمئن عليها...
فكل مصير
من بعد تسلميك
حتى لو خالف هواك
هو يقيناً لصالحك ...

عطاء دائم
03-25-24, 11:14 AM
إلى آخر نفس
سيبقى جمال
هذا الكون
يُدهشني
و سأبقى مدينة
و أسيرة لله عز وجل
أن خلقني في دُنيا
رغم فنائها المحتوم
و زوالها الأكيد
و وزنها الذي لا
يساوي في ميزانه
جناح بعوضة ،
إلا أنها تحوي
من الجمال الرباني
ما يجعلك تتساءل
بينك و بين نفسك
إن كان ما
لا يساوي شيئاً ،
يحوي هذا القدر
من الجمال
فكيف هو حال
الجمال في
مُستقره المُقيم
حيثُ لا فناء له
و لا حدود لتناميه ؟

عطاء دائم
03-25-24, 11:18 AM
هناك....
أقدار جميلة
خاصة جداً
و إستثنائية
قدرها أن تبقى
محفوظة و محصورة
بين العبد ...
و... ربه
لا يطلع
عليها بشر
فهي هدية من
الهدايا الخاصة
من الله عز وجل لعبده
و التي إن
كُشِفَت فُقِدَت
و كأن الله عز وجل
قدّرها على عبده
ليستأثر بقلبه
و ينفرد به
فلا يتمكن من
الحديث عنها
إلا له وحده سبحانه
ليُدرك ...
هذا العبد المحظوظ
حقيقة
و جوهر أن
( الله عز وجل أقرب إليه من حبل الوريد )....

عطاء دائم
03-25-24, 11:19 AM
يارب نسمع تكبيرات النصر
قبل تكبيرات العيد
وما ذلك على الله بعزيز...
اللهم آمين...

عطاء دائم
03-25-24, 11:21 AM
مُقصِرون
و أنت الكريم
مُذنبون
وأنت الحليم
‏فقراء إليك
وأنت الغني
اللهُم اعفُ عنا
واغفر لنا
وارحمنا
يا أكرم الأكرمين
‏اللهم بلغنا ليلة القدر
واجعلنا فيها
من الفائزين
اللهم انك عفو
تحب العفو فاعف عنا
واغفر لنا وارحمنا
برحمتك وكرمك...
آمين يا رب العالمين....

عطاء دائم
03-26-24, 03:18 PM
‏ بعض البشر
لهم شكل
الفأل الحسَن ..
لا يأتونك إلا بخير ..
ولا يجلبون معهم
سوى الخير ..
ولا ينقلون لك
إلا كل خير ..
حتى إذا نظرت إليهم
وجدت لوجوههم
ملامح البشرى الطيبة
وتجد أن حضورهم
إرتبط عندك
ذهنيًا بالسعادة ..
ما أجملهم ..
وما أجمل وجودهم
في حياتنا ......

عطاء دائم
03-29-24, 12:47 PM
تجنب الحديث أثناء الغضب ،
قد يكون كلامك صحيح ،
لكن حتماً أسلوبك خاطئ…

عطاء دائم
03-29-24, 12:50 PM
تذكر دائماً....
لا شيء يقويك كالحق
و لا شيء يُضعفك
كالباطل
قد يُعذَر المجنون
لعدم إكتراثه
إلا أنه ...مُطلقاً....
لا عُذر لِعاقل
يوماً ما
شتشرق
شمس الحرية
لكنها بالتأكيد
لن تُشرِق
دون مُقابل....

عطاء دائم
03-29-24, 12:53 PM
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ....

إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا....
لا تنسوا اخوانكم من دعائكم....

عطاء دائم
03-30-24, 11:52 AM
كان تركيز
معلمنا الأول و الاصدق
صلوات الله
و سلامه عليه
على ملء فجوات
أرواح صحابته
بترسيخ الايمان
بداخلهم أولاً
و تمكينهم
من قلوبهم
فتمكنت أرواحهم
من الصمود
رغم شدة
التعذيب و الايذاء
حتى هان عليهم
كل شيء ....
لأن ميزانهم
و ممتلكاتهم
أضحت في داخلهم
و ليس خارجهم
فهانت عليهم
الهجرة
لأن الدين
قد تحول
بداخلهم لوطَن
يحملوه معهم
حيثما توجهوا
وطن يحميهم....
أكثر مما يحتاج
لحمايتهم
وطن يؤمنهم....
مهما واجهوا
من أخطار أو فتَن
قد يتهاوى
أمامها غيرهم .....

عطاء دائم
03-30-24, 11:56 AM
ستعلمك الأيام
بأمر مَن
خالقها و خالقك
أن كل شيء
في هذه الحياة
الدنيا بأوان...

ظُلِمت....
ستُنصَف
و ستأخذ حقك
لكن
في الوقت الذي
يختاره الله عز وجل لك

خسرت الكثير....
سيأتيك العوَض الجميل
الذي سيُنسيك
مرارة تلك الخسارة
لكن
في الوقت الذي
يختاره الله عز وجل لك

و ما بين
ظلمك
...و... إنصافك
و خسارتك
وعوض الله لك
هناك فترة زمنية
أنت مضطر
لأن تحياها
لأنها أصدق
مَن سيخبر عنك
ويكشف عن جوهرك

فما أسعدك ...
إن كشفت
تلك الفترة
عن حُسن
ظنك بالله عز وجل
و إيمان راسخ
في قلبك
بأنه نِعم المولى
و نعم الوكيل
و قناعة لا تتحلحل
في وعيك
بأنه قادر على
خلق أسباب الانفراج
و السّعة من العدم ....
إن هو شاء ذلك...
بأمر كُن فيكون ....

عطاء دائم
03-30-24, 11:57 AM
في هذه الأيام المباركة...

من المُفترض
أن يصفو
و يَرِق قلبك
و أن يترفق
تعاملك
و أن يتهذب
سلوكك
و أن تغمرك
السكينة
و أن تتفشى في
داخلك الطمأنينة...

لتُرى باسماً أكثر
و مُنشرِحاً أكثر
و ليناً اكثر
و متفهماً أكثر
و متسامحاً اكثر
لأن هذا ما
تفعله الطاعات
حينما تقوم بها
مُخلصاً فيها
إبتغاء مرضاة الله ......

عطاء دائم
04-02-24, 11:08 AM
استشعروا القرب
من الكريم سبحانه
و لا تنسوا غزة
من دعائكم
فهي ليالي
خاصة جداً
و الحدث صعب
و مُعقّد جداً
لكن الله
بعظيم قدرته قادر
على تبديل الأحوال
و دحر الاحتلال
بأمر كُن فيكون ...
يا رب....

عطاء دائم
04-03-24, 10:13 AM
الناس في المُساعدة نوعين

نوع يساعدك
إبتغاء وجه الله
و هذا النوع
يساعدك
و ينسى ما كان له
من فضل عليك...
و هو نوع راقٍ ....
و نادر جداً
في زمان الاضمحلال...

و نوع آخر ،
يساعدك إبتغاء
وجه مصلحته الخاصة
و هذا النوع يساعدك
و كلما إقتضت الحاجة
ذكّرك بفضله عليك ...
و هو نوع شائع...
و ليس بغريب
في حياة إسمها
يدل عليها ( دُنيا )...
و الغريب أن
هذا النوع تحديداً
ينكر فضل غيره عليه
لأنّ محور عالمه
( أناه المريضة )
حتى في
فعله للخير ...

هنيئاً لك
إن كنت
من الصنف الأول
و كم أنت مسكين
و فاتك جمال العطاء
و ما يُضيفه
للأرواح من رُقي
كفيل بجعلها
أكثر سكينة
و طمأنينة من سواها ...
إن كنت من الصنف الثاني .....

عطاء دائم
04-04-24, 10:28 AM
كلما يقبل الخميس
تقبل معه البشائر
هذا ...بالنسبة لي
فهو حاضن الجمعة
و المساحة الزمنية
التي تسبق مكافأة
نهاية الاسبوع
غالباً...
ما تكون اللحظات
التي تسبق النهايات
هي الاجمل على الاطلاق
حينما تقترب من
تحقيق حلمك
و لا يبقى إلا
دقيقة واحدة ...
فإن تلك الدقيقة
هي الأهم
و الأغلى عندك
في رمضان...
حين نصوم
و يأتِ موعد
آذان المغرب
تلك الدقيقة التي
نترقب فيها الآذان
خاصة و نحن صغار
هي اللحظة التي
تنحبس فيها الأنفاس
و نستشعر معها
أن ختم التوفيق
لصيام ذاك اليوم
على وشك أن يضع
بصمته على صحيفتنا .
تخيل معي ...
لو أنك استطعت
أن تنظر لهذه
الحياة بكاملها
بهذا المنظور
أي
على أنها الفاصل
ما بين حياتين مختلفتين
على أنها المحطة الأخيرة
التي تحمل معها حصيلتك
و مدخلك لأبدية بلا تحصيل
لهان عليك كل ما تواجهه فيها
و لاستخدمتها كوسيلة لا كغاية
و لكان تمسكك بها
تمسك نوعي لا كمّي
لإهتممت بكيف تحياها
لا بعدد الايام التي تحياها
و لعادلت فهم و إستيعاب
آية واحدة من آيات الله
ما يغلب قراءتك لها
لمئات المرات
و لحرصت على تطبيقها
و العيش بموجبها
كما تحرص على حفظها .
حاول جهدك...
أن تخرج من نظرتك
التقليدية للحياة
لأن تلك النظرة
توهمنا بضخامتها
مع ان الله عز وجل
قد بين لنا حقيقة حجمها
التي لا تساوي عنده
جناح بعوضه
بالرغم من انك عنده
تساوي الكثير
فأنت....
أهم من هذه الحياة
لأنك أنت صانع
لأفضل منها بداخلك
و عظمة الخلق ،
أن تصنع حياة رائعة
داخل حياة لا تستحق
أن يُوجَد ضمير و أخلاق
في وسط متهاون
و متداع اخلاقياً
أن تحيا روح من
نفخة خالقها لا فناء لها
في جسد ترابي
مشاكله كثيرة
لن يكون له قيمة بعد فنائه
لأجل ذلك كله
و لأنك أجمل مخلوقات الله
في هذه الحياة
من فضلك
إنتبه لنفسك !
إطبع على هذه الدنيا
من جمالك
و لا تجعلها تطبع عليك
من قبحها
إطبع عليها من طيبتك
و لا تجعلها تطبع عليك
من قسوتها ....

عطاء دائم
04-07-24, 11:09 AM
لا تهدر طاقتك
على توافه الأمور
أو على الزائل
الفانِ منها و فيها
و اتكئ على
الحي القيوم
الذي بيده مفاتيح
كل شيء
و اسأله أن
يختار لك و لا يخيّرك
و أن يتلطف بك
و لا يتخلى عنك
و أن يهديك
للرضا عنه
و إن كان الامر
فوق حدود إستيعابك
و إستبرئ لنفسك من
حقوق العباد أولا بأول
و إستودعه ثبات إيمانك
و سلامة قلبك
حتى...
يكون ما ينتظرنا
أطيب و أجمل....
مما إختبرناه
و إضطررنا لمعايشته
في هذه الحياة .....

عطاء دائم
04-07-24, 11:24 AM
نستودعك اللهم
غزة بكل ما فيها
و مَن فيها
و كل مَن
فارقها مضطراً
و يتحرق شوقاً
ليعود إليها
أن تتولاهم جميعهم
بجميل حفظك
و أن لا تحوجهم
لأحدٍ غيرك
و أن تجعل في
فراقهم عنها....
مزيد قُربٍ منك
و أن تعوض أمانهم
و دفء ديارهم ...
بأمان و دفء اللجوء إليك
و أن تكُن لهم العون...
و السند ...
و الملاذ ...
و المدد
إنه لا يذل مَن واليت
و لا يضيع مَن هديت
و لا يشقى مَن توليت
و لا يُضام مَن أيّدت
إنك على كل شيء قدير....
و أنت نعم المولى
و نعم النصير...

عطاء دائم
04-11-24, 07:18 AM
صباح الخير
أسأل الله ان تكونوا
و جميع أحبابكم بأطيب حال ...

قضى الله عز وجل
أن يأتِ العيد
في ختام موسم الطاعة
و أن تأتِ جنة الآخرة
بعد مكابدة الحياة الدُّنيا
ليقول لك...
ما بعد الضيق إلا السّعة
و ما بعد الشّدة إلا الفرَج...

و كأن الضبط
والإلتزام
هو المفتاح الذي إن ملكته
فُتِحت أقفال أسرك
و تحررت من قيودك...

و كذا هو الحال
مع كل أمر
غلب عليه عُسره
و كأن عسره
هو بذاته مفتاح يُسره...
فإستبشر...
و تفاءل...
و لا تتنازل عن
أجمل طموحاتك
بحال أفضل
ببساطة....
لأنها بفضل الله
و حُسن ظنك به
حاصلة و واقعة
و كائنة بإذنه تعالى ....
كل عام وأنتم بخير...

عطاء دائم
04-11-24, 07:21 AM
ثق تماماً من أمرين
الأمر الأول ...

أن القلوب درجات
في بصيرتها
فبعضها نوره خافت
و بعضها متوسط
و بعضها متوهّج

الامر الثاني ....

أن القلوب ترصد
مَن يُحبها بحسب
مستوى بصيرتها
فإن وُجِدَت
البصيرة في قلب
عرف صاحبه
بمحبتك له
و كلما إزدادت
درجة بصيرته
كُلما كان أقدر
على معرفة
هل حبك له مشروط
لهدف تحتاجه
أو تريده منه
أم أنك تُحبه
لما هو عليه
و فقط
دونما شروط
أو أهداف في نفسك
تلزمك من خلاله .
ففي نهاية المطاف
هناك من يراك كـ أداة
وهناك مَن يراك كـ هدف
الادوات يمكن
إستبدالها بسهولة
بعكس الأهداف
التي تُسَخر جميع
الادوات لأجل الوصول إليها .....

عطاء دائم
04-11-24, 07:23 AM
سيتضاعف إنتفاعك
من أي كتاب تقرأه ،
إن كُنتَ
قد قرأتَ
نفسك قبله...

و إن قراتَ كتاباً ،
و أضاء لك
جوانباً كانت
معتمة فيك
فذاك الكتاب
قد نفعك فعلاً
و أنت بطريقةٍ ما
مدين له ...

عطاء دائم
04-12-24, 07:56 AM
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ....

ثق تماماً
أن لهذا الكون
رب كريم...
قدير...رحيم
لا يُعجزه
تيسير أحوالك
يريد منك أن توقِن
بأن مِنَحُهُ العظيمة
و عطاؤه الجزيل
قد يستوجب تعرضك
لمِحَن كبيرة
و أحوال صعبة....
و كأن الولوج
لرحابة السّعة
يستوجب المرور
قسراً...
من بوابة الضيق...
اللهم
أعِن أهل غزة
على الصبر
و عجل بخروجهم
من ضيقهم
لآفاق الفرج
و بشائر الأجر العظيم .....

عطاء دائم
04-12-24, 07:57 AM
فجأة....
تغيرت حياة

جميع أهل غزة
و ما يُقال و يُعلم
أقل و أهون بكثير
بما هو حاصل
و بما يعتري الصدور
من ألم و معاناة ...
فإن لم تكن معهم
من فضلك
لا تكن مع عدوهم
لأن وجودك
إلى جوار ظالمهم
يزيدُ معاناتهم أضعاف
و من أبرز مظاهر
دعمك لظالمهم
موالاته
و التطبيع معه
و تبني روايته
و ترويج
و شراء منتجاته
و إغاثته
و تصديقه
و السكوت عن جرائمه ...
في قصة غزة
لا يوجد حياد
إما أنك
معهم ( المظلوم )
و إما انك مع
عدوهم ( الظالم )
و سيأت اليوم الذي
ستُحشر فيه
مع الطرف الذي
تختار الانحياز إليه
و بكل تأكيد
( الطيور حينها على أشكالها تقع ) ....

عطاء دائم
04-12-24, 08:01 AM
علمتني الحياة مؤخراً...
أن نور الله عز وجل
حينما ينفذ
لقلب إنسان
في سرائه....
حمد و إمتنان
و في ضرائه...
سكَن وإطمئنان
و أنه يكفي
أن يدخله
و لو لمرة واحدة فقط
بصدق و بعُمق
لكي لا
يغادره مُجدداً...

عطاء دائم
04-13-24, 07:07 AM
مستحيل
أن تؤلمك
و توجعك أقدار الله
دونما عوض
لأن الكريم سبحانه
لا يأخذ إلا ليُعطي
و لا يحرم إلا ليُكرم
و لا يُحزِن إلا ليُسعِد
سيكون العطاء مُدهشاً
و سيكون الكرم غامراً
و ستكون السعادة
كافية...و وافية...
لتُنسيك و لتُحلي
كل مرار تجرّعته
مضطراً...
و لكن لِمَن ؟
لِمَن زاده اضطراره
من مولاه و خالقه
ايماناً و ثقةً
و يقيناً و قُرباً ...

عطاء دائم
04-14-24, 07:45 AM
واحدة من أروع
الجمل التي قرأتها :
كلٌ يراك بعين طبعه وبقدر محبتك في قلبه..

فأنت ستجد
في حياتك من
يراك أطيب الناس ،
وستجد من
يراك أسوأهم..
ستقابل أشخاص
تنسى خمسين
موقف جميل منك
لأنك فقط
قصرت مرة ،
وستجد أشخاص
تبحث لك
عن أعذار
ويظهرون لك
كم أنت جميل..
ستقابل أشخاص
لا تكف عن إنتقادك ،
وآخرين لن يكفيهم
كل الكلام الجميل
في وصفك..
ستقابل أشخاص
تكرهك بدون سبب ،
وأشخاص تخترع
أسباباً تحببها فيك..
وفي النهاية أنت
نفس الشخص..
ولكن كل عين تراك
على قدر محبتها لك..
وكلٌ يراك من الزاوية
التي تقف فيها من قلبه......

عطاء دائم
04-14-24, 07:51 AM
بعض الناس
تكون حياتهم
كلها رحلة ضوء
يضيئون
لمن حولهم،
أحيانًا بفكرة،
أحيانًا بجملة عابرة،
بجبر خاطر
وربما نصيحة
وكثيراً بالاحتواء
والمواساة
أحيانًا ...
برغيف خبز،
وأحيانًا بكتاب.....

عطاء دائم
04-15-24, 07:18 AM
لقد طال بلاء غـ.ـزة
حتى تصدعت
منه القلوب،
وطاشت منه العقول،
فاللهم كما كشفت الضر
عن أيوب
اكشف عن أهل غـ.ـزة
الضر وأنت أرحم الراحمين ....

عطاء دائم
04-15-24, 07:20 AM
إحتفظ بخفة روحك
و الوصفة ...هينة
وسهلة لِمَن
يسرها الله عليه....
و هي...


لا تُثقِل على أحد
ولا تستخِف بأحد

و اضحك معهم
إن شئت

لكن...
إياك أن
تضحك عليهم


بمعنى آخر...
إحترم ذاتك
و إحترم كل مَن
تتعامل معه ....

عطاء دائم
04-15-24, 07:24 AM
لا تُقارن رزقك
برزق غيرك

و استبدلها
بتذكير نفسك

بأن الرازق واحد
هو ذاته سبحانه و تعالى

و تذكر أنه
خالقك و خالقه

و أنه الخبير
اللطيف بك و به

و وحده الاعلم
بالتوقيت الافضل...
و القدر الأنسب...
حينما يرزقك


و الأهم....
أن توقِن

في أعماق قلبك
بأنه الحَكَم العدل

الذي ينصفنا
حتى على أنفسنا

و يُكرمنا حينما يشاء
بالقدر الذي يشاء
رغم أننا قد لا نستحق .

و انه دائماً....
الأرحم بنا من أنفسنا .


فان تعسر عليك رزقك

فالأولى لك أن
تراجع نفسك

راجع...طاعاتك
و أذكارك
و برك بوالديك

و من بعدها....
إصبِر

فما تأخر ...
من بعد ذلك ....
إلا لعواقب خير

و ليكون النفع
أجدى و أكبر ....

عطاء دائم
04-15-24, 07:27 AM
القراءة أنواع....

أيسرها...
قراءة الحروف و الكلمات

و أصعبها...

قراءة نفسك
و نفوس الآخرين من حولك

و معرفة أفكارهم
ومشاعرهم
وردود أفعالهم المحتملة

و الطريقة المُثلى
للتعاطي معهم .


الاولى ...
تكتسبها بالتلقين

و يتم انجازها في
فترة زمنية محدودة


أما الثانية...

فاكتسابها له علاقة
بمدى وعيك

لكل تجربه
تخوضها في حياتك

و لا سقف زمني لها
فأنت ستبقى تتعلمها..
- إن ركّزت جيداً فيها -
حتى تتقنها و تنتفع بها
مادامت أنفاسك فيك !

عطاء دائم
04-16-24, 07:47 AM
أيها الحلم

ذات لقاء
وتلك الجذوة
إتقدت في ركن
داخل
أعماق قلبي
ومدينة مليئة
بضجيج ...
من حنين
لملت الكلمات
وخبأتها
داخل زجاجة
من عطر الذكريات...

عطاء دائم
04-16-24, 07:49 AM
حذارِ أن تضع يدك
في فم الوحدة
فللوحدة أسنان ناعمة
لكنها ستخلف فيك ندوبًا
تبقى معك إلى الأبد .....

عطاء دائم
04-16-24, 07:54 AM
ربما لا يُوجد لك في واقعك
ما يُحفزك لتتفاءل
و رُبما ،
ان قُلتُ لك أنا....
استخدم خيالك في
استخراج صور مُضيئة
عن المستقبل
قاطع حديثي معك
أحدهم قائلاً :
( كفاكُم وهماً ...
و تعاملوا مع الواقع )
ليسلب منك...
و يسلبني ...
حتى الفكرة الايجابية
عن المستقبل
لكنني لن أبقى
صامتة حينها
و سأقول :
ماذا عن كلام الله
في كتابه العزيز ؟
الذي يُحدثنا في
قسم منه عن
ماضي الأمم
و في قسم آخر
عن غيبيات القادم
الذي لا نراه
و بالنسبة لنا هي
صور ذهنية...
ثُم ...
ماذا عن التفاؤل
الذي يُحدثك عن الجنة...
و نعيمها
و يصف لك بعضاً
من مشاهدها ..؟!!
برأيك...
لو لم يكُن للتصور
أهمية وقيمة....
و تأثير...
هل كان الله عز وجل
سيستخدمه معنا
في كتابه العزيز ؟!!!
لا تمنح أذنك لمن يُحبطك
وانتشل نفسك
من ضيقها...
بأي فكرة طيبة
فالأفكار الطيبة إلهام رباني...
ما خطرت لك
الا لتُضيء عتمة حُزنك
فلا تُضيعها على نفسك
و لا تُضيعها منك
أو تسمح لجهل أحدهم...
بسرقتها منك...
حافظ على مُكتسباتك
من إجمالي الأفكار الطيبة
التي تُعينك على الاستبشار....

عطاء دائم
04-17-24, 07:13 AM
صباح الخير ...
لأصحاب
القلوب الرحيمة
و العقول الجميلة
و الأرواح الطيبة
الذين
أينما تواجدوا ،
تواجد الأمل
و الاستبشار
و أينما استقروا ،
استقرت الطمأنينة
و تفتحت الأزهار
مَن أجادوا فن فتح
الصفحات الجديدة
مَن صافحوا الماضي
لاكتساب الخبرة
لأجل يوم و غد
أجمل و افضل
مَن لم يقفوا
على السخافات
و لم يكترثوا للثرثرة
مَن مضوا لغاياتهم
بحيوية أرواحهم
سلاحهم ايمانهم بربهم
و حصنهم ثقتهم به
و حُسن توكلهم عليه
أما دافعهم
للمضي قُدُماً
فهو حُسن ظنهم به
رغم سوء الظروف
التي تحيط بهم ،
و رغم قلة المعطيات
المُبشرة من
حولهم في واقعهم ،
إلا أنهم ،
قد وصلوا لمستوى
من حُسن الظن
بالله و اليقين بفرجه
أثبت و أقوى من ادراكهم
لأنفسهم و مَن يكونون
هؤلاء ...
يعرفون أن الله معينهم
تماما كما
يعرفون أسماءهم
و يثقون بربهم
أكثر مما يثقون بأنفسهم
فلا يكسرهم
و لا يغلبهم ...
واقع صعب
لأن خالق الواقع ...
سبحانه....
هو محط تركيزهم
و مصدر الأمل لديهم
لذا ،
فأملهم ...
ممتد...دائم....
حي...مُشرق....
لا يعرف الزوال
و لا المغيب .
إن شئت ،
اففد الثقة
في جميع مَن حولك
و في كل ما تراه ...
و تسمعه....
و تقرأه
لكن ،
لا تفقد الثقة بالله
للحظة واحدة
و ستكون ،
بألف خير .
سُبحانه و تعالى
خلقَ فصوّر
و صوّر فأبدع
و أبدع ...
فكان
جمالُ الكون آيات
أو يُعجزه بعد ذلك ...
جمال حالك
أو حال أحبتك ...!!
حاشاه ....سبحانه !

عطاء دائم
04-17-24, 07:17 AM
تحكم في أفكار...
ولا تُفكر الا
في الأمور التي
تجعلك سعيداً
رُبما تقول...
وهل الأمر بيدي...؟!
أقول نعم بيدك
الموبايل يرن من
تلقاء نفسه
لكنه كذلك لن يعمل
ما لم تكون قد
شحنته مُسبقاً
و أفكارك التي
تتسبب لك بالضيق
ما كانت لتؤرقك
لو لم تكُن أنت تدعمها
وتشحنها وتُريد تذكرها
فقُم بعمل العكس تماماً
لتتخطى اي شعور
سلبي تشعر به
بمعنى..
اشحن نفسك بأفكار
أواسترجع ذكريات
سعيدة ...تُحبها
لتُغير من مزاجك ...
أو لتنتقل من حال
مزعج لآخر أفضل .
و أحياناً تفصيل مبهج
سعيد كفيل بهذا الأمر
كرؤية فيديو قديم
لمناسبة سعيدة ...
أو صور لرحلة ما
أو لمناسبة سعيدة
تخللها بعض
المواقف الطريفه .
يكفي أن نشحن أنفسنا...
بنوع الطاقة التي نُريدها
لنستقبل اتصالات سعيدة
من أفكارنا الايجابية
تجعلنا نبتسم
ونسعد بإستقبالها ....

عطاء دائم
04-18-24, 07:47 AM
الى كُل أم ..و... أب
إلى كُل راعٍ
عن رعيته
رجاءً لا تجعلوا
من أولادكم
فضاءً لتحقيق
أحلامكم أنتم
هُم أبناؤكم...
هذا صحيح
هُم بضع منكم....
هذا صحيح
هُم أغلى الناس
على قلوبكم.....
هذا صحيح
إنما ،
هُم ليسوا أنتم
ليس بإمكانكم
أن تُقرروا عنهم
مضى ذاك الزمن و ولى
ما عاد أحد
يعيش في جلباب أبيه
الكُل يبحث عن نفسه
يبحث عن ذاته
وهذا أمر طبيعي
و مشروع
لأننا خُلقنا بميول ...
و أماني...
و أحلام....
ورؤى ...
مختلفة
فما تهواه أنت...
قد لا يُطيقه إبنك
و الصورة التي تمنيتها
لنفسك ذات يوم...
إبنك ليس مسؤولاً
عن تحقيقها لك
وان حاول
فهذه صورة ظالمة
من صور البر
من فضلكم
اعرفوا ميول أبناءكم
أعينوهم على
تنمية قُدراتهم
و شجعوهم على تحقيق
ذاتهم من خلال
ملكاتهم الخاصه بهم
أفضل ما يقوم به
الآباء مع أبنائهم
هو مُساندتهم...
و مُساعدتهم...
لأبنائهم في الإستدلال
على هويتهم الخاصة بهم
وفق مُلاحظاتهم كأهل....
لمستوى قُدراتهم
و ما يميلون
لعمله في هذه الحياة .
أنتم السَند
لأحلام أبنائكم
وليس العكس....

عطاء دائم
04-18-24, 07:53 AM
من يُخبرك
بأن جميع أيامك
ستكون وردية
فهو
إما أنه يخدعك...
أو أنه
لا يعرف عن
الحياة شيء...
لا يوجد حياة وردية...
على حسب قياساتنا
فحياتنا جميعا
لن تخلو يوماً
من صور و أشكال
الضعف...
أو المعاناة....
أو القلق....
أو الحيرة
دائماً سيكون هناك
أمر علينا التعامل معه
إن كانت
جميع أمورك دائماً
كما تريد
ماذا ستفعل
في هذه الحياة ؟
تجلس عاطلاً
عن العمل مثلاً
تزعج من حولك
ممن يعانون
من امر ما
عليك انت كذلك
ان تنشغل بأمور نفسك
الفكرة...
أن تركيبتنا التي
خلقنا عليها
وهيئتنا الدنيوية
خُلقت ...
لتعطب في أمر ما....
لنجد لعطبها حلاً
لسنا مُهيئين
بتركيبتنا الحالية
لنحيا بلا هموم
أو مشاكل
و إلا ...
فسدنا....
و إن فسادنا
لهو أعظم مشكلة
قد تصيبنا .
ربما...
لكي لا نفسد ....
يتفقدنا ربنا...
بشيء من الهموم
من آن لآخر .
لتبقى فينا
دموية الحياة
فحتى سريان الدم
في داخل جسدنا
هو دم فاسد....
تتم تنقيته و اكسدته
بإستمرار
و لهذا السبب تنقبض
و تنبسط عضلة القلب
و بسبب هذا التتابع التبادلي
ما بين إنبساط القلب
و إنقباضه
هناك ( نبض )
و نحن نحيا
إذا ...
فعلياً
نحن نحيا بدافع
إستمرار عملية
التنقية لدمائنا ...
خُذ وقتك
لتُفكر بالأمر
و انظر للهموم بطريقة
مختلفه مغايرة
و لا تيأس من حياتك
ان خرجت من مشكلة...
لتدخل في أخرى
أنت تمارس الحياة
التي قضى الله
أن تكون
ما بين
إنفباض و
إنبساط
و ما بين
عُسرٍ ..و... يُسر .
أنت " حي "
لم تتجمد بعد...
فاحمد الله
و أنت تعي
أبعاد الحمد .....

عطاء دائم
04-19-24, 07:50 AM
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين إلى يوم الدين....

حينما تُجبرك الظروف
أن تكون في مكان ما ...
و تضطرك أن
تتعامل مع أشخاص
لا يشبهوك
و لا تنسجم معهم
فثِق تماماً ،
أن هذا يحدث
لحكمة ما
و أنك بمخالطة مَن لم
تختارهم بنفسك
هناك فائدة عظيمة
و إثراء كبير لشخصيتك
ستكتشف نفعه و فائدته
و ايجابية تأثيره فيما بعد ...
فأبلغ ما تعلمناه في حياتنا ...
كان عبر مكابدة ...
لو كُنا قد خُيرنا بشأنها ....
ما كُنا لنختارها !
لهذا السبب يجعلها
الله عز وجل من أقدارنا
المكتوبة علينا
و التي لا نملك معها
سوى أن نقول
( قدّر الله و ما شاء فعل ) .
فكن حامداً راضياً
على الدوام
فالحمد و الرضا
يُجليان الحِكمة
ويكشفان البصيرة
كما لا يمكن
لأي أمر آخر أن يفعل....

عطاء دائم
04-19-24, 07:53 AM
الدُنيا ...
بقدر ما هي جميلة...
بقدر ما تحوي
من الفِتَن ...و... الابتلاءات
و لا يمكنك المضي
قُدُماً فيها و أنت
آمن و مطمئن و ثابت
على قناعاتك و اعتقادك
إلا ....
وأنت مُسلّح
بسلاح الإيمان
إلا.....
و أنت تعلم
جوهر إسلامك
الذي تنتمي إليه
فالآيات في سورة الكهف
من الاية 13و حتى الاية 16
هي التي عززت عندي
ما ستقرأه الان....
فحين تقرأ
سورة الكهف اليوم
تمعّن فيها
فقد علمتني تلك الآيات ...
أن الايمان هو السلاح
الذي إن تناولته بقلبك
و اهتممت بتعزيزه
و اعنيت به ...و قوّيته
فقد أهديت َلنفسك فرصة
" أن يهديك الله "
و سبحانه و تعالى
حينما يهديك....
فقد رحمك
و ما أغزر
صور الرحمة
أحياناً...
قد يرحمنا بكلمة
أو بِفكرة
أو بخاطرة
أو بشخص
أو بموقف
أو بشعور
أو بآية
أو بصدَقة
أو بعمل صالح
فجميعها....
كهوف
هُدينا إليها لأننا
إجتهدنا في إيماننا .
اعتنِ بإيمان قلبك....
تعثُر على كهفك...
و تبلغ مأمَنك
و تضمن ثباتك....

عطاء دائم
04-20-24, 07:35 AM
أيها الحلم...
كلما ذكرت اسمك
تتوقف مسيرة أيامي
تعود انهار حياتي
تتدفق من جديد
تتوشح صورتك
داخل إطار حياتي
كي تضيء لي الطريق
معك أتخطى
كل العقبات
والمسافات
والحواجز
تقفز كلماتي
كي تعانق
بقايا كلمات مبعثرة
إنتظرتكِ طويلاً حتى
يئست مني محطاتي
وفي أعماقي
صراخ طفل يرهقني
سأصنع من ذاك
الماضي وشاحاً
ومن بقايا الامنيات
جدائل من لقاء....

عطاء دائم
04-20-24, 07:38 AM
إجتهد ما أمكنك
لكي لا تكون
حِملاً ثقيلاً على غيرك

و إن أخطأت ،
اعترف بخطئك
و تحمّل مسؤوليته
واعتذر عنه
ثم اعكف على تصويبه
فذاك ...
أكرمٌ لك
و أرفع ُ لِقدرِك
و أكثر إنصافاً
لإنسانيتك .....

عطاء دائم
04-20-24, 07:40 AM
هو النّور....
و لا نور لك
ما لم يكُن
هو وحده
محور حياتك

هو المركز...
و لا ثبات لك
و لا إستقرار
ما لم تتخذ لك مساراً
يجعلك أينما كنت
و توجّهت...قبالته
تدور في فلكه
تُسبّح في ملكوته
خاضع لقوانينه
راضٍ بما قضاه عليك
و مستبشر بما
سيكون منه في غدك .....

فأمانك...
في إلتزام مسارك
و الخطر كله ...
في خروجك عنه ....

عطاء دائم
04-20-24, 07:43 AM
اعرف لنفسك قدرها
و لا تقبل بأن تكون
مَركوناً
و گانّكَ
أمراً زائداً ...
أو فائضاً...
أو هامشياً
لا فرق ما بين
وجوده و عدَمه .

لأن الحقيقة التي
عليك أن
تتذكرها دائماً
أنتَ خُلِقتَ لأمرٍ
عظيم و مهم
لدورٍ أساسي
و ضروري
سيكون بغيرك إناقصاً
و بدونك مشوهاً

باختصار...
أنتَ تتنفس
لأن وجودك
في هذه الحياة
يحدث فيها
فارقاً مهماً
و مقامك لن
يسده غيرك
و مكانك الخاص بك فيها
وحدك القادر على
منحه التمام و الكمال .

فإن لم تجد
نفسك بعد
فسارع بإيجادها
لأن مكانك مازال
شاغراً بإنتظارك !


SEO by vBSEO 3.6.1