تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : واحة القلوب


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 [38]

عطاء دائم
04-20-24, 07:45 AM
أفضل مَن يشعر بك
ليس مَن يُحبك
و ليس صديقك
و ليس قريبك
إنما هو ...
ذاك الشخص....
الذي يُشبهك !

عطاء دائم
04-21-24, 07:35 AM
قال أحد العابدين :
أعلم أني لستُ كليمك كموسى ،
و لا أنا كلِمَتك كعيسى، و لكني
لا أحب البوح إلا لك وحدك ....

و أقول...
إن خصَصت الكريم
بما لم تخص به أحد
و أنت تملك الخيار
في أن لا تفعل ذلك ،
فثِق
بأن كرمه سيرفعك
لمنزلة أرفع
فيعلو مقامك
و يتغير بعلوه
إيقاع قلبك
فتبدأ بكل
سلاسة و يُسر
تحب ما يحبه
و تنفر مما يُغضبه
و تكتشف ...
بأن سعادتك كنز
خريطة الوصول اليه ...
في تقواه محبته و رضاه ....
سبحانه....

عطاء دائم
04-21-24, 07:36 AM
و النور الذي في العين
فليس إلا أثراً من نور القلب.
وأما النور الذي في القلب فهو من نور الله
- جلال الدين الرومي -


و إن كنتُ سأضيف
لقوله فسأقول....
و أما نور الله ،
فلا يتجلى
إلا على مَن
أحسن تقواه
ذاك الذي
يحرص على قربه
لأنه يخشى
أن يغرق في
عتمة ذاته
إن ابتعد عنه
أو حُرِمَ من وصله
لانه يُدرك أفضل
من غيره
أن لا إشراقة ممكنه له ....
بدونه ....سبحانه .....

عطاء دائم
04-21-24, 07:38 AM
إن كان لابد لك
من حِمل تحمله
فإجعله حِملاً
طيباً...
فواحاً بالخير...
حِملاً...
تعلم جيداً
في قرارة نفسك
بأن عاقبته
عافية و منفعة
و راحة و سعادة لك
في الدنيا ...و... الآخرة ....

عطاء دائم
04-21-24, 07:39 AM
المعاملة الطيبة
قادرة على ترويض الوحوش
و هي غير عاقلة...
فما بال بعض البشر
غلب التوحش على قلوبهم
فأطاح بعقولهم !!

عطاء دائم
04-21-24, 07:40 AM
اللهمّ يا غاية السائلين،
وأنس المستوحشين،
ورجاء اليائسين،
ونور المستبينين،
لا تغيّب عن ألسنتنا ذكرك،
ولا عن قلوبنا إطمئنانها بك،
وألهمنا الرشاد،
ودُلنا على الطريق،
ومُنّ علينا بالإخلاص
لا تكلنا إلى
أنفسنا طرفة عين أو أقل،
نلوذ بك،
نستمسك بكتابك،
نرفع الأكف إرتجافًا وندعو،
نطرق الباب طرق المساكين
الذين أحسنوا الظن بحياء ربهم
من سائليه أنه لا
يردهم صفرًا أبدًا..
أنلنا مرتبة القرب،
وإجعلنا ممن سبقت
لهم منك الحسنى،
وقلت عنهم في كتابك:
﴿إِنَّ الَّذينَ سَبَقَت لَهُم مِنَّا الحُسنى أُولئِكَ عَنها مُبعَدونَ﴾
يارب ....

عطاء دائم
04-21-24, 10:28 AM
الشخص المُتقبِّل
لذاته مُستريح
وسبب راحته هو
أنهُ لا يَسعى
لإثبات شيء ،
لا يسعى لإثبات أنه
ثَري أو ذَكي أو ناجح ،
هُو ليس بحالة
ركض ليَظهَر
بمظهَر المُكتمِل الذي
لا ينقصه شيء ،
هُوَ مُتقبِّلٌ لذاته
ويسعى لتطويرها
على مَهل ،
والمُهم أنهُ أثناء
سَعيه هذا
لا يشعر بأن هُناك
ما ينقصه .....

عطاء دائم
04-21-24, 10:42 AM
وَتَدعو أن
لا يكون
طريقك وعِرًا
لتنجو،
فيكون وعرًا
وتَنجو!
لتَعلمْ أَنَّ النَّجاةَ
مِن الله
لا مِنْ الطَّريق.....

عطاء دائم
04-22-24, 08:20 AM
بعضهم...إيمانهم...
كفزاعة الطيور
في الحقول
( خيال مآته)
صورته قائمة
و موجودة
و قد ينخدع
بهم البعض
كما تنخدع الطيور
إلا أنك
حينما
تقترب منه جيداً
ستكتشف أنه
بلا روح ...
بلا مضمون
مجرّد هيكل ....
مظهر خارجي
غايته مصلحة محدودة ...
يُحققها إثبات الوجود ...
أمثال هؤلاء
نُشفق عليهم
و لا نتهمهم
نأسف لأجلهم
لأن أهم ما في
الايمان مفقود لديهم
ألا و هو
جوهره
وروحه ..و... مضمونه
و لماذا روح الايمان
و جوهره
و مضمونه مهم ؟
لسببين اثنين
أولهما ...
لأن الانسان منا
لن يجد
سكينته....
و طمأنينته...
و قوته...
خاصة في الأزمات
إن كان ايمانه
يفتقد للجوهر ...
الروح....
المضمون .
ثانيهما ...
لأن الايمان
بغير روح أو جوهر
لا يمكن أن
ينبني عليه سلوك
مُعتبر يليق بمؤمن
فهل رأيت يوماً
( فزاعة حقل )
تملك القدرة
على الحركة
أو تُحرّك ساكناً ؟!!!

عطاء دائم
04-22-24, 08:22 AM
كان لديه من المال
ما يكفي لشراء
مليون ساعة
وعندما حان أجله
لم يستطع أن
يشتري دقيقة ....

عطاء دائم
04-24-24, 03:29 PM
ليس من المروءة
أن تجلد المضروب
أو تضرب المُقيّد
هناك أوقات
إلتزام الصمت فيها
أولى من الحديث
الذي لا يزيد
الطين إلا بلة
و الأزمة تعقيداً
فإستغلال الموقف
سلبياً حين الازمات
لهو دليل على
سوء الخُلق
و لا ذنب أسوأ
من سوء الخُلُق
فــ ت أ دّ ب
في حضرة
الموقف الصّعب ......

عطاء دائم
04-25-24, 07:48 AM
اللهم....

يسرنا للخير
و دُلنا عليه

و ارزقنا كما ترزق الطير
من حلال رزقك
و يَسّر طريقنا إليه

و انفع بنا الغير
و لا تُحوجنا ...
برحمتك
و لطفك
و كرمك ....
إلا إليك...

عطاء دائم
04-25-24, 07:51 AM
لا راحة و لا إنشراح
بغير بالٍ مرتاح
و لا راحة لبالٍ
بغير الكَف عن الاذى
اذى نفسك
وأذى غيرك
فلا أحد
منكما مُستثنى

و لا شيء يعينك
عن كف أذاك
كحياؤك من
خالقك و مولاك
فكلما هممتَ به
بدا لك ما بدا
ليوسف الصديق
من برهان ربك
فوقاك شره
و حفظك من
تبعاته و حماك

فاشكره
و احمد فضله
أن يسرك للهُدى
و هداك .....

عطاء دائم
04-25-24, 07:52 AM
في حياة كل مِنّا
شاحِن يحفزه
على أن يكون أفضل

قد يكون هذا الشاحن ...
شخص بعينه
و قد يكون....
فكرة يؤمن بها
و قد يكون ....
أمل يحيا به
و قد يكون....
ذكرى عاهد نفسه
على الوفاء لها

و قد يكون...
مستقبل سعيد
في جنة
عرضها السموات و الأرض
و حياة أبدية
لا وجع فيها
و لا هموم
و سكينة روح ...
لا تنقضي جمالياتها
و لا يزول سكونها
و تأثيرها يبقى
و يدوم .....

عطاء دائم
04-26-24, 07:57 AM
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...

إن كُنتَ تحبه حقاً ،
فأنتَ على
هديه و خطاه
و إن كنتَ على
هديه و خطاه ،
فرحمتك بمَن حولك
تغلب قسوتك عليهم...

فلا إيذاء
و لا إعتداء
و لا سُخرية
و لا فُحش
و لا إستهزاء
و حينما تُؤدّب ...
تتجنّب
و حينما تُعاقِب.....
تعتزل
و حينما تقتَص....
تُنصِف
و تعدِل ......

عطاء دائم
04-26-24, 07:59 AM
لكل واحد منا
( دولة قائمة بذاتها )
رفاهية هذه الدولة
و قوتها و أساس
إستقرارها
في طمأنينة أهلها
و طيب معيشتهم
و شعورهم بالامان
ذاك الأمان الذي
لن يكتمل أو يدوم
ما لم يكن لها
جيش قوي
معروف بقوته
أمين عليها
و جاهز للدفاع عنها
في أي وقت ....

عطاء دائم
04-26-24, 08:00 AM
كلما تقاطع طريقك
مع أمر ..او حدث...
أو شخص
مزعج في تأثيره
فإبحث فوراً
عن أمر طيب
و جميل و مُحبب
و تمعّن...
و إستغرِق....
في تفاصيله ....

عطاء دائم
04-26-24, 08:04 AM
و الأسعد من
السعيد نفسه
هو ذاك الذي
سخره الله عز وجل
ليجعله سبباً فيها...
لذا ،
فإن وجدت نفسك
الشخص الذي
يسعى لإسعاد من حوله
و لا أحد يكترث لسعادته
فأنت َ تخطئ بحق
نفسك بهذا التفكير
لأنك تُسيء التفسير
التفسير الصحيح
لواقع إهتمامك
بإسعاد من حولك
بالرغم من أنك ترى
أن لا أحد يكترث
لإسعادك انت
هو
أن الخالق سبحانه و تعالى
فضلك
و أراد لك
تلك السعادة المضاعفة
لكن وساوس
ذاك الرجيم
حجبت عنك هذا الفهم
ماذا تريد أكثر
من أن يقسم
لك الله عز وجل
بأن تكون من الفئة
التي تسعد أكثر
من السعيد نفسه ....

عطاء دائم
04-27-24, 08:21 AM
في عتمة مشهد الظُلم
الخانق للروح
يأتِ وعد الله
عزّ وجل
و قَسَمه سبحانه
بنصرة الحَق
فيدعم ناصر الحق
( الامام العادل )
و يمنح المظلوم سلاحاً
بإمكانه أن يُضاعف
كفاءته و مفعوله
في حال صومه
و هو ( الدّعاء )
متى ينكشف الظلم ؟!
ذاك أمر الله
و شأنه الخاص
فهو العليم الخبير
بالتوقيت و الكيفية
إن كان يُمهل ...
فهو...لا يُهمل ...
سبحانه
و أنت
إن كنت مظلوماً
ما عليك سوى
أن تدعم السلاح
الذي تكلمنا عنه
بحسن ظن بالله
و ثِقة لا يساورها
شك أو ضبابية
و إعلم...
أن كل لحظة صبر
تنتظر فيها الفرج
ستستحيل يوم
إحقاق الحق
لمكسب تناله
زيادة على حقك
فالمولى عز وجل
قد يؤخر لك
إستجابة دعائك
ليكرمك بما
هو أضعاف..
أضعاف...
ما فقدته .
و احمد الله
مع كل نفس
تتنفسه
أنه سبحانه
يعلم بكل شيء
و أنك معه لن تحتاج
للبحث أو الدعم
من أي أحد
و لن يضرك
خذلان المتخاذلين
لأن الحَق...
عند الحَق...
معلوم و كافٍ بذاته....

عطاء دائم
04-27-24, 08:26 AM
أطلق العنان
لقلبك
ليُحلق في رحاب
جمال صفات
خالقه
فلا مُنقِذ له
و لا حصانه
لبصيرته
و لا ضامن
لسلامته
إلا
بأن تشغله
بجمال و جلال
مَن يستحق ...
منك...
الانشغال....

عطاء دائم
04-27-24, 08:28 AM
إن كان جمال الورود
في عبقها
فجمالك أنت
في أن تحياها
مستمتعاً بعبق الحياة
و أن لا تحياها مزكوماً
و تحرم نفسك من حيوتها
نعم هناك مشاكل
نعم هناك هموم
نعم هناك أشواك
نعم هناك حِرمان
..لكن بالمقابل....
هناك ألوان
هناك جمال
هناك إبداع
هناك نعَم و هِبات
لا تُعَد و لا تُحصى
ينبغي لقلبك
أن يبصرها
و ينحني إجلالاً لها
حامداً الله
عز وجل عليها
مع كل خفقه
من خفقاته ....

عطاء دائم
04-28-24, 07:53 AM
الرّحمة .....
لغة كونية
لن تتعامل بها
إلا و يجعل
الله عز وجل لك بها
سُلطان
وسطوة على
قلوب الصالحين
بل و كل كائن حي
يتعامل بفطرته السليمة
مع من حوله .....

عطاء دائم
04-28-24, 07:56 AM
صباح الإستبشار
و التفاؤل
أن ما عند الله
خير مما نعلم
و أن ما يخبؤه الله
لنا أفضل
مما نعتقد
و أن ما قد
نحسبه شراً لنا
هو بإذنه تعالى
خير لنا
في دنيانا
و في ديننا
صباح تمام التسليم....
لربنا الكريم
الرؤوف الرحيم....

عطاء دائم
04-28-24, 07:59 AM
اللهم...
ارحم موتانا
و اشف مرضانا
و عافِ مُبتلانا
اللهم ...
إن لم نلجأ إليك ...
فلمَن نلجأ
و إن لم نسألك أنت...
فمَن نسأل
و إن لم تجُد علينا
برحمتك و لطفك...
فمَن ذا الذي
سيرحمنا
و يلطف بنا
و صل اللهم و سلم
على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين....

عطاء دائم
04-29-24, 08:05 AM
صباح الخير و الصحصحة
و النشاط و الهمه
للعمل
و السعادة التي
تنتظرنا لنُقبل عليها ....
يبدو أن السعادة
هذه الأيام
لياقتها ناقصة
وعلينا نحنُ
الذهاب اليها بأنفسنا ....

عطاء دائم
04-29-24, 08:10 AM
الحنان كما المحبة
لا يُطلَب...بل يُوهَب
فالذي يحنو على
مَن ضعف حاله
لا يفعلها لأن
الطرف المقابل
يستحق حنانه
بل يفعلها لغلبة
الرحمة في قلبه...

و الرحمة حينما
تفيض من قلب
كلما كانت
ربانية ..و... أصيلة
منزهة عن أي غرض
أو مقابل مُنتَظَر
أو مصلحة مؤجلة
فهي زكاة لرحمات
ذاك القلب
أي هي زيادة
له و بُشرى
بفيض الرحمة
الذي سيلقاه منه
مولاه و خالقه
يوم توزع الرحمات
و نكون جميعنا
أحوج ما نكون لها
أوليس
( الرحمون ..يرحمهم الله )....

فاحمد الله
لو أنك ممن
وُهِبوا هكذا قلب
و لا تحزن حينما
لا تجد حولك
مَن يحنو عليك
رغم أن الأمر
محزِن فعلاً
و استوعب حينها
أنك ربما كنت...
عند الله عز وجل ...
في مقام
يحررك فيه
من أن تكون
مَديناً لسواه.....

عطاء دائم
04-30-24, 07:59 AM
ثِق تماماً
أن الرُّكن الذي
ينمو فيه جمالٌ
هو يحوي بطريقة ما
دفئاً ..و... محبة
و إن كان ركناً
من حجر
على قمة جبل
قارس البرودة.....

عطاء دائم
04-30-24, 04:11 PM
بعض الناس
تعيش معه طويلا
ولا تتذكر منه
لحظة واحدة
وقلة من الناس
تعيش معه لحظة
تساوي عمر
مما يعدون
فاللحظة التي
تلامس القلب
تترسخ في العقل..
طول العمر .....

عطاء دائم
05-02-24, 07:56 AM
المولى عز وجل
حينما يُكرمنا
بجمال ظرفنا
و محيطنا
إنما ذلك
ليجعله عوناً لنا
و سبيلاً يخدمنا
في تيسير إيجاد
و اكتشاف جمال
دواخلنا ...
و أننا حينما
نفقد ذاك
المحيط الخارجي
الجميل و الهادئ
يكون علينا أن
نجتهد أضعاف
مضاعفه
لكي تكون
دواخلنا بخير !

فما يحيط بنا
من جمال
ليس ترفاً بقدر
ما هو مَدد ...

عطاء دائم
05-02-24, 07:58 AM
إعلم
بأن أهل غزة
أكثر الناس
تشبثاً بأحلامهم
لأنهم أكثر
من غيرهم
في زمن القوانين
و الانسانيات الركيكة
عانوا من شدة الظلم
و لم يروا الانصاف
في واقعهم ...

اللهم
هوّن...
و فرّج...
و أكرم...
و أنصِف...
و ارحم
إنك أنت الكريم
الرحمن الرحيم
الذي يجود
على عباده
دون سواه
بطيب الأحوال
و إستقرارها....

عطاء دائم
05-02-24, 08:00 AM
نور الله عز وجل
حينما ينفذ
لقلب إنسان
في سرائه....
حمد و إمتن
و في ضرائه...
سكَن وإطمأن

و أنه يكفي
أن يدخله
و لو لمرة
واحدة فقط
بصدق و بعُمق
لكي لا يغادره
مُجدداً...

عطاء دائم
05-03-24, 08:25 AM
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ....


لا أدري كيف
سيكون شكل
نهارك هذا اليوم
و لكني أدري....
و أثق تمام الثّقة
بأن أحداثه
ستنزل عليك
برداً و سلاماً
إن استودعت نفسك
و كل ما يخصك أمان الله
فودائع الله مُحصّنة
و محفوظة
و هي بين يديه سبحانه
في حال إرتقاء دائم
و جمال مُتنامي...

فإستودعه نفسك
و كل ما تهتم لأمره
و بإذنه تعالى
لن تكون إلا راضياً ...
و مُنشرحاً....
و مُطمئناً
فأي جههة تضع
أمانتك عندها
تمنحك وصلاً
يثبتُ حقك
لتتمكن من
إسترداده كما هو
و الوصل حينما
توكل الله شأن أمانتك
نوعه مختلف
و إستثنائي
فهو الأمان كله....
و الراحة كلها....
و السلام بشتى أشكاله
و المُدهش أنك حين
تسترد ما يخصك
ستسترده بحال
أبهى و أطيب بمراحل
من الحال الذي
تركته عليه...

فكُن بخير
و استثمر عند مَن
لا يمكن لسواه
أن يزدك...
و ما يخصك ...
إلا خيراً على خير
و جمالاً فوق الجمال ....

عطاء دائم
05-04-24, 08:06 AM
علمتني الحياة ...
أن كل واحد منا
سيختبر موقفاً قوياً
يُزلزله من داخله
- سيستهلك منه الكثير -
لكنه بالمُقابل
سيجعله يرى الحياة
بمنظور مختلف
بل و يرى نفسه
بشكل أوضح
سيغوص بداخلها
و سيبحث عن
حقيقتها
و حينما يجدها
فهو لن يُفرّط بها
لأنه سيُدرك حينها
بأن تلك المعرفة
هي مصدر قوته ...
و مناط ثباته....
و العامل الأمهر
في إعادة صياغة
شكل حياته

ذاك الموقف...
سيشكل مناعة قوية
في مواقف تالية
فكل شيء بعده
سيصبح أهون و أيسر
لأن الاصعب...
يكون قد مَرّ

الزلازل في اليابان
لا توقع خسائراً
كما قد تفعل
في منطقة لم تألف
الزلازل من قبل !

وُجِدَ الألم
ليمنحك حصانة
و هذه الحصانة هي
من أجلّ النِِعَم ....

عطاء دائم
05-04-24, 08:08 AM
نسأل الله ...
أن يُثبتنا على طريقه
و أن يروينا بمحبته
و أن يُجملنا برضاه
و أن يرحمنا و يرحم
جميع أحبابنا
أحياءً و أموات
و أن يعافينا جميعناً
جسداً و روحاً
و يهدينا في
كل مقام
لما فيه نفعنا
وسعادتنا
و صلاحنا
و إنشراحنا .
فلا نتوه...
و هو دليلنا
و لا نستوحش ....
و هو أنيسنا
و لا نَضِل....
و هو نورنا
و لا نُستباح....
و هو حسبنا و نعم الوكيل
و لا حول و لا قوة لنا إلا به .....

عطاء دائم
05-04-24, 08:11 AM
يؤنسك....
بفنجان قهوتك
و يُبهجك.....
بألوان زهرة
و يغمرك....
بنور لا تدفع فواتيره
لماذا ؟!
لأنك من خلقه
فكيف ...
إن كنتَ من
عباده الذين
حرصوا على طاعته
و سألوه رضاه
و محبته
و أسلموا له أنفسهم
و استودعوها
حفظه و أمانه !

عطاء دائم
05-05-24, 07:56 AM
لو قيل لي
إنصحيني نصيحة واحدة
لكانت نصيحتي
بدون اي تردد :
سَلّم قلبك بتمامه
وكماله لله عز وجل....

لأنك إن فعلت....
ستختلف حياتك
بشكل جذري
ستواجه العقبات....
لكنك ستتخطاها
ستتعرض لعثرات....
لكنك ستتجاوزها
ستفقد انشراحك
و حيويتك أحياناً....
لكنك ستستعيدهما
و ليس هذا فقط...
بل ستتخطى
و قد حُزت الحكمة
و ستتحاوز
و قد غتمت البصيرة
و ستستعيد إنشراحك
و حيويتك ...
و لكن ...
بجودة أكبر مما
إعتدتها من قبل
سيتسع صدرك ...
بضيقه
و ستُغلَق أمامك
جميع الوجهات....
لتُبفيك على طريقه .
الله يريد منك قلبك
لأنه يعلم أن
صلاحك الحقيقي الفعّال
في كامل تسليمه .
فسلّم قلبك لله.....
و تألق ....

عطاء دائم
05-05-24, 07:58 AM
كُن ...
طيفاً في مرورك
خفيفاً في حمولك
رقيقاً في تأثيرك
راقياً في تعاملك
مؤثراً في حُسنك
كريماً في إستيعابك
لطيفاً في تعبيراتك
مُنصفاً في مواقفك
فهناك غزارة في الطلب
و شُح في هذه البضاعة !
فيا حبذا
لو أمكنك
بأن تكون
وكيلاً لها
لتوفرها ...
من خلالك ....

عطاء دائم
05-05-24, 08:00 AM
كلما ....
تحرر قلبك ....
من أغلاله و قيوده
من أمراضه و ظنونه
كلما ...
تحررت إبتسامتك معه
لتُخبر عن تعافيه
و سلامته و سروره
لا جمال لإبتسام ...
قلبُه مُثقَل ...
بالهموم و الاسقام ....

عطاء دائم
05-06-24, 07:51 AM
الأدوات التي نملكها
واحدة...
و الأرض التي
نعيش عليها
هي ذاتها
لكن الأفكار
وحدها
هي التي تشكل
قيمة ما نملك
من إمكانيات
فمنا ...
من تكون
سبب سعادته
و منا ...
من تكون
سبب تعاسته
ومنا ....
من لا يستعجل الأمور
فيختار أن يصبر
ليجني
ثماراً أفضل...

عطاء دائم
05-06-24, 07:53 AM
يقول الله تعالى :
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ....

يمكر الخلائق...
لطمس الحَق
بينما
يمكر الخالق....
لإظهار الحق
فإن مكروا
و كنتَ أنت
ضحية لمكرهم
فأبشر
بمكر الله الذي
سيعقبه....لنصرتك !

عطاء دائم
05-06-24, 07:55 AM
إن كنت تثق فعلاً
بأن المستقبل
بيد الله
و أنه سبحانه
عالم الغيب
و أنه أفضل
مدبر لأمورك
و أنه خير الحافظين
لك و لكل ما يخصك ،
فإنك يقيناً
لن تشتري
حرامه بحلاله
و لن تبيع رضاه
بمعصيته
و لن تُضيّع توفيقه لك
بإنحراف بوصلتك
بالامان....به
و ليس بذكائك
برعايته...لك
و ليس بإحتياطاتك
صدق إيمانك به....
سبب ليتولاك
و نجاحك ...و... فلاحك
في جميع أمرك ...
هو نتيجة لولايته لك
فرتب منظومتك
لتستقيم أمورك
و تستقر حياتك
و تؤمّن أهم
مستقبل لك ....

عطاء دائم
05-07-24, 07:39 AM
حينما
تكون إختباراته صعبة ،
فهو يحبك

حينما
يُلهمك الصبر عليها ،
فهو يُحبك

حينما
تستشعر لطفه و معيته
رغم قسوتها ،
فهو يحبك

حينما
تُساهم في تغييرك
و تُعيد لك
ترتيب أولوياتك
و تُذكرك بأنك
في داء الفناء
لا في دار البقاء ،
فهو يُحبك

حينما
لا تشتري
راحتك بغضبه
و خلاصك بمعصيته
و تتمسك برضاه
و تتجنب سخطه
و تتلمّس الهيئة
و السلوك و الخُلُق
و السمت
الذي يريده منك
و يُرضيه عنك
مهما بلغت التضحيات
في سبيل ذلك و لأجله ،
فهو يُحبك

حينما
يرزقك في هذا العالم
بأرواح طيبة
و حُرة تدعو لك
من أعماقها
و أخرى تواجه آخرين
من أجل نصرتك
و غيرها تستلهم منك
و تقتدي بقوة إيمانك
و ربما تهتدي بسببك ،
فهو يُحبك

حينما
تستشعر
محبة الله لك
و أنت تعي و تُدرك
قيمة هذه المحبة ،
فإن نارك على وشك أن
تستحيل لبردٍ ..
و... سلام
و جميع خساراتك
مهما كانت عظيمة ،
فإن العوض الذي ستلقاه
بسببها سيكون مدهشاً
للحد الذي سَـ يُنسيك
ما كان قبله .

فربُنا لا حد لكرمه
و لا شك في عدله
و لا مثيل لجبره ....
سبحانه وتعالى...

عطاء دائم
05-07-24, 07:42 AM
قال الفضيل بن عياض :
خمس من علامات الشقوة :
القسوة في القلب ،
وجمود العين ،
وقلة الحياء ،
والرغبة في الدنيا ،
وطول الأمل ....

فأسعَد ....
لرقة قلبك
و إستبشر....
لسخاء دمعك
و إفتخر....بحيائك
و احمد الله ...
على دوام إستحضارك
لحقيقة أن الآخرة
خير و أبقى
و أشكر فضله
سبحانه و تعالى....
لإستشعارك
لضيق وقتك
و أن العمر قصير
و أن الأمور الهامّة
لا تحتمل التأجيل ...

عطاء دائم
05-07-24, 07:43 AM
اللهم...
ارحمنا بواسع رحمتك
و تولى عنا
جميع شؤوننا
و افتح لنا مع
كل عقبة تواجهنا
باباً يزيدنا منك قُرباً
و حبلاً متيناً من الوّد
يجذبنا نحوك
تسليماً و حُباً

اللهم....
سَلّم قلوبنا
و أصلحها
و سَلّم عقولنا
و أرشدها
و سَلّم نوايانا
و نقحها
من كل شائبة
قد تُحَوّل مسارها عنك
و من كل عالقٍ قد
يُفسد تعلقها بك....

عطاء دائم
05-07-24, 05:38 PM
أسعد الله مساءكم
و هيأ لكم
من الخيرات
و النفحات
و الأسرار
و الرحمات
والانوار
و البركات ....
ما يُسعدكم
و يشرح صدوركم
في الدنيا ...و... الآخرة
و متعكم ...
بعافية العقل
و القلب و الروح
و البدن
فلا تعقلون...
إلا ما فيه نفعكم
و لا تحبون إلا
ما فيه صلاحكم
و لا تسكن
أرواحكم و تطمئن
إلا بطاعة خالقها
و مولاها
وحده لا شريك له ....

عطاء دائم
05-08-24, 07:43 AM
خلقنا....
لأنه يريد
أن يرى منا
نوع الارادة
التي يحبها
و تُرضيه عنا
فقبل أن تريد
نقّح ...و إنتقِ...
و تخيّر ....
ما تريده .
و تذكر أيضاً
ليس الفلاح
في الحصول عليه
بقدر ما هو
في الكيفية
التي اخترتها .
لذا...
فالامور الحقيقية
العميقة
كالمحبة ...
و الاحترام....
و طيب الأثر
لا يمكن الحصول عليها
إلا بكيفية
يرضى الله عز و جل
عنها و يباركها .....

عطاء دائم
05-08-24, 07:46 AM
اعرف لنفسك قدرها
و لا تقبل بأن تكون
مَركوناً
و كأنّكَ
أمراً زائداً ...
أو فائضاً...
أو هامشياً
لا فرق ما بين
وجوده و عدَمه .
لأن الحقيقة التي
عليك أن
تتذكرها دائماً
أنتَ خُلِقتَ
لأمرٍ عظيم و مهم
لدورٍ أساسي و ضروري
سيكون بغيرك ناقصاً
و بدونك مشوهاً
بإختصار...
أنتَ تتنفس لأن
وجودك في هذه الحياة
يحدث فيها فارقاً مهماً
و مقامك لن يسده غيرك
و مكانك الخاص بك فيها
وحدك القادر على
منحه التمام و الكمال .
فإن لم تجد نفسك بعد
فسارع بإيجادها
لأن مكانك مازال
شاغراً بانتظارك !

عطاء دائم
05-08-24, 07:51 AM
حينما يكون الانتماء
لخالق البشر
و ليس لذات لبشر
فإن أخلاقك ....
ستحلو لأجله
وحده سبحانه
فإن...
أساءوا لك
و راهنوا
على طيبها
بحيث أنهم
إن إستفزوك....
أو آذوك...
أو كادوا لك بسوء...
فإنّك...
لن تبادلهم بسوء مثله ،
و أنهم...
بمأمن من أي
رد فعل قاسٍ منك ،
فهم ...
واهمون...
بل و واهمون جداً

لماذا ؟
لأن طغيانهم
و غياب بصيرتهم
قد حجب عنهم
إتكالك على الله عز وجل
و ما أهون الأمر....
و أيسره عليهم
لو أنه كان معك
أنت شخصياً...

و أعلمُ جيداً
صعوبة أن تصبر
على سوء الآخرين
بل و يعلمه ربنا
من فوق سبع سموات
لهذا السبب تحديدا
كان للـ( كاظمين الغيظ )
مكاناً و اعتباراً ليس بالهين
لا أحد...
سيشعر بك
كما خالقك
لا أحد...
سينصفك مثله
و لا أحد...
سيُحيل نارك
لسلام سواه

و ستدور الايام
و سترى بنفسك
كيف أن الحق حي
و أن صاحبه ...
مع خالقه....
لن يُضام .

إنتبه لنفسك
و أبقها ما أمكنك
في رحاب خالقها
فلا أمان لها
في أي نطاق آخر !

عطاء دائم
05-09-24, 07:55 AM
قال أحدهم و هو يصف شعوراً مؤلماً
تجاه مَن آذاه بشده يوماً و قال :
( أنا لا أشعر تجاهه بالكراهية ...بل بالمرارة )

و أرى أن هذا الوصف
دقيق جداً
و نحن في نهاية المطاف
بشر و لسنا ملائكة
أحياناً...
نرى الأشخاص
بصورة غير
التي توقعناها
و نكتشف بأننا
منحناهم حجماً
أكبر من حقيقتهم
ربما كان لهم
دخل في
هذه النظرة
و ربما كان الأمر
مبالغة من طرفنا
حينما توسمنا فيهم
ما لم يكن من حقيقتهم
كل شيء وارد
و إن أفضلنا و أتقانا ...
لابد و أن يتأثر
ليس كُرهاً....
و لكن مراراً .....

عطاء دائم
05-09-24, 07:56 AM
إرتقِ بنفسك....
بعدم الحديث
عن محاسنها
و ارتقِ بأعمالك ....
بجعلها خالصه
لوجهه تعالى
و بجعل المخفي منها
أفضل و أهم بكثير
من المُعلَن عنها .....

عطاء دائم
05-09-24, 07:58 AM
العين تتبع ما يستحوذ
على إهتمامها
و الروح العزيزة
لا تقنع بأقل من
كامل التركيز معها .
و شتّان بين
مَن يتحدث معك
و يبتسم إليك
و نظره باتجاهك
و مَن يتحدث
و عيونه بإتجاه آخر
و نصيحتي لك
ركز مع مَن
يتحدث معك
و أحسن الإنصات
إن كنت مهتماً فعلاً
ببناء علاقة متينة معه
فمستوى تأثيرك
في غيرك
يكون بقدر جودة
تركيزك معه .....

عطاء دائم
05-09-24, 08:17 PM
مادُمتَ
قد ثبتَّ بوصلة قلبك
على ما يحبه
و يرضاه لك خالقك
فأنتَ...
في رعايته
و حفظه
و أمانه
و حِرزه
و لن يضرك مَن أبغضك
و لن يتمكن منك
مَن حسدك
أحسن الظن به سبحانه
و إستبشر
لمجرد أنه يراك
و يسمعك
و يعلم حتى ما لا
تعلمه أنت عن نفسك

و بإذن الله تشرق عليك
شمس الغد
بمعطيات جديدة
و بأمل أكبر
و تفاصيل سعيدة .....

عطاء دائم
05-10-24, 08:11 AM
اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين

عليك أن تتصالح
مع فكرة
أنك لستَ
ذات أهمية لبعضهم
مُستعيناً
و مُتكئاً
على فكرة أنك
و بالمقابل
تُشكل
علامة فارقة
و محورية
و جوهرية
و محطة هامة
في حياة آخرين
غيرهم .

وهذا جزء
من سُنة و طبيعة
هذه الحياة
عليك أن تستوعبه
و تتقبله
و تتعامل معه
بكل نُضج ....

عطاء دائم
05-10-24, 08:15 AM
كُن رَفيقا للأَلَم حتَّى يُبْدي لَك الطَّريق
- جلال الدين الرومي -


لم يسمح الله
عز وجل للألم
بأن يدخل حياتنا
لولا أن هناك درس
علينا تعلمه من خلاله
فقد يكون وجعك...
هو خير دليل لك
على أهم مصالحك
و قد يكون ألمك...
هو تلك القوة الناسفة
للحاجز الذي كان
يمنع الكثير
من الخير عنك .
لذا...
أُمِرنا بالصّبر الجميل
على أقدار الله فينا .
لأن الله عز وجل
لا يقدر علينا
أمر إلا لخير لنا
معه....
أو أثناؤه ....
أو بعده ....

عطاء دائم
05-10-24, 08:19 AM
إنشراحك الاقوى
و إبتسامتك الأجمل
و سعادتك الأبقى
و توفيقك الأكمل

لن يأتيك مِن
بشر مثلك
بل هو هبة
و عطية ربانية
حينما تتمنى بصدق
كل ذلك
لمَن حولك

بل و اكثر من ذلك ...
على قدر الخير
و الجمال الذي
تتمناه لهم
سيكون الخير
و جمال في حياتك ...
و الله يضاعف لك
فإن أسعدهم
سبحانه و تعالى
بسببك
فقد يسعدك
بغير أسباب .

فبطريقةٍ ما ...
نحن نساهم
في طبيعة أحوالنا....

عطاء دائم
05-10-24, 08:24 AM
صدق مَن قال :

كُن ثابتاً على مبادئك...
و مَرِناً في خططك و إستراتيجيتك ....

و كم نفتقد
لهذا النوع
من الفهم
فديدن الغالبية العظمى
" أنا أحبك...
حينما تكون على طريقتي...
وحينما تعمل
وفق رؤيتي "
أما إن خالفت
طريقتي
فانت ضِمناً
قد إخترت فُراقي .

للاسف ...
ما عادت المبادئ
و الثوابت الأساسية
كافية لتجمعنا
علينا أن نتابع التناسُخ
لنكون أهلاً
لرضى بعضهم عنا .

و الحمد لله...
على وجود العديد
من العقليات
التي تقبلنا
و تتقبلنا و تحترمنا
لما نتشاركه معها
من مبادئ
رغم الفارق الكبير
بيننا و بينها
في إستراتيجيات التطبيق
و منهجيات التسيير ....

عطاء دائم
05-11-24, 07:38 AM
المؤمن ...
لا يُحب ...فحسب
بل إنه يعمد إلى
نشر المحبة
و يُعززها
و يُباركها
و يرجو دوامها
و يسأل الله
من أعماقه
أن يهبها لكل قلب .....

عطاء دائم
05-11-24, 07:39 AM
جوهر الاختلاف
ثراءٌ و رحمة .....
و مآله الى الوفاق
و جوهر الخلاف
لومٌ بلا رحمة.....
و مآله الى الشقاق.....

عطاء دائم
05-11-24, 07:41 AM
و ستكتشف
يوماً ما بنفسك ...
أن الخير الذي
تقوم به
دون أن تخبر عنه
لا يُوضع فقط
في رصيد حسناتك ،
إنما هو....
بطريقةٍ ما
يتحول إلى
نور ...
يُضيء به جوفك
و إلى إلهام....
تُرزق بموجبه
بأطيب الخواطر
و الافكار
و إلى إنشراح....
يمنحك الأمان
و الثقة في
أحلك الأوقات .....

عطاء دائم
05-11-24, 07:43 AM
صدَق مَن قال :
أن قوة التأثير و أهم الانجازات
تحتاج إلى مهارات أكثر مما تحتاج لمعلومات ...

إقرأ كما يحلو لك
عن فن التعامل
مع الآخرين
ما لم
تمتلك أدوات
حُسن التعامل
و مهاراته
فلن ينفعك
ما قرأته
و إن كان بحجم
مكتبة مملوءة
بالكتب عن آخرها !
و هذا ما يجعل
مالك تلك المهارات
و إن كان أُمّياً أحياناً
أن يتفوق على
غيره في قوة تأثير .....

عطاء دائم
05-12-24, 07:35 AM
العبيد هم الذين يهربون من الحرية
فإذا طردهم سيد....بحثوا عن سيد آخر
- جمال الدين الافغاني -

لا شيء في
هذه الحياة
أهم من الحرية
و لا يستحق الحرية
إلا مَن نجح في
السيطرة على نفسه
لأن الحرية مسؤولية
بالدرجة الأولى
فإن فشلت في ذلك
أصبحت أسيراً لغيرك
و إن لم تشعر بضيق
من أسر غيرك لك ،
و لم تحاول فَك وِثاقك
و إجتهدت في ذلك
لأجل تحرير نفسك
فأنت قد حصلت غالباً
على الوضع الأنسب لك
و الذي تريده
و تراه بأنه يليق بك !

عطاء دائم
05-12-24, 07:37 AM
أضعف العلاقات
و أكثرها هشاشة
هي ما بُنيَت
على المنفعة
و أقواها على الإطلاق
هي ما بُنيت
على الرّحمة
لأن المنفعة
إحتياج طارئ ...
خارج عنا
و ليس حزء منا
بينما الرحمة ،
هي جزء منا
و أمر متأصل
في داخلنا ....

عطاء دائم
05-12-24, 07:40 AM
افتح بابك
وابدأ حياتك
فحياتك رهينة
بفتح الباب....
توقف عن الشكوى
وعن إجترار الألم
و الإستمتاع بالعذاب....
خُلقت لتزرع الحُب
وتستقبله
و تحصد ما زرعت
و تنعم
بصحبة الأحباب....
لا تُسرف في
أذى نفسك
و لا تعش أسيراً
لماضٍ موجعٍ
فلا الأسى
يُغير ما مضى ،
و لا ينفعُ مع الماضي
طول عتاب ....
كُن قوياً
وابدأ مُجدداً
ولا تخشى أحداً.....
شيئاً.....
إخفاقاً
فالخير كُلُ الخير
من نصيبك....
بإنتظارك....
من حقك
فقط....
إن أنت
فتحت الباب .
فكُن منهم
وإنطلق....
بالتوكل على الله
ربي و ربك
فكلُ التوفيق
قد وعدنا به ربُنا
طالما أننا
ما تقاعصنا
و أخذنا بالأسباب .....

عطاء دائم
05-13-24, 08:06 AM
قالوا :
يكفي الانسان جهلاً ....
أن يسُرّه ما يضُرّه ....

و كيف لنا أن نعلم
بأن ما يسرنا يضُرّنا ؟
أيسر طريقة لذلك ...
هي أن تراقب
نفسك
وردود أفعالك
هل ما سرّك
كان تأثيره وقتياً ...
لحظياً...
ثم تلاشى بعد ذلك
أم
أنه كان ممتداً...
و بقي تأثيره معك ...
لتستعيد إنشراحك به
كلما تذكرته
الامر يشبه ...
الفارق ما بين
العطر الاصلي
أو المركز
والعطر المُقلّد
او المُخفف
و العاقل....
لن يشتري
المقلد المخفف
بسعر الاصلي المركز .
لا تسمح لأحد
بأن يستغل
عَطَب حاسة
الشم عندك ...
صحصح....

عطاء دائم
05-13-24, 08:09 AM
ما أجملك...
حينما تنشغل
برعاية الجمال
بداخلك
حينما تنهمك
في تصفية قلبك
حينما تحرص
على سلامة صدرك
و حينما تفِر ...
من كل ما
من شأنه
أن يُعكّر صفاءك
و يُسوّء ظنونك
و يسلبك
نصاعة روحك .....

عطاء دائم
05-13-24, 08:12 AM
من الأقوال التي اشتهرت في بلادنا :

( الشاطر اللي يضحك في الآخر )

و هنا.....
أقول
لا تُعول أبداً
على آخر دنيوي
فمازال هناك وقفة
سنقفها جميعنا...
ليضحك و يسعد
كل مَن
إستبرأ لنفسه
و أخلى ذمته
من حقوق العباد
و لم يتهاون
في حقوق رب العباد .

ليكن همك الاعظم ،
أن تكون من أصحاب
تلك الابتسامة ....

عطاء دائم
05-13-24, 08:39 AM
اللهم كن للحائرين.....
الدليل
و للموجوعين....
الدواء
و للقانطين .....
اﻷمل
و للمهمومين....
نعم الرجاء...
يا رب....

عطاء دائم
05-14-24, 07:40 AM
قال الدكتور مصطفى محمود رحمه الله :
هناك حل دائما ،
هناك مخرج ،
طالما أن هناك إيمان .....

لماذا ؟
أولاً....

لأن المؤمن
يُحسن الظن بخالقه
و ربنا علمنا
أنه عند ظننا به
ثانياً...

لأن المؤمن مُلهَم
بفعل البصيرة
التي يهبها الله
عز وجل له
فيصبح أقدر من
غيره على إيجاد
الحلول الحكيمة
أوليس المؤمن
يرى بنور الله !!
فالايمان ليس مجرد
تصنيف يفرز
طالح مِن صالح
بل هو أهم زاد
يُهون و يُييسر لنا
سبيلنا في هذه الحياة .....

عطاء دائم
05-14-24, 07:42 AM
ربما...
عَمَار جيبك
بحاجة لشهادتك
في يدك
إنما...
عمار قلبك
فهو بحاجة
لسعة صدرك
و عميق إدراكك .
و الموفّق بحق ،
هو الذي ينجح في
استثمار ما تعلمه
ليرتقي بنفسه
قلباً ...و... فِكراً
و روحاً .....

عطاء دائم
05-14-24, 07:48 AM
أيها الحلم...

أعماق قلبي
يشبه مدينة
كثُر فيها الضجيج
وحقائب من الوهم
ومحطات كثيرة
تشبه طعم الموت
وضفاف الوطن
تسكنه الغربة.....

عطاء دائم
05-14-24, 07:50 AM
وحدهم الكُرماء ،
هُم الذين
يَجدون سعادتهم ،
في إحتواء غيرهم
و يجدون مكسبهم ،
في إفشاء السلام
على قلوب
من حولهم .
فهم...
يجودون بالمحبة
لأن الحب هوية
و ليس مجرد
و سيلة ...و... آلية !

عطاء دائم
05-15-24, 08:26 AM
تناغمك مع محيطك
يُهون عليك الكثير
و يشي بالكثير
من الأمور
أبسطها...
سلامك مع محيطك
و إستقرارك فيه
و أعظمها...
أنك في المكان الصحيح
الذي يجب أن تكون فيه .
ودائماً عدم التناغم
يخبرك عن خلل ما
قد يكون فيك...
و قد يكون
في محيطك
و حل هذا الخلل
في التناغم
من أهم أولوياتك
فلا تُهمله
و لا تتجاهل وجوده
فنحن هنا
نتحدث عن إستقرارك .
انتبه لنفسك !

عطاء دائم
05-15-24, 08:27 AM
إن أغنى الغنى العقل ، وأكبر الفقر الحمق ،
و أوحش الوحشة العجب ، وأكرم الكرم حسن الخلق
-علي بن أبي طالب رضي الله عنه -
نعم...
فالعقل زينة
و الحُمق مَحق
و العُجب مَرَض
و حُسن الخُلُق
أجمل رزق .....

عطاء دائم
05-16-24, 08:34 AM
الحديث أنواع....
منه ما قد
يبدأ كلاماً...
و نُكمله
بصمت مُفاجئ
و منه ما قد
يبدأ كلاماً....
و نُكمله
بإبتسامة
ومنه ما قد
يبدأ كلاماً....
و نُكمله بـ....
الى اللقاء
أو مع السلامة
و لكن أصعبه
على الاطلاق...
ما يبدأ كلاماً....
و نُكمله بـ....
عبرات حنين
تداعت لثقلها
كل العبارات .....

عطاء دائم
05-16-24, 08:38 AM
في هذه الحياة...
هناك الأمر الجميل...
و هناك الأمر الأجمل
و هناك ما هو طيب...
و هناك ما هو أطيب
و الأهم...
هناك ما هو مُناسب
و هُناك ما هو الأنسب
و يحق لأي
واحدٍ منا
أن يختار دائماً
ما يراه الأفضل لنفسه
...بينما....
لا يحق له
أن يطعن
في خيارات غيره
إن لم تتوافق
و خياراته
في حال اختار
- ذاك الغير -
ما يناسبه !

عطاء دائم
05-20-24, 07:42 AM
أسعد الله صباحكم...
مَن كظم غيظه
و لَجَم غضبه
و إجتهد في صبره
و تعامل بجميله
بَصّره الله بعيوبه
و هداه لرشده
و شرح صدره
و أكرمه من فضله
و أنار له سبيله....

عطاء دائم
05-20-24, 07:45 AM
بعض الأشخاص
في حياتنا
كرُكننا المفضل لنا
نلجأ إليه
لأننا
وجدنا فيه ...
الأمان ...
و الإطمئنان
و وجدنا عنده...
الراحة ...
و السلام
و وجدنا معه....
أنفسنا حرة
ومقبولة
لا يقيدها قلق
و لا تحتاج للثام .....

عطاء دائم
05-20-24, 07:48 AM
أصمت ...
هي كلمة
عليك أن
توحي بها
إن لم تستطع أن
تنطقها صراحةً
لأي شخصٍ
تمادى في الاساءة
لقريب منك
و حبيب إلى قلبك
و أنت لا
توافقه الرأي
لأن الصمت...
حين الظُّلم....
موافقة عليه
و مشاركة فيه
فإنتبه !
اليوم ....
تصمت بشأنهم
و في الغد....
سيصمتون بشأنك .
فلا تظلم نفسك
و تذكر قوله تعالى :
{و ما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}
و ستُدهشك الأدوار
حينما تتبدل
فأنصف نفسك
بإنصاف الآخرين
حينما يُظلمون أمامك ....

عطاء دائم
05-21-24, 09:01 AM
كُن لطيفاً .....مع الجميع
و طيباً ....مع مَن يستحق
و لا تكن فظاً أو غليظ القلب مع أي أحد !

عطاء دائم
05-22-24, 08:01 AM
علينا بين الحين
و الآخر أن
نراجع أنفسنا
و نُحَدّث فهمنا
و نشحذ طاقتنا
بتحديات جديدة
و أن نستعيد
إن أمكَن
حيوية ما اعتدنا عليه
فبعض المألوف
قد يُغتال بإلفه
و بعضه الآخر
حينما نُحيبه ،
يدهشنا
بتاثرات ٍ مميزة
و فريدة ...
قاوم الذبول
و لا تستسلم له
فكل طورٍ
تعيشه له ما يُميزه
أنت فقط....
تحتاج أن
تستدل عليه
أن تكتشفه ....
لتُبصره ....

عطاء دائم
05-22-24, 08:11 AM
لسنا أول مَن تعرّض
للظلم ...
و الخيانة
و لن نكون
آخرهم...

و نحمد الله
أننا كنا
المظلوم
لا الظالم
و كنا المفعول به
في شأن الخيانة
لا الفاعل لها
و المتجرّئ عليها...

لأن المستقبل القادم
و الدوام الأبدي
و الإرتقاء الأسمى
سيكون
قولاً واحداً
لأهل الحَق الأوفياء
الذين خصهم
المولى عز وجل
لدوام جمال الحال
الذي تتخطى حدوده
مستوى إدراكنا البشري
في هذه الحياة الدنيا...

عطاء دائم
05-23-24, 07:51 AM
لم أعد أشعر بالضجيج
ممن حولي
لم يعد يهمني الكلام
إمتلأت حياتي بأوراق
الخريف الشاحبة
إنتهت الأحلام
وبقيت الأوراق
تحمل حروف مهترئة
على رف النسيان...

عطاء دائم
05-23-24, 07:58 AM
المظلة لن توقف المطر
بل تساعدك على الوقوف أثناء هطوله
كذلك الإيمان لن يمنع عنك
المصائب والإبتلاءات
لكنه يساعدك على الوقوف
عند حدوثها....


كلام سليم ....
و يبقى السؤال الأهم
( كيف يقوى الايمان ؟ )
بسلامة و قوة القلب
الذي يحويه
( و كيف يقوى القلب الذي يحويه ؟ )
بتقواه و صفائه
و تنقيته من
كل شائبه
قد تعلق فيه ...

عطاء دائم
05-23-24, 08:01 AM
جميعنا نحتاج
لروح رفيقة
تحبنا بصدق
و تكترث لأمرنا
و تكون مرآتنا
التي نُبصر
من خلالها
زوايانا التي
قد تخفى علينا
فعين الآخر الحريص
على صالحنا
هي هبة ربانية
ينعم الله عز وجل
بها علينا
لتكتمل صورتنا
أمام أنفسنا
و تكون فرصتنا
بأن نتلقى الدّعم
و جميل النّصح
أكبر...
و أشمل ...
و أعم ...

أسأل الله عز وجل
أن يُكرمكم بمرآة
أمينة عليكم
تنصحكم بمحبة
و توجهكم بحكمة
و تضمن لكم
دوام الاستقرار
على بَرّ الأمان ......

عطاء دائم
05-23-24, 08:01 AM
https://www7.0zz0.com/2024/05/23/05/480216121.jpg


SEO by vBSEO 3.6.1